شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
 السودان حضارة و ثقافة  Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
 السودان حضارة و ثقافة  Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالموقع الرئيسى للشبكةصفحتنا على الفيس بوكأحدث الصورالصفحه الرئيسيهالصحف السودانيهالمصحف الشريفالتسجيلدخول

إدارة شبكة ومنتديات مراغه : ترحب بكل أعضائها الجدد وتتمنى لهم أسعد الأوقات بيننا شرفتونا بإنضمامكم لنا ونتمنى مشاهدة نشاطكم ومساهماتكم التي سوف تكون محل تقديرنا واهتمامنا أهلا وسهلا وحبابكم عشرة بين اخوانكم وأخواتكم

شبكة مراغه الأصاله والتاريخ نحو سعيها للتواصل مع أعضائها الكرام فى كل مكان وزمان تقدم لكم تطبيق شبكة مراغه للهواتف الذكيه فقط قم بالضغط على الرابط وسيتم تنزيل التطبيق على جهازك وبعد ذلك قم بتثبيته لتكون فى تواصل مستمر ومباشر مع إخوانك وأخواتك على شبكتنا.

 

  السودان حضارة و ثقافة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شريف عبد المتعال
 
 
شريف عبد المتعال


الموقع : ايطاليا
عدد المساهمات : 3801
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالأحد 16 ديسمبر 2012, 11:34 pm

الحضارة السودانية ودورها في التمازج الثقافي العربي الافريقي



الحضارة السودانية ودورها في التمازج الثقافي العربي الافريقي الفكر العربي أو الثقافة العربية نجده قد نشط وانتشر أكثر ما بعد الاسلام

إذ كان له القدح المعلى لأنه مع انتشار الاسلام في كل بقاع العالم كانت الثقافة تتحرك معه خاصة بعد الاستقرار العربي في كثير من المناطق لذا نجد اليوم عند

معظم الشعوب التي دخل عليهم الاسلام كم هائل من  المفردات العربية والثقافية خاصة ما تعرف بطقوس العبور المتمثلة في طقوس الزواج والميلاد والوفاة بجانب

الالعاب الشعبية ولا ننسى دور الرحالة العرب الذين برعوا في نقل الحياة والثقافة الاجتماعية العربية اينما كانوا أمثال ابن خلدون ­– ابن حوقل – المقريزي –

اليعقوبي وغيرهم .

ملامح من الحضارة السودانية :-

اولا للسودان اسماء قديمة مرت عبر فترات وحقب تاريخية متعددة واقدم الاسماء له هي بلاد كوش وجاءت في

كثير من المخطوطات القديمة وكذلك الكتب السماوية بإسم "كوش" كما في التوراة في سفر الملوك الثاني .... وايضا باسم تاتسي وتانحسيو والنوبة وكلها اسماء

اطلقت من المصريين القدماء لجنوب الوادي والاغريق اطلقوا عليه اثيوبيا أي الوجوه السمر واخيرا العرب السودان.واذا نظرنا للحضارة السودانية نجدها من اقدم

الحضارات  افريقيا والعالم العربي وبدأت ارهاصاتها من العام 4000 قبل الميلاد والمعروفة بحضارة الشاهيناب  التي عاصرت في نفس الفترة حضارة الفيوم

بمصر وبعد ذلك حضارة كرمة في العام 2500 قبل الميلاد كأول حضارة ذات أسس وثقافة وحياة سياسية وعسكرية عرفت باتصالها بالعالم الخارجي وصناعتها

للبرونز والنحاس والفخار المصقول بالداخل والخارج وعرفت بأسماء اقليمية كثيرة للمصريين والاغريق كأسم أيم – يم – ارم وانتهت فترة كرمة في العام 1500

قبل الميلاد مخلفة وراءها اثار وثقافة هائلة امتزجت مابين المصرية والسودانية ..... وفي العام 900 قبل الميلاد كانت ميلاد حضارة سودانية افريقية المنبع

والثقافة  هي حضارة نبتا وهي من اخصب فترات الحضارة في السودان وافريقيا وبرعت في فن العمارة والعلوم الانسانية وشيدت الاهرامات ومعظم الناس

لايعرفون بان في السودان اكثر من 240 هرم ومن المعابد ما يصعب عده وهي نفس الفترة التي امتدت نفوذها الي بلاد الشام وكل وادي النيل وهذه الحقبة معروفة

لدي المصريين بالأسرة 25 وموقعها الان في السودان الحديث في بلاد النوبة وانتقلت هذه الحضارة الي وسط السودان وعرفت بحضارة مروى وانتهت المملكة في

العام 350 م علي يد عيزانا ملك اكسوم الحبشية.وبعدها كانت قيام الممالك المسيحية في القرن السادس الميلادي والتي استمدت ديانتها من مصر وتميزت هذه

الحقبة باتصالها بدول افريقية كتشاد واثيوبيا وموريتانيا وكذلك بالمناطق العربية بارسال الرسل كما حدث في عهد المعتصم مع ملك النوبة.وبإنتهاء الفترة المسيحية

في السودان عام 1323 م  علي يد المماليك عاش السودان  بعيدا من الاضواء والاعلام لفترارت عديدة رغم قيام مملكة اسلامية عظيمة من وسط البلاد "حضارة

الفونج أو السلطنة الزرقاء".بعد فتح بلاد النوبة من بدايات القرن ال14 كان لاستقرار بعض الجماعات العربية من بلاد النوبة الشمالية والذين اختلطوا بالسكان كان

له دور كبير في نقل الثقافة الي تلك المناطق حيث تشير بعض الدراسات الاثارية  الي وجود مراكز  اسلامية للجاليات العربية في بلاد النوبة منذ فترة مبكرة من

بديات الدعوة الاسلامية واكبر المجموعات العربية التي دخلت السودان هي قبائل جهينة وتوغلت الي كردفان ودارفور وبنى ربيعة وعبرت واستقرت في اواسط

وجزء من شرق البلاد ,وقد ساهمت هذه التطورات السياسية  علي تغلغل الثقافة العربية بجانب الثقافة الافريقية  وقيام ممالك اسلامية في القرن الخامس عشر

والسادس عشر ومجيء علماء من المغرب العربي  ومصر كان له دور كبير في تنوع الثقافتين العربية والافريقية بعد هجرات كثيفة من الدول الافريقية المجاورة

والبعيدة وتلاقحت تلك الثقافات مع الثقافة النوبية التي سادت تلك الفترة.والسودان به سبعمائة وخمسين من القبائل الافريقية والعربية مع مائة واثنين وخمسين من

اللغات واللهجات المحلية وكثير من تلك القبائل واللغات منتشرة في وطننا العربي والافريقي .ومن اجمل الاشياء في الثقافة السودانية هي تمازج الثقافتين العربية

والافريقية وتشكيلها لانسان متفرد بسحناته ولغته, واللغة العربية هي لغة التواصل لكل تلك الشعوب حتي في أقصى الجنوب اما الثقافة نجدها استمدت من الثقافة

النوبية المتواجدة واللهجة أو اللكنة السودانية العربية اليوم بها كل تلك الثقافات بمفرداتها وتعبيرها الخاص أما التراث فقد اختلط بالافريقي والعربي وكل هذا أعطى

السودان ليكون رائدا من التمازج والثقافات في الوطن العربي وافريقيا.


mangol


عدل سابقا من قبل شريف عبد المتعال في السبت 16 أغسطس 2014, 7:03 pm عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shareef.forumattivo.it/
عبدالرحمن نصرالدين
 
 
عبدالرحمن نصرالدين


عدد المساهمات : 1940
تاريخ التسجيل : 20/06/2010

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالخميس 17 يناير 2013, 2:05 pm

حضارات سادت ثم بادت عزيزي شريف الموضوع شيق ومبدع
بس للاسف القسم النوبي بلا زوار وكانه خارج نطاق المنتدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شريف عبد المتعال
 
 
شريف عبد المتعال


الموقع : ايطاليا
عدد المساهمات : 3801
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالخميس 17 يناير 2013, 7:43 pm





زيارتك للمنتدي النوبي أسعدتني يالحاج و السودان به العديد من الحضارات فقط تريد من يسلط عليها الضوء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shareef.forumattivo.it/
شريف عبد المتعال
 
 
شريف عبد المتعال


الموقع : ايطاليا
عدد المساهمات : 3801
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالخميس 17 يناير 2013, 7:54 pm



ثقافة السودان


يمتد السودان على مساحة واسعة ما بين جنوب مصر وحتى المناطق الاستوائية في وسط أفريقيا, مما أدى لوجود مختلف العرقيات والثقافات والأديان, لكن يشكل

الإسلام الخلفية الثقافية لغالبية سكان السودان خاصة الأجزاء الوسطى والشمالية منه. فيما تتشكل ثقافة الجنوب وجنوب شرق وغرب السودان من الثقافات الأفريقية

الخالصة وان مازجها الإسلام قليلا.


الثقافة القبلية واللغوية :


ثؤثر الثقافة القبلية بشكل كبير على غالبية أهل السودان, ويتداخل العالم القبيلي في أغلب الممارسات اليومية والاجتماعية والزواج, بحيث يكون للخلفية القبلية الأولية

في هذه العادات الاجتماعية. يزيدالاهتمام بالمسائل المتعلقة بالعادات القبلية في المجتمات الريفية, وكما تتوافق العادات والتقاليد بشكل كبير بين القبائل السودانية

الشمالية الرئيسية: النوبة "حلفاويين ومحس وسكوت ودناقله" والشايقية والجعلية والشكرية وسكان أواسط السودان بالرغم من أن النوبة ليسوا عربا في الأساس,

ويرجع ذلك للاختلاط الذي تم بين هذه القبائل على مر العصور. ‘’


الثقافة العربية الإسلامية :

تفتخر أغلب قبائل اواسط وشمال السودان بأًًنتسابها للثقافة العربية الإسلامية، بينما يقل هذا الشعور في اقاصى البلاد مثل جنوب السودان ومناطق النيل الأزرق

وغرب السودان وقطاعات من شمال السودان خصوصا المناطق التي لاتتحدث اللغة العربية الا كلغة ثانية.

لكن الثقافة العربية والإسلامية تلعب دورا هاما ورئيسيا في العادات اليومية والأعراف والتقاليد التي لا تختلف كثيرا عن العادات السائدة في أغلب الدول العربية.

كما كان السودان في اواخر القرن ال 19 مقصد طلاب العلوم الإسلامية لكثرة الشيوخ والخلاوى التي اشتهرت على مدى قرون بتحفيظ القرآن الكريم وعلومه،

وتعد الثورة المهدية 1881 م -1898 م هي ذروة سنام الثقافة الإسلامية في السودان، الذي كان وقتها غنيا بالموارد خصوصا الزراعية والبشرية والحيوانية

ويقال ان عرب السودان هم من سلالة قوم عاد والله اعلم.


أثر نهر النيل في الثقافة السودانية :

يمثل نهر النيل الرابط الحقيقي لغالبية قبائل السودان حيث يقطن غالبية أهل السودان حوض نهر النيل الذي يمتد من أقصى الجنوب لأقصى الشمال مضيفا لمسة

ثقافية خاصة لكل قبيلة يمر بأرضها.فنجد الأغاني الشعبية التي تدور حو نهر النيل والفيضان ،و التي تعكس جزء أساسي من الثقافة السودانية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shareef.forumattivo.it/
شريف عبد المتعال
 
 
شريف عبد المتعال


الموقع : ايطاليا
عدد المساهمات : 3801
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالسبت 09 مارس 2013, 5:01 pm



الأزياء في السودان




ارتباط الزي في السودان بالعناصر الثقافية من ظروف تاريخية اقتصادية وبيئية واعراف و تقاليد جعله متغيرا من حين لآخر وفقا للمتغيرات . وبرغم تميز

السودان بتعدد قبائله وتباينها والذي كان له عظيم الأثر في اختلاف الأزياء بينها إلا أنه يلاحظ وجود ملامح مشتركة بين تلك الأزياء وكان لعماء الآثار دور كبير

في معرفة بعضها حيث ساعدت الحفريات في إظهار بعض الرسومات التي وجدت والتي كانت تظهر الأزياء الرجالية والنسائية.


الزي الرجالي



لم تختلف الأزياء الرجالية في السودان في العهود القديمة عن أزياء الشعوب الأخرى في تلك الفترة، حيث كان الزي الرجالي في الممالك القديمة نبتة و مروي يشابه

كثيرا قدماء المصريين و الذي كان يتالف من الصدرة أو القميص و الرداء والشال.

أما العبيد فقد كانوا عراة الجسم إلا من بعض الإزار الذي يلف حول أجسامهم و قد أوضحت الرسومات أيضا التباين بين خامات الملوك والعبيد حيث تميزت الأولى

بالنعومة و الشفافية و الثانية بالخشونة.

حدث تغيير بسيط لشكل الأزياء الرجالية عبر السنوات اللاحقة حيث أشار بوكهارت من خلال ملاحظته أثناء رحلته إلى بلاد السودان عام 1829م إلى شكل الزي

الرجالي بأن هنالك من يرتدي المآزر و التي تثبت حول الخصر دون ارتداء زي آخر.

وفي الشمال يرتدي الرجال أزياء تشبه كثيرا الأزياء التي يرتديها الرجال في شمال الوادي. فهي عبارة عن جلباب مصنوع من الكتان الأزرق اللون

و فوقه زي خارجي آخر يعرف بالزعبوطوعادة ماتصاحبه طاقية مصنوعة من القماش عليها عمامة.

أما خامة الأزياء الرئيسية فقد كانت من الدمُّور المستجلب من سنار.

دور دخول العرب إلى السودان في تغيير الزي ولقد كان لدخول العرب السودان أثر كبير في تغيير شكل الزي حيث ارتدى الرجال القميص والسروال

كزي أساسي ثم العباءة والقطفان كزي خارجي.

أما القميص فقد تنوعت أشكاله. فهنالك الجلابية البلدية والجلابية الإفرنجية والتي تتميز عن الأولى بإضافة الكولة عليها.

وقد تميزت الأزياء الرجالية ببساطة الشكل والخامة حيث يتم نسجها وتصنيعها محليا.

دور دخول المستعمر إلى السودان في تغيير الزي بعد دخول المستعمر السودان حدث تغيير في شكل وخامة الزي الرجالي. فقد تأثر بعض السودانيين

وخاصة في المدن الكبرى بالزي الأوروبي .

وقد كان لإنشاء المصانع ودور التعليم أثر كبير في اقتباس هذا النوع، حيث فرض الإنجليز أزياءا محددة لدور العمل والتعليم فاستبدلت الجلابية

بالقميص الإفرنجي القصير واستبدل السروال بالبنطلون الطويل والقصير، كذلك لبس البعض البذلة (الجاكيت والصديري) بجانب الكرافتة حول العنق.

واستخدمت الخامات المستوردة من انجلترا كالقطن و الصوف.


ارتداء الجلابية والسروال والعمامة رغم التغيير الذي طرأ على الأزياء برغم التغيير الذي طرأ على الأزياء وخاصة في المدن إلا أن الجميع يحرص

على ارتداء الجلابية والسروال والعمامة و خاصة في المناسبات و الأعياد.

بناءا على تعدد القبائل وتباين الثقافات في السودان بدأ الزي يختلف من منطقة لأخرى.


الزي الرجالي في شمال السودان


الزي الرجالي في شمال السودان يتكون من الجلابية و العراقي و السروال و الطاقية و العمامة.


الزي الرجالي في شرق السودان


يتغير مسمى الجلابية في شرق السودان إلى قميص و يكون أقل حجما منها كذلك السروال شكل خاص فهو فضفاض و واسع لذا يعرف بالبوحة و السربادوب .

الزي الرجالي في غرب السودان في غرب السودان وبرغم استخدام الجلابية و العراقي و السروال إلا أن هناك اختلافا يميز زيهم عن زي المناطق الأخرى.


اما من حيث الخامات فقد استجلبت الأقمشة القطنية من انجلترا و الحرير الصناعي من الهند إلى جانب الدمور المحلى المصنع في سنار.

دور دخول المستعمر إلى السودان في تغيير الزي الرجالي بعد دخول المستعمر. حدث تغيير في البيئة الاقتصادية والاجتماعية وذلك بفتح المجال لتعليم المرأة

فأنشئت دور التعليم الخاصة بها وبالتالي أُتيحت فرص العمل للنساء لأول مرة فكان لرائدات التعليم دور كبير في تغيير شكل الزي حيث تغير الزي الداخلي من

التنورة إلى الاسكيرت وكذلك ظهر نوع آخر يتكون من قطعة واحدة عرف بالفستان. كان ذلك بجانب الثوب كزي خارجي. وساعد ظهور المهن المختلفة على

تصميم أزياء خاصة بها، فكانت هناك أزياء خاصة بالممرضات وكذلك المعلمات و الطالبات، لا تختلف كثيرا عن ماهي عليه في بلاد المستعمر. وقد كان ذلك

سببا ساعد في انحسار القرباب والفوطة خاصة بين شريحة المتعلمات. كذلك أدى اختلاط بعض النساء بنساء الجاليات الأجنبية إلى تغيير خامة الزي الخارجي

(التوب) فحلت الخامات المستوردة من انجلترا كالتوتال والخامات الصناعية الأخرى مكان المحلية كالدمور و ثوب الزُراق. وقد اقتصرت الخامات المحلية

على نساء الأسر الفقيرة.


زي الصبية والأطفال


كان الصبية والصغار في السابق عراة حيث لا يهتم الكبار بتصميم ملابس خاصة بهم . ولكن في العهود اللاحقة ارتدى الصبية القمصان والسراويل

القصيرة وكذلك العررايق.

وبعد قيام المؤسسات التعليمية فرضت الأزياء الخاصة عليهم ، فكان القميص الأفرنجي والبنطلون من نصيب الصبية كبار السن، أما الأطفال الصغار فيرتدون

القميص و البنطلون القصير (الشورت) وهو يعرف محليا بـ (الردا) أما الصبية في القرى فيلبسون الملابس القومية المبسطة كالعراقي و السروال و

الجلابية بينما أطفال المدن تشابه أزياؤهم أزياء الكبار.

أما الفتيات صغيرات السن فقد ارتدين زي بسيط يغطي أسفل الجسم ولا يتعدى طوله الركبة يسمى (الرهط أو الرحط) وهو عبارة عن سيور

جلدية رفيعة تثبت حول الخصر بعد تجميعها ويستبدل بعد الزواج بالقُرباب.


الزي النسائي

لم يختلف زي المرأة في السودان قديما عما كان عليه في تلك العهود التاريخية فأزياء المرأة التي وجدت في العهد المروي كانت عبارة عن صدار ضيق

طويل يصل في طوله القدم ، أشبه بصدار المرأة عند قدماء المصريين والآشوريين. ويضاف إليه زي خارجي يغطي الكتف الأيسر مع وجود غطاء

للرأس يظهر الأذنين.

أما الخدم كان زيهم بسيطا مؤلفا من قطعة واحدة.

وقد تأكد تاريخيا الإختلاف بين أزياء النساء من حيث العمر ومن حيث المجموعات و الطبقات الإجتماعية المختلفة.

حدث تغيير في العهود اللاحقة لزي المرأة حيث بدأت بتغطية الجزء الأسفل من الجسم بما يعرف بالقرباب وهو أشبه بالمئزر . ومن ثم تطور إلى التنورة

والتي تميزت عن الأول بالحياكة . وتحول الزي الخارجي الذي كان يغطي معظم الجسم إلى تصميم آخر عرف بالقرِن. وقد وصفه بوركهارت

عام 1928م بأنه أحمر اللون ذو خطوط بيضاء. وارتدي عليه زي خارجي يسمى الثوب كانت خامته قديما من الدمور ثم استبدلت إلى الدبلان

و الشاش و القطن المستجلب من انجلترا.

لم يكن الاختلاف كبير بين أزياء المناطق المختلفة ولكن كان الاختلاف في كيفية صنعه و نوعية الخامات المستخدمة فيه. فقد ارتدت النساء في

معظم القبائل الرهط و التنورة و الشُقة و الثوب .

لكن قبائل الجنوب استخدمت خامات مختلفة للرهط استبدلت السيور الجلدية بأوراق الأشجار. وفي حين أن نساء بعض القبائل ارتدين الشُقة فقط ،

نجد أن البعض الآخر جمع مابين القرياب والشقة.

كان للأزياء ومنذ قديم الزمان دور كبير في إظهار التمييز الطبقي فهنالك فرق كبير بين أزياء نساء عامة الشعب وأزياء النبيلات وذلك من حيث الشكل والخامة.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shareef.forumattivo.it/
yasir
 
 
yasir


عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 07/07/2011

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:21 am

والله موضوع في غاية الاهميه
معرفة الثقافات السودانيه المتعدده
شكرا الاخ شريف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شريف عبد المتعال
 
 
شريف عبد المتعال


الموقع : ايطاليا
عدد المساهمات : 3801
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 2:13 pm



لك التحية أخي ياسر و السودان من الدول العريقة وله تاريخ مشرف يفتخر به و موقعة الجغرافي يساعدة علي لعب أفضل الأدوار .

مرورك اسعدني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shareef.forumattivo.it/
شريف عبد المتعال
 
 
شريف عبد المتعال


الموقع : ايطاليا
عدد المساهمات : 3801
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالثلاثاء 12 مارس 2013, 8:00 pm



أهم التقاليد السودانية


تشتهر القبائل السودانية على اختلافها بالطبيعة المحافظة والتدين العام والذي يربط الفرد والمجتمع. ترتبط العادات والتقاليد السودانية بالمناسبات الدينية مثل شهر

رمضان وعيد الاضحى وعيد الفطر وأيضا بالمناسبات الاجتماعية الخاصة مثل الزواج والمآتم.

تاريخيا انفرد السودانيين بعادة الشلوخ وهى علامات توضع على جانبى الوجه أو على الصدغ تختلف من قبيلة لأخرى فيما توجد نفس هذه الشلوخ في جنوب

السودان لكنها توضع في الغالب في الجبهة. حاليا توقفت هذه العادة الا في القليل من البقاع الريفية النائية.ويعتقد بأن هذه العادة مرتبطة بتاريخ الرق القديم إذ

تعتبر الشلوخ بعدم إمكانية اذالتها بمثابة اثبات انتماء حى لا يقبل خرقه. بمعنى انه إذا وقع أحد افراد القبيلة في الاسر يتعرف عليه الاخرين فورا ويهبون لنجدته.

وتأخذ الشلوخ اشكالا مختلفة بأختلاف القبيلة، فمثلا عند الشايقية كانت ثلاث خطوط عرضية على جانبى الوجه، وعند بعض القبائل العربية كانت تبدو كحرف [H]

وعند النوبيون ثلاث خطوط طولية [III] أو خطين في الصدغ وفى الجنوب عند الدينكا والنوير وباقى القبائل تكون الشلوخ ذات خصائص ادق حيث توضع عند

النوير بشكل خطوط عرضية تملأ الجبهة وعادة ما تكون خطوط رقيقة، وعند بعض فروع الدينكا يتم ملئ الوجه كاملا بدوائر صغيرة، وعند الشلك يتم عمل خط

فوق الحاجبين من الدوائر البارزة.

فى شهر رمضان :


يبدا الاعداد لشهر رمضان في السودان قبل وقت مبكر، حيث يتم اعداد العديد من المشروبات التي لا توجد في أي بلد آخر غير السودان وهي شراب

(الحلو مر - ويسمى أيضاً الأبريه) بالإضافة للمشروبات المعروفة في بعض الدول العربية الأخرى مثل الكركديه "العناب" والعرديب

وهو ثمرة تشبه تمر هنديو التبلدي (القنقليز) أيضا تشتهر المائدة السودانية بأكلة العصيدة التي تختلف عن أنواع العصيدة المعروفة في بلاد الخليج العربي.

ومنذ تاريخ بعيد يعود للممالك الإسلامية في السودان اشتهر الناس بحب اشاعة الخير في شهر رمضان، وخصوصا التكفل بافطار الصائمين، لذلك تجد

أغلب الناس في رمضان يفطرون في الشوارع (الضرا) ويؤدون صلاة المغرب في الشارع املا في مرور عابر سبيل أو مسكين، فيجبرونه على الأكل معهم،

فيما اشتهرت بعض قرى ولاية الجزيرة بالتكفل بالباصات السفرية الكاملة التي يصادف مرورها وقت الآذان.

مع ملاحظة ان السودانيين لايفرقون عادة بين المارة في الشوارع فيكون منهم المسلمون والمسيحيون والوثنيون وحتى اللادينيين فبغض النظر عن دينهم

يتم الأصرار عليهم على تناول الطعام أو على الاقل تذوقه.لأن الغرض الرئيسى هو التواصل والكرم واشاعة المحبة والتشارك.وذلك لنطلاقاً من

قوله صلى الله عليه وسلم (وفي كل كبد رطبة أجر)


مظاهرالزواج في السودان:


يسمى الزواج في اللهجة السودانية بـ"العرس" بكسر العين، ويبدأ الاحتفال به قبل فترة طويلة, يتم فيها ما يعرف (بقولة الخير) اولا، وهى مايقصد بها طلب

الزواج الذي تقوم به اسرة الشاب واعيان عائلته وبعد القبول تقوم صديقات العروس بحبسها أي اخفائها بوضعها في برنامج مكثف من التغذية وعدم التعرض

للشمس حتى تكون العروسه في أبها صورها في ليلة الزواج التي تسبقها ليلة حفل الحناء التي تقام للعروسين بشكل منفصل. ورغم أن الغالبية العظمى من مختلف

الاعراق السودانية هم في الأساس محافظون في مسألة الزواج وعادة ما يتم قبول طالب الزواج إذا لم يكن لديه عيوب اخلاقية خطيرة بغض النظر عن وضعه

المالى ودون ارهاقه بالطلبات والمهر والشروط. وغالبا يتم عقد القرآن في اقرب مسجد لبيت اهل العروس. إلا أن هنالك بعض اشكال الممارسات السودانية المميزة

التي تجانب الأسلوب المحافظ لغالبية الناس مثل رقص العروس، وتنطق باللهجة السودانية رقيص العروس، وهى عادة غير مقبولة وغير متبعة عند الكثير من

السودانيين.


رقص العروس :-



هو عبارة عن احتفال خاص بالسيدات من اسرتى الزوجين يكون عادة صباح ليلة الدخلة، ويشترط في الغالب عدم حضور أي رجل باستثناء العريس وعدم

التصوير خصوصا بكاميرات الفيديو، ويتم الغناء بواسطة مغنية متخصصة في لونية فنية خاصة تسمى في الاوساط السودانية باسم اغانى البنات وهو مصطلح

يطلق على غناء بسيط المفردة تؤديه الفتيات، يدور حول الزواج والجمال والحب ومدح صفات النساء وشيم الرجال وأحيانا السخرية.

ويغيب الرجال عن هذا الإحتفال لكون العروس تتبرج لأقصى الحدود الممكنة : يعتقد ان ذلك يحدث لعدة أسباب ذات خلفيات سايكلوجية وإجتماعية منها:

إثبات الذات بطريقة انثوية بحتة.بكشف ما خفى من جسدها لاثبات عدم اصابتها باى نوع من المشاكل الصحية والجمالية، وما يتبع ذلك من اخراس لألسنة النساء

الغير راضيات عن الزواج من الأسرتين.

محاولة تشريف للزوج باثبات جدارة عروسه واحقيتها الجمالية به.

إبراز الإمكانيات المادية للزوج لأن هذا الإحتفال عادة مايكون مكلفا جدا، لأن تكاليف المغنيات خرافية والعروس ترتدى ما امكنها من الذهب والمجوهرات

وعند كل رقصة يجب عليها تبديل ملابسها وحليها وزينتها.

فيما يعتقد البعض الأخر عكس ذلك تماما، لمخالفته الاخلاقيات الإسلامية، فضلا عن كونه إتلاف للمال واشعال لروح التنافس والحسد بين الفتيات

في اهتمامات كمالية عديمة النفع.



الجلد أو الضرب بالسوط أو ما يعرف بالبطان في احتفالات الزواج عند بعض القبائل السودانية:-



وهو عادة قديمة عند قبيلة الجعليين والقبائل ذات الأصول العربية بصفة خاصة, شب عليها الكبار ونشأ فيها الصغار, وهي من العادات العميقة الجذور لدى

الجعليين, ويمارسها كل الجعليين حتى الذين تخرجوا من الجامعات والذين اغتربوا في أوروبا في إجازاتهم، يقوم فيها العريس بجلد اشقائه وشباب عائلته في جو

احتفالى خاص يحضره الجميع نساء ورجال وحتى اطفال. وطبعا يكون المقصد هو اثبات الفروسية والاحتمال لأبناء اسرة العريس والذي يجلد أيضا في نفس

الاحتفال والغرض من ذلك إثبات الفروسية والشجاعة لهؤلاء الشباب, وعادة ماتسيل الدماء من الظهر والكتف بل قد يحتاج الواحد من هؤلاء لعلاج طويل حتى يبرأ

ظهره من أثر الجلد.

وهذه الممارسة لها خصائص عكسية لرقص العروس فهى اثبات رجولى وعلنى لفروسية العريس واهله وخطاب اجتماعى تطمينى لأسرة العروس مفاده أن ابنتكم

يحيط بها الفرسان.



المآتم



يسمى باللهجة السودانية "البكا" بكسر الباء، وهو لا يختلف كثيرا عن المآتم المتعارف عليها في أغلب الدول العربية. غير انه يختلف في بعض التفاصيل مثل

اعتبار ان هذه المناسبة عادة ما يتصدى لها الجيران، باعتبار ان الموت يأتى بشكل مفاجئ، فيكون على الجيران اعداد سرادق العزاء التي تسمى الصيوان،

والذهاب إلى المقابر وتجهيز قبر المتوفى. وعادة ما تتم الصلاة عليه في اقرب مسجد لسكنه وبعد الانتهاء من مراسم الدفن يمتد العزاء عادة لثلاث ايام

ينصب فيها الصيوان للرجال فقط ويقوم شباب الحى بترتيب الوجبات، والبيات للقادمين للعزاء من بقاع بعيدة.

وهنالك عادة فريدة قل ما وجدت في الدول العربية الأخرى وهى طريقة التعزية السودانية وهى تتلخص في أن القادم إلى مكان العزاء وقبل التحية

أو الجلوس يتوجب عليه ان يرفع يديه إلى الأعلى كمن يدعو الله ويقول بصوت مسموع كلمة : الفاتحة فيقوم بأستقباله اقرب الموجودون صلة بالمتوفى

وتقرأ سرا أو بصوت منخفض سورة الفاتحة، أو يدعون للمتوفى بالرحمة والمغفرة.ثم يقدم الشاي والماء فقط، وتغيب مظاهر البهجة والأنس

ويتحدث الناس عادة بصوت منخفض وعند المغادرة يتوجب على المغادر قرأة الفآتحة مرة أخرى بنفس الطريقة.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shareef.forumattivo.it/
شريف عبد المتعال
 
 
شريف عبد المتعال


الموقع : ايطاليا
عدد المساهمات : 3801
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالسبت 23 مارس 2013, 6:50 pm



الكشف أو قائمة المساهمة المالية في الافراح والمآتم:-


كما يقوم أبناء الحى بأعداد الكشف وهو قيود لمساهمات مالية تدفع من الحضور لمساعدة اسرة المتوفى، يساهم فيها الجميع كل حسب استطاعته.وهى تعتبر

من العادات الراسخة التي يقبل بها الجميع في الغالب من الفقراء حتى اثرى الاثرياء.علما بأن هذه المساهمات المالية لاتقتصر على المأتم فقط بل إلى كل

المناسبات يتعهد الاقرباء والاصدقاء والجيران بالمساهمة المالية (الغير إلزامية)، ويعاب من يعرف عنه التهرب من هذه العادة.

ومن الملفت للنظر هو ان النساء في السودان يقدرن المشاركة في هذه المناسبة لابعد الحدود وعادة ما تكون وقتا مناسبا لتصفية الضغائن والمشاحنات

وطلب العفو... وما إلى ذلك. وفى نفس الوقت يستهجن عدم المشاركة وتكون من أسباب القطيعة والبغضاء بينهن.

ومن العادات السودانية الحديثة هي عمل أكثر من عزاء فمثلا إذا كان للمتوفى اهل واصدقاء في مدن بعيدة أو خارج السودان فأنهم يقومون بتنسيق يوم

عزاء يحضر فيه الجميع للدعاء لروح المتوفى ومساندة اقربائه وتصبيرهم ودفع المساهمة المالية.

الحركة الثقافية الحديثة في السودان

بدأت الحركة الثقافية الحديثة في السودان في بداية القرن العشرين, حيث بدأ الخريجيي المدارس "و كلية غردون التي أصبحت جامعة الخرطوم لاحقا" في

تكوين بعض التجمعات الثقافية المتفرقة, بالتزامن مع الحركة الفنية, حيث ظهر العديد من الشعراء والكتاب المثقفين الذين أثروا بشكل كبير في مسيرة الثقافة السودانية.

بعد استقلال السودان في العام 1956 م بدأت الحركة الثقافية النشيطة في السودان خاصة بعد ظهور الاذاعة السودانية "هنا أمدرمان" ومن ثم تلفزيون السودان

من أمدرمان عاصمة الثقافة والتاريخ السوداني الحديث


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shareef.forumattivo.it/
شريف عبد المتعال
 
 
شريف عبد المتعال


الموقع : ايطاليا
عدد المساهمات : 3801
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالسبت 23 مارس 2013, 6:57 pm




من هو السودان


السودان (رسمياً، جمهورية السودان) وعاصمته الخرطوم دولة في شمال شرق أفريقيا يحدها من الشرق أثيوبيا وأريتريا والبحر الأحمر ومن الشمال مصر ومن

الشمال الغربي ليبيا ومن الغرب تشاد ومن الجنوب الغربي جمهورية أفريقيا الوسطى ومن الجنوب دولة جنوب السودان.

تقع الخرطوم في نقطة التقاء رافدي النيل الرئيسيين النيل الأزرق والأبيض وتُعرف بالعاصمة المثلثة لأنها تتكون من ثلاث مدن كبيرة وهي (الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري).

يقسم نهر النيل أراضي السودان إلى شطرين شرقي وغربي وينساب نحوه رافديه: النيل الأزرق والنيل الأبيض ليلتقيا في الخرطوم. ويتوسط السودان حوض

وادي النيل الذي يلعب دوراً حيوياً في حياته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي علاقاته الخارجية.

يقع السودان بين خطي عرض 8.45 درجة و 23.8 درجة شمالاً، وخطي طول 21.49 درجة إلى 38.24 درجة شرقاً، في موقع جيوسياسي

مهم بين أفريقيا والشرق الأوسط، كما كان حتى منتصف القرن الماضي الممر الرئيسي لقوافل الحجيج والتجارة من غرب أفريقيا إلى الأرضي المقدسة وشرق أفريقيا.

استوطن الإنسان في السودان منذ 5000 سنة قبل الميلاد تداخل تاريخ السودان القديم مع تاريخ مصر الفرعونية والتي كان السودان متداخلاً معها سياسياً على

مدى فترات طويلة، لاسيما في عهد الأسرة الخامسة والعشرين (الفراعنة السود) التي حكمت مصر ومن أشهر ملوكها طهراقة وبعنخي.

استقل السودان عن بريطانيا ومصر في الأول من يناير 1956، واشتعلت فيه الحرب الأهلية منذ قبيل إعلان الاستقلال حتى 2005 عدا فترات سلام متقطعة،

نتيجة صراعات عميقة بين الحكومة المركزية في شمال السودان (الذي تقطنه أغلبية مسلمة) وحركات متمردة في جنوبه(الذي تسوده الديانة المسيحية والمعتقدات

المحلية) وانتهت الحرب الأهلية بالتوقيع اتفاقية السلام الشامل التي وضعت حداً للحرب الأهلية، بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان،

وأصبح إقليم جنوب السودان يتمتع بحكم ذاتي أعقبه استفتاء عام في عام 2011 حول البقاء موحداً مع السودان أو الانفصال. وجاءت نتيجة الاستفتاء لهذا الخيار الأخير.

تعرض السودان لعدد من الانقلابات العسكرية في تاريخه الحديث، وفي عام 1989 م، قاد العميد عمر البشير انقلاباً عسكرياً ،أطاح بحكومة مدنية

برئاسة الصادق المهدي زعيم حزب الأمة، وأصبح هو رئيساً لمجلس قيادة ثورة الإنقاذ، ثم رئيساً للجمهورية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shareef.forumattivo.it/
شريف عبد المتعال
 
 
شريف عبد المتعال


الموقع : ايطاليا
عدد المساهمات : 3801
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالأحد 14 أبريل 2013, 7:56 pm



كان قدماء المصريين يطلقون اسم تانهسو على المنطقة وتعني بلاد السود، في حين ورد الاسم اثيوبيا في الإلياذة والأوديسا وتعني اثيوبيا Aethiopia (باللغة الإغريقية Αἰθιοπία) بلاد الوجوه المحروقة.

ذكرت النصوص العبرية في التوراة اسم بلاد كوش للإشارة إلى بلاد النوبة، وعُرّف كوش بأنه هو ابن حام ابن نوح، وقد أطلق الأباطرة الأحباش على بلادهم اسم

أثيوبيا بدلا عن الحبشة تماشياً مع الملك الحبشي إيزانا الذي احتل مروي عاصمة مملكة اثيوبيا والذي أطلق على نفسه ملك ملوك أثيوبيا. .

ترجم العرب اللفظ الاغريقي إثيوبيا إلى بلاد السودان ، وتحت اسم السودان جمع قدماء المؤرخين العرب جميع الشعوب القاطنة جنوب الصحراء الكبرى .

وجاء في مقدمة ابن خلدون بأن كلمة (السودان) كلمة مرادفة للزنوج.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الملك طهراقا في معبد جبل البركل، السودان


وقد أعتمدت الإدارة الاستعمارية البريطانية رسمياَ اسم السودان المصري الإنجليزي في اتفاقية الحكم الثنائي في عام 1899 فكان الملك فاروق ملك مصر السابق يلقب بملك مصر والسودان.

باستقلال البلاد في أول يناير / كانون الثاني 1956 أصبح اسمها جمهورية السودان (وبالإنجليزية Republic of the Sudan) أضيفت اداة التعريف

باللغة الإنجليزية (the) إلى النص الإنجليزي لتمييز الاسم الرسمي للبلاد عن السودان الجغرافي الذي يشمل كلاً من تشاد والنيجر ومالي، وكانت هذه الأخيرة

تعرف باسم الجمهورية السودانية في عام 1959 ولكنها غيرت اسمها في عام 1960 إلى اسم مالي.

بعد انفصال جنوب السودان اطلق الجنوبيون على دولتهم الوليدة اسم جمهورية جنوب السودان.





عدل سابقا من قبل شريف عبد المتعال في السبت 20 أبريل 2013, 7:09 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shareef.forumattivo.it/
شريف عبد المتعال
 
 
شريف عبد المتعال


الموقع : ايطاليا
عدد المساهمات : 3801
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالسبت 20 أبريل 2013, 7:07 pm



يعود تاريخ سكنى الإنسان للسودان إلى العصر الحجري (8000ق م - 3200 ق م). حيث وجدت جماجم تعود لجنس زنجي

متحضر سكن منطقة الخرطوم واستدل من الجماجم التي وُجدت أن القوم يختلفون عن أي جنس زنجي معاصر. وكانوا يعتاشون على صيد الأسماك والحيوانات

بجانب جمع الثمار.

أما سكان "الشهيناب" الواقعة على الضفة الغربية للنيل فقد كانوا يختلفون عن سكان مدينة الخرطوم القديمة، وكانوا يمارسون حرفة الصيد وصناعة الفخار واستعمال

المواقد والنار للطبخ.

وكشف تحليل المستحثات القديمة على هيكل لجمجمة إنسان عثر عليها صدفة عام 1928 م، في سنجة بولاية النيل الأزرق، عرف بإنسان سنجة الأول Singa

skull، بأنه عاش في العصر الحجري البلستوسيني Pleistocene وتزامن مع وجود إنسان نياندرتال . ويوجد الهيكل حالياً في المتحف البريطاني.

تعتبر مملكة كوش النوبية أقدم الممالك السودانية، حيث ظهرت فيها اللغة الكوشية كلغة تفاهم بين الكوشيين قبل ظهور الكتابة

المروية (نسبة إلى مدينة مروي التي تقع علي الضفة الشرقية لنهر النيل شمال قرية البجراوية الحالية). وكانت مروي عاصمة للسودان في الفترة ما بين القرن

السادس قبل الميلاد والقرن الرابع الميلادى، وازدهرت فيها تجارة الصمغ والعاج والبخور والذهب مع شبه الجزيرة العربية وبين موانئ السودان والحبشة. وكانت

للكوشيين حضارة عرفت نظم الإدارة وشيدت الإهرامات (التي أدرجتها منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي)[20]، كما عرفت كوش تعدين الحديد

والصناعات الحديدية في القرن الخامس قبل الميلاد.

وهناك نظريات تأريخية ترجح أن من بين أسباب انهيار المملكة هو تفشي الأمراض الناجمة من تلوث البيئة في مروي نتيجة الصناعات الحديدية

المكثفة فيها. وكانت للسودان علاقات مع ليبيا والحبشة منذ القدم وبدا من الآثار السودانية بأن مملكة مروي كانت علي صلة بالحضارة الهندية في العصور القديمة.


إندثرت حضارة النوبة الفرعونية لتقوم مكانها عدة ممالك مسيحية بلغ عددها في القرن السادس الميلادي حوالي 60 مملكة، أبرزها

مملكة نبتة (Nobatia باللغات اللاتينية) في الشمال وعاصمتها فرس، ومملكة المغرة (Makuria) في الوسط وعاصمتها دنقلا العجوز على بعد 13 ميل

جنوب مدينة دنقلا الحالية،

ومملكة علوة (Alodia) في الجنوب وعاصمتها سوبا (إحدى الضواحي الجنوبية للخرطوم الحالية) وحكمت الممالك الثلاث مجموعة من المحاربين الأرستقراطيين

الذين برزوا كورثة لحضارة النوبة بألقاب إغريقية على غرار البلاط البيزنطي. دخلت المسيحية السودان في عهد الأمبراطور الروماني جستينيان الأول وزوجته

ثيودورا، وأعتنقت مملكة المغرة المذهب الملكاني في حين اتبعت نبتة وعلوة المذهب اليعقوبي الذي تدعمه الأمبراطورة ثيودورا.

ووصف الرحالة والمؤرخ العربي الإسلامي ابن حوقل علوة بأنها أكبر الممالك المسيحية الثلاث مساحة إذ تمتد حدودها حتى أطراف الحبشة في الجنوب الشرقي

وكردفان غرباً وهي أيضاً أكثرها ثراءا وقوة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shareef.forumattivo.it/
حسينه دياب
 
 
حسينه دياب


عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 28/03/2013

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2013, 10:28 am

اخى شريف لك التحية
فاقدين الكلام الجميل دة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شريف عبد المتعال
 
 
شريف عبد المتعال


الموقع : ايطاليا
عدد المساهمات : 3801
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2013, 12:51 pm


تحياتي أختي حسينه اسعدني مرورك علي حضارة السودان و التاريخ يشهد لنا بذلك . مرة ثانية تشكرات كثيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shareef.forumattivo.it/
شريف عبد المتعال
 
 
شريف عبد المتعال


الموقع : ايطاليا
عدد المساهمات : 3801
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالثلاثاء 22 أكتوبر 2013, 11:21 am

حنة العريس


تعتبر من أجمل طقوس الزواج السوداني ، حيث يجتمع كل الاهل في هذه المناسبة خاصة اصدقاء العريس ، وكبار السن ودائما اهلنا السودانيين حريصون على حضور مناسبة حنة العريس ،

 حيث تقام الحفلة والزغاريد وتردد اغاني كثيرة هذه الاغاني مخصصه لمناسبة حنة العريس وكثيرا جدا ما نجد الام او خالة او اخت العريس تألف اغاني وترددها كثيرا وتحفظها النسوة ، هذه 

الاغاني تسمي السيرة ، من اغاني السيرة التي تردد في حنة العريس :
 
يمة الخير بريدو حننوه الليلة يوم جديدو حننو


شوف اصحابو جوهو حننو وقفو شرفوه سيرو


شوف خالاتو جوهو حننو وقفوا جرتقوه الليلة سيرو
 
ومن العادات الجميلة في حنة العريس يقوم اصحاب العريس بحمل العريس فوق الاعناق ويلف به وتزغرد النساء ويرددن أغاني السيرة المشهورة

ربما تكون حفلات قبل ليلة الزفاف والتي يقيمها أصدقاء العريس وأقاربه في منازلهم، ثم احتفالاته هو بمنزله في «حنة العريس» وما يصحبها من غناء وفرح وحبور ورقص تخفف قليلا من رهق

 نفقات الزواج بالنسبة للعريس السوداني الذي يقع عليه عبء 95% من تكاليف الزواج. فما أن يتم تحديد موعد الزفاف وقبله بأسبوعين إلا ويبدأ أصدقاؤه بعمل ما يعرف بالقيدومة وهي حفلة تقام

 بمنزل صديق العريس للاحتفال بزفه الى عشه، ولا يكون فيها غير الطرب والرقص بحضور الفنانين المغنين وتناول الأطعمة. ويقيم «القيدومة» أحيانا أقارب العريس وعماته وخالاته كل في

 بيته، ثم بعد ذلك يأتي دور العريس ليدعو الأهل والأصدقاء وأقارب العروس «التي يمنع حضورها» الى «حنة العريس» وهو حفل بطقوس خاصة. ففى هذا اليوم يرسل أقارب العروس وجبة 

إفطار بكميات ضخمة الى منزل العريس ومعها الهدايا والعطور العديدة لأم العريس. وبعد أن ينتهي الحفل ويتناول الجميع العشاء، توضع صينية بها صحن كبير فيه حناء وفوقها تغرس الشموع

 ثم أطباق مليئة بالعطور المختلفة، ويجلس العريس مرتديا جلابية بيضاء على فراش مغطى باللون الأحمر وتحضر من النساء أكبرهن سنا وغالبا ما تكون الجدة فتغرس يدها في صحن الحناء 

وتضع جزءا منها على قدم العريس فتنطلق الزغاريد، ومن ثم يتناوبن النساء في وضع الحناء على القدمين، ومن ثم اليدين وبالطبع دون نقش، فقط تسوّد باطن القدمين وباطن الكفين

وتضع شريطا من الحناء حول الأصابع على ظاهر اليد، وتدعو النساء أصدقاء العريس بالمشاركة في وضع الحناء أيضا على كفوفهم اليسرى وسط البهجة والزغاريد والغناء

 و«العديل والزين»، وتصبح الحناء على الكفين رمزا للعريس الجديد يتلقى التهاني من الناس في الشوارع والطرقات والمحال وأينما ذهب!.

تنتهي مراسم يوم «حنة العريس»، ويبدأ حفل الزفاف بعدها بيومين على الأغلب، يرتدي فيه العريس البدلة «الأفرنجية» وعادة ما يميل العرسان الى البدلة السوداء بربطة عنق حمراء ويوضع 

هلال صغير مذهب على البدلة، وتكحل عينا العريس. وبعد أن ينتهي حفل الزفاف، تبدأ طقوس ما يعرف «بالجرتق»، وهو طقس يشابه الى حد بعيد طقوس الزواج الهندية فتجلس العروس ـ

 التي تكون قد بدلت فستانا أحمر مع ثوب أحمر بفستان الزفاف الأبيض ـ تجلس على ملاءة حمراء من القطيفة اللامعة التي تصنع بلبنان، أما العريس فتهيئ له أمه أو أخواته أو قريباته أزياءه 

و«أكسسواراته» فيرتدي جلابية بيضاء و«هلالة» وهي عبارة عن هلال ذهبي يربط على جبين العريس برباط أحمر، ثم يضع حول عنقه سبحة سوداء تسمى «اليسر» مصنوعة من الحجارة 

الكريمة، ويرتدي طاقية بيضاء مذهبة الأطراف ويضع ثوب «السرتي» وهو قماش لونه أبيض بأطراف حمراء على كتفيه، ويحمل الخرزة أو الحريرة وهي حجارة كريمة سوداء برباط حريري 

أحمر في يده اليمني، ومن حولهما يتصاعد البخور وروائح الصندل والعطور وغناء النساء الداعيات لهما بالخير والبركة، ثم توضع صينية خشبية مطلية باللونين الأحمر والأسود عليها أوان 

خشبية من نفس اللونين توضع عليها العطور كـ«الضريرة» التي تمسح على رأسي العروس والعريس وهي عبارة عن مسحوق الصندل الجاف والمحلب مع بعض الدهن المعطر، ثم يقف 

العريس على الفراش رافعا سيفا يحيي به النساء المجتمعات حولهما، وبعدها يحمل زجاجة عطر يرشها على الجميع وينثر قطع الحلوى، ثم يرتشف العروسان اللبن ويرشاه على بعضهما البعض 

ثلاث مرات. فاللبن رمز للتفاؤل للحياة المستقبلية الهنية البيضاء الخالية من المشاكل والمعوقات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shareef.forumattivo.it/
حسينه دياب
 
 
حسينه دياب


عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 28/03/2013

 السودان حضارة و ثقافة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان حضارة و ثقافة     السودان حضارة و ثقافة  I_icon_minitimeالأحد 03 نوفمبر 2013, 10:11 pm

