| القلب و أحواله | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: القلب و أحواله الخميس 06 ديسمبر 2012, 12:15 pm | |
|
شرح حديث لو أنكم توكلون على الله حق توكله
الحديث عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما
يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا رواه الإِمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم، وقال الترمذي : حسن صحيح .
حقيقة التوكل هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة.
ومعنى الحديث أن الناس لو حققوا التوكل على الله بقلوبهم واعتمدوا عليه اعتمادًا كليًّا في جلب ما ينفعهم ودفع ما
يضرهم وأخذوا بالأسباب المفيدة لساق إليهم أرزاقهم مع أدنى سبب، كما يسوق إلى الطير أرزاقها بمجرد الغدو والرواح،
وهو نوع من الطلب ولكنه سعي يسير، وتحقيق التوكل لا ينافي السعي في الأسباب التي قدر الله سبحانه وتعالى
المقدرات بها وجرت سننه في خلقه بذلك فإن الله تعالى أمر بتعاطي الأسباب مع أمره بالتوكل، فالسعي في الأسباب
بالجوارح طاعة والتوكل بالقلب عليه إيمان به، قال تعالى: " وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " المائدة : 11
فجعل التوكل مع التقوى التي هي القيام بالأسباب المأمور بها والتوكل بدون القيام بالأسباب المأمور بها عجز محض وإن
كان مشوبًا بنوع من التوكل، فلا ينبغي للعبد أن يجعل توكله عجزًا ولا عجزه توكلاً، بل يجعل توكله من جملة الأسباب التي لا يتم المقصود إلاَّ بها كلها.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
عدل سابقا من قبل شريف عبد المتعال في الأحد 10 فبراير 2013, 7:00 pm عدل 3 مرات | |
|
| |
ماهر عابدين دياب
الموقع : لندن عدد المساهمات : 2905 تاريخ التسجيل : 02/05/2010
| موضوع: رد: القلب و أحواله الأحد 09 ديسمبر 2012, 12:42 pm | |
| | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الثلاثاء 11 ديسمبر 2012, 11:54 am | |
|
تحياتي الحبيب استاذي ماهر
أسعدني مرورك .. | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم الثلاثاء 11 ديسمبر 2012, 12:43 pm | |
|
فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم ، كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم .
صححه الألباني
عدل سابقا من قبل شريف عبد المتعال في الأحد 03 فبراير 2013, 9:49 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: أسباب وعلاج قسوة القلب الأربعاء 12 ديسمبر 2012, 12:00 pm | |
|
أسباب وعلاج قسوة القلب
س: كيف يتخلص الإنسان من قسوة القلب وما هي أسبابه؟
ج: أسباب قسوة القلب الذنوب والمعاصي، وكثرة الغفلة، وصحبة الغافلين والفساق، كل هذه الخلال من أسباب قسوة
القلوب، ومن لين القلوب وصفائها وطمأنينتها طاعة الله جل وعلا، وصحبة الأخيار، وحفظ الوقت بالذكر وقراءة القرآن
والاستغفار، ومن حفظ وقته بذكر الله وقراءة القرآن، وصحبة الأخيار، والبعد عن صحبة الغافلين والأشرار، يطيب قلبه
ويلين، قال تعالى: " أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ".
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
عدل سابقا من قبل شريف عبد المتعال في الأحد 03 فبراير 2013, 9:50 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: ألم يأن للذين آمنوا الخميس 13 ديسمبر 2012, 12:38 pm | |
| ألم يأن للذين آمنوا
قال الله تعالى :
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون " [الحديد : 16]
أي ألم يحن الوقت للذين صدَّقوا الله ورسوله واتَّبَعوا هديه, أن تلين قلوبهم عند ذكر الله وسماع القرآن, ولا يكونوا في
قسوة القلوب كالذين أوتوا الكتاب من قبلهم- من اليهود والنصارى- الذين طال عليهم الزمان فبدَّلوا كلام الله, فقست
قلوبهم, وكثير منهم خارجون عن طاعة الله؟ وفي الآية الحث على الرقة والخشوع لله سبحانه عند سماع ما أنزله من
الكتاب والحكمة, والحذر من التشبه باليهود والنصارى, في قسوة قلوبهم, وخروجهم عن طاعة الله. | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: أمور تقسي القلب السبت 15 ديسمبر 2012, 8:32 pm | |
|
أمور تقسي القلب
* الأعراض عن الذكر: قال تعالى " ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" وقال الرسول
صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن الذى يذكر الله والذى لايذكر الله كالحى والميت"رواه البخارى. * التفريط فى الفرائض: قال الله تعالى " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية "
* أكل الحرام.: ذكرالرسول صلى الله عليه وسلم الذى يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه الى السماء يارب يارب ومطعمه
حرام وملبسه حرام وغذى بالحرام فأنّى يستجاب له" رواه مسلم.
*فعل المعاصي: قال تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون" وورد فى السنة أن العبد إذا أذنب نكت فى قلبه نكته سوداء حتى يسودّ قلبه.
* المجاهرة بالمعاصي : قال الرسول صلى الله عليه وسلم "كل أمتي معافى الا المجاهرين" متفق عليه ، فالعبد اذا
جاهر بالمعصية بارز الله واستخف بعقوبته فعاقبه الله بفساد قلبه وموته ,أما المستخفي الخائف من الله فهو قريب الى الله.
* الرضا بالجهل وترك التفقه بالدين : قال تعالى "إنما يخشى الله من عباده العلماء "فالجهل من أعظم سباب القسوة وقلة الخشية من الله.
* اتباع الهوى وعدم قبول الحق والعمل به : قال تعالى " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم" وقال تعالى" ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم "
* النظر فى كتب أهل البدع والتأثر بمذهبهم : فان الاشتغال بها يصرف المسلم عن الكتب النافعة ويحرمه من الانتفاع بها. وقال الشافعي : المراء في العلم يقسي القلوب ويورث الضغائن.
* الكبر وسوء الخلق :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر"متفق عليه.
* الإغترار بالدنيا والتوسع في المباحات : فالإكثار من ملذات الدنيا والركون إليها مما يقسي القلب وينسيه الآخرة كما ذكر
أهل العلم .
* كثرة الضحك والإنشغال باللهو : فإن القلب إذا اشتغل بالباطل انصرف عن الحق وأنكره واشتبه عليه.وفي
الحديث " إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه " رواه الترمذي.
* مخالطة الناس وفضول النظر والطعام والنكاح : فالقلب يصدأ وتذهب حلاوته ويقل فيه الإيمان بالإكثار من ذلك.
موقع صيد الفوائد
عدل سابقا من قبل شريف عبد المتعال في الأحد 03 فبراير 2013, 9:52 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: مراتب التقوى الأحد 16 ديسمبر 2012, 8:05 am | |
|
مراتب التقوى
ما هي مراتب التقوى مع ذكر الأدلة
مراتب التقوى فيما نعلم ثلاثة أقسام بينها قوله - جل وعلا -:
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ
لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ [(32) سورة فاطر]. فالمتقي لله كامل هو السابق بالخيرات، الذي أدى
الفرائض ، وترك المحارم واجتهد في أنواع الخير، فهذا هو القمة، وهو الأفضل ، وهو كامل التقوى. والمرتبة الثانية مرتبة
الأبرار المقتصدين الذين أدوا الواجبات وتركوا المحرمات لكن ليس عندهم مسابقة في أنواع الخير والتطوعات، بل اقتصروا
على أداء الواجب وترك المحرم، هؤلاء يقال لهم مقتصدون ، ويسمون الأبرار أيضاً. والمرتبة الثالثة هي مرتبة الظالم لنفسه
، وهو المتقي الموحد لله لكن عنده شيء من السيئات، عنده شيء من المعاصي ، وهو المراد بقوله: فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ
لِّنَفْسِهِ [(32) سورة فاطر]. يعني بالمعصية، فهذه أدنى مراتب التقوى، أدنى مراتب التقوى أن يكون موحداً لله ، لكن عنده
شيء من الذنوب والسيئات، وهؤلاء طبقات ، بعضهم أخطر من بعض على حسب معاصيهم، وكل ما قلت المعاصي صار
الظلم للنفس أقل، وكل ما كثرت المعاصي صار الخطر أكثر. فهي مراتب ثلاث: متق ظالم لنفسه، متقٍ مقتصد، متق
مسابق بالخيرات - الله يجعلنا وإياكم من السابقين -.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
عدل سابقا من قبل شريف عبد المتعال في الأحد 03 فبراير 2013, 9:53 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: هل يؤجر على ذكر اللسان مع غفلة القلب الثلاثاء 25 ديسمبر 2012, 7:15 pm | |
| هل يؤجر على ذكر اللسان مع غفلة القلب
الحمد لله .. ذِكْرُ اللهِ عز وجل ، من أعظم الأعمال ، وأفضل القرب ، وقد جاء في فضله والأمر به والحث عليه عشرات النصوص ، منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ،
وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى ) رواه
الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.
وأكمل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ، ثم ما كان بالقلب وحده ، ثم ما كان باللسان وحده ، وفي كلٍّ أجرٌ إن شاء الله تعالى . قال النووي رحمه الله : " الذكر يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، والأفضلُ منه ما كانَ بالقلب واللسان جميعاً ، فإن اقتصرَ على أحدهما فالقلبُ أفضل " انتهى من "الأذكار"
ولكن نبه العارفون بأحوال القلوب على أن الذكر الذي يقتصر على اللسان دون القلب قليل الجدوى ، وأن ثمرته ضعيفة ، قال ابن القيم رحمه الله : " وهي [أي أنواع الذكر] تكون بالقلب واللسان
تارة ، وذلك أفضل الذكر ، وبالقلب وحده تارة ، وهي الدرجة الثانية ، وباللسان وحده تارة وهي الدرجة الثالثة . فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من
ذكر اللسان وحده ؛ لأن ذكر القلب يُثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ، ويبعث على المخافة ، ويدعو إلى المراقبة ، ويزع ( أي : يمنع ) عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي
والسيئات . وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا منها ، فثمرته ضعيفة ". انتهى من " الوابل الصيب من الكلم الطيب" ، وانظر : "مدارج السالكين". نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده الذاكرين الشاكرين ، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته . والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: وقنعه الله بما آتاه الخميس 03 يناير 2013, 5:22 am | |
|
وقنعه الله بما آتاه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافا ، وقنعه الله بما آتاه .
رواه مسلم
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها الثلاثاء 08 يناير 2013, 9:26 pm | |
|
فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها
قال الله تعالى:
" قد جاءكم بصآئر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ "
[الأنعام : 104]
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: كيفية إنكار المنكر بالقلب الخميس 10 يناير 2013, 5:44 am | |
|
كيفية إنكار المنكر بالقلب
ما كيفية النهي عن المنكر بالقلب ؟
الحمد لله
"هو أن يكره المنكر ، ولا يجلس مع أهله ؛ لأن جلوسه معهم بغير إنكار يشبه فعل بني إسرائيل ، الذين لعنهم الله عليه في قوله سبحانه :
(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) المائدة/78 ، 79 .
فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز .
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: من أتى الله بقلب سليم الإثنين 14 يناير 2013, 6:09 am | |
|
من أتى الله بقلب سليم
قال الله تعالى
يوم لا ينفع مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم
[الشعراء : 89-88]
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: علاج الغضب الأربعاء 16 يناير 2013, 9:22 pm | |
|
علاج الغضب
الاستعاذة بالله من الشيطان: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأحدهما احمرّ وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد . متفق عليه
السكوت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم فليسكت ) صحيح الجامع . وذلك أن الغضبان غالباً ما يتلفظ
بكلمات قد يكون فيها كفر والعياذ بالله أو لعن أو طلاق ، أو سب وشتم - يجلب له عداوة الآخرين . السكون : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) . صححه الألباني
حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب . فردّد ذلك مراراً ، قال لا تغضب . رواه البخاري
لا تغضب ولك الجنة حديث صحيح : صحيح الجامع . أن تذكر ما أعد الله للذين يتجنبون أسباب الغضب ويجاهدون أنفسهم في كبته ورده ، فهو من أعظم ما يعين على إطفاء نار الغضب ، ومما ورد
من الأجر العظيم في ذلك قال صلى الله عليه وسلم :
( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ماشاء ) حسنه الالباني .
معرفة الرتبة العالية والميزة المتقدمة لمن ملك نفسه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) متفق عليه .
التأسي بهديه صلى الله عليه وسلم في الغضب : وهذه السمة من أخلاقه صلى الله عليه وسلم ، وهو أسوتنا وقدوتنا ، واضحة في أحاديث كثيرة ، ومن أبرزها :
عن أنس رضي الله عنه قال :
كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه بُرد نـجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة ، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها
حاشية البرد ، ثم قال : يا محمد مُر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم فضحك ، ثم أمر له بعطاء متفق عليه
معرفة أن رد الغضب من علامات المتقـيـن : وهؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه ، وأثنى عليهم رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، وأعدت لهم جنات عرضها السماوات والأرض ، ومن صفاتهم أنهم :
{ ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } وهؤلاء الذين ذكر الله من حسن أخلاقهم وجميل صفاتهم وأفعالهم ، ماتشرئبّ الأعناق وتتطلع النفوس
للحوق بهم ، ومن أخلاقهم أنهم : { إذا ما غضبوا هم يغفرون } .
التذكر عند التذكير : الغضب أمر من طبيعة النفس يتفاوت فيه الناس ، وقد يكون من العسير على المرء أن لا يغضب ، لكن الصدّيقين إذا غضبوا فذكروا بالله ذكروا الله ووقفوا عند حدوده ، وهذا مثالهم .
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً استأذن على عمر رضي الله عنه فأذن له ، فقال له : يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل ، فغضب عمر رضي الله عنه حتى همّ أن
يوقع به ، فقال الحر بن قيس ، : يا أمير المؤمنين إن الله عز وجل قال لنبيه ، صلى الله عليه وسلم : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) وإن هذا
من الجاهلين ، فوالله ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين تلاها عليه ، وكان وقافاً عند كتاب الله عز وجل رواه البخاري
معرفة مساوئ الغضب : وهي كثيرة ، مجملها الإضرار بالنفس والآخرين ، فينطلق اللسان بالشتم والسب والفحش وتنطلق اليد بالبطش بغير حساب ، وقد يصل الأمر
إلى القتل ..وقد يحصل أدنى من هذا فيكسر ويجرح ، وربما سقط صريعاً أو أغمي عليه ، وكذلك قد يكسر الأواني ويحطم المتاع .
الدعاء : كان من دعائه عليه الصلاة والسلام : ( ..وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب ..) صححه الألباني تأمل
الغاضب نفسه لحظة الغضب فلو قدر لغاضب أن ينظر إلى صورته في المرآة حين غضبه لكره نفسه ومنظره ، فلو رأى تغير لونه وشدة رعدته ، وارتجاف أطرافه ، وتغير خلقته ، وانقلاب سحنته ،
واحمرار وجهه ، وجحوظ عينيه وخروج حركاته عن الترتيب وأنه يتصرف مثل المجانين لأنف من نفسه ، واشمأز من هيئته فما أفرح الشيطان بشخص هذا حاله ! نعوذ بالله من الشيطان والخذلان .
الإسلام سؤال وجواب
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الأحد 03 فبراير 2013, 9:57 pm | |
|
قال الله تعالى :
" خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " [الأعراف : 199]
أي اقْبَلْ -أيها النبي أنت وأمتك- الفضل من أخلاق الناس وأعمالهم, ولا تطلب منهم ما يشق عليهم حتى لا ينفروا, وأْمر بكل قول حسن وفِعْلٍ جميل, وأعرض عن منازعة السفهاء ومساواة الجهلة الأغبياء.
( التفسير الميسر )
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون الخميس 07 فبراير 2013, 9:15 pm | |
|
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون
قال الله تعالى :
" أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون " [المؤمنون : 115]
أي أفحسبتم- أيها الخلق- أنما خلقناكم مهملين, لا أمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب، وأنكم إلينا لا ترجعون في الآخرة للحساب والجزاء؟
( التفسير الميسر )
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون الأحد 10 فبراير 2013, 6:54 pm | |
|
اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون
قال الله تعالى :
" اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون " [الأنبياء : 1]
أي دنا وقت حساب الناس على ما قدَّموا من عمل, ومع ذلك فالكفار يعيشون لاهين عن هذه الحقيقة, معرضين عن هذا الإنذار.
( التفسير الميسر )
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء الخميس 14 فبراير 2013, 8:16 pm | |
| تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء
قال الله تعالى :
" قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " [آل عمران : 26]
***************************
أي قل -أيها النبي متوجها إلى ربك بالدعاء-: يا مَن لك الملك كلُّه, أنت الذي تمنح الملك والمال والتمكين في الأرض مَن تشاء مِن خلقك, وتسلب الملك ممن
تشاء, وتهب العزة في الدنيا والآخرة مَن تشاء, وتجعل الذلَّة على من تشاء, بيدك الخير, إنك -وحدك- على كل شيء قدير. وفي الآية إثبات لصفة اليد لله تعالى
على ما يليق به سبحانه.
( التفسير الميسر )
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: كيف تستجلب محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟ السبت 23 فبراير 2013, 6:17 am | |
|
كيف تستجلب محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟
فإن من سعادة المرء أن يكون الله ورسوله أحب إليه ممن سواهما. وهذه الخصلة مع خصلتين أخريين إذا كن في أحد وجد بهن حلاوة الإيمان؛ كما أخبر بذلك
الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم. فقد روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاث من كن فيه وجد بهن
حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود للكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في
النار ).
ولكي يحقق المرء هذه الغاية السامية فعليه بالأمور التالية:
1. أن يتيقن بأن الله تعالى هو الذي أوجده من العدم، وأسبغ عليه الظاهر والباطن من النعم، قال تعالى: " وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ " [النحل:18].
2. أن يتفكر في ملكوت السموات والأرض، وفي عظيم مخلوقاته التي تدل على عظمة خالقها، وبديع صنعه فيها.
3. أن يتدبر معاني أسمائه وصفاته التي تدل على رحمته وإحسانه، وعلمه وحلمه، ولطفه بعباده. فإن تدبر هذه الصفات يورث القلب محبة وإجلالا لله سبحانه.
4. أن يعلم بأن ما في هذه الدنيا من محبوب من نفس أو أهل أو مال، إنما هو من إكرام المنعم العظيم سبحانه وتعالى. فمحبته أولى بأن تقدم على محبة كل محبوب.
5. أن يتيقن بأنه لا يكمل الإيمان إلا بتقديم محبته سبحانه وتعالى على محبة كل شيء في هذه الدنيا.
6. أن يدعوالله تعالى أن يرزقه حبه، وأن يجعل حبه له مقدما على حب كل شيء.
7. أن يعلم أن محبة الله لا تتم إلا باتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ
اللَّهُ " {آل عمران: 31} ومن علم أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي نقل إلينا هذا الخير وطالع سيرته وجهاده وتضحيته أحبه حبا يفوق حبه
لنفسه وولده ووالديه وكل شيء .
إسلام ويب
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: نبئ عبادي الأربعاء 27 فبراير 2013, 12:47 pm | |
|
نبئ عبادي
قال الله تعالى :
" نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * و أن عذابي هو العذاب الأليم " [الحجر : 49_50]
أي أخبر -أيها الرسول- عبادي أني أنا الغفور للمؤمنين التائبين, الرحيم بهم ، وأن عذابي هو العذاب المؤلم الموجع لغير التائبين.
( التفسير الميسر )
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: طريق التقرب إلى الله السبت 02 مارس 2013, 11:39 am | |
|
طريق التقرب إلى الله
طريق التقرب إلى الله قد بينه الله عز وجل لنا في كتابه أوضح بيان ، وبعث إلينا نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ، فلم يترك خيرا إلا ودلنا عليه ، ولا ترك شرا
إلا وحذرنا منه ، ونحن نذكر هنا حديثا واحدا من الأحاديث الجامعة النافعة التي بين فيها النبي صلى الله عليه وسلم الطريق التي تقربنا إلى الله جل شأنه بأوجز
عبارة ، وأحسن أسلوب وأبينه ، فقد روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله قال : من عادى لي وليا
فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به
وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس
المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته) .
فهذا الحديث بيان شاف وكاف لطريق ولاية الله تعالى لمن أراد أن يكون من أولياء الله تعالى.
فهذا الحديث بيان للطريق التي تقرب من الله تعالى ، وما على المؤمن إلا أن يتدبر هذا الحديث جيدا ، ويتفهمه ثم يتبع ذلك بالعمل بما فيه ، وهو بإذن الله بعد ذلك
صائر إلى ولاية الله تعالى ، والقرب منه بقدر ما عمل مبتغيا بعمله وجه الله تعالى ، متبعا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
فالمسلم عليه أن يجاهد نفسه أولا للقيام بالفرائض التي افترضها الله عليه ، كالصلوات الخمس، وهي أعظم الفرائض العملية ، وأداء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج
البيت إن كان مستطيعا ، وكذا باقي الفرائض العملية الأخرى كبر الوالدين ، وصلة الأرحام ، وأداء حق الزوجة ، والأبناء ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
فيما يقدر عليه ، ونحو ذلك من العبادات الجليلة التي لا تزيده من الله إلا قربا ، وكذا العبادات القلبية من الإخلاص لله تعالى وحبه ، وحب رسوله وشرعه وحب
المؤمنين والتوكل على الله والخوف منه إلى غير ذلك من عبادات القلب المفروضة عليه .
وعليه أن يجاهد نفسه أيضا للقيام بحق الله تعالى في النوع الثاني من الفرائض ، وهي فرائض الترك ، أي : التي فرض الله علينا فيها الترك ، كترك الزنى ،
والربا وشرب الخمر والسرقة والظلم والغيبة والنميمة إلى غير ذلك من المحرمات ، فإذا فعل شيئا من ذلك بادر بالتوبة والإصلاح . وهو في كل ذلك محتاج إلى
العلم الشرعي ليعبد الله على بصيرة .
ثم ينبغي للمؤمن بعد ذلك أن يكثر من نوافل الأعمال ، فإنه بها ينال الدرجة الرفيعة عند الله ، ويحصل بذلك محبة الله تعالى كما سبق في الحديث . وهذه النوافل
كثيرة ينبغي للمسلم أن يبدأ بالأهم فالأهم منها ، وأفضلها وأجلها تعلم العلم الشرعي وتعليمه للناس . ومن ذلك : النوافل المؤكدة من الصلوات كالرواتب وقيام الليل
وصلاة الوتر .
وكذا الإكثار من ذكر الله تعالى والصدقات ، ومما يعين المسلم على القيام بهذا أن يرتب ساعات يومه وليلته فيجعل للفريضة وقتها وللنافلة وقتها ويستعين على ذلك
بمجالسة الصالحين والأخيار . وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى .
الإسلام سؤال وجواب
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد الثلاثاء 05 مارس 2013, 7:48 pm | |
|
اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد
قال الله تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون " [الحشر : 18]
***********
أي يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, خافوا الله, واحذروا عقابه بفعل ما أمركم به وترك ما نهاكم عنه, ولتتدبر كل نفس ما قدمت من الأعمال ليوم
القيامة, وخافوا الله في كل ما تأتون وما تَذَرون, إن الله سبحانه خبير بما تعملون, لا يخفى عليه شيء من أعمالكم, وهو مجازيكم عليها.
( التفسير الميسر )
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: كيف تبكي من خشية الله الأربعاء 06 مارس 2013, 8:08 pm | |
| كيف تبكي من خشية الله 1-استشعار الخوف من الله تعالى : إن هذا البكاءُ ثمرةُ العلمِ النافع ، كما قال القرطبي في تفسير قوله تعالى : ( وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ ) الإسراء/109 : 2. قراءة القرآن وتدبر معانيه : قال تعالى : قال عز وجل : (إِ ذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً ) مريم/58 3. معرفة عظيم الأجر على البكاء وخاصة في الخلوة : قالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ ... ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " . رواه ومسلم . 4. التفكر في حالك وتجرؤك على المعصية والخوف من لقاء الله على هذه الحال . 5. استشعار الندم والشعور بالتفريط في جنب الله : قال شيخ المفسِّرين أبو جعفر الطبري فـي تأويـل قوله تعالى أَفَمِنْ هَـذَا الْحَدِيثِ
تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ ) النجم/59 – 61 : " لا تبكون مما فيه من الوعيد لأهل معاصي الله ؛ وأنتم من أهل معاصيه ، ( وأنْتُمْ سامِدُونَ ) يقول : وأنتم لاهون عما فيه من العِبَر والذِّكْر ، مُعْرِضُون عن آياته ! " . " جامع البيان عن تأويل آي القرآن " 27/82. 6. البكاء من الشفقة من سوء الخاتمة : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لما مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحِجْر قال : " لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسَهم أن يُصيبكم ما أصابهم ؛ إلا أن تكونوا باكين " ، ثم قنّع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ، وأسرع المشيَ حتى أجاز الوادي ) . رواه البخاري ومسلم . 7. سماع المواعظ المؤثرة والمحاضرات المرققة للقلب : عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : ( وَعَظَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظةً بليغةً ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ) . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني الإسلام سؤال وجواب | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: الدين على الميت السبت 09 مارس 2013, 10:46 am | |
| الدين على الميت
س : من مات وعليه دين لم يستطع أداءه لفقره هل تبقى روحه مرهونة معلقة؟
ج : أخرج أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه )
وهذا محمول على من ترك مالًا يقضى منه دينه ، أما من لا مال له يقضى منه فيرجى ألا يتناوله هذا الحديث ؛ لقوله سبحانه وتعالى : (
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) سورة البقرة ، الآية 286 . وقوله سبحانه : (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ
) سورة البقرة ، الآية 280 . . كما لا يتناول من بَيَّتَ النية الحسنة بالأداء عند الاستدانة ومات ولم يتمكن من الأداء ؛ لما روى البخاري رحمه الله عن أبي
هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله ).
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الأحد 10 مارس 2013, 6:15 pm | |
|
دخول الجنة بفضل الله وليس بالعمل
س : قد جاء في الحديث أن الإنسان لن يدخل الجنة بفضل عمله، بل بفضل الله تعالى وأرجو أن تعرفوني بمزيد
من الأقوال عن هذا الصدد؟
ج : ليس بمجرد العمل ينال الإنسان السعادة، بل العمل سبب، يدل على ذلك قوله تعالى:
" ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ " فهذه باء السبب، وأما ما نفاه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله
( لن يدخل أحد الجنة بعمله ) الحديث، فهي باء المقابلة كما يقال اشتريت هذه بهذا، أي ليس العمل عوضا وثمنا كافيا في
دخول الجنة، بل لا بد مع ذلك من عفو الله وفضله ورحمته، فبعفوه يمحو السيئات، وبرحمته يأتي بالخيرات، وبفضله يضاعف الحسنات وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: كيف يعرف العبد أن ربه راض عنه ؟ الثلاثاء 12 مارس 2013, 8:23 pm | |
|
كيف يعرف العبد أن ربه راض عنه ؟
الحمد لله .. من علامة رضا الرب عن عبده : أن يوفقه لفعل الخيرات ، واجتناب المحرمات ، ومصداق هذا قول الله عز وجل :
{ والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } ، وقوله تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم
سبلنا } .
أما إذا خُذل العبد عن فعل الطاعات واجتناب المحرمات - والعياذ بالله - فإن ذلك دليل على عدم رضا الله عن العبد .
وقد بيَّن الله في كتابه أيضاً أن علامة رضا الله عن العبد وعلامة هدايته أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح ، وعلامة الضلال والبعد عن
الصراط المستقيم الضيق والحرج في الصدر قال الله تعالى :
{ فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في السماء كذلك يجعل الله
الرجس على الذين لا يؤمنون } الأنعام / 125 .
قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه ... } قال : " يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به " .
تفسير ابن كثير.
وأيضاً من علامة محبة الله للعبد ورضاه عنه أن يحببه إلى عباده روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء
ثم يوضع له القبول في الأرض .
قال النووي : ( ثم يوضع له القبول في الأرض ) أي : الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه ، فتميل إليه القلوب وترضى عنه ،
وقد جاء في رواية ( فتوضع له المحبة ) . اهـ ؟.. والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الإثنين 25 مارس 2013, 9:04 pm | |
|
اصبروا وصابروا ورابطوا
قال الله تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " [آل عمران : 200]
أي يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه اصبروا على طاعة ربكم, وعلى ما ينزل بكم من ضر وبلاء,
وصابروا أعداءكم حتى لا يكونوا أشد صبرًا منكم, وأقيموا على جهاد عدوي وعدوكم, وخافوا الله في جميع أحوالكم;
رجاء أن تفوزوا برضاه في الدنيا والآخرة.
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الخميس 04 أبريل 2013, 11:44 am | |
|
إنما أموالكم وأولادكم فتنة
قال الله تعالى :
" إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم "
[التغابن : 15]
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الأربعاء 10 أبريل 2013, 11:18 am | |
|
إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم
قال الله تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم "
[التغابن : 14]
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله السبت 13 أبريل 2013, 4:42 pm | |
|
ما النجاة ؟
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال
قلت يا رسول الله ما النجاة
قال أمسك عليك لسانك ،
وليسعك بيتك ،
وابك
على خطيئتك
رواه الترمذي وصححه الألباني
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الأربعاء 17 أبريل 2013, 11:07 am | |
|
أعظم نعم الله تعالى على عباده الإيمان به
لا شك أن أعظم نعمة لله على عباده هي نعمته عليهم بالهداية إلى دينه الذي اختاره لعباده ، وأمرهم بسلوكه . قال الله تعالى :
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) المائدة/3 .
قال ابن كثير رحمه الله :" هذه أكبر نعم الله، عز وجل، على هذه الأمة : حيث أكمل تعالى لهم دينهم، فلا يحتاجون إلى دين غيره، ولا إلى نبي غير نبيهم،
صلوات الله وسلامه عليه؛ ولهذا جعله الله خاتم الأنبياء، وبعثه إلى الإنس والجن، فلا حلال إلا ما أحله، ولا حرام إلا ما حرمه، ولا دين إلا ما شرعه، وكل شيء
أخبر به فهو حق وصدق لا كذب فيه ولا خلف، كما قال تعالى: { وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا } [الْأَنْعَامِ: 115] أي:
صدقا في الأخبار، وعدلا في الأوامر والنواهي، فلما أكمل الدين لهم تمت النعمة عليهم " انتهى
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وأعظم نعمته عليهم أن أمرهم بالإيمان وهداهم إليه، فهؤلاء هم أهل النعمة المطلقة المذكورين في قوله:
( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) " انتهى.
والحاصل :أن أعظم نعم الله على عباده : أن يوفقهم إلى معرفته وتوحيده ، واتباع رسله ، والتزام شرعه ؛ وأما نعم الدنيا فإنما تكون نعمة في حق من وضعها
موضعها ، واستعان بها على طاعة ربه.والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الأحد 21 أبريل 2013, 1:03 pm | |
|
أيام الصبر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن من ورائكم أيام الصبر ، للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم ، قالوا ، يا نبي الله أو منهم ؟ قال ، بل منكم
قال الألباني : إسناده صحيح
| |
|
| |
حسينه دياب
عدد المساهمات : 149 تاريخ التسجيل : 28/03/2013
| موضوع: رد: القلب و أحواله الأربعاء 24 أبريل 2013, 11:01 am | |
| شكرأ اخى شريف لكلام الجميل
حفظك الله ورعاك | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الأربعاء 24 أبريل 2013, 11:32 am | |
|
أسعدني مرورك أختي حسينه و شكراً علي تواجد المتواصل بالشبكة . لمتابعة القلب و أحوله و هي
مواضيع دعوية منقولة أن شاء الله نستفيد منها جميعاً
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الأربعاء 24 أبريل 2013, 11:36 am | |
|
ما هي فتنة السراء ؟ وكيف نتقيها ؟
يبتلي الله تعالى عباده بالسراء والضراء ، بالخير والشر ، بالنعمة والمصيبة ، لينظر كيف يعملون ؟ فالمؤمن يشكر على السراء والنعمة ، ويصبر على الضراء
والمصيبة ، كما روى مسلم عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ : إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) .
قَالَ الملا علي الْقَارِي رحمه الله : وَالْمُرَاد بِالسَّرَّاءِ النَّعْمَاء الَّتِي تَسُرّ النَّاس مِنْ الصِّحَّة وَالرَّخَاء وَالْعَافِيَة مِنْ الْبَلَاء وَالْوَبَاء , وَأُضِيفَتْ الفِتْنَة إِلَى السَّرَّاء لِأَنَّ السَّبَب
فِي وُقُوعهَا اِرْتِكَاب الْمَعَاصِي بِسَبَبِ كَثْرَة التَّنَعُّم أَوْ لِأَنَّهَا تَسُرّ الْعَدُوّ " اِنْتَهَى .
وهذه سنة الله تعالى في خلقه : قال الله تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ * ثُمَّ بَدَّلْنَا
مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ) الأعراف / 94 - 95
وروى الترمذي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه قَالَ :
( ابْتُلِينَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنَا ، ثُمَّ ابْتُلِينَا بِالسَّرَّاءِ بَعْدَهُ فَلَمْ نَصْبِرْ ) .
حسنه الألباني. قال ابن الأثير:" يريد : إنا اختُبِرنا بالفقر والشِّدة والعذاب فصبرنا عليه ، فلمَّا جاءتنا السراء ، وهي الدنيا والسِّعة والراحة : بطِرنا ولم نصبر " انتهى . فالصبر على فتنة السراء يكون بشكر الله على نعمه ، وعدم استعمالها في معصية الله ، وعدم الافتتان بالدنيا وما فيها من متاع الغرور ، وعدم التنافس عليها ،
وهو الذي يؤدي إلى نسيان الآخرة ، وضياع الحقوق .
روى البخاري ومسلم عن عَمْرَو بْن عَوْفٍ رضي الله عنه أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا كَمَا
بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ ) .
قال الحافظ رحمه الله :" فِيهِ أَنَّ الْمُنَافَسَة فِي الدُّنْيَا قَدْ تَجُرّ إِلَى هَلَاك الدِّين .
الإسلام سؤال وجواب
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله السبت 18 مايو 2013, 6:08 pm | |
|
حجبت النار بالشهوات ، وحجبت الجنة بالمكاره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
حجبت النار بالشهوات ، وحجبت الجنة بالمكاره
رواه البخاري
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الأربعاء 22 مايو 2013, 11:33 am | |
|
أفئدتهم مثل أفئدة الطير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير
رواه مسلم
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الخميس 30 مايو 2013, 8:09 pm | |
|
و من قتل دون دينه فهو شهيد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
و من قتل دون دينه فهو شهيد
رواه الترمذي وصححه الألباني
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الخميس 18 يوليو 2013, 9:16 pm | |
| وللمطلقات متاع بالمعروف
قال الله تعالى :
" وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين " [البقرة : 241]
أي وللمطلقات متاع من كسوة ونفقة على الوجه المعروف المستحسن شرعا, حقا على الذين يخافون الله ويتقونه في أمره ونهيه. ( التفسير الميسر ) | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله السبت 20 يوليو 2013, 11:32 am | |
| أدوا إليهم حقهم ، وسلوا الله حقكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها ، قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : أدوا إليهم حقهم ، وسلوا الله حقكم .
متفق عليه واللفظ للبخاري | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الأحد 21 يوليو 2013, 12:47 pm | |
| ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ، فيخرج الله كل كافر ومنافق .
متفق عليه واللفظ للبخاري | |
|
| |
reem
عدد المساهمات : 269 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: القلب و أحواله الثلاثاء 23 يوليو 2013, 7:59 pm | |
| اللهم ثبت قلوبنا على دينك | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الثلاثاء 23 يوليو 2013, 8:52 pm | |
| الله آمين د ريم
حب الدنيا وكراهية الموت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها .
فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ ؟
قال بل أنتم يومئذ كثير ولكن غثاء كغثاء السيل
ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن .
قال قائل يا رسول الله وما الوهن ؟
قال حب الدنيا وكراهية الموت
صححه الألباني | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الأربعاء 24 يوليو 2013, 8:44 pm | |
| جعله الله عيدا للمسلمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن هذا يوم جعله الله عيدا للمسلمين فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل وإن كان طيب فليمس منه وعليكم بالسواك .
صححه الألباني | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الخميس 01 أغسطس 2013, 9:23 pm | |
| اقبل الهدية ولو كانت متواضعةالتواضع من أحسن الخلال ، وأكرم الخصال ، وهو خلق الأنبياء والمرسلين ، وشيمة الأولياء والصالحين ، وذلك بلين الجانب للناس ، وخفض الجناح لهم ، والنزول عند حاجاتهم ورغباتهم . فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانا أحاسنهم أخلاقا ، الموطؤون أكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون ، ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف ) أخرجه الطبراني وحسنه الألباني ومن أعظم سمات المتواضعين قبول الهدية مهما كان قدرها ، وعدم النظر إلى قيمتها وقدرة من أهدى على شراء أفضل منها ، بل ينبغي النظر إليها بعين الرضا والامتنان ، واستشعار أن الهدية الحقيقية هي المحبة الباعثة عليها وليست في قيمتها .وهذا سيد البشر ، وخاتم الأنبياء والمرسلين ، حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، على عظم قدره ، وجلالة شأنه ، كان يقبل الهدية ولو كانت كراعا أو شربة لبن . قال صلى الله عليه وسلم ( لو دعيت إلى كراع لأجبت ، ولو أهدي إلي كراع لقبلت ) رواه البخاري . يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : وفي الحديث دليل على حسن خلقه صلى الله عليه وسلم ، وتواضعه ، وجبره لقلوب الناس ، وعلى قبول الهدية ، وإجابة من يدعو الرجل إلى منزله ، ولو علم أن الذي يدعوه إليه شيء قليل ، وفيه الحض على المواصلة والتحاب والتآلف وإجابة الدعوة لما قل أو كثر ، وقبول الهدية كذلك ". وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها ) رواه البخاري وقد أهدت أم الفضل للنبي صلى الله عليه وسلم شربة لبن فقبلها . كما في البخاري ومسلم ، وأهدى له أبو طلحة ورك أرنب فقبله . رواه البخاري ومسلم ، ولا تكاد تحصى المواقف التي قبل النبي صلى الله عليه وسلم فيها هدايا الناس ولو صغرت . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( يا نساء المسلمات ! لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة ) متفق عليه ، فرسن الشاة : حافرها. بل جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن رد الهدية :فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أجيبوا الداعي، ولا تردوا الهدية، ولا تضربوا المسلمين ) رواه أحمد وصححه الألباني الإسلام سؤال وجواب | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الإثنين 12 أغسطس 2013, 3:04 pm | |
| ( القسوة والغلظة )
أخلاق مذمومة نفر منها الشرع ونهى عنها القسوة والغلظة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا أخبركم بأهل النار : كل عتل ، جواظ ، مستكبر
متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
أبصر الأقرع بن حابس النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقبل الحسن فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال :
من لا يرحم لا يرحم
رواه البخاري | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الأربعاء 14 أغسطس 2013, 7:47 pm | |
| السواك
السواك سبب لتطهير الفم وموجب لمرضاة الرب سبحانه وتعالى ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب " علقه البخاري في صحيحه ، وصححه الألباني . وقد ورد في حقه الندب المؤكد فقد قال صلى الله عليه وسلم قال :
" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " متفق عليه . وفي رواية " عند كل وضوء " . الأوقات التي يستحب فيها السواك :
السواك مستحب في كل جميع الأوقات من ليل أو نهار لعموم قوله صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة المتقدم : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " .
وقد ذكر العلماء مواضع يتأكد فيها استحباب السواك فمن ذلك :
عند الوضوء والصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " وفي رواية مع كل وضوء وقد تقدم .
عند دخول البيت للالتقاء بالأهل والاجتماع بهم كما ثبت من حديث عائشة رضي الله عنها أنها سئلت : بأي شيء يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ، قالت :
" كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك " رواه مسلم
عند الإنتباه من النوم لحديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك " متفق عليه ومعنى :
يشوص فاه ، أي : يغسله ويدلكه .
عند تغير رائحة الفم سواء كان التغير بأكل ماله رائحة كريهة أو بسبب طول الجوع أو العطش أو غير ذلك :
لأنه إذا كان السواك مطهرة للفم فإن مقتضى ذلك أن يتأكد السواك متى احتاج الفم إلى التطهير .
عند دخول المسجد لأنه من تمام الزينة التي أمر الله بها عند كل مسجد ، قال تعالى : ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ) ،
ولما فيه من حضور الملائكة واجتماع المصلين .
عند قراءة القرآن وفي مجالس الذكر لحضور الملائكة .
الشيخ / محمد صالح المنجد
. | |
|
| |
reem
عدد المساهمات : 269 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: القلب و أحواله الجمعة 16 أغسطس 2013, 11:07 am | |
| اليوم الجمعة فلنسأل الله لين القلوب لذكر الله تعالى وقوة القلوب للصد والابتعاد عن غواية وطريق الشيطان
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الجمعة 16 أغسطس 2013, 2:44 pm | |
| ليس للجمعة سنة راتبة قبلها
ليس للجمعة سنة راتبة قبلها في أصح قولي العلماء ، ولكن يشرع للمسلم إذا أتى المسجد أن يصلي ما يسر الله له من الركعات يسلم من كل ثنتين ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)) رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد حسن ، وأصله في الصحيح من دون ذكر النهار . ولأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم
في أحاديث كثيرة ما يدل على أن المشروع للمسلم إذا أتى المسجد يوم الجمعة أن يصلي ما قام الله له قبل خروج الإمام ولم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم
ركعات محددة في ذلك فإذا صلى ثنتين أو أربعا أو أكثر من ذلك فكله حسن وأقل ذلك ركعتان تحية المسجد ، أما بعدها فلها سنة راتبة أقلها ركعتان وأكثرها أربع ،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل بعدها أربعا)) وكان صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين بعد الجمعة في بيته .
وفق الله الجميع لما يرضيه .
الشيخ عبدالعزيز بن باز | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: القلب و أحواله الجمعة 11 أكتوبر 2013, 7:35 pm | |
| يصلي ركعتين ثم يستغفر الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله ) إلى آخر الآية
رواه أبو داود وصححه الألباني | |
|
| |
| القلب و أحواله | |
|