غالباً ما يرفض الآخرون الاعتذار لمن يخطئوا بحقهم ، وبعضنا يظن أنهم لا يخطئون ، وهل نحن أنبياء معصومون من الخطأ والنسيان ؟؟ ولا نرقى إلى درجة الصحابة والتابعيين أيضا ... ، آخرون لا يعترفون بأخطائهم أبداً ، فيما يعتقد البعض الآخر أن الاعتذار جرح للكرامة وضعفاً للشخصية ، فيما ترى من قال إن الاعتذار جُرحاً للكرامة والكبرياء وضعفاً للشخصية ، وهناك من يقول إن الاعتذار ضعف وإهانة ... أقوال كثيرة ولا نعرف أين الصحيح فيها ..
أعـــــــزائي ...أسئلة هامة وملحة ... أين نحن من ثقافة الأسف ؟؟ وما الذي جعلنا نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة . ولماذا غاب " الأسف من حياتنا ؟؟ وأين نَحن ممن يعتذر ؟؟ وهل كلمة الاعتذار غَير موجودة في قَاموسنا الحياتي أو في أبجديات حياتنا العملية ؟؟والبشريخطئون ويعودون عما ارتكبوه من أخطاء ، فالله سبحانه وتعالى قد قَبل من عبده الضعيف وعفا عنه فما بال البشر اليوم ...؟؟ ، وفي الحديث القدسي جاء " يا عبادي لولا أنكم لا تخطئون لأتيت بقوم غيركم ، يخطئون ويستغفرونني فأغفر لهم " ،يجب أن نتعامل مع بعضنا على أننا بَشر وليس ملائكة لا تخطئ ، فذلك من شأنه أن يجعل الآخر يمد يد العون والمسامحة ..، وعنه صلى الله عليه وسلم " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
وفى حديث عن النبى ( ص ) سأله أحد الصحابة فقال له يارسول الله أوصنى ) فقال له : لاتغضب فقال زدنى فقال : لاتغضب فقال زدنى فقال له : لاتغضب ولك الجنة ) صدق رسول الله ...