وداعا صديقنا العزيز

كلمة مولانا / برير الحاج في وداع دنقلا

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى اللهم على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبقناصر الحق بالحقوالهادي إلى صراطك المستقيم .
وبعد :
الحضور الكريم بمقاماتكم السامية وألقابكم الفخمة وصفاتكم الكريمة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بإسمى وبإسم زملائي الذين كلفوني بالحديث نيابةً عنهم أرحب بكم وأشكركم على حضوركم المشرف هذا , وأسأله أن يعيد جمعنا كله دون استثناء أحد , في مكة ثم في الجنة وهو القادر على كل شيء .
وبإسمهم أشكر جميع فعاليات دنقلا , الشعبية والرسمية على حسن التعاون الذي وجدناه منهم طيلة فترة عملنا في هذه المدينة , حقاً تغمرنا السعادة ونحن نرى كل ألوان الطيف السياسي موجودةٌ بيننا هنا , ونتمنى أن تسود مثل هذه الإلفة السودان بأكمله , قد تختلف آراؤنا لكنا نوقن بوحدة الهدف والمصير فلنلتقي ولينصت كلٌ منا للآخر دون إقصاء , فما يجمع بين الناس أكثر مما يفرق , ويحضرني هنا قول لإينزنهاور الرئيس الأمريكي إبان الحرب الباردة وجهه لنظيره الروسي وقتها ليونيدبريجنيف فرض علينا أن نعيش معاً في هذا الكوكب الصغير ويجب أن نحافظ عليه , فلكل منا أحلامه وله أطفال يحلم بمستقبلهم ), نسأل الله أن يعطي هذه الولاية مستقبل مشرق وجميل ينعم به الحاضرون وبنيهم , وهذا الحضور المتناسق يجعلني أحلم بهذا صحواً .
في البدء لا أذيع سراً إن قلت أني أتيت إلى هذه المدينة وتشيعني سحابة من الحزن وأغادرها اليوم , وعيناي تغرورقان بالدموع , ففي الحل والترحال عن دنقلا الدموع حاضرة , ولكل دمع كيمياؤه المختلفة باختلاف ظروف تكونه وما يقصد به من تعبير , لذا لا أحسب أن مسمى احتفال يصلح وصفاً لجمعنا هذا , إذ ارتبط الإحتفال في أذهاننا بالفرح , وأنتم الآن تشهدون ألماً خفياً يسبل وشاحاً من الحزن على الوجوه والمآقي والكلام .
الكل يعرف أن التجديد هو سنة الحياة وفيه ضخ لدماء جديدة في شرايين العمل والمجتمع , لكني أحسب أنه لو عاد بي الزمان للوراء وكانت لي الخيرة من أمري , ما أخترت على دنقلا مكان , فهي تهضم القادم إليها وتستوعبه ليصبح جزء من ذاكرة المكان ووشماً على جسد المدينة .
عن نفسي أتيت من منطقة عرفت عند أهل السودان بمدينة العلم والنور , لكني أتيت إلى هنا تلميذ لأتلقى ( العلم ) في مدرسة عريقة عمرها آلاف السنين كونت لوحةً جميلة ومتناسقة من فسيفساء الثقافات والسحنات والمعتقدات التي تلاقت هنا منذ القدم , وتلمست هداي على ( نور ) جذوةٍ ظلت متقدة منذ آلاف السنين لم تطفئها تقلبات الأحداث ومر الأيام , إذ حملها كل إنسان في قلبه وتتراءى في حديثه ونبله وثقته في نفسه دون تناقض مع إحترامه للآخر , وأحسب أن متناقضات التكوين والظروف _ الصحراء القاحلة والنهر الخصيب , البرد القارص والحر القائظ - هي التي جعلته يخلق الإلفة والنسيج الوشي بين هذه المتناقضات رغم تباين طول الأنوال ولون الخيوط , يقول أحد الحكماء ( سافر فإنك لن تكون أبداً الرجل الذي كان في بداية الرحلة ) , أجزم أني لم أكن أنا الذي كنت قبل سنوات خمس , كيف أكون ذلك وأنا قد تخرجت في هذه المدرسة وأستنرت بتلك الجذوة ؟, وعموماً أحسب أن فوائد التغرب والتسفار أكثر من خمس , هذا إن أستطعنا إحصاءها .
