اعتبرت "هيئة علماء
السودان" كل من وقع علي وثيقة كمبالا التي قالت انها تدعو لفصل "الدين عن
الدولة" خارج الملة والدين، وهي الوثيقة التي توافقت عليها عدد من القوى
المعارضة السياسية والمسلحة لاسقاط نظام الرئيس البشير الذي يحكم البلاد
منذ العام 1989م.
وقال الأمين العام للهيئة بروفيسور محمد عثمان صالح ان "كل إنسان مسلم يجب
عليه الاعتراف بحكم الله عز وجل حسب ما ورد في القرآن، الكريم والسنة
المطهرة" مؤكدا إن هذه الأحكام ينفذها الحاكم الذي ولاه الله علي الناس،
وأضاف صالح، حسب وكالة السودان للأنباء، "ان كل من زعم انه لا يجب الحكم
بما انزل الله أو سعي لترويج مسألة فصل الدين عن الحياة العامة مثل وثيقة
كمبالا انه بالتالي يكون وقع في المحظور لأن هذا الوجوب والاعتراف والتطبيق
لحكم الله واجب على الجميع وأوجب ما يكون على الحاكم وعلي الرعية السمع
والطاعة، مستشهداً ببعض الآيات القرآنية كقوله تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل
الله أؤلئك هم الكافرون )"
ســــــــــــــــــــؤال
الدكتور يوسف الكوده بعد هذا الخطاب هل سيرجع السودان ام يظل بكمبالا .