دمغة حماية الوطن

بعد فشل المشير ذلك البرميل الفارغ فى حماية وحدة السودان وحماية أراضيه بحليفته بالطلاق مرات عديده وبالله فى الكثيييييييييييييير من المرات رغم أن شخصا يقوم بما يقوم به لا أظنه يعرف عن الله شيئا من قريب او من بعيد.
وبعد أن فشل (زير) الدفاع صاحب نظرية الدفاع بالنظر وصاحب فضيحة مبانى جامعة الرياض التى سقطت بعد بنائها مباشرة والذى تم معاقبته بتحويله من وزير داخليه إلى وزير دفاع
(ونعم العقوبات فى بلادى)

وبعد توالى فضائحه فكان دخول قوات إبراهيم لقلب العاصمه القوميه
وهجمات بورتسودان من طائرات بدون طيار لأكثر من ثلاثة مرات متتاليه وبنفس الطريقه .
وأخيرا فضيحة مصنع اليرموك

وبعد تصريحات ساساتنا المثيره للضحك بأنهم مستعدون لمواجهة إسرائيل بالسواطير .

وأخيرا هناك مقولات تقول بأنهم لجأو لأولياء الله الصالحين وأصحاب الكجور لتبخير أجواء السودان لحمايتها من الإعتداءات وحماية طائراتنا المدنيه من السقوط كلما أقلعت .

هم يضحك وهم يبكى

كيف لايفشلون وميزانية الدولة 80% منها مخصصه للدفاع والأمن والشرطه وبقدرة قادر تتحول هذه الميزانيه لأرصده فى البنوك وفلل فاخره فى السودان وماليزيا والصين وسيارات فارهه .

أخيرا وجدو الطريقة المثلى والناجعه والأفضل لحماية الوطن وهى بفرض المزيد من الضرائب على المواطن وقررو أن يكلفو المواطن بحماية وطنه وهو ضمنيا إعتراف صريح بفشلهم فى أداء مهمتهم .
نفس المواطن الذى خدع أبنائه بأن موتهم فى حرب الجنوب هو حماية للوطن
وبأن قتله لإخوانه المعارضين للنظام فى دارفور وفى كل بقعة من بقاع الوطن هو حماية للوطن
وبأن إطلاق الرصاص الحى من مدافع رشاشه على طلبة الثانوى عند خروجهم فى مظاهرات فى نيالا مناهضة للنظام هو حماية للوطن
وبأن إغراق طلبة جامعة الجزيرة بعد ضربهم فى ترعة الجامعه الصناعيه هو حماية للوطن.
نفس هذا المواطن سيستمر فى دفع المزيد من الأموال على شكل ضريبه جديده سميت هذه المره (بدمغة حماية الوطن) .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» عندما يصبح المنتدي وطنا
» الوطن الطارد
» عشق المغترب تراب الوطن
» جدودنا زمان وصونا علي الوطن