ولكم تمنيت على جامعة دنقلا أن تنشيء معهداً متخصصاً في الحضارة النوبية لا يكون همه مرتكزاً فقط على الإنثروبولجيا والأركنولجيا والأنصاب والأزلام والأحجار – على أهميتها – بل نوده أن يبين لنا مزيج الثقافات والجينات والمناخات والحقب والأحداث التي أتت بهذا الإنسان النبيل والمتميز في كل شيء , وحتماً نحن سعداء بمعرفته والتعامل معه عن قرب , فقد أضفى على فهمنا ونظرتنا الى ذواتنا والحياة الكثير .
كنت قبل هذا – مع إستثناء مسقط رأسي - كثير التمثل بأبيات شيخي في الشعر أحمد بن الحسين المعروف بأبي الطيب المتنبي :ـ
وإني لنجم يهتدي صحبتي به إذا حال من دون النجوم سحاب
غنيٌ عن لأوطان لا يستفزني إلى بلد سافرت عنه إيــــــــاب .
لكني اليوم تستفزني التفاصيل ودقائق الأشياء والحاجات الصغيرة , ربما آتي إلى هنا مرةً أخرى وربما لا , لكن ستأتي روحي إلى هنا كل ليلة لأهيم في الطرقات وأحدق في الوجوه وأصافح الناس , هذا أمر لا يقطعه حتى الموت , ففي كل شهر على الأقل هناك ( ليلة الهجرة للشمال ) , علمت أن بعانخي كان يأمر القادمين بالتطهر في النهر ومن ثم دخول المنطقة , إيماناً منه بقدسية المكان , وأنا أؤمن بتلك العظمة فليلة الهجرة إلى هنا تمثل لي إسراءٌ ومعراج وصلاةٌ ودعاء من نوعٍ خاص .
وأحسب أن دنقلا تبادلني هذا الوداد فلن يبخل طيفها بزيارتي , فسأرى وأنا بأقصى الأرض , السرايا والنيل والنخيل والرصيف والجسر وقبة شيخي قيامة وضريح سيدي منصور , وربما ألقي نظرةً إلى شرقي الضريح حيث قبور الأرثوذكس المجصصة والمزخرفة بيدٍ ماهرة وريشة رشيقة وإزميل كإزميل فدياس وروح فنانٍ نشأت وتنفست في أعمق مكان بوادي عبقر .
وحالي مع هذه الأماكن في الصحو له شأن , فأنا لا أستحضر تاريخ المكان فحسب , بل أنتخب لنفسي دوراً أؤديه بصدق إحساس وإنبهار بالمرائي وبذخٍ في التفاصيل , ففي حين أزور سرايا الأتراك أتخيل نفسي باشاً تركياً كث الشوارب يعلوه طربوشه الأحمر , وربما يدخن قليوناً مصنوعاً من خشب الأبنوس , يحب ضرب العود فيسمعه على شدو جاريةٍ تغنيه أغنية شعبية تركية مجهولة المؤلف والمناسبة , فتهيم روحه في المسجد الأزرق والمجمع الأخضر والبحر الأسود وضريح سيدي جلال الدين الرومي وكنيسة أيا صوفيا وخليج البسفور , يهزه الطرب فيعلن في حبور ألا ضريبة على التمر هذا العام .
فيعللولى بالنبأ صوت الكبداد جزلاً مسروراً – على غير عادته - فيهتز للصوت رقصاً الناس والجزر والنخيل والأمواج .
وحين أزور تلك القباب وبحكم النشأة الصوفية التي نشأتها , أتخيل نفسي تلميذاً يجهد نفسه في حفظ قصار السور بلكنةٍ جميلة إن سمعها معد بن عدنان لردد في حبور : بخٍ بخٍ ليت هذه اللغة تكون كذلك , وربما أضع نفسي في مكان شيخٍ في الخلاوي ورع , يستسقيه الناس في دنقلا فتغطي السحب والغيوم سماء أديس أبابا وكمبالا , لا يهم إن كان ذلك في توت أو أمشير , لتغشى دفقة الطمي الطيبة جدب الجروف, وربما تكتنز سنابل حنطتهم بالأرز وتنتج نخلاتهم عنباً وتخبي كل درنة بطاطس معها في جوف الأرض مثقالاً من ذهب .
وحلم البعض اليوم الحصول على جهاز ( G.P.X ) للتنقيب , لعلهم لا يعلمون أن كل تلك المساحات كانت مزارع الأسلاف , وأزيدهم معرفةً أن البركة والمدد باقيان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
لم أستطع أن أمثل دور أحد الفراعنة العظام , ربما لأن الدور أكبر من أن يُمَثَّل أو أني أصغر من أن أعيشه حتى في الخيال , لكني رأيت الكثيرين – بلا تكلفٍ منهم – هنا وفي أكثر من مكان , وفيهم شيم الملوك وإبائهم .
حين تزورني دنقلا - تخاطراً - سألتقي أناس أعرف وجوههم وأجهل أسماءهم , لكن وقتها لن يكونوا مجرد كومبارس , بل كل منهم سيكون حدثاً أصيلاً يضفي على الأمر زخماً وواقعية , وكذا لن تكون مراغة وكرمة ودلقو وعبري ولبب والقولد ومشو وكابتود وشيخ شريف وود نميري مجرد خلفيات لبعض الأحداث أو مناظر على حافة المشهد , بل سأعيش هناك بكل حواسي .
ختاماً , هذه أقدارنا التي أختطها لنا الله ونحن بعد نطف أن حياتنا هي الترحال فخطانا لا تستقر , ومن كتبت عليه خطىً مشاها (6) , دعوني أقول لأمٍ رءوم حتماً ستشاهد هذا الفيديو بنجدٍ من نجود النيل الأبيض , وللنيل الأبيض في النفس شجن وشجى وحديث لا يمل , يقول ابن الرومي :ـ
وحبب أوطان الرجال إليهم مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهم عهود الصبا فيها فحنو لذلكَ .
أقول لها وهي تستطيل غيبتي وتستعجل أوبتي , تستخدم الدعاء والرجاء تارةً والعزل والعتاب تارةً أخرى , أستعير لها قول علي بن زريق البغدادي:
لا تعذليه فإن العذل يولعه = قد قلت حقاً ولكن ليس يسمعـــــــــــــه
جاوزت في لومه حداً أضر به = من حيث قدرت أن اللوم ينفعــــــــه
فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلاً= من عذله فهو مضنى القلب موجعه
قد كان مضطلعاً بالخطب يحمله= فضيقت بخطوب الدهر أضلعـــــــه
يكفيه من لوعة التشتيت أن له= من النوى كل يوم ما يروّعــــــــــه
ما آب من سفر إلا وأزعجه= رأي إلى سفر بالعزم يُزمعــــــــــــــــه
كأنما هو في حل ومرتحل= موكل بفضاء الله يذرعــــــــــــــــــــــه .
فنحن كإبن ذريق هذا فقط نذرع فضاء الله بالأميال وساعات السيارة , والأمر على مشقته لعل فيه خيراً إذ قيض لنا الله أن نقوم بشيءٍ أمر به في محكم التنزيل , حين يقول: ( فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور).
لا أخفيكم أني حاولت كتابة قصيدة في دنقلا وستطالعونها على صفحات مجلة الظلال التي تصدر بالولاية إن شاء الله , إن أخفقت فلقصورٍ في مَلَكَتي الشعرية , وإن نجحت فلدنقلا , لأن محاسنها تكاد تخبر عن نفسها بالحرف الأنيق والعبارة الجزلى والمفردة الموشاة بالجمال .
أعزائي , ليعذرني من قال متغزلاً في جدة :
من ذوب السكر وزاده فيها من مدة
من للبحر طرز وسادةً وسماها جدة .
فليعذرني إن بدلت ( البحر وجدة ) بـ ( النيل ودنقلا ).
فدنقلا فيها من كل مدينة شيء .
بل دنقلا عندي هي كل المدائن .
لدنقلا سلام
ولأهل دنقلا التحيات الذاكيات .
ولكم سادتي الشكر الجزيل .

الاديب هاني

لايعرف الاديب الا الاديب...ولايعرف الادب الراقي الا الاديب الراقي

لا ادري بايهما اعجب.... بكاتب الكلمات العملاق.... ام بمن تذوق هذه الكلمات الصادقة الرصينة...... ام بكليهما

حتما سنفتخر بكليهما....لكن الاول رحل عنا وهو ليس باق بيننا ولم تبق له ولنا الا اطياف وذكريات...اما انك فباق بيننا رغم عزوفك عن الكتابة...لكنك عندما تعود لاتعود الا بقوة ولاتنتقي الا اعطر الكلام....والكلام عندما يكون عن دنقلا فلا يكون الا معتقا معطرا برائحة جروفنا ونخيلها...صاخبا بهنيق الحمير وطنين النمته التي اشتقت الي مشاغباتها.

شكرا هاني لهذه الكلمات عن هذا الوفي الذي ربط حاضرنا بحضاراتنا السابقة وتوصل الي اننا نتاج حضارة ماكان ليدخل فيها غريب الا بعد ان يتطهر في النيل الطاهر...وكاننا نحن الاطهار وغيرنا علي ظهر الارض يكون فاسدا مالم بثتيه بغطسة او غطستين...

شكرا هاني وقول يالطيف

هذه ليست كلمات هذه كائنات حيه مشبعه بكل ما هو نبيل وجميل...مفعمه بعبق الزمان والمكان.
الأخ العزيز هانى تحياتى لك ...ونشكرك على اختيار هذه(الموناليزا )لتزين بها المنتدى.

عدد المساهمات : 359 تاريخ التسجيل : 01/05/2010

الاخ هانئ لك التحيات الزاكيات
قرات واعدت وتمعنت وتاملت فلم اشبع ولم ارتوي بهذه المفردات واللغة الرصينه المتراصه والتي اجملت التاريخ بالحضارة باللغة بالاسلوب الجزل بالشوق وبالحنين وبكلمات الوداع والترحال بحسرات الفراغ وبالحزن النبيل ...... هذا هو انسان اهلنا
ولكي لاتفقد الكلمة شيئا من بريقها اثرت ان لا اسأل عن تفاصيل هذا الشخص ولكن لمزيد من ايضاح المفهوم والبعد البلاغي نامل نعرف عن هذا الاديب واخوته

والله من وراء القصد

ابوعزام

الاخوة ماهر وقرشي ...تحية طيبة

الاخ برير حسن الحاج من ابناء النيل الابيض يعمل ضابط امن

في دنقلا منذ 5سنوات دفعة النور ادريس وسنيرنا في الجامعة مثقف

من الطرازالاول في الزمن القضاهو في دنقلا كان كل وقتو بيقضيهو

معانا في مراغة واهتمامه بالحضارة النوبية كان كبير جدا لدرجة انو عرف

تفاصيل عن النوبيين حتي النوبيين ماعارفنها وايضا هو انسان اجتماعي

من الدرجة الاولي لدرجة انو عرف ناس مراغة فردا فردا المسافر والقاعد

وهو بيحمل شهادة صحفية برضو اكتر حاجة مؤلماني اني ماحضرت وداعو

الاخ ذو النورين تحية طيبة

شكرا علي التعليق طبعا بالنيابة عن الاخ برير وتفاصيلو في تعليقي الاول

ومنورين المنتدي انا متخيلكم غادرتو كلكم

الاخ المشاغب الظريف هانى - والله فى جرستك شفنا ابداعات وابدعات .
الاخ هانى رغم ماسى الغربه لكن هى التجربه المفيده والبصمه الحقيقيه فى حياه الفرد.
وانشاءالله الغربه يكون اضافه والمناوشات مع مجدى وبقيه شلتك حتكون محطه وذكرى جميله.
وفقك الله / راجع قصيده بكرى جعفر عن الغربه وتأمل

عدد المساهمات : 604 تاريخ التسجيل : 16/01/2011

هذه ليست مجرد كلمة هذه معلقة تزين مداخل دنقلا تحكي عن طيب المعشر وحسن الخلق (فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله).
ليهنك العلم والبر (برير).
وليهنيك الله بالصحة والعافية (هاني).

عدد المساهمات : 1064 تاريخ التسجيل : 01/09/2010

االتحية والتجلة والاكرام والاحترام ..للعزيز الفارس الذى على جواد اخلاقه لايملك الا ابتسامه صافية ووجه هادئ ..وصل دنقلا يحملها بين طياته حبها ونيته الصافية تجاها واختارها واختارته ..العزيز برير ابن الدويم البار ..اهل بخت الرضا ونار القراءان والمشايخ.. رجل الامن المثالى والوطنى الغيور والصاحب المحبوب ..والمثقف الذكى زو الكلمات الرائعة..وزهاء ال5 سنوات كان مثاليا فى كل شئ وادى الامانة كما ينبغى ..حقيقة استحق وبجدارة ان يكون ضمن ابناء النوبة وعضو من اعضاء منتدانا الطيب..وتمنينا ان يتحفنا بنقاشاته واراءه الطيبه ويشاركنا لانه اهل لذلك..ودنقلا تودعه وهانى اليوم يرثى ويتجرس على فراقه المكانى ويتغنى بتلك الصحبة هو وصحبه الكرام والمجموعة النيرة من اهل الاقتصاد والقانون ..ولسان حاله اى هانى يقول ..وانت واحش نيل ارضنا ...لا نملك الا ان نودعه ونستودعه الله وندعو له بالتوفيق فى مسيرة حياته وان يعود يوما محلقا فى سماء دنقلا ..وان تدوم صحبتكم ..الجميلة ..وشكرا ليك كتير ان تختار منتدانا لتودع عبرنا صديقك العزيز وحقيقة الكلمات التى كتبها برير عبرت عنه وعن جوهر دواخله وانتمائه الى دنقلا واهلها وقراها وريفها ..ولمست حزنه وحزنك (ياخوانا السودان دا زمان كان مليون مربع هسه بقى صغيروونى ) والمقال الوداعى قطعة ادبية جميلة وثمينة جدا لكم هانى وبرير على هذا الامتاع
واكتر شئ افرحنى رغم هذا الجو الوداعى ..انك ياهانى رجعت المنتدى تانى
ومعاك المنتدى احلى ورجاء لا تغيب وادعو معاك النخبة
ودمت بخير

الاخ

باقر مشتاقين والله البلد مبالغة

وبالمناسبة وين مجدي حسن قالو هنا في السعودية

الاخ الامين الياس

شكرا لمرورك الانيق

نضار مشكورة علي التعليق

عدد المساهمات : 466 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

وداع كأنه اليازا اخري يا هاني
والبرير يرسم لوحه لدنقلا وقد بدت لنا غير دنقلا التي نعرف
فدنقلتنا اكثر ما تجيد هجران محبيها رغم ذلك فهي بلدنا مرتع اشواقنا وصبانا
وان كنت لا اجيد الغناء فلا بأس ان احرّف كلمات شقوري

بلدا لمّت الدلوكه .. ود لقاى .. موية النيل .. والنخلات والقمحة
كيفن ما بنغنيها .. وكيفن ما بتكون سمحة ,,,,,

شكرا كتير يا عمده وانت تنتقي هذه اللوحه البريريه لتزين بها جدار منتدانا
وشكرا للحبيب البرير وهو يقدم لنا دنقلانا لنراها من زاويه اخري

عدد المساهمات : 299 تاريخ التسجيل : 28/02/2010

المك هانى العمده رغم بعد المسافات بيننا وان تتجول فى غربه قد تستمر شهور الا ان الكلما ت اعلاه اضفت بريقا والقا جميلا قد نتذود به الى رجوعك الينا وايضا لاننسى تحياتنا للشا ب الرقيق برير الذى فراغا فى دنقلا واهل دنقلا ولكننا نامل ان يكون احد اعضاء المنتدى حتى تتعم بكلمات جميله اخرى
وع تحياتى لك يامك المكوك

استاذنا ياسر

شكرا لكلماتك الجميلة في حق السيد برير

ومن جينا بلدكم ما شفنا غير الكبسة بعيد عنك

لكن العيون التي في طرفها حور ...انت عملوا فينا شنو

المك الجعلي منور والله ومشتاقين كتير

وانشاء الله الاخ برير مسجل في المنتدي

وحيكتب ليكم قريب ....قالو صحبك هنا

عدد المساهمات : 133 تاريخ التسجيل : 24/11/2010

منور اخونا هانى
لقد اعــــدت لنا
متكاً نسـتريح عليه
متكأ من الكلمــــات
وراحة من التعابيـــر
وســـــرد للمـــلامح
تكشف عن معادن الناس
والوجه الجميل للمنطقة
وتكشف ابداعاتك للانتقاء
مشكووووووووووور

عدد المساهمات : 60 تاريخ التسجيل : 10/01/2010

اخي هاني لك التحية
وتتشكر وصاحبك علي المقال التحفة
وأحزنني خبر نقله رغم معرفتي السطحية له , إلا وأن كلمتة عرفتي به تماما

الاخ فتاح الجميل منور وين من ديك وعيك

محمد بشير وينك ياراجل
منور

» الطنبور صديقنا وعزنا
» عمر بن عبد العزيز
» وداعا مجدي حسن