لافض الله فوك عزيزنا الباقر
رؤوس الاموال الاجنبية هي حبل النجاة للخروج من نفق الركود الاقتصادي...والاجنبي في لغة الاستثمار هو كل من يملك عملة اجنبية وافكار استثمارية
حتي لو كان سودانيا في دول الاغتراب...اثيوبيا بالرغم من النهضة الاقتصادية التي صاحبت الاستثمار الاجنبي, الا انها تعاني من سياسة تاجير الاراضي لزراعة القمح للمستثمر السعودي. لان استئجار الارض يهلك الارض ولاتعود للدولة بعائد كبيرة كونها لاتملك قرارات التسويق. فالسعودية تزرع قمح لنفسها خارج اراضيها, كالمراة التي تستاجر رحما غير رحمها لتنجب هي ويكون لها ولد دون عناء المخاض. فالمخاض يكون لصاحب الارض. قياسا بهذه الحالة اذا وضعنا الاستثمار المصري في اراضي الشمالية, نجد ان المستثمر المصري يستخدم العمالة المصرية والاليات المصرية وحتي البترول المصري لينتج هو في الاراضي السودانية ليسوق منتوجه في مصر. يعني ليس استخدام رحم فقط بل تبني طفل غير شرعي. اي نوع من الاستثمار مفيد للمنطقة حتي لو صاحب ذلك سلبيات, لكن التفكير السليم والتخطيط السليم يسهمان في سرعة تخطي الازمة الاقتصادية الحالية.
عندما يتحدث السودانيون عن الاستثمار, اول مايخطر بالذهن هو الاستثمار الزراعي, لكننا نتجاهل عن عمد بقية الاستثمارات خاصة الاستثمار السياحي وهو مضمون النتائج اكثر من غيره.
قولوا يالطيف