| ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية | |
|
+4مالك نصرالدين شهاب سعيد نضارالعمده هاني 0العمدة 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
هاني 0العمدة
الموقع : مراغة عدد المساهمات : 258 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 43
| موضوع: ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية الجمعة 22 يناير 2010, 3:38 pm | |
| في واحدة من قضايا .... الصراع القبلي .... بإقليم دارفور .... أدانت أحدى محاكم أقليم دارفور الحكامة مريم ذخيرة بالإعدام .... مع عدد من المتهمين الرجال في سابقة جديرة بالوقوف لمناقشة أثر الموروث الثقافي في السلوك الأنساني ومدى تأثيره في تحقيق أركان الجريمة بعنصرها المادي ....... وخاصة العنصر المعنوي حينما يتعلق بالتحريض على إرتكاب الجريمة ....... وخلق فكرتها وتزينها للفاعل الرئيسي بالدرجة التي يصبح فيها الفاعل ...... مجرد أداة من أداوات الجريمة وهذا ما أخشاه أن يكون دور الحكامة مريم ذخيرة إقتصر على ذلك دون أن تكون فاعلأ قصد تحقيق نتيجة الموت بفعل مادي مباشر أدى لإزهاق روح بشرية والحديث هنا ليس عن سلامة التقاضي والإجراءات فهذه مسألة قانونية بحتة أدرى بها أهل الشأن . و لكن المهم في كل ذلك يقودنا للسؤال عن دور الموروث الثقافي السوداني عموما في كافة أنحاء الوطن الغنائي منه .... والشعري والحماسة في تشكيل وجدان نفسي جمعي ..... يدعو للتآلف ويمجد قيم التعايش بين أبناء الوطن الواحد . وتوجبه السلوك الإنساني نحو قيم الخير والمحبة . فلم تكن مريم ذخيرة .... وحدها التي غنت للحرب في بلدي .... فقد كانت هناك متشاعرات وشعراء كثر ... كانوا يحملون طحين عظام من مات وينثرونها على أكتاف الطلاب ... والشباب لمزيدا من الإقتتال والإحتراب وأخر التجارب حرب الجنوب البغيضة بل على إمتداد تاريخنا لم نستطيع أن نميز بين قتالنا ونضالنا الشريف ضد الأجنبي المغتصب والمستعمر وبين حروب ابناء الجلدة الواحدة ... والمصير الواحد ، لهذا إنتقل إلينا موروث الأجداد دون أن تتم تنقيته من ظروفه التي كانت تحيط به لنجد كثير منا مازالت تتلبسه روح الجاهليه ويتحرك دون أن يدري بل ينتشي بالغناء حتى الثمالة بالسيف بالجدع الراس كف ... وبي سيف أبوي في كفته بجدع الراس بي لفحته ... والأسد النتر ... ودخلوها وصغيره حام وغيرها من أغاني تمجيد القتل .... وهمجية السلوك وتعمير الدواس بحق أو بدافع إثبات الشجاعة والفروسية ...... والرهيفة أنشاء الله تتقده وما تتلتق ..... ما دايرارك الميتة أم رمادا شح ... دايراك يوم لقى بدميك تتوشح الميت مسولب والعجاج أكتح .... الحي يا علي السيفك بسوي التح نحن لا ننكر على الجدود ... الفروسية .... وقيم الشجاعة والبطولة والهمة لحماية العرض والنفس في زمانهم ... حين كانت القبيلة محور الحماية تمنح الحقوق والواجبات ولكن أن تتلبسنا روحهم في زمان غير زمانهم حتما سيكون شكل التعايش بين مكونات الوطن أشتر ... وسيكون قدرنا مريرا ومتناقضا ....وسيظل الصراع محتدما بين أجسادنا ....... وأرواحنا المتعلقة بالماضي التليد ولا تعترف بواقع ما وصلت إليه البشرية من تطور نفسي وذهني يتلائم مع أنسان القرن الحادي والعشرين حيث ضاعت حتى الحدود فنجد منظمات أطباء بلا حدود وصحفيون بلا حدود ..... وعدالة بلا حدود... وحق للإنسان في الحياة بلا حدود دون دونية أو إستعلائية بغضية ...... مصــداقا لقول كريم قبل أن يكون بادرة إنسانية {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13 لــــذا كان أساس جعل الناس شعوبا وقبائل لتتعارفوا كثقافات وحضارات وليس ليقتل بعضها البعض ويرقص بعضنا البعض على جثث أخيه الإنسان ... فرحا بشجاعة موهومة وبشيطان أخرس يزين فقه الموت ويجعل منه بضاعة رائجة كأنما دروب الحياة ليس فيها ما يدخل الجنة ويورث التقوى سوى فقه الموت والإقتتال . لتتأطر لنا ثقافة مبتورة من سند الدين والأخلاق تؤثر في سلوكنا اليومي ... والجمعي ونمارسها أحيانا كثيرة بفخر وخييلاء تعدم فينا أرادة السلوك القويم .... وتغيب العقل الواعي الذي يحتكم إليه القانون ويعتبره حين محاكمة الجاني على سلوكه ... والسوابق القضائية السودانية كثيرا ما تقف عند التأثير الثقافي والحالة النفسية للجاني عند إتيانه الفعل المسبب للجريمة ودوافع إرتكاب الفعل وأثره في توجيه السلوك كحالة نفسية تأطرها الثقافة السائدة والأعراف الجارية لذا نقول إن كانت مريم ذخيرة مذنبة بسلوك التحريض والحماسة فقط .. فكلنا كوطن وثقافة مذنبين .... إعلام ...ومسئولين ... مازال في دواخل كثير منا يعشعش .... مفهوم الأنا والأحقية المنفردة في السيادة والبقاء ... وتلوين الأخرين وفق ما نهوى ونفتهم ... فينا جاهلية النسب ... ودعاوي النقاء والطهارة العرقية ومأساة الإنسانية بياجوج وماجوج تزاحمنا في سلوكنا اليومي والفردي والجمعي وإن وطأت خطانا قطار الدولة المدنية الوطن دون أن نحقق سلام الدواخل ونؤطر قيم التعايش الإنساني بيننا ولأجيالنا القادمة . نأخذ من القيم ما يريح دواخلنا المتشعلقة بمورثات الجاهلية والماضي ونغني طربا لذلك ونبتر عمدا قيم التعايش والتآلف فهل ستكون مريم ذخيرة ... أخر ضحايا ثقافة القتل فينا .... ولا أعلم مستواها التعليمي ... ولكن إن كانت لم تنل شيئا فهنا تكون الدولة و الحكام هم المسئولين أمام القانون وأمام الله عنها لأن الدولة والمجتمع إن قام بواجباته يكون عليه حق أن يحاسب المخطيء والفالت عن السلطة ... والقيم .... فهل تجازوت هذة الضحية مريم ذخيرة القيم والأعراف بيينا إن كانت غنت للحرب .... ومجدت فارس الدواس فقط وألهبت الحماس لتشبع صقور الجو من جثث المتقاتلين ؟؟؟ أم هي نتاج ثقافة القتال فينا قديما وحديثا بأهازيج الدفاع الشعبي ودورات عزة السودان وساحات الفداء وسياسة تجيش الوطن التي تطربنا بفنانين وشعراء وسياسين لعبوا أدوار الحكامات والنائحات في توديع كتائب الجهاد والمتحركات نحو غابات الموت وأمتهنوا هذا الغث رزقا يغتاتون منه ولو برائحة دماء شبابنا وطلابنا وطعم الفجيعة في حلوق أمهاتنا !!!!!! لتغيب فينا عمدا معنى الحياة لنا ولسوانا....
المتصفحون الآن يوجد 220 زائر يتصفحون الموقع حاليا إجمالي الزوار إجمالي عدد الزوار من أغسطس 2009 وحتى هذه اللحظه : 5910508[b] | |
|
| |
نضارالعمده
عدد المساهمات : 295 تاريخ التسجيل : 17/01/2010
| موضوع: رد: ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية السبت 23 يناير 2010, 11:02 am | |
| يديك العافيه اخى العزيز على هذا الموضوع الدسم احزننى كتيرا مصير مريم والتى جنت عليها ثقافتها وبيئتها انما هى امراة كانت امتداد لمهيره بت عبود مع اختلاف الزمن وظروف الحرب وطبيعتها هى لاذنب لها وتساؤلك اجابته انها مسئولية الجميع هى نمت وتشكلت وتربت فى بيئه جعلت منها حكامة تشجع الرجوله والشهامة والقوة وعدم الضعف وهذه الصفات ارتبطت فى ابسط الاحوال مع انواع الالعاب وضروب القتال ثم تطور الى الحرب هى لاتفرق بين اللعب بالعصى تباهيا امام الفتيات لابراز القوة والقتل بالذخيره الحيه ..هى تشجع اللعبه الحلوة والرجل القوى والسياده وقد تكون امتداد للبسوس التى تسببت فى الحرب 40 عاما .اذن هى ثقافه الجاهليه عربيا ام افريقيا المفروض ان تتهذب وترتقى او تندثر لكن هل نحن ارتقينا ووصلنا مستوى ان تندثر الثقافات الباليه فينا ؟؟؟وهل ان تدان مريم هل ستندثر هذه الثقافه ؟لا لانك كما قلت كلنا كشعب واعراق نشجع ونطبل ونحكم للحرب كل بطرقه ووسائله | |
|
| |
شهاب سعيد
الموقع : المملكة العربية السعودية عدد المساهمات : 755 تاريخ التسجيل : 08/01/2010
| موضوع: رد: ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية السبت 30 يناير 2010, 11:21 am | |
| وايضا لا تنسي اخى العزيز ابن الاستاذ المقدس / عبدالكريم احمد العمده الذى حين تسمع صوته من على ثالث شارع تتبول على نفسك من شدت ااحترامك وتقديرك له من ان يراك (وله العتبي حتي يرضي ولجميع اساتذتنا الجلال ) استاذنا الجليل لك المحبه من اعماق القلب تخريمة :- ثقافة القتل في اجمل منطقة فى الدنيا وهى مراغة المنطقة التى ترفرف فيها العصافير على انيامها ونخيلها واشجارها وهداوة النيل مع كل صباح وعصرية ماهو اسباب ثقافة القتل في هذه المنطقة التى تعتبر بل هى قطعه حجر من الاحجار الكريمه وارجوا من جميع الاعضاء التناقش فى سلبيات وايجابيات ثقافة القتل في هذه المنطقة هل هو عدم التربية الصحيحه للابناء ام عدم تربية الاباء والامهات لنفسم ام جهل ومع ذالك يوج بقعه خضراء من كبار التعليم فما هو السبب فى ذلك .. | |
|
| |
مالك نصرالدين
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 06/01/2010
| موضوع: رد: ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية الثلاثاء 02 فبراير 2010, 6:25 pm | |
| الاخ ناجي.. السلام عليكم وشكرا على الموضوع.. هل يمكن عند تغيير هذه الثقافة التى تحرض على ارتكاب الجريمة ان يتغير تبعا لذلك السلوك البشري العام والتى تشكلت نتيجة تلك الثقافة.. وما هي الاسباب التي أدت الى انتشار ظاهرة الجريمة عندنا.. هل هي نفس الاسباب التي قادت مريم الى المساهمة في وقوع الجريمة. ام هناك اسباب اخرى؟؟ وما هو الحل برأيكم ؟؟ | |
|
| |
هاني 0العمدة
الموقع : مراغة عدد المساهمات : 258 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية الجمعة 05 فبراير 2010, 8:00 am | |
| القتل كسلوك لم يكن منتشر بداية عندما قتل هابيل اخيه قابيل انما كانت نتيجة للانانية وحب الذات والطمع ولكن مع مرور الزمن وصولا الي الان اصبح القتل ثقافة مترسخة في المجتمع ومراغة جزء من هذا المجتمع اصبح الناس يسمعون كل يوم واسبوع ان احدهم قتل فلان في المنطقة الفلانية حتي صار ت هذة الحوادث عادية لاتؤثر في المجتمع واصبح العنف جزء من ثقاف امجتمعنا المحلي بالتالي صارت حوادث الاعتداء والاذي والقتل اشياء عادية مالم تتضافر حهود ابناء البلد وتعمل علي تغيير الاوضاع ونشر ثقافة التسامح والمحبة والاخاء وان نعمل علي تغيير مفاهيم ابنائنا فان مصير الكثيرين منهم ستكون مثل مريم ذخيرة
شكرا مالك شهاب نضار | |
|
| |
نضارعبدالكريم العمده
عدد المساهمات : 1064 تاريخ التسجيل : 01/09/2010
| موضوع: رد: ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية الجمعة 31 ديسمبر 2010, 7:38 pm | |
| سلامات هانى..كل سنة وانت طيب اظنه تساؤلات مالك تحتاج الى تفاكر واجابات وخاصة ونحن بصدد بناء انسان مراغه بداية بانفسنا ..والظاهره التى تحدثنا عنها ..حتى تندثر ..وتتلاشى ...يجب ان نناقش الاسباب والحلول ..السلوك الان للطالب والمراهق والجامعى ثقافة حمل السكين والحديده ..وانعدام النفس الطويل ..وانتشار العنف فى الشارع والحفلات..واللجء الى الحل المشكله ..الطعن.. وبداية عام جديد دعوة للتسامح والمحبه ودرء المشاكل بين الاسر .. وتنقية الدواخل من الضغائن والابتعاد عن ايقاظ الفتنه ..والبعد عن التهور كل عام وانت بخير | |
|
| |
Abd Alftah Al Gamel
عدد المساهمات : 133 تاريخ التسجيل : 24/11/2010
| موضوع: رد: ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية الجمعة 31 ديسمبر 2010, 10:31 pm | |
| هانى العجيب والاعجب موضوعك شكلك نويت لى مجدى الله يستر وانت بتروج لثقافة القتل وكل الادلة ضددك اعمل حسابك.. اما بالنسبة لثقافة القتل .. وضع الندى في موضع السيف بالعلا مضرُ كوضع السيف في موضع الندى ...فهو الباس فى موضع اللين او اللين فى موضع الباس فهو مضر وليس من الحكمة فالشرف لا يحميه الا السيف وكذلك الفضيلة والعقل هو الذى يميز الاوضاع فالمصيبة هى الجهل وليست الفروسية او الشهامة ده بالنسبة لى موضوعك اما بالنسبة للقتل فى مراغة فهو ليست لديه اى علاقة لا بالشهامة ولا الفروسية ولا الشرف ولا حتى الفضيلة وكذلك هو ليس بالجريمة اى بدافع الجريمة بقدر ما هو مركب نقص يعلن الفاعل بارتكابه بانه موجود فى المجتمع فهو يعلن عن وجوده بذلك فكم كنت ارى بعض الشباب يفتعلون المشاكل فى المناسبات فقط لكى يصبح الصبح ويسمع حديث المدينة بانه هو من فرتق الحفلة يسمع اسمه فى كل مكان فقط يهمه ذكر اسمه ولا يهمه الوضوع فتراه يتبسم فى داخله وهو يسمع هذا الحديث مع شى من التنكر له ويعجبه كثيراً حضوره فى المناسبه الاخرى وهو يحس بان الكل ينظر اليه فى حزر وهو يتخذ زاوية يعلن فيها للجميع عن وجوده وذلك يدعه بان لا يخيب نظر الناس اليه ظناً منه انهم يتوقعون منه مشكلة ويريدون ذلك وهو يستنتج ذلك من التعليقات حوله فتجد نظره وسمعه حول المكان كله فعند ظهوره تجد وحده من البنات تقول الله يستر الليلة او واحد من اهل المناسبة يقول الزول ده ما فى واحد يتكلم معاه بالله ..مثل هذه التعليقات البسيطة تغذى الفراق الذى بداخله وتجعله يجوع اليها دايماً حتى ان وصل ذلك الى ان يقتل فسيقتل ..وقد كان نحن من يغذى الظاهرة بكلمات بسيطة لا نلقى لها بال وذلك بان يقول احدنا والله لو كان فلان موجود كان فتح لى بطنو .. فاكيد المرة الجاية لو بقى موجود حيفتح لى بطنو..الانسان الفارغ كالريش تلعب به الريح كيف تشاء فلابد لنا من عدم تغذية الفراغ الذى بداخله بالاوهام مع المحاولة فى ملى الفراغ الداخلى له بتكليفه بماهم يشعر فيها بوجوده لذلك العمل الاجتماعى مهم للشباب واذكر زمان كان الشرطة لو الحرامى صعب عليهم يجيبو ويجندو فى الشرطة عشان ما يسرق تانى وما اظن فى حل لو ما جندنا الشباب فى العمل الاجتماعى والله الموفق | |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: رد: ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية السبت 01 يناير 2011, 2:19 pm | |
| الأخ العزيز هانى لك منى جزيل الإحترام والشكر لإثارتك هذه النقطة الحساسة والطرق على بابها إن إنتشار العنف فى مجتمعنا المسالم يعود فى رأى لأسباب كثيرة منها على سبيل المثال وليس الحصر : - الإعلام ونقل الكلام بين الناس مما يزيد نار الفتنة إشتعالا ويزيد من تشجيع مرتكب الجريمة على ممارساته التى يقوم بها إلى أن تأتى النهاية قاتل أو مقتول. - إزدياد الغزو الإعلامى الغربى لبيوتنا عبر قنوات التلفاز والإذاعة بما يبثه من سموم تساعد على نشر الرزيلة وتوطين سياسة العنف أكثر وأكثر وتلفزيوننا القومى يقف أمامها مكتوف اليدين بما يقدمه من برامج خاوية من أى مضمون سوى الغناء واللهو والمسلسلات الهابطه مما يزيد من ضعف المجتمع وهروبه للقنوات الأخرى التى تقدم له الإثارة والتشويق وتغذى عقله بما يهوى ويشتهى الغرب. - إنتشار مفهوم أن الرجولة هى القوة والعنف وليس المواقف فأصبح الكل سريع الذوبان وسريع الفوران ومستعد وجاهز لسحب سلاحة وإصابة خصمه فى مقتل حتى لو كان الموضوع تافه ولايستحق حتى الكلام والمناقشة. - كثرة الأجاويد وتدخلهم لفض المشاكل فأنا اؤيد فكرة تدخلهم فى القضايا الصغيرة والتى يمكن فض الإشتباكات فيها بالتفاهم وخاصة بين الأهل والإخوة ولكن فى قضايا مثل القتل والتعدى العلنى على حقوق الناس فلايجب أن يتدخلو وأن يتركو المذنب ينال عقابه كاملا ليكون عبرة لغيره. - ضعف النسيج الإجتماعى وعدم ترابط الأسرة وإنشغال الأهل عن الأطفال فالأب مشغول بالجرى ورا لقمة العيش والأم ملهية بالمسلسلات والجمعيات والنميمة فى معظم الأحيان. - ضعف دور المدرسة أو الجامعة فى نشر الوعى الإجتماعى بين الطلبة فأنا على ما أظن لايوجد مايسمى بالمشرف الإجتماعى فى مدارسنا وفى البعض الأخر لايوجد حتى معلمين مؤهلين أو واعين لحجم المسؤولية التى على عاتقهم فعظمهم يأخذ الأمر على أنه أكل عيش والسلام ولايدرى إنه راعى ومسؤول عن رعيته تماما كالأب أو الأم فى البيت فالطالب يقضى فى المدرسة أو الجامعة وقتا أكثر مما يقضيه فى بيته. وهناك الكثير من الأسباب الأخرى قد ذكرها الأخوة فى تعليقاتهم وهم الذين أعتبرهم طوق النجاة لمجتمعنا فلهم منى جميعا كل الود والتقدير ودمتم سالمين زكل عام وجميع أهل مراغة فى كل مكان بألف صحة وعافية | |
|
| |
ماهر عابدين دياب
الموقع : لندن عدد المساهمات : 2905 تاريخ التسجيل : 02/05/2010
| موضوع: رد: ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية السبت 01 يناير 2011, 2:57 pm | |
|
عزيزي هاني...اعف ما ترمي اليه... ولكن..... هو نوع واحد منن ثقافة القتل احبه واحب من يقتل فيه ويقتل دونه...يقشعر جلدي يزورني طيفه...او اسمع مناد ينادي ان هبو لها...احب ان اشرع كل اسلحتي...فان لم اجد فباسناني او تضرب عنقي دونه... احب ان اقتل كصاحبنا علي عبدالفتاح ... الخطيبب المفوه الذي عمل علي نشر هذه الثقافة حتي ذهب دونها صاحبنا اعلاه كتب االقصيدة ادناه لوالدته التي استقبلت خبر موته بالزغاريد [/size[size=18]] أماه لو أبصـــــــترتنا فى معمـــــــــع ××× والقصف يرعد والدخان مثار
الهام تصرخ والحـــــديد مزمجــــــــر ××× والموت فوق رؤوســــــــنا دوار لرأيت من حولى يرابط إخـــــــــــوة ××× مايمموا هربا ولم ينهـــــــاروا إخوان صدق عندما إحتدم الوغى××× لحمى العقيدة والشريعة ثاروا أيان ما سمعوا لهيعة فــــــــــارس ××× يدعو لنيل الشــــــهادة طاروا وتدافعوا متطلعين إلـــــــــى العـلا ××× وتسابقوا نحو الفــــداء وتباروا صبروا لها حتى إنجلت غـــمراتها ×× وانفض من ساحاتها الكــــــــفار فمضى لعلياء الشــهادة مــــنهم ××× نفر كرام خـــــــــــــــــلص أخيار فهم مصابيح الهـــدى وضـــــــــياؤه ××× وهم إذا احتدم الدجى أقمار لهفى عليهم سارعت بهم الخطى ××نحو الجنان وفى النعيم تواروا أسفى على نفسى تبقت خلفهم ×× تنتابها الأهـــــواء والأخــطاروا ألـــــــــم تناوبنى لفقــــــــد أحـــبة ××× مـــن نورهــــــم تتلألأ الأنوار وأقول فى نفسى يمزقنى الأسـى ×× لولا الحياء لهاجنى اســـــتعار ياسيف لاتبكـــــــــي عليك عيوننا ××× إن الدموع على الفوارس عار ياتاج لاترثيك بعــــــتتض حــــــروفنا ××× أو تنتحب لفراقك الأشــــــعار يبكيك اخوتك الذين تعاهــــــــــــدوا ××× عــــــــهدا يوثق عقده الإصرار فبكوك حين تسلحوا بكلاشـــــــهم ×× ×ورثوك إذاما استبسلوا وأغاروا ونعوك حين تجمعوا بمعســـــــــكر ××× وتوجهوا نحو الجنوب وســـاروا ما عادت الدنيا لتملك لبهــــــــــتم ××× أو يسترق قلــــــــــوبهم دينار ما نالـــــــت الأيتــام من تصميمهم ××× أو هد من إصـــرارهم جــــــبار فالغـــرب من إصــــــرارهم متعجب ××× والشرق من توحيدهم مــحتار والله بارك سعيهم فأمدـــــــــــــهم ××× وأعزهم بالفتح حيث أشــــاروا أماه هل ارتاح بعد رحـــــــــــــــيلهم ××× يعتادنى الأحباب والســــــــمار
أماه هل يهدأ فؤادى بعدهــــــــــــم ××× ويروقنى الترحال والتســــــــفار وأكون موفور المطاعم متخـــــــــما ××× والجـــــــوع هد عظامهم ـــــنار أنفى تضمخ بالشذا وأنوفــــــــــــهم ××× قد مسهن من المسير غبـــار ورفلت فى خضر الثياب وبيضـــــــها ×× ×وعليهــــم أثر البلى أطـــــــمار أماه لوخيرت بين كفـــــــــــــــــافهم ××× ونعيمنا فنعيمـــــــــــــهم أختار أماه لآ أرتضى مقـــــــــــــام خلفهم ××× إن القعود عن الجهاد صغــــــار لبيك داعى الله نحو الخــــــــــــــلد ××× إن دوى النفير وهبت الأنصــــار لبيك داعى الله فى الميــــــــــدان ××× إن حمى الوطيس وزاغت الأبصار أماه لا أرتضى مقام خلفـــــــــــــهم ××× إن القعود عن الجــــــــــهاد صغار
| |
|
| |
هاني 0العمدة
الموقع : مراغة عدد المساهمات : 258 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية الأحد 02 يناير 2011, 9:37 am | |
| الاخ الجميل فتاح شكرا علي المرور ماعارفك قلعت الموضوع دة من وين جبتوا ...ههههههههه ..واعجبني تحليلك ورؤيتك للموضوع
الاخ منير تحية طيبة ونورتنا باطلالتك وكل ما قلته بشان الموضوع صحيح
استاذنا ماهر اين نحن والشهيد علي عبد الفتاح بعدين انت مافارقت درب الناس ديل زمان | |
|
| |
ماهر عابدين دياب
الموقع : لندن عدد المساهمات : 2905 تاريخ التسجيل : 02/05/2010
| موضوع: رد: ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية الأحد 02 يناير 2011, 5:22 pm | |
| الاستاذ هاني فارقت درب البشر...لكن بحمدالله درب الله مابتفارق. | |
|
| |
| ثقافة القتل في موراثاتنا الثقافية | |
|