ياسر ابراهيم طـه ... مطلوب حضورك بهنا

الاخ هيثم معقول ماعارف الرتيلاء اسأل عجوز المنتدا
الاخ ماهر نسينا زميلنا واخونا علي الياس الامين والبكس بتاعه هههههههه
الاخ متوكل فضحت نفسك انت قدر خالك وديدي

عدد المساهمات : 461 تاريخ التسجيل : 10/09/2010

تحياتي
شايفه شمار البلكونه ده حارقكم , اهه نمشى الى مسرح الاحداث
المكان : مدرسة الخرطوم القديمة
الزمان : الساعة 10.5 صباحا
فى صباح هذا اليوم كانت الايام ايام امتحانات ,الامتحانات كانت فترتين الفترة الاولى امتحان فيزياء من الساعة 8-10 صباحا , ولان مادة الفيزياء مادة ثقيلة كانت المادة الاخرى مادة خفيفة الورقة الاولى من اللغة العربية , وبعد ان جمعت الطالبات اوراق الامتحان الاول وفى الفسحة بين الامتحانين خرجت الطالبات مجموعات لمناقشة اسئلة الامتحان , وبعضهم لمراجعة المادة الثانية وترشيح موضوع للانشاء , اما البعض الاخر فكان يفطر بشهية مفتوحة , وكباقى الطالبات خرجت دعاء وهى ترتدى الزى المدرسى ( وكانت صفراء اللون طولها حوالى 153 سم , ووزنها 45 kg , هادية ومتفوقة ) لتناقش مع صديقاتها اسئلة الامتحان , لتتعالى الاصوات والمناقشة فى حل احد المسائل صح غلط صح غلط , لتقفز دعاء فرحا صح وفى نشوة الفرح تتكىء على البلكون الخشبي ليسقط السياج وتسقط دعاء بلا حراك , ليعم الهدوء للحظات ثم تستوعب الطالبات الامر ليبدا الصراخ والاغماءات وتبدا سيارات الاسعاف فى حمل الطالبات , وكان منظر لاانساه وتم تاجيل الامتحان , والحمدلله لم تمت دعاء ولكن دخلت العناية المركزة , وبعد عدة اشهر عادت للمدرسة ولكن كانت تحمل عصا بيدها فلقد اثرت الوقعة عليها , وتظل زكري هذا اليوم عالقة بالذهن لى ولكل من حضر هذا الحادث .
وفى امان الله

[justify]

عدد المساهمات : 161 تاريخ التسجيل : 17/04/2011

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الطرادة
من غير شك انو الطرادة دى هى الحتركبنا قطار الزمن ونسافر بيها لبوابة الزمن ياشيخ الامين ويا عم
ماهر ويا متوكل والاخوان ياسر وهيثم ويا دكتورة نضار من اسمك انتى بعيدة عن الديناصورات ديل
ديل ناس كلتوم وبتول وحميده ويودول طبعاً اختنا بائعة الكسرة زكرياتها بالنسبة لينا زى البتحكى عن
مسلسل والله انا قايل صحبتها دى صفاء ابوالسعود ( وكانت صفراء اللون طولها حوالى 153 سم , ووزنها 45 هادية ومتفوقة ) وما عارف الجابها وسط الحمير والغباشة بتاعتنا دى شنو لكن البت المسكينة
حظها كده قبيل وقعت من البلوكة فى الارض وهسى وقعت من شباك الذكريات وسط الحمير والعشر والتوشق
والحلفا ... نرجع للقروش عشان نارخ الفترة وبالجد ما عارف الجماعة القبلنا ناس شيخ الامين عملتهم
كانت شنو لانو نحنا عاصرنا اللاقروش زمن كنا ندى جدنا الياس شوال قش يدينا اقلام ومسطرة وجلادة
الجلادة الصفراء وورق الفلسكاب يعنى بيع بى المقايضة مرة بالقش ومرة بالفول ايام الحصاد زمن الرعية
ومرات بالبلح ايام حش البلح زمن الكرامة كنا نلقط البلح يدونا الكرامة نشليها ونجرى للدكان اللياس
وصالح الامين ويدينا الطحنية والحاجات وبعدين ظهرو ناس تعريفة وقرش وابوقرشين وخمسة قروش
وعشرة قروش لحدى ما جاءت الطرادة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبذكر انا وعادل اخوى كان بدونا خمسة قروش للفطور كل واحد قرشين ونص ناخد سنتوتش بى
قرشين والتعريفة ناخد بيها ترمس وتسالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وطبعاً الطرادة ما شفنها الا بعد بقينا نشمى الطاحونة طاحونة ابراهيم طه وطاحونة حسن الحكيم وكان
بيطحنو القيراط بى طرادة لانو الطاحونة بتشتغل بالجاز لكن فى دنقلا كان القيراط بى 15 قرش
عشان كانت يتشتغل بالكهرباء بس نحن كنا بنغش ناس البيت ونمشى نطحن فى دنقلا ونقولو طحنا
عن ابراهيم طه عشان نوفرو عشرة قروش فى كل قيراط نخشو بيها مرتطبات سبا ونضربو ليك
البسبوسة مع الذبادى وعليها كباية لبن الواحد يجى مبسوط وراكب الحمار ويغنى زى الجاى من البان جديد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[b] ووبرضو كنا نلمم الفكة دى لايام الخميس للسينمات ونهاية السنة للمولد النبوى المولد ده حكاية براهو
ومسلسل طويل وما عارف شنو علاقة المولد بالسينما لكن افلام المولد كانت عجيبة الواحد يزوغ
من الجماعة الكبار ويخش السينما يجى يلقى الدنيا مقلوبة وينادو فى اسمو بالمكرفونات وشرطة
كان زمن بسيط بالجد وناس بسيطة وكيف الواحد يروح فى سوق دنقلا البسيط داك ويطش ويفتشو
عليهو هسى عيل صغير يمشى الخرطوم ويبيع ويشترى ويساوم ده زمنا القريب اتخيل زمن
الديناصورات القبلنا كان كيف تخيل نحن فى بداية سنة اولى كان ناس سادسة ديل بى شنباتهم
ناس على الياس والمرحوم بشير محمد الامين وصلاح خضر عمى وكمال عثمان جزار هسى
الواحد فى الجامعة من غير شنبات ... الزمن الجميل

ابداع يا عبد الفتاح يديك العافيه

عدد المساهمات : 22 تاريخ التسجيل : 14/11/2010

اخى وعزيزى عبدالفتاح احييك على هذا التراث الذى تحملة بدواخلك رغم مرور تلك الحقبة الطويلة ومازلنا ننتظر منك الكثير

[size=24]

مرحبا بالجميع
ويا هـلا وحبابكم حيث تنهمر الذكريات
ولعل الملاحظة الهامة يا جماعة التركيز حول معظم ذكريات مرتبطة بالـ(جــوع) وطرائف السباق نحو الطعام والأكل ، فهل يا ترى -خلاص- يعني انتهت تلكم المعاناة أم لا يزال بعض المتعففين يعانون ويعاني اطفالهم بأمعائهم الصغيرة من لهيب الجوع خلال الدراسة؟
صحيح الوضـع في تحسن والفرق واضح بالأخص في مسألة الهلع عند حضور الطعام ولا سيما في المناسبات (للناس اللي لعبو 4-4-4) والفتة والكرامة.. ولكن بكل أسف يوجد حاليا من هو مهموم بقدوم المدرسة وبداية العام الدراسي بكل همومه ومتطلباته وقد لا نلاحظ هنــاك شافع شايل هم انو ما عندهم حق الفطور وسوف يذهب للمدرسة ويعود وهو جعان وليس له خيار فلابد أن يقرأ ويتعلم حتى يخرج وأهله من حتة الفقر دي
ويمكن احسن من يحس بذلك من مـر به ... ومن منا بالجد حس بالجوع فعلا ومعه الحرمان ولا يوجد ما يملأ بطنه ، وفوق دة كلو ما عايز زول ولا زميل ولاحتى قريب ليعرف بحاله
والله المستعان
وممكن من الخيط دة نطلع بحاجة ليهم ولا نكون من أؤلئك (الجاهلين)..
ودمتم بخير
[b]وهنا ارفق لكم (ذكريات) حـارة منقولة ممن لمست ايدهم جمر الجوع فخجت كلامته بهذا الصدق :

إليكم

الطاهر ساتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أطفالنا بالمدارس.. بهؤلاء وغيرهم ..
(بكرة أحلى)

** الأستاذ محمد الشفيع، مدير العلاقات
الخارجية بمجموعة دال، يحكي: مدرستنا كانت تبعد خمسة كلم عن منزلنا، وأسرتي كانت فقيرة،
بحيث كانت ترسلني إلى المدرسة بلا إفطار، وهذا لم يكن يؤرقني، ولكن كان يزعجني أن يعلم
أساتذتي وزملائي بجوعي وحال أسرتي؛ ولذلك حين يرن جرس الإفطار ويذهب الأساتذة
والتلاميذ إلى حيث إفطارهم، كنت أذهب إلى حمام المدرسة، وأحبس نفسي بداخله إلى أن
يرن الجرس معلنا انتهاء (فسحة الفطور)، كنت أنتظر رنين الجرس بفارق الصبر، لكي
أخرج من الحمام وأكمل بقية الحصص جائعا، ثم أقطع تلك المسافة البعيدة في رحلة
العودة جائعا أيضا، قد تشعرون بالجوع أحيانا، ولكن أكثركم لم يتذوق طعم أن يقضي
التلميذ يومه - وسط رفاقه - جائعا، لقد تذوقت هذا الطعم، و.. ربما غصة كانت تلك
التي حالت بين الأخ محمد الشفيع وسرد تفاصيل تجربته مع الجوع والحبس الانفرادي
بحمامات بمدرسته ..!!
** لم أتبين ملامح وجه الأخ الشفيع وهو
يحكي تجربته تلك، لم يكن يجلس بعيدا عني ولكن فاضت عيناي بالدموع، ليس تأثرا
بتجربته فحسب، بل تذكرت تجربة كهذه حدثت قبل 25 عاما، وثقتها بالزاوية قبل خمس
سنوات ثم أعدت توثيقها قبل ستة أشهر،عندما انتهت الحصة الثانية بمدرسة السير، ذهبت
جائعا إلى السوق، حيث أمي تبيع بعض دواجنها، ولم تكن قد باعت، فعدت لأواصل الحصتين
الثالثة والرابعة، بجسدي فقط، حيث العقل كان يرصد أصواتا يصدرها فراغ بطني، وإذ بناظرنا
يدخل علينا قبل انتهاء الحصة الرابعة، ثم يستأذن من أستاذ التاريخ ويأمرني بالخروج
من الفصل ومقابلته بمكتبه، فأقصد مكتبه حائرا ومتوجسا وسائلا نفسي: ما الخطأ الذي
ارتكبته ليعاقبني ناظرنا في مكتبه؟ وهل جوعي هذا سوف يحتمل سياطه؟، وأدخل مكتبه،
وإذ بأمي تجلس دامعة وبيمناها أرغفة وكيس طعمية، وبيسراها مجلة ماجد التي كنت
أدمنها وكراسات لم أكن بحاجة إليها ولكنها قصدت بها تحويل جوعي وحزني إلى شبع وفرح
.. عاتبتها في المساء على تلك الزيارة بمظان أنها أحرجتني أمام ناظرنا وكشفت له
بعض حالنا، فطمأنتني بحديث فحواه: لا ما فيها أي إحراج، ناظركم عارف قلب الوالد والوالدة
بيكون كيف لمن ولدهم يكون جعان.. أي بقلبها تذوقت - يومئذ - طعم جوع ابنها..
أوهكذا ازدحمت الذاكرة، ولم يكن الأخ محمد الشفيع قد أكمل سرد تجربته ..!!
** وكان أمامنا واقع تعكسه شاشة تلفاز ..
فيلم وثائقي، أعده شباب منظمة "مجددون" .. يجسد مشاهد امتزج فيها الحزن بالفرح .. ثم
يلطمنا بأرقام مخيفة، أكثر من (140 ألف تلميذ) بمدارس الخرطوم يقضون ساعات دراستهم
وهم جائعون، هكذا الإحصائية... بالتأكيد وراء كل تلميذ أسرة فقيرة، وأمام كل تلميذ
خياران لا ثالث لهما، عليه أن يحتمل الجوع ومخاطره أو يتسرب من الفصل إلى سوح
الفاقد التعليمي .. فارس النور، شاب سوداني، شارك في برنامج صناع الحياة الذي يشرف
عليه الداعية عمرو خالد مع بعض الشباب العرب بالقاهرة وعمان وبيروت، وعاد من هناك
لهؤلاء الصغار بخيار ثالث فحواه: سوف نطعمهم بفضل الله.. مر فارس بشركة تفطر
العاملين بها في بوفيه مفتوح، فاستأذنهم في جمع فضل زادهم، فأذنوا له، فجمعه ثم
استهدف به إحدى مدارس بري، ليسد رمق (200 تلميذا) .. ومن هنا ولدت فكرة "مجددون" قبل عام
وثلاثة أشهر .. !!
** لم يتوقع فارس أن فكرته تلك ستروق
لـ(1500 شاب وشابة)، في كل محليات الخرطوم، خلال أشهر.. طرقوا أبواب الفنادق،
وصالات الأفراح، وشركات الطيران، بل حتى بيوت الناس، بحثا عن (فضل الزاد).. وعندما
انتهى العام الدراسي الماضي، اكتشف فارس وإخوانه وأخواته أنهم كانوا يطعمون
(68.964 تلميذا)، يوميا في (612 مدرسة)، بمحليات الخرطوم السبع، وما ضرهم ألا تعرفهم
الحكومة وأبواقها الإعلامية، فالصدق دوما في الخفاء، أو هكذا كان لسان حال الشباب
حين يوزعون أنفسهم ما بين مطابخ الطهي والتجهيز وأماكن التوزيع .. ولكن الرقم
مزعج، (140 ألف تلميذ)، والأحد المقبل هو بداية العام الدراسي، نريد حلاً عاجلاً..
الحكومة؟ ليست حلا، هي تعلم ذاك الرقم المخيف، وكذلك تعلم أن وراء كل تلميذ منهم
أسرة حالها كما حال تلميذها، فالرهان على الحكومة رهان خاسر.. المجتمع؟، نعم.. كما
لم يخب ظنهم في العام الدراسي السابق، لم يخب ظنهم ليلة أول البارحة أيضا ..!!
** كل السودان تقريبا، بمختلف ألوان طيفه
السياسي والثقافي والعقائدي وغيره جلس محدقا في فيلمهم الوثائقي بعيون دامعة وقلوب
حزينة .. ثم قالوا لفارس ورفاقه بلسان رجل واحد: لن تكونوا وحدكم، نحن معكم ..
هكذا قالها الشيخ عبدالمحمود أبو، رئيس هيئة شورى الأنصار، وهو يسجل اسمه في قائمة
مجلس أمناء المنظمة ..وقالها النفيدي ودال والمحاميد و..و..كان التسابق مدهشا، وظل
الفيلم الوثائقي يعكس لهم أروع المشاهد التي حدثت في الخفاء قبل عام .. بل حتى أهل الصحافة، لم يكتفوا بتغطية
هذا العطاء، بل أعلنوا عن تبرعهم بإعلانات طوال العام الدراسي، ثم سجلوا أسماءهم
في قائمة مجلس الأمناء، ثم اختاروا العدد الذي يناسب دخلهم من التلاميذ، ليطعموهم
على مدار العام الدراسي، هكذا فعلوا بلسان حال قائل: الأقلام وحدها لا تكفي
..إفطار تلميذ لمدة شهر يكلف(14 جنيها)، وإفطاره طوال العام الدراسي يكلف(98 جنيها).. والبحث عن عناوين وأمكنة (1500 شاب)،
ليس بمزعج كما الرقم الذي يعكس أعداد التلاميذ الفقراء ، موجودون بصدق نواياهم
وابتساماتهم المضيئة في كل المحليات ومدارسها.. !!
** هاتفت فارس مساء البارحة: (أها بعد
الحصل دا، موقفكم بيكون كيف السنة دي؟) ، فرد بذات العزيمة: ( إن شاء الله ناوين
نستهدفهم كلهم، وما أظن في سوداني يبخل علينا بفضل زاده)..حسنا، اجتهدوا واعملوا
بعيدا عن منابر التنظير التي تسب الحكومة وتلعن المعارضة، فالجوع لن ينتظر اكتمال
نتائج سبهم ولعنهم، ليخترق بطون تلاميذ مدارسنا .. تبا لحكومة سياستها عاجزة عن توفير
اللقمة لتلميذ فقير، لو كان المطلوب سد ثغرة مخصصات النافذين أو ميزانيات الخطب
السياسية، لتزاحمت البنود لسد تلك (الثغرات الذاتية) ، ولكن المطلوب سد رمق
التلاميذ الجوعى، ولذلك تتلكأ البنود وتتبكم.. لاعليكم يا شباب
"مجددون"، أعملوا بإحساس ( بكرة أحلى ) ..وأعلموا أن كل ذي لسان وشفتين
يستطيع أن يلعن الظلام، ولكن إيقاد الشموع في المجتمع بحاجة إلى عزم كـ(عزمكم) ..!!
........................
نقلا عن السوداني

نشر بتاريخ 23-06-2011

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عدد المساهمات : 161 تاريخ التسجيل : 17/04/2011

شكراً الاخ الباقر ابو ذيد والاخ متوكل وتحياتى لييييييييييييك هيثم ويا هيثم ما تحفر كتير وطلع
وطلع المستخبى دى لغة الكتير ما بيفهما هسى مع السفر المدنقلة دى يا حليل زمن الفتت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عدد المساهمات : 161 تاريخ التسجيل : 17/04/2011

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البوش

الزمان بداية الثمانينات المكان مطعم الاصولى امام ميدان مدرسة بهاء الدين السوق الشعبى حالياً
كان هذا المكان مسرح لاكبر مسرحيات الجوع المدرسى حيث كنا نجتمع امامه كل من يصل كان ينتظر
قدوم البقية حيث المال الذى فى جيبه لا يكفى لطلب فول واحد ومن ياتى كان يجرجر رجليه اما لانه لا
يحمل شى ويمنى نفسه ليجد من يستلف منه حق الفطور او ان يسمح له القدر بان يجمع هو المبالغ ولا
يدفع شى حيث لا احد يعلم بذلك وبما اننا كنا من الطلبة الجدد انا ومحمد صالح وياسر عبدالقادر وسنوسى
وعلم الدين وتاج الدين وعبدالحفيظ محمد النور وعادل محمد عبدالواحد كنا لا نعرف النظام كان علينا
ان ندفع فقط لاى اثنين من الطلبة القدام امثال المرحوم على مصطفى شمد الصادق حسن حميد والصادق
حسن وياسر عوضة وسعودى محمد موسى وعصام عزالدين الفقر وحسن على ومتوكل احمد فقير وعبد
الرحيم جعفر وكوكبة من ابناء مراغة المهم كان لازم نفطرو كلنا مع بعض لانو مافى اى طريقة
للفطور الفردى وكان يمشو نفرين يشيلو صحنين كبار وسط الزحمة تسمع ادينا تلاتة فول وعشرين
عيشة عمك الاصولى يرفع راسو ويعاين يلقى الشلة واقفة برة ويعاين على الماسك الصحن ويهز فى
راسو ويعبى تلاتة فول ويعد العشرين عيشة ويتمتم بى كلمات اشبه بالتعويذة من ناس مراغة وطبعا
لو رفض حيخسر العدد الكبير ده ويمشوا لى مطعم بكرى المنافس الوحيد ليهو فى المنطقة المهم
بعد ما يجو المناديب الاتنين ديل كل واحد بى تلاتة فول وعشرين عيشة يبدا الجزء التانى من
المسرحية نفت العشرين عيشة على التلاتة فول وهنا يبداء استخدامنا نحن الجدد قوم شيل الصحن
ده وقول ليهو يديك موية فول وبعد مانجى يرسلو واحد تانى من الجدد اجرى امشى خلى يديك موية
سلطة وبعد ما يجى يرسلو واحد تالت اجرى امشى خلى يديك موية جبنة وبعدين واحد رابع امشى
خلى يديك زيت وبعدها يبداء المشهد الاخير وهو اقصر المشاهد ما ان نسمع كلمة زيت نشمر الايدى
ونجلس فى مجموعتين موزعة على حسب الهدافين يعنى الهدافين(الاكالين) ما يقعدو مع بعض
ومع ذلك كان المشهد لا يتعدى الدقايق وكأن شى لم يكن وبعدها ندور على الطاولات عسى
ان نجد بقية خبز يابس وتدور الانظار حول شوال الكرتة ونمنى النفس به ولكن هيهات هيهات كل
ذلك لندرة العملة فى ذلك الوقت فكلنا ابناء مذارعين لا تتوفر لهم العملة الا بما يكفى الشاى والسكر
وعند الرجوع الى البيت كنا نجرى لجهة شوالات البلح المرصوصة ففوق المروق ونقد الشوال
بالجنبة وبى الصباع نسحب شوية بلح مع كوز موية بارد من الزير التحت النيمة ونقيف فل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عدد المساهمات : 161 تاريخ التسجيل : 17/04/2011

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الجوع كان صديق الجميع وما كان بياثر فى الناس من كترت ما عرفوهو وفهموهو لانو كان
راس مالو قلوشيبتين من فوق النخل مع تكية فوق الجدول وشبربة موية من موية الدميرة التقيلة
الواحد يقيف فل ويقبل على جنينة جسيف ولا الجناين البى تحت يضرب ليك منقاتين وسنونو يخدرو
وينسى اى حاجة لحدى ما يجى البيت ويخش التكل ويلقى الحلة فوق المعلاق معلقة وطبق الكسرة
فوق الفرن عشان الدجاج ما يحصلو ينزلم كلهم ويفتح الطبق ويرمى ليك طرقتين كسرة فى جوه الحلة
ويقش بيها قعر الحلة ويمشى على الميزرة يلقى زيرين موية واحد موية بير والتانى موية بحر يشرب من
كل واحد كوز ويعاين تحت النيمة يلقى حب النيم الاصفر يشيل كم حبة يمصهم يحلى بيهم ويغنى
الشوق والريد والحب البان فى لمسة ايد.. ودنيا الريد غريبة سر ما بنفهمو ناس افراحه ذايدة وناس بتالمو
وتشيلك شوية وطنية وتغنى امدر يا ربوع سودانا نحيك وانت كل امالنا فى غربك عروس الرمال وفى
شرقك اية جمال وفى جنوبك واسع مجال يا حلاة رطبك فى الشمال ... وفجاة تذكر البهايم ما شربو
ولا اكلو حاجة تفتش الطشط تودى فى نص الزريبة وتشيل الجردل تمشى على الطرنبه وتنطط مع
مع يد الطرنبه وتغنى دوب يادوب لازم نرضى بالمكتوب يالله ودوب يا دوب الشافعة صغيرة يا
محمود يالله ودوب يا دوب لسه ما عرفت لباس التوب يالله .. لحدى ما تزقى البهايم والحمير وتفك
البقر وتمشى على الجدول ويشربو وتقرقد وتشرب معاهم الحاجة الوحيدة الكنا شبعانين منها الموية
محل ما تمشى تلقى جدول تنبطح وتشرب ... اما بالنسبة للاكل كان الفرصة الوحيدة فى الاعراس
والبكيات حيث الفتة والكمونية والفصلويا والملوخية وسلطتة الجرجير والبصل ديل كانو كل الحلم
وهم كبير لى صاحب المناسبة وخاصة لو ظهرو ليهو عمالقة الفتت كان فى ناس مشهورين انهم
ما بيشبعوا فى دفعتنا كان عصام عزالدين ومحمد صالح الامين ورمضان مصطفى شمد وبذكر
فى بكى بشير نورى ساتى بشير جاء وقف جنبهم وقال ليهم خليكم بعيد بعد ما الضيوف يتكفو
انا بزبط ليكم صينية كاربة وطبعاً ملك الفتة صلاح خالد الله يدى العافية ويطراه بالخير وناس
كتيرة بل اغلبهم المناسبة عندهم معناها الاكل مجرد ما عزى او هنى تلقى الناس كلها قاعدة
مجموعات فى انتظار الصوانى وتسمع الكوراك يا ولد امشى شوف النساوين ديل قعد يعملوا
شنو اجرى جيبو الاكل وطبعاً الشباب دى فرصتهم ويمشوا يخشو بيت المناسبة لكن طوالى يتجهو
على محل الشاى وده كان محل الجكس الزمن داك كان بسموهم الكدايس وهاك ياونسة مع الكديسة
وينسى الموضوع ويجو اعمامك الكبار بالله شوف الباطل ده مرسلينو جاى قاعد وين عشان كده
حتى فى بيت البكى كان تلقى البنات اخر تسريحة والترفيلة الملونة والطرح اشكال واشكال
والمرحوم الله يرحمو .... ايام جميلة بكل ما تحمل من معنى.. وغنية مع كل ما فيها من فقر
وبساطة .... متين تعود ايامنا ونكمل المشوار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كتب فتاح: (وطبعاً ملك الفتة صلاح خالد الله يدى العافية ويطراه بالخير )

الله يرحم صلاح خالد ويحسن اليه ويجعل قبره روضة من رياض الجنه ويدخله فسيح جناته.... لقد كان المرحوم ملك الفتت

لوحة جميلة ةذكرتنا القلوشيبة وحب النيم وابورانج (حب التشق)... عرفت بعدها ان ابورانج يقضي علي الديدان الغير مرغوب فيها في البطن. سبحان الله

بس نقول يالطيف

الاخ عبد الفتاح شكلك كنت بتدرس في مدرسة نميري
طبعا انا درست في نميري وعاصرت المعلم الاصولي ثلاثه سنين كانت احي فتره في العمر وزي ماقلت كنا نمشي مطعم الاصولي مجموعه كبيره انتوا كنتو بتأخذوا ثلاثه فول نحن ولا واحد فول كنا بنأكل بوش بالطشط وبعد هذا لو مابقيت شفت مابتحصل ليك لقمتين كان فعلا زمن الجوع لكن بعد كدا كانت الحياه حلوه
وبعدين صفرتك دي بتاعت صبحيه لقمه وشعريه وزيتون وكبده وباسته وزمنا مكان في باسه في الصبحيات كان في فطيره بالسكر كنا نأكلها مع الشعريه
وايضا زكرتنا بالمرحوم صلاح خالد فعلا كان ملك الفته والصفره الكان بيقعد فيها صلاح لا تعاليها من بعيد الله يرحمه
وشكرا وشكرا كثير اخ عبد الفتاح واخ هيثم اهديتمونا احي ايام الطفوله
وشكرا للاخ ماهر زكرنا بالقلشيبه وحب النيم وعراقي الدموريه والشده ده لو مانت ماشي حفيان
وياماهر الواحد لو فتحوا بطنه بيكون في حب النيم وباقي الدوم والمسكيت وباقي مية الدميره وقول يالطيف

والله ياهيثم اجمل بوست مره عليه وطبعا ذكريات المدارس ما فى زيها اجمل من ايام الجامعه والشغل.
امس انا وشرين ولمياء كنا بنحكى قصص عن المدرسه والجاب الموضوع شرين عاوزه تسجل بتها رحاب فى المدرسه وطلعت مديرة المدرسه كانت المديره بتاعتنا فى المتوسطه وهى مرة علينا كلنا واول حاجه قالته شرين يعنى لما امشى اسجل رحاب حا تقول انا يادوب خلصت من شرين قامت جابت لى بتها( طبعا عندها مواقف جميله مع شرين اخليها هى التكتب عنها) ، والمديره دى هى جارتنا فى الحله وزى ما بيقولوا ست بمئة راجل وكانت اذا طلعت من مكتبها ساكت كان فى ثانيه الناس تختفى من حوش المدرسه والسنوات الكانت فيها المديره كان نجاح المدرسه 100% ، هى رحلت من الحله لكن كانت لما تجى البيت كنا انا واحسان نهرب من قدامها وتسال علينا ما بنجى طالعين لحدى ماتمشى وفى الشارع ساى اذا شفناها بنهرب لشارع تانى وهى اسمها نور والطلبه كانو ملقبينها بى (نور نابليون)من شدة قوته وتسلطه.

يافخر الدين والله حكاية الحمير المربوطه فى عمود النور وتعمل ماس دى مبالغه.

مرحبا بالجميع
ولك تحية خاصة اخي فتاح وان تضيف لهذا البوست بحر من الذكريات الفياضة
ولكن حكاية انو انتا من زمان المقايضة دي حاجة خلتنا نعاود التفاكير في حكاية (دفعة) دي .. وبالله ممكن في زول اسمو هيثم يكون من دفعة ناس المقايضة؟
ولكن الصور المرفقة دي صراحة ابداع حقيقي .. والله يديك العافية؟
وشكرا يا ماهر وشايل قلم التصحيح..!

ولك تحيات يا باقر وانت تذكرنا بمرحلة المتوسطة العامرة والمؤثرة في حياتنا لحدي الآن .. ومنتظرين تداعيات باقر الآخر.
وبمناسبة الرتيلة دي ياخ حتى اصغر أولادي عارفينها معرفة مجرب ، وبس كنت بقصد انو الاسم ننفسو زي النمتة كمان يحمل المعنى ودي حاجة ملاحظة في مسميات اللغات النوبية .. زي مثلا (الكوكلول) و (الهنـو) بتاع ناس 4-4-4 وغيرها يعني الاسم مشتق من الفعل المشتهر به المسمى
وبمناسبة الكوكلول دا عندي فيديو منزلو من براط مراغة عن (كوكلول الحبوبة نورة النور)
وبرضو موضوع الرتيلة بتاعة الشفع دي ذكرتني مواقف للإبن (ابراهيم) وهو بالمناسبة فصيح لسان ولكن ما عندو حيل ، والموقف هنا- يشبه احدى حكاياتيحيى فضل الله -والطرفة هي ان اخوه محمد قبل اسبوعين بعد المغرب يسأل امو (ليه الجو كل مرة بتغير مرة شتاء بارد ومرة صيف حار ومرات خريف ومطر؟)) وأنا وابرهيم قاعدين في اصلالة نسمع للحوار ، وبدأت امه تشرح له (انو الارض تدور حول الشمس وكلما تقرب للشمس تكون الواطة حارة ولما تبعد عنها بيجي الشتاء والبرد) .. وهنا طوالي قام ابراهيم ودخل ليهم ويسأل امو (الواطة تدور كيف يعني؟.. يعني بتلف؟) والاجابة (نعم بتلف حول الشمس) وطوالي ابراهيم يبدأ يوجه كلامه لي (بالله شوف ديل.. الواطة دي بتلف؟! ما كنا وقعنا طيب. لا بتلف ولا حاجة..كل يوم الصباح بعد ما نشرب الشاي طوالي في بيت نمل في الحوش جنب الحمام وكل يوم أنا بمشي بشوفو وبلقاهو في محلو.. لو الواطة لفت مش كان اتغير مكانو؟ ول شنو؟.. قالت تلف قال!)

وأطرف ما في الموضوع انو تاني يوم الصباح لما جوا يشربوا الشاي قام ابراهيم شال كباية الشاي الملانة من قدام محمد وترك له الكباية التانية ناقصة شوية ، ولما احتج محمد وطلب الكباية الملانة ديك، هنا نسمع ابراهيم بقول ليهو (اصلا الكبايتين ديل ملانات زي بعض بس حقتك الظاهرة ناقصة دي عشان.. الارض لما بتلف ولفت على جهة كبايتك وميلت شوية بس عشان كدة بتظهر الكباية ناقصة كدة!)

وله نظريات حول موت ابليس نفسو من زمان لما وقع من السما ... واكيد حتة زي دي بتورينا ضرورة انو المناهج الدراسية للسنوات الأولى محتاجة لمتخصصين وخبراء للتدريس افصول الأولى بالذات حيث تتكون التصورات وأسس الحياة.

عدد المساهمات : 22 تاريخ التسجيل : 14/11/2010

التحية لكل المبدين الذين مازالو يحلقون بنا الى تلك الايام الخالدة التى لن ننساها متى ماحيينا ازكر فى منتصف السبعيات ونحن اطفال لايتعدى عمرنا مابين الخامسة والسادسة كان الرغيف لااقول العيش ولكن دعونى اتحدث بنفس المسميات السابقة كان الرغيف حاجة كبيرة جدا ومابناكلو الا فى المناسبات ياعرس يابكى يا فى ان ديلى ارحميرو كنا بنفتش بيوت معينة لانو فى ناس كانو بغشونا ناكل الفتة وتحت نلقى الباقى كسرة ناكل حد العيش ونطلع نشوف لينا بيت مابختو الكسرة طبعا كنا حافظين البيوت البختوالكسرة تحت العيش وماكنا بنمشى ليهم الايجى يسوقونا وازكر من المجموعة الكانت متخصصة فى البيوت البتعمل العيش على عثمان- ومتوكل احمد فقير- وحفيظ عبدالحى- ومحمد محجوب- والمرحوم سراج- وحسن غلى لكن حسن كان شبعان من العيش لانو فى اى مناسبة بكون قاعد جنب الفرن جنب نورة فضل منتظر الحنونة ونحن الجعانين نقول لية عليك اللة ادينا حتة من الحنونة
وزكرمن الطرائف بتاعة الفتة نحن كنا صغار شديد لكن برضو بنمشى نفتش محل الفتة الشفع كلهم قاعدين منتظرين الفتة جابو الصحن وكان معانا المرحوم اخونا صابر كركبة رحمة اللة علية ونحن منتظرين نلقى لينا لقمة لقمتين من فتة الرغيف وفى لحظة صابر كركبة عمل اشارة لواحد من اصحابو وقال لية بالرطانة بوق صحبو قلب صحن الفتة فى العراقى وقام جرى والناس كلها جارية وراة وفى النهاية طلعنا من المولد بدون حمص

مرحبا بسوسن
وشكرا على الحضور من اجل التنوع في الذكريات
ومنتظرين جية أم التيمان بهنـا

عدد المساهمات : 330 تاريخ التسجيل : 25/04/2011

لكم التحية والتجلة وانتم تغوصون بنا فى خضم هزة الزكريات الجميلة
مع انو انتم بتحكو فى قصص اغرب من الخيال
الحمير الفى عمود الكهرباء والجلاليب الفى العشر
اها ياجماعة انا جيت بهنا
لكن معاى ناس كنبه ورا لانى ما بستغنا عنهم بخدموا لى مصالحى الشخصية وكدة
مصلحجية مش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والله مصاحبتى لناس كنبة وراء دى كان لظروف
اولا لانى كنت اصغر طالبة سنا فى الفصل وهم زات اعمار كبيرة
ثانيا لانى كت قصيرة القامة وهم من زمن ابونا ادم عمالقة بالنسبة لينا
وثالثا ودى الاهم كنت جبااااااااااااانة جدا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ده زمان ياجماعة
رابعا كانت الالفة دائما منهم ودائما انا مشاغبة
اها يجماعة حتستقبلونى با ضيوفى الحاقدين ول لا

أهلا يا شيرين واتفضلي يا (خالة)
ومنتظرين ذكريات ناس الخرتوم عشان نقارنها مع ناس اسماء في حياتنا
وحبابك معاك كل ناس الفصل وكمان ناس المدرسة والجيران

» اهداء الى اديب المنتدى ياسر ابراهيم طه
» وجــع الجمعة
» سجل حضورك اليومى باسم اللة الحسنى
» صفحة الفيديو - اشراف شاكر ابراهيم طه