شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
  الرسالة الثالثة Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
  الرسالة الثالثة Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالموقع الرئيسى للشبكةصفحتنا على الفيس بوكأحدث الصورالصفحه الرئيسيهالصحف السودانيهالمصحف الشريفالتسجيلدخول

إدارة شبكة ومنتديات مراغه : ترحب بكل أعضائها الجدد وتتمنى لهم أسعد الأوقات بيننا شرفتونا بإنضمامكم لنا ونتمنى مشاهدة نشاطكم ومساهماتكم التي سوف تكون محل تقديرنا واهتمامنا أهلا وسهلا وحبابكم عشرة بين اخوانكم وأخواتكم

شبكة مراغه الأصاله والتاريخ نحو سعيها للتواصل مع أعضائها الكرام فى كل مكان وزمان تقدم لكم تطبيق شبكة مراغه للهواتف الذكيه فقط قم بالضغط على الرابط وسيتم تنزيل التطبيق على جهازك وبعد ذلك قم بتثبيته لتكون فى تواصل مستمر ومباشر مع إخوانك وأخواتك على شبكتنا.

 

  الرسالة الثالثة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ماهر عابدين دياب
 
 
ماهر عابدين دياب


الموقع : لندن
عدد المساهمات : 2905
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

  الرسالة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: الرسالة الثالثة     الرسالة الثالثة I_icon_minitimeالجمعة 20 أغسطس 2010, 11:10 am

من رسائل ابو الديب طاهنتود
الرسالة الثالثة
هذه رسالة رسالة نقدية للذات وليست من نوع تقولي شنو وتقولي منو؟
فينا عدد قليل من يتقبل النقد بروح رياضية عالية. ربما الاغلبية علي العكس. اختبر نفسك من خلال رسالة ابو الديب, رجاء التعليق اذا لم تعجبك محتوي الرسالة. رايت ان اضع الرسالة كما هي دون حذف او اضافة.
مايهمني جدا, قبل الشروع في القراءة هو ان تقول يالطيف..يالطيف...يالطيف ثلاث مرات.

الرسالة الثالثة
لماذا ؟ نحن كشعب سوداني رغم افتخارنا الشديد بسودانيتنا وعلمنا وقيمنا، لماذا نحن خارج السودان جنسية مهمشة وغير مبدعة وفاشلين في ترجمة هذا الافتخار إلى فعل حقيقي نقنع به بقية شعوب الدنيا التي تصادفنا في المهاجر بأننا جنسية مبدعة ويمكننا المساهمة في كافة مجالات الحياة.

ولماذا رغم ذلك نحن (ما جايبين خبر) وماشين في نفس الطريق ومصّرين على مكابرتنا واعتزازنا بوضعنا الحالي دون التفكير في التغيير والتعديل... ومتمسكين بالمثل البقول (الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا ) وأننا نحن أفضل شعوب الأرض . مع أن كل شعوب العالم تعمل على تطوير ما لديها من مزايا وتأصيلها والتخلص من عيوبها ... السنا نحن من ربت الإنقاذ أجيالنا على شعار التوجه الحضاري والقوي الأمين وغيرها .

لماذا ؟؟؟ نحن فاشلين في تقديم أنفسنا وإظهار المزايا الجميلة فينا بكلمات دبلوماسية ومرتبة وملابس مرتبة ومواعيد مرتبة ... لقد رأيت بأم عيني ( شلة ) من السودانيين في مطار الشارقة يلبسون ( جلاليب ) متسخة في انتظار طائرة تقلهم إلى السعودية ... ورغم ذلك ( يتضرعون ) بكل ( قوة عين ) في ردها ت المطار وسط الأجانب والناس ( النظيفة ) . هل تصلح مثل هذه النماذج لتعميق صورة حضارية مشرفة للإنسان السوداني في الخارج .. أليس الأجدر بالجهات الحكومية إتباع سبل تجعل المسافر للخارج يخرج بشكل مشرف بدلاً من مص دمه بالرسوم الباهظة و( فكه عكس الهواء ) هزيلا ومفلسا ومتسخ الثياب .
ألسنا نحن من نوصف بالكسالى بدول الخليج ونغضب أيما غضب من هذه الصفة رغم أن التجارب أثبتت أنها فينا ولا دخان بلا نار .
هل نحن شعب نشيط وعملي وسريع الانجاز . كيف ؟ .. ونحن من يضع عمالنا بالبقالات (سراير ) في (محلاتهم) ويشيرون للزبائن بأصابعهم على البضائع دون التحرك من أماكنهم. كيف ينصلح حالنا ما دام عمالنا ينامون في (البقالات) ويقفلون في كل الأوقات ... ويكثرون من كلمة (مافي) و( ما جات ) وهات.

السنا نحن من يعمل كبيرنا بالبيت ويعيش عشرة أشخاص عالة عليه دون رحمة منهم أو شفقة.

لماذا السوداني مرتبط في أذهان شعوب المهاجر بالشدة والقسوة وسرعة الغضب .. والتي يصنفها البعض بقلة الفهم وربما السذاجة وقد تصل في بعض الأحيان لوصفنا بالمسكنة والغباء، السنا نحن من ندعى أننا أهل المحنّة والنيل والنخيل والرقة ورهافة المشاعر .

أين الطيبة والحنين والتكافل والنخوة ، هذه الصفات التي كنا نتميز بها في الغربة ... أين ذهبت وكيف نفسر موقف السوداني الذي جلس بثلاجة الموتى بأحد مستشفيات الرياض بالسعودية لمدة 4 شهور ولم يسأل عنه حتى زملائه ( العزابة ) ولا المارة ولا السفارة ولا أهله حتى .

في الإبداع والابتكار والإرادة ، ليست فينا ونحن من نفاجأ برمضان والعيد والموسم الزراعي والعام الدراسي والخريف، السنا نحن من نفكر في إعداد برامج رمضان في الأسبوع الأخير من شعبان ونعتذر بأن رمضان ( زنقنا هذه السنة ) ، السنا نحن من نؤجل عمل اليوم للأسبوع القادم ... وعمل الأسبوع الحالي للشهر( الجاي ) ... السنا نحن من تستمر مشاريعنا تحت التنفيذ لعشرات السنين . أين قناة جونقلي التي كانت مثل ( الحدوتة ) نسمعها منذ أن كنا أطفالاً ،وأين مشروع سندس الزراعي وطريق الإنقاذ الغربي وواحة الخرطوم، ولماذا بعنا حديقة الحيوان وأين المشروع البديل ... ولماذا غابة السنط لا زالت سنطاَ ترقد على ضفة النيل الأبيض كأنها معلم تاريخي يزوره السياح من كل فجاج الأرض ( قال سنط قال ) .

أحضرت عامل من الجنسية ( البنغالية ) كي يركب لي سيراميك بالمنزل ... بعد أن انتهى طلبت منه أن يدلني على أحد زملائه في مجال ( البوهيات )... فقال لي بكل ثقة ( أنا معلوم دهان مية مية ) وفعلا قام بدهن المنزل( مائتين في المية )... وطلع بفهم في الكهرباء والنجارة وأشياء كثيرة قام بصيانتها لي بالمنزل .

تصورا بعد الانتهاء من جميع أعمال الصيانة فكرنا في تركيب (الدش) وبرمجته .. فقال (دش أنا معلوم ). وفعل في الدش ما لم يفعله مالك في الخمر من سرعة وإتقان ومهارة .

وكانت المفاجئة الأخيرة من هذا ( البنغالي ) الذي يبحث عن أي فرصة لكسب المال أن وجه لي السؤال التالي بعد أن لاحظ وجود خدمة الانترنت بالمنزل ( ما تبقى تصليح DSL ) فاكتشفت أنه خبير ماهر في الكمبيوتر والانترنت .

أي إبداع وأي ذكاء هذا ....

في السودان أحضرت أحد العمال لتركيب سراميك لحوض صغير جدا ( وضّاية ) وبعد عودتي آخر اليوم وجدت كل الحوش ( سيراميك مهروس ) أتضح أن صاحبنا لا بعرف شيء عن السيراميك سوى اسمه ، وليس لديه مقص سراميك ويقوم بقضمه ( بالزردية ) ... تصورا شخص يتهجم على مهنة لا علاقة له بها ولا يمتلك أدواتها و( يبوظ ) مواد الناس وأعصابهم ويضيع الكثير من الوقت والمال .

ما هي الصفات المميزة فينا التي نتمسك ونتفاخر بها ؟؟؟؟؟؟

هل نحن أذكياء لدرجة تجعلنا نصاب بغرور العظمة لدرجة تجعلنا لا نرى عيوبنا .. لا أظن ذلك بعد تجربة البنغالي .

هل نحن شعب ضعيف الإرادة ومسلوب العزيمة لذلك كل يوم نحن غارقون في خلافاتنا وسخافاتنا وعللنا ومنصرفين عن التطور والإبداع ... هل هذا ناتج عن مكونات الشخص السوداني وهل هو فعلا مجبول على أن يتقوقع في الحروب والمشاكل ويغرق في الفقر والتخلف وكل الأفكار السلبية بدلا من الاتجاه للعمل والتطور والنهضة وتعظيم قيم العمل والتصالح والسلام.

لماذا الخرطوم ثاني ( أوسخ عاصمة في العالم ) حسب تقرير الأمم والمتحدة وهي في نفس الوقت عاصمة الثقافة العربية لدورة فائتة قريبة ، ماذا تتوقع من عاصمة غير نظيفة أن تضيف للثقافة ، وهل عاصمة مثل هذه مهيأة أصلا لإنتاج الثقافة . وتأتي المفارقة في أن سعر قطعة الأرض بها أغلى من طوكيو ولندن ومنهاتن. أليس في هذا مفارقة تستدعي من الشعب السوداني أن يقف بقوة وعزيمة وإرادة أمام هذه المفارقة والمبالغة . بدلا من أن يتحول معظمه إلى سماسرة في أراضيها باهظة الثمن ويتقبل هذا الوضع كأمر عادي
قبل أن نعود لمواصلة اجترار المآسي والأحزان في تناقضات وسلبيات هذه الأمة التي كانت والى وقت قريب من أعظم وأنبل وأجمل الأمم لما تتمتع به من قيم فاضلة من صدق وأمانة والتزام وكرم وإيثار وغيرها، قبل أن تهب عليها رياح التغيير السالبة التي أعادتها خطوات للوراء وجعلتها من أتعس شعوب الأرض وأكثرها هوانا ، لا بد أن نتذكر أن فيها خيرا كثيرا ومورثات قيمة ولكنها نامت أو ربما ماتت لا قدر الله .
نحن الآن للأسف نتصدر نشرات الأخبار في الآونة الأخيرة بأخبارنا البائسة وحروبنا وانشقاقاتنا وتفتتنا، وأخبار العالم من حولنا ملئيه بالتكتلات والتجمعات والاندماجات مقرونة بالانجازات والاكتشافات العلمية وابتكار التقنيات و(الرفاهيات) و(الرّاحات )، ونحن لا زلنا في ضرب وقتل وسفك وانشق وسرق وهرب .
في ألمانيا تصرف الحكومة 900 مليون يورو سنويا لإزالة ( العلكة ) أو ( اللبان ) كما نسميه من على أرصفتها ، وفي دبي ( تأتيك رسالة على موبايلك ) في نفس اللحظة التي تمشي فيها بشارع غير مسموح لك بالسير فيه تنبهك بأنك ارتكبت مخالفة وقيدت عليك فأين نحن من هذه التقنية ورجال مرورنا يقفون تحت لهيب شمس ابريل الحارقة بصافراتهم لتنظيم حركة السير بشوارعنا الضيقة ، أما رميك لعلبة ببسي فارغة خارج ( برميل ) النفايات فهذه جريمة تغرم عليها 200 درهم في الحال ، ونحن لا زال موظفي بلدياتنا يلاحقون( ستات الشاي ) لتحصيل رسوم عن متر الأرض الذي يجلسن عليه وهن مثخنات بالجراح وبلهيب ( المناقد ) وزمهرير الشمس ( يا وجعي على هذه الفئة المسحوقة من غير رحمة من أحد ). أرجو أن نقف وقفة إجلال ومواساة لهولاء النسوة الصابرات والجالسات على الجمر. ومعظم الناس لدينا فاقدين الإحساس بالنظافة العامة ويرمون بكل ما بأيديهم في أي مكان واهم شوارعنا ( يبصق ) فيها (التنباك) ويختلط ببقايا أكل المطاعم ومياه الأمطار ويأكل المشرودن من ( مكبات ) النفايات على مرآي ومسمع من الناس . و لا زالت خرطومنا رغم ما وصل إليه العالم من تقدم تعج بالأكياس والفضلات و( الطملات ) وتشوه وجهها الحفر والمطبّات و( الرقشات ) ،ولا زال الناس ( يتبولون ) في قلبها الكبير الذي يحمل البائع والجائع والسارق و ( البائل ) و( الشّحاد) و( الكضّاب ) خرطومنا لم تعد جميلة كما عرفناها ، صارت تعوم فوق كوم الفضائح و( المغائس ) وسادها أناس لا تعرفهم ووجوه لم تألفهم بعد أن ملئوها ( عفناً ) ونفاقا ونصبا وسرقة و( لولوة ) ووجعا مبرحا على جسدها الهزيل ، خرطومنا تأن شوارعها من الألم وليس هناك من رحيم ، وتشكو أسواقها الكساد وبناتها البوار وشبابها الفساد .
لماذا صار جل موظفي الدوائر الخدمية بالسودان يعبثون بوقتنا ويهدرون الساعات في تناول الإفطار و( الونسة ) مع بعضهم البعض دون مراعاة لمراجعيهم من أصحاب المصلحة ودون تقدير لمصلحة البلد العليا التي تتدنى وتضيع بسبب مثل هذه التصرفات التي تتراكم من هنا وهناك فتكون هذا الفشل الزريع الذي نتحدث عنه الآن ، لماذا صار موظفونا يعملون بنظرية ( شخصنة المواقف ) فعندما تعاتب موظف بطيء وتنتقده ولو بلهجة لطيفة، يعتبر هذا من باب الاهانة له ويحولها إلى موقف شخصي معك ويعطل أوراقك ويبادرك بعبارة بغيضة ومكررة ( أنت عايز تعلمني شغلي ) ويا ويلك لو وقعت في مثل هؤلاء وما أكثرهم ، فصار معظمنا جبناء ونلتفت وراء ظهورنا ونخفض جناحنا وصوتنا كي ( نتخارج) بدون أي مشاكل. ونتمنى من معالي وزير العمل توجيه من يلزم بمراقبة مثل هذه الحالات والتصرفات وبترها من جسد الخدمة المدنية كي ينصلح حالها .
ولنا أن نتساءل هل ترجع مثل هذه الصفات والتصرفات لمجرد أنها عادات سلبية لم تجد من يحاربها ويقف في وجهها ، أم تعود للشخصية السودانية نفسها وتكوينها البيوليجي ولعوامل مرتبطة بالمناخ وبعض الظروف الطبيعية ، لماذا الشاب السوداني مستسلم للقعاد في( الظلال) وتضييع الساعات الطوال في النقاش في كرة القدم أو السياسة بحجة انه لم يجد وظيفة ، ولماذا الشعب السوداني هو الوحيد في العالم الذي تعمّر موائد إفطاره بالمطائب في وجبة الفطور رجالا ونساءّ ضاربين عرض الحائط بهذا الوقت الثمين والهام من اليوم ، أم يرجع كثير من ذلك لعوامل وسياسات وظروف أدت إلى ما وصل إليه السودان اليوم من تقهقر وتخلف مريع في القيم والأخلاق أدت لانهياره اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ، هل نريد أن يطلق على وطننا العزيز ( رجل أفريقيا المريض ) وهو سلة غذاء العالم.
هل سياسات الحكومات المتعاقبة المبنية على التمييز حسب الانتماء السياسي والولاء وسياسات الإفقار والتشريد وعدم تساوي الفرص بين مؤيد وغير مؤيد من أسباب ذلك ، هل ناتج ذلك من الإحباط واليأس وعدم الإرادة كصفات ملازمة للسودانيين ، أم من السخط من الحكام أم لقلة المردود أم مجرد خمول وقلة في سقف الطموح والتطلعات . أعتقد للأسف أن العيب يكمن في قادة المجتمع أنفسهم ومتخذي القرار لأنهم هم المسئولين عن توجيه المجتمع واستنهاضه وإحياء قيم العمل والوطنية فيه وتوجيهه للتنمية واعمار البلاد وحبها.
الوطنية وحب العمل والإبداع والابتكار قيم يجب أن تزرع في ناشئة المجتمع وتدرس ضمن مناهجه الدراسية ، يجب أن نعظّم في الأجيال قيمة الوطن ونهضته وتطوره ابتداء من الروضة والمدرسة ، يجب أن نعلم أطفالنا منذ صغرهم قيمة الوقت وسرعة الانجاز والنظام والانضباط والنظافة ، يجب أن نربي الأطفال على المحافظة على نظافة مدرستهم وتخصيص أماكن لرمي بقايا (السندوشات) والأكياس الفارغة وحثهم على فعل ذلك في البيت والشارع ، يجب أن ندرب المعلمين والمعلمات على الاهتمام بزرع المثل والقيم الراقية في التلاميذ بجانب التعليم الأكاديمي ، بدلا عن إضاعة الوقت في الثرثرة وعمل الجمعيات و( الختّات ) والأقساط والمصالح الشخصية الضيقة متسببين في إضاعة بلد بحاله بسبب ضعف وازع الضمير وانهيار قيم التفاني في العمل وإتقانه ، السنا نحن دولة إسلامية كبيرة ويجب أن نكون نموذج يحتذي في تطبيق معاملات ديننا الحنيف الذي يأمرنا بهذه الصفات بدلاً من اتخاذها كشعارات فقط.
مطلوب عاجلا من الحكومة ومنظمات المجتمع والمدني وقادة الفكر والرأي وقفة جادة لإعادة صياغة هذه الأمة وإحيائها من هذا الموت البطيء الذي تعيش فيه ، لا خير فينا أن لم نقلها ولا خير فيهم أن لن يتحملوا مسئوليتهم تجاه هذا الوطن الجميل والذي وصل إلى درك سحيق من التخلف والفقر بسبب أنانيتنا وتمريرنا للمواقف دون حساب ودراسة وتضييعنا للوقت وللفرص ، فهلا تنادينا لفعل شيء ما لإنقاذ هذا المجتمع وإعادته لسابق عهده وكريم أخلاقه وانضباطه الشديد في جميع مناحي الحياة.
كل من أضاع ساعة من وقت هذا الوطن سيحاسبه التاريخ ويحاسبه الله سبحانه وتعالى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا وظيفة ، ولا بارك الله في من نخر في جسد هذه الأمة أو ضيع مالها أو بدد ثرواتها أو أضعف قدراتها .
وختاما نؤكد أن الشعب السوداني كان معلم الشعوب ورائد المثل والأخلاق ، لا بد أن نقف بجدية لدراسة أسباب ذلك ولنبدا بتحليل الشخصية السودانية ونتلمس الجوانب الايجابية فيها وتحفيز طاقاتها حتى نشخص الداء ونضع يدنا على الجرح ، والبداية بجرعات سريعة من العلاج قبل أن ينفرط عقد هذه الأمة وتذروها الرياح .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نضارالعمده
 
 
نضارالعمده


عدد المساهمات : 295
تاريخ التسجيل : 17/01/2010

  الرسالة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسالة الثالثة     الرسالة الثالثة I_icon_minitimeالسبت 21 أغسطس 2010, 4:30 pm

ههههههههههههههههههههههههههههههههه الجاتك فى سراميكك سامحتك عوضك الله خير
كلامك صاح مية ميه ورسالتك وااااضحه ..انا عن الوساخه والاتساخ فحدث ولا حرج..سالتنى السستر الفلبينيه بالانجليزى انها لاحظت ان معظم المرضى السودانين اللى بيزورونا متخسة ثيابهم وبائسين!!!
نسال الله السلامه كل نقطه فى الرسالة هى صحيحه ونقطة تستدعى الوقوف والتفكير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماهر عابدين دياب
 
 
ماهر عابدين دياب


الموقع : لندن
عدد المساهمات : 2905
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

  الرسالة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسالة الثالثة     الرسالة الثالثة I_icon_minitimeالأحد 22 أغسطس 2010, 12:46 am

يادكتورة بس بي منطقكم, معرفة المرض بعد التشخيص,وايمان المريض نفسه بانه مريض من اساسيات العلاج, والاعتراف بالمرض والبحث عن العلاج ماعيب; لكن مين يقول البغلة في الابريق - اعترف اني لااعرف اصل هذا المثل - قولي يالطيف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد جعفر
 
 
محمد جعفر


الموقع : مترحل
عدد المساهمات : 533
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
العمر : 35

  الرسالة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسالة الثالثة     الرسالة الثالثة I_icon_minitimeالأحد 22 أغسطس 2010, 5:38 am

يمكن عشان التربية قائمة على سياسة الضرب ..
مافي حرية لانك تبدع وانما لازم تتبع التعليمات "روبورت"
عشان ماتلقى ..
صي .. صي .. صي.. ده كلوا من عدم الضرب والاهتمام

زي ما بقول المثل :
ناس تخاف ما بتختشي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماهر عابدين دياب
 
 
ماهر عابدين دياب


الموقع : لندن
عدد المساهمات : 2905
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

  الرسالة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسالة الثالثة     الرسالة الثالثة I_icon_minitimeالأحد 22 أغسطس 2010, 10:50 am

لكن يامحمد جعفر انت مع سياسة الضرب - صي صي صي - ولا سياسة الحرية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد جعفر
 
 
محمد جعفر


الموقع : مترحل
عدد المساهمات : 533
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
العمر : 35

  الرسالة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسالة الثالثة     الرسالة الثالثة I_icon_minitimeالأحد 22 أغسطس 2010, 3:19 pm

انا مـــــــــــا بأيد سياسة الضرب أبداً لأنو مساوئها كتيرة "نفسية ,جسدية ,وغير مجدية
لكن يا أ.ماهر انت ذكرت مشكلة حاصلة الآن ..
فقلت ليك يمكن الناس كانت مقادة كالانسان الآلي ..
ولمن فكوهم لحقل الحياة .. اصدمو ما عرفوا يتصرفوا كيف ؟؟
منتظرين واحد يوجههم "بالأصح يضربهم"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zonourain
 
 
zonourain


عدد المساهمات : 359
تاريخ التسجيل : 01/05/2010

  الرسالة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسالة الثالثة     الرسالة الثالثة I_icon_minitimeالإثنين 23 أغسطس 2010, 9:50 am

الاخ ماهر لقد شخصت واسهبت في تحليل الشخصية السودانية من كل الجوانب التي تخص الفرد والمجتمع والدولة ولان معطياتنا وارثنا وتقاليدنا من اسها واساسها في بعض جوانبها لاتقوم علي التربية والتوجيه الصحيح للطفل والاميه المتجزرة في هذا المنحي من قبل النسبة الكبيرة من مربينا ومشرفينا والتي تقوم علي التقويم السليم للنشأ كل تلك العوامل واخري متداخله من قبل المجتمع والدولة لتبرز شخصيه انسانية في جوانب كثيرة وصفات عديدة مهمله لاستكمال الانسان السوي والنافع لنفسه ومجتمعه وبيئته هذا اذا تحدثنا من النواحي السلبية المذكورة للشخصيه السودانية .
وبصراحة نحن لانختلف كثيرا عن مثيلاتنا في الدول الافريقيه والعربيه وخاصة دول الخليج فاذا تحدثت عن الشخصيه الخليجية مقارنة بالشخصيه السودانية فبواجنب كثيرة السودانية افضل ويظهر ذلك لكل شخص ذهب للخليج وانت اولهم وخاصة اذا تحدثنا من الناحية الاجتماعية وماتبعتها من صفات ملازمه لها فالسودانيه افضل بكثير اما من ناحية تطبيق النظام والضبط الاداري لاشك انهم متقدميين كثيرا وخاصة تطبيقهم للنظام الامريكي في الانضباط والمواظبه وادارة الوقت والالتزام والمنهج العلمي في الخدمه العامه .......الخ
وبصراحة الاخ ماهر انته اصبت وسئلت عن اسئله تدور في اذهان الكثيرين ولااظن ان احد يستطيع ان يتحدث من الناحيه العمليه في اجابات تلك الاسئلة المشروعة ودوائها الا خبراء ومختصيين كعلماء النفس والاجتماع والاقتصاد والتربية والتقانه واهل الدين اما تحليلنا كاشخاص فيفتقد للمهنيه والتشخيص السوي والفعال الا اللهم يبني علي ثقافة الاطلاع والممارسه وتجارب الحياة .
وانا قلت لمجدي في مره من المرات انته لمن تمشي بره وتجي بتعمل لينا مشاكل لانو كتابتو فيهو نفس حار نفس التغيير والفارق الكبير في حياة الشعوب والامم مقارنة بمن حولنا وانا ايام ماجيت من السعودية كنت عندي مقابله في المستشفي مع الاولاد في فضيل وطبعا ياماهر انته عارف هناك يقول ليك تعال 8 ودقيقه يعني 8 ودقيقه وناس فضيل قالو لي تعال بعد تمانيه قلت للبنت يعني كم؟ قالت يعني 8 ونص قلت ليها ويعني دي تابعه للثمانيه ول للنص (استغربت من كلامي) ومشيت ثمانيه ونص الا خمس وفي الوقت المقرر ذهبت ليها قالت انتظر انتظرت لحدي تسعه والمستشفي مليان وسمعتها كلام عجيب ويوجد رجل كبير في السن ويظهر عليه علامات الوقار والعلم والمال لمن سمعني قام جاء علي قال لي ياولدي انته كنت قاعد بره السودان قلت ليهو نعم وبدأ لي في المحاضرة وهدأني ولايختلف عن محاضرة الاخ ماهر في موضوعه وخاصة ادارة الوقت واحترامه وبصراحة ياماهر لانو تجربتك في ارقي بلاد العالم تطبيقا لكل تلك المبادئ الحرية والديمقراطية والاحترام والمرؤة واحترام الانسان والحيوان والادب وكل الصفات الاسلاميه التي ندعوها نحن المسلمين والوطنيه والايثار .....الخ وتاكد انك لو ماكنت مشيت السعوديه ودبي والشارقة والدوحة ولندن وبعض دول العالم ماكنت حتكتب كاكتبته من حقيقه يجب ان يوجه كرسالة الي اهل القلم والكراس في الدوله والاجهزة الاخري وقبل هذا وذلك يجب ان ينشر في جريده مستقله للتبصير والتوجيه ولفت الانتباه لانه استفحل الامر وبلغ السيل الزبي
وحقيقه مقالك خلانا نقيف وقفه طويله جدا ونراجع ونسترجع الكثير
والله من وراء القصد
ابوعزام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف شهلى
 
 
سيف شهلى


عدد المساهمات : 435
تاريخ التسجيل : 11/01/2010

  الرسالة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسالة الثالثة     الرسالة الثالثة I_icon_minitimeالأربعاء 25 أغسطس 2010, 7:03 am

يالطيف يالطيف يالطيف
الاستاذ الجليل / ماهر
تحياتى ابعثها لك من مراغه بطعم (الكجكول)
ومضمخة بموية الدميرة هل تزكر زمن مضى
وانت ترفل مابين ماء الدميرة والكجكول حيث
تصبح البطون مترعه بهما هههههههههههههه
ياستاذ طبعا انت عشته بره وشفته الفرق مابين
السودان والدول الاخرى اكيد مافى مقارنه
بس انا عندى وجهة نظر فى مسألة النظافة
فالقيم والمعتقدات والاسرة هى العامل الاساس
فى هذه المسألة فثقافة النظافة محصورة فقط
داخل البيوت ولكن النظافة تبدأ من الجوهر
وشغف العيش والهرولة وراء الرزق وعدم الثقة بالنفس
هي عوامل تسهم برروز مثل هذه الاشياء
حاجه اخيرة
ماعاوز اقول انو الناس تبقى زي البنقالى بتاعك الركب ليك
السراميك بس عاوزين نكون ذى عمك ابراهيم طه هذا الرجل
الذى وفى سنه هذ يمكن ان يتحدى البنقالى ... بس كيف
نحفز زواتنا ونزرع فيها القيم الايجابيه
يالطيف يالطيف يالطيف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماهر عابدين دياب
 
 
ماهر عابدين دياب


الموقع : لندن
عدد المساهمات : 2905
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

  الرسالة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسالة الثالثة     الرسالة الثالثة I_icon_minitimeالخميس 26 أغسطس 2010, 11:42 pm

الاخ ذوالنورين, اصبت فيما ذكرت, ومسألة تعال قابلني الساعة اربعة,اذا ماجيت حتي السعة السادسة الساعة ثمانية امشي هى الخاتنا في قائمة الدول الاقل نموا - the least developping countries
بدلا من الدول النامية developping countries

وهى حقيقة مرة مهما تعالينا ورفضنا هذا التقسيم ودفننا رؤوسنا في الرمال.
الاخ سيف نعم التربية والنشئ لهما نصيب الاسد...وكما ذكر ذو النورين ان هناك من يشابهنا ويفوتنا شوية...اضيف حتي نحن السودانيين فينا ملل كثيرة واقولها ليس من دافع عنصري لكن كحقيقة نحن الشماليون هم من كان في العهد الذهبي من يحمل الراية ويمثل السودان خير تمثيل قبل ان تعرف المجموعات السودانية الاخري طريق الاغتراب, حتى اليوم مازال الكثير من الشماليين يسيرون علي نفس النهج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسالة الثالثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرسالة الثانية
» الرسالة الخامسة
» الرسالة الرابعة
» الرسالة السابعة
» من ايميلات ابو الديب طاهنتود...الرسالة الثامنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ ::  القسم العام -
انتقل الى: