الى قدوره الأصلى(النبى الخضر فى مراغه رايك شنو؟؟؟؟؟؟؟)

بسم الله الرحمن الرحيم

العنوان أهديه الى الأخ العزيز عبدالقادر عابدين....اما النبى الخضر جا مراغه لا أستطيع أن أجزم بدلك.
لكن أورد قصه حقيقيه ليست للقمان الحكيم.
بل قصه كل وقائعها حدثت فى قريتى الحبيبه والعزيزه مراغه.
بطلها رجل يمشى فى الأسواق ويأكل الطعام...لتعرفوا ان الحكمه ليست قاصره على الأنبياء والرسل فقط.
ولكن هناك ربما من هو أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره يكون من غمار الناس وعامتهم.لكنه اوتى الحكمه والبصيره.
فى ليله من ليالى قريتى الوادعه الحالمه...وقبل صلاة الفجر بقليل أيقظ ابنه.
ليكون شاهدا على واقعه وينقل لنا عظمة المشهد.
فنهض من مرقده يفرك عينبه...
فأمره الوالد الحكيم ان يدهب الى المسجد...فاستغرب الأمر لأن الوقت فى غير ميقات الصلاة.
ولكنه أوكل الأمر الى الله ودهب...ربما يمنى النفس بزلابيه دافئه أو شاى غالبه لبن فى كوب متين من أكواب تلك الآيام.
فكان الأمر أكبر من دلك بكثير...فدخل المسجد فهاله ما .ما رآه ليس النبى الخضر
ولكن وجد رجلا وقد بلغ التعب منه مبلغا ...يغالبه النعاس يمسك بيمناه فرشاة وفى اليد اليسرى فانوس.
لينجز عملا شارف على الانتهاء بعد أن أمضى الليل كله.
المرحوم صالح الأمين له المغفره والرحمه.
المرحوم عبدالله محمد صالح له الرحمه والمغفره
ابراهيم صالح الأمين أطال الله فى عمره ومتعه بالصحه والعافيه.
مع تحياتى وتقديرى للأخ محمود