حقوق المرأة . . . . أم تحريـــــرها ؟؟؟؟

قبل أربعة عشر قرن ونيف حرر الإسلام المرأة من تسلط الرجل ، وأكرمها أيما إكرام ، وفي الجاهلية كما نعلم أن البنت كانت توأد ، إلى أن حرمها الإسلام ونزلت الآية الكريمة ( وإذا المؤودة سئلت **بأي ذنب قتلت ) – سورة التكوير – 8 ، 9 - .
وهكذا عاشت المرأة معززةً مكرمة في ظل الإسلام ، وأخذت تشارك في مناشط الحياة وتعالج الجرحى في الحروب والغزوات في صدر الإسلام ، بل أن البعض منهن تفقهن في الدين أكثر من الرجال ، كما حدث مع السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، حيث أنها روت معظم أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكانت تشرح للناس أمور دينهم وما إختلط عليهم .
وفي وقت متأخر ظهرت الحركات النسائية في دول الغرب تطالب بحقوق المرأة ومساواتها مع الرجل ، جنباً إلى جنب ، وسرعان ما تلقفتها الحركات النسائية في الدول الإسلامية والعربية ، لتطالب نفس الشيء ، مع أن المرأة المسلمة كان المفروض أن تنأى بنفسها عن هذه الحركات المشبوهة ، التي ما فتئت تنادي بتحرير المرأة من كل القيود – على حد قولهن – التي تحفظ كيانها وتهتم بآدميتها كإنسانة أولاً ، بدل الإهتمام بجسدها ، التي أخذها البعض كأي سلعة يتفنون في ترويجها عبر الإعلانات التجارية .
بل دعاة التحرر من أهل الغرب ، لم يقف الأمر عندهم بالمطالبة بحقوق المرأة فقط ، وإنما أخذن في إنكار حجاب المرأة في البلاد الإسلامية ، وعدم مساواة المرأة في الميراث الشرعي مع الرجل ، كما ورد في الإسلام ، والإسلام جعل نصيب الرجل ضعفي نصيب المرأة لحكمة إلهية ، حيث أن الرجل هو الذي يعيل الأسرة ويقوم بكل أعباء الحياة اليومية ومن هنا أتى المقصد الشرعي ، وفي النهاية الله سبحانه وتعالى هو أحكم الحاكمين ، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، لذلك نرى لهاث أهل الغرب خلف كل من تنكرت لدينها وهاجمت الإسلام ، فسرعان ما نرى دعاة التغريب من الداخل ، والمنظمات الغربية من الخارج ، تركض في سباق عجيب ، ودفاع مستميت عن تلك المتغربة عن دينها والتي خلعت برقع الحياء .
وطالما فهمنا أن مقصد أهل الغرب إخراج المرأة من عفافها وطهرها وإلحاقها بركب السفور والتبرج ، إذن ما هدف الحركات النسائية الإسلامية والعربية من الدعوة لتحرير المرأة ؟ فها هي المرأة في العصر الحديث ، تعتلى جميع المناصب الوظيفية ، حتى في بعض الدول الإسلامية تعتلي المرأة منصب القضاء ، بل أصبحت المرأة مساوية للرجل في كل شيء ، لذلك يعجب المرء من الدعوات المتكررة من أهل الغرب للدول الإسلامية ، بأن يمنحوا المرأة حريتها وحقوقها ، ودائماً يظهرون المرأة الإسلامية بالمسلوبة الإرادة والمتخلفة ، حتى سارعت بعض دول الغرب بمنع الحجاب ، لأنهم يرونه نوع من التخلف وحِجرٍ لