ظللنا نتابع مراحل تقدم قافلة الحرية المتجهة لقطاع غزة المحاصر عبر نوافذ الوسائط الاعلامية المختلفة إلى أن وقعت المذبحة التي أصابتنا بالصدمة.
وحقيقة ما تزال تلفنا دوائر من الحنق والحيرة والحزن .. وتساؤلات عديدة بدون وضوح لإجابات لها
لماذا هو وضعنا كمسلمين في هذا الحال الأدنى؟ أهي الكثرة التي لا تغني .. وقصعة تتداعى إليها الأمم ؟ أم لا زال لنا بصيص أمل لا نراه حولنا.
بعد لماذا نسأل حتى متى وكيف؟ ومـن؟ وإلى أين؟
اذكر بعد صدمة اغتيال الشيخ احمد ياسين تلك التداعيات والتوقعات ومخاض ولد لنا بيانات واستنكارات وتهديدات ورقية وحيرة تزيد كل يوم
ولعل مواقف أعداء المسلمين أوضح ومقاصدهم معروفة ومشهودة
ولكن موقفنا نحنا هو الذي يحير والله
ويغيظنا كثير ذلك الحرج الذي يصيب أولياء الصهاينة عندما تعمد دولتهم إلى اتيان مثل هذه الافعال الهوجاء بالنسبة لنا
ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل
ويبقى لنا دور يجب أن نقوم به بس هو شنو وكيف...
وهل نحن يقع علينا شيءمن المسئولية لما يحدث؟
نحتاج لتصور واقعي وواضح لما يجب أن نقوم به تجاه الأحداث
والله المستعان