عندما نتحدث عن امنتديات
مراغة

ر .. هل هذا يعني اننا نتحدث عن الحضارة ، أم عن الثقافة ، أم عن التراث ؟ وما هي أوجه الشبه بين الثقافة والحضارة والتراث ؟ .
هذا موضوع قد يطول شرحه ويتفرع ويتشعب لأن كل كلمة من هذه الكلمات الثلاث هي بحر لا ساحل له . وهنا نترك الحديث لمن هم أهل لذلك و لهم باع طويل في هذا المجال .
ولكن
مراغة ار ثقافه متفردة وحضارة خاصة وتراث تليد ، وفي كل حقبه من الزمن ، ولكل جيل ثقافة خاصة به في الزمن الذي عايشه . وأأكد لكم أن جيل تسعينات القرن الماضي .. تختلف ثقافته وإهتماماته وطريقة حياته عن الأجيال السابقة .. جيل الستينات والسبعينات . هم جيل الثلاجات والأيسكريم والتلفزيون والتلفون والعربات والبنطون والبوتجاز والكهرباء والكمبيوتر والانترنت .
جيل لم يعايش عهد الرحايه والمرحاكة والمعلاق ، جيل لم يرى باب الكوبد والدولنج جيل لم يقعد في الأرتيق ، ولم يفطر في التكل جيل لم يأكل الكنندي بالكرارة والكداد ويقعد في الككر ، جيل لم يفتح البربخ ويقلب اللبقة ويجهز الحراس ، جيل لم يأكل القننورة ويكارن السنجوك ايام الدميرة . جيل لم يتغطي بالفروة أيام البرد ولم يجمع التشك و يقفل الناشق ، جيل لم يحضر زمن الكبدان ( الحي الله والدايم الله فلان ابن فلان ... راح في حق الله والجبانه في حلة 
فوق ) . جيل لم يحضر الطيب الحداد والطهور فوق القدح ، جيل لم يحضر عشاء الميتين والهوب يوب . وشليل وين راح أكلو التمساح ( هولب لب كم في الخط .. شد وأركب ) ، جيل ما لعب سيله ويرة والطاب و الكرور والشد ، جيل لم يحضر الحبوبه والحجى وقصة فاطنه السمحه والغول ، جيل لم يركب النروتي ولم يشرب من الجدول ويفتل الألس ويربط العقاد ويكسر الورتاب ، ويودي العلوق للحمار عشان سوق الأربحاء ، جيل لم يلبس من الواور ويقعد في الكرقه ويبني السبيقه ويأكل من القسيبه ، ولم يشرب من الكبيق و الكبروس ، جيل لم يقطع الكروق ويتبخر بالبشنتيق ويخاف يشرد من النونقيق ، جيل لم يفتل العشميق ويأكل الدفيق ، جيل ما شد كراب العنقريب ولا قبض البعشوم بالفرنديب ، ولم يشرب من الكادق ويشيل الأربل والطوريه والواسوق ، جيل لم يبرم الأبسيقه ويقعد ورى التدق ويجري ويتلفى في الانديق ، جيل لم يشيل الكلييقه في الكجور ويفتح الكتقه ويملأ المويه في الدلوه ، جيل ما لملم الكمكر وسد البوغه والتالان والتيق والجابيق ، جيل ما زرع البزير وتكن المسمس وخرت البرسيم وكاشن الجدول ، ولا شال البرجمندي ودق الكجر ودير البقر ، جيل لم يتغدي بالروب ويشرب من الدحلوب ، ويأكل جهد دسي بالكرقان والشكي مسه سمنوغزير ، جيل لم يقعد في التويرة ويشرب موية الدميرة . جيل ما شاف المركب المنجري ، ولا شرك وقوقى للقمري ، جيل ما وقف فوق كتق الحفير و العيش ملبن وشاف ألبوو وبالهوليقا حاحا الطير ، ولا سافر باللواري زمن الزواده بي جوز الحمام والبحاري .
الإخوة في منتديات
مراغة قيض من فيض ، أتمني أن أكون عزفت علي وتر قد تركه البعض من يوم ركب اللوري وقام على ام درمان وذاب وسط ضجيج المدينة ، هذا ما استطعت أن أتخيله وانا في
مراغة.
أرجو منكم التعليق والإضافة حتي يستطيع أبنائنا ان يعايشو الوضع الذي تربى عليه آبائه وأجداده والمصطلحات والمسميات التي بالتاكيد لم يسمع به ولدوا وعاشوا في المدينة وخاصة الذين في دول المهجر . وأقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم .

 

 

 

 
جيل لم يعايش عهد الرحايه والمرحاكة والمعلاق ، جيل لم يرى باب الكوبد والدولنج جيل لم يقعد في الأرتيق ، ولم يفطر في التكل جيل لم يأكل الكنندي بالكرارة والكداد ويقعد في الككر ، جيل لم يفتح البربخ ويقلب اللبقة ويجهز الحراس ، جيل لم يأكل القننورة ويكارن السنجوك ايام الدميرة . جيل لم يتغطي بالفروة أيام البرد ولم يجمع التشك و يقفل الناشق ، جيل لم يحضر زمن الكبدان ( الحي الله والدايم الله فلان ابن فلان ... راح في حق الله والجبانه في حلة د


 ) . جيل لم يحضر
فوق القدح ، جيل لم يحضر عشاء الميتين والهوب يوب . وشليل وين راح أكلو التمساح ( هولب لب كم في الخط .. شد وأركب ) ، جيل ما لعب سيله ويرة والطاب و الكرور والشد ، جيل لم يحضر الحبوبه والحجى وقصة فاطنه السمحه والغول ، جيل لم يركب النروتي ولم يشرب من الجدول ويفتل الألس ويربط العقاد ويكسر الورتاب ، ويودي العلوق للحمار عشان سوق الأربحاء ، جيل لم يلبس من الواور ويقعد في الكرقه ويبني السبيقه ويأكل من القسيبه ، ولم يشرب من الكبيق و الكبروس ، جيل لم يقطع الكروق ويتبخر بالبشنتيق ويخاف يشرد من النونقيق ، جيل لم يفتل العشميق ويأكل الدفيق ، جيل ما شد كراب العنقريب ولا قبض البعشوم بالفرنديب ، ولم يشرب من الكادق ويشيل الأربل والطوريه والواسوق ، جيل لم يبرم الأبسيقه ويقعد ورى التدق ويجري ويتلفى في الانديق ، جيل لم يشيل الكلييقه في الكجور ويفتح الكتقه ويملأ المويه في الدلوه ، جيل ما لملم الكمكر وسد البوغه والتالان والتيق والجابيق ، جيل ما زرع البزير وتكن المسمس وخرت البرسيم وكاشن الجدول ، ولا شال البرجمندي ودق الكجر ودير البقر ، جيل لم يتغدي بالروب ويشرب من الدحلوب ، ويأكل جهد دسي بالكرقان والشكي مسه سمنوغزير ، جيل لم يقعد في التويرة ويشرب موية الدميرة . جيل ما شاف المركب المنجري ، ولا شرك وقوقى للقمري ، جيل ما وقف فوق كتق الحفير و العيش ملبن وشاف ألبوو وبالهوليقا حاحا الطير ، ولا سافر باللواري زمن الزواده بي جوز الحمام والبحاري .
الإخوة في منتديات  مراغة
رهذا قيض من فيض ، أتمني أن أكون عزفت علي وتر قد تركه البعض من يوم ركب اللوري وقام على ام درمان وذاب وسط ضجيج المدينة ، هذا ما استطعت أن أتخيله وانا في
مراغة.
أرجو منكم التعليق والإضافة حتي يستطيع أبنائنا ان يعايشو الوضع الذي تربى عليه آبائه وأجداده والمصطلحات والمسميات التي بالتاكيد لم يسمع به ولدوا وعاشوا في المدينة وخاصة الذين في دول المهجر . وأقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم .



 


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]








 




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 



 


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السودان حضارة و ثقافة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثقافة الاسف والاعتزار ؛؛؛؛؛؛
» ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية
» وصف البيوت فى السودان
» الجريمة في السودان
» السودان سنة 2055

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ ::  القسم النوبى -
انتقل الى: