كرامه الشيخ ساتى شريف وكرامه الشيخ فكى ادريس والذبائح التى تذبح قرب جنانين الهواويش [/color]

بمااننى لم اكن من رواد ذلك الذمن ولم احظى باكل تلك الفتت واللحوم الطيبه ولذا نريد خلفيه واضحه
1/لماذا كانت تذبح هذه الثيران ولماذا توفقت
الدعوه للجميع للافاده عن هذا الموضوع
الاخوه الاكارم والذين حضروا هذه الوقائع لابد من افادتنا

أخي الجعلي : والله ذكرتني ماضي بعيد وجميل, كرامة "ساتي شريف" كانت حولية , تجمع لها المبالغ من الأهالي هذه المبالغ كانت ثمن "التور" فقط, وما يتبع ذلك كان الملح فقط "والكل ندي" بالعربي "الكسرة المرة" , هل أكلت "الكل ندي" ياهذا؟ّ!" ... كل ست بيت تأتي بطبق كسرة, كانت الذبيحة تذبح تحت الشجرة الكبيرة , عند المقبرة وتشد القدور الكبيرة على الحجارة وتوضع فيها اللحمة "طبعا اللحمة بتكون مقطعة قطع كبيرة جدا" "هبر هبر, أو كرادم كرادم كرأس ابن آدم- زي مابقولوا اخوانا الغرابة"
والفتة كانت توضع في "الطشت" "طشت ناس زمان كان عبارة عن قعر برميل الجزولين" أو من التوتيا التقيلة للناس الميسورين, وعبوة الطشت الواحد يا دوب كان تكفي خمسة أو ستة من أطفال الزمن داك "قول ماشاء الله ما تودين في داهية".
كان يوضع "طشت الفتة" تحت الشجرة وكل واحد من الأطفال ينقض على اللحمة أولا, طبعا اللحمة حارة عشان كدة كان كل واحد ياخد القطعة أو القطعتين ويضعها في "طرفو جوة العراقي" وبعد الانتهاء من الفتة كل واحد يأخد اللحمة حقتو ويسرح, بس كان الكبار بيحرصوا أنو الأولاد ما يطلعوا باللحمة من تحت الشجرة لأنو "الصقر" كان قاعد للشفع بالمرصاد, فدائما كان تسمع كلمة "يا ولاد أدخلوا تحت الشدرة الصقر بيقلع عيونكم".
ولدنا/ هاني - محتج يقول كيف ما حضرتا دبائح الهواويش, هذه يا ابني غير تلك.. الزمن داك عبدالكريم العمدة - لسع ما اتزوج.
أما لماذا كانت تذبح: كان الناس عندهم اعتقادات ربنا يعلم بيها, عموما كان بقولوا "كرامة ترفع البلا والغلا" فعلا ما كان في بلا ولا غلا.. وأهو أرزاق.
وكان هناك أرزاق كتيرة تجي للشفع بسبب "ساتي شريف" مش بس الكرامة الفي السنة مرة واحدة .. بل كان هناك شيء اسمو "الندر" "والنورتن سق - أشرح يا قرشي - للحناكيش" وهذه شرحها يطول. ومافي إلا نقول : آهـ يا زمان أبكي واتحسر عليك .(والله المستعان).

يالأمين ديل يشرحو ليهم شنو ولا شنو ديل خليهم فى حنكشتم دى.
ديل طبعا ماحضرو شفع قبلى وكت بقعو فى طشت الفته والناس تاكل كأن شيئا لم يحدث.

الاخ الجعلى لك التحيه والله موضوع جميل جدا وخاصه تحضرنى بعض المواقف الطريفه فى الحوليات والكرامات بتزكر كان عندنا حاجه اسمها حولية بنات فكى ادريس وكانت تتعمل كل سنه فى مسجد فكى ادريس وكان عمنا الذين فقير الله يرحمه ياخذ احسن صحون الفته العمرانه بالحم ويقوم يحطها فى موقع بعيد من اعين الناس ويقول دا عشاء بنات فكى ادريس وبعد ذلك يذهب نقوم نحن طبعا بلتسلل الى تلك الصحون وهاك يا ضرب وبعد ساعه يرجع عمنا الذين وياخذ الصحون وهى فاضيه وفى باله انو بنات فكى ادريس اكلوا العشاء 000 الى ان تم اكتشافنا فى مره من المرات وعينك ما تشوف الا النور جنس دقه؟؟؟؟؟؟ ومره مشيت مع تاجو فى كرامة ساتى شريف ووصلنا متاخرين يعنى خلاص حيشيلو الاكل قلت لتاجو والله مافى حل الا نشيل الفته فى جيوبنا وبالفعل عبيت الجيوب بالفته وذهبت بها وتم اكتشافى بواسطة الوالد وبرضوا هاك يا دق وخاصه انو الجلابيه كانت جديده 00000 انها صارت مجرد زكريات وشيطنة صغر

الحبيب الجعلي موضوعك جميل جدا جدا لكن معلومه بسيطه لعمي العزيز الامين الياس انو نحن حضرنا زمن كرامه مشروع الكروات الكانو بيعملوها تحت نخل الهواويش جمب جدول العمده غرب اراضي الشيخ عبد الحميد وبتذكر جيد انو هاني بيركب وراي الحمار ومعاهو النور ادريس والزمن داك ادريس النور رئيس المشروع وكنا بنحظي با طايب اللحم والفته ومعانل مجموعه من اطفال القريه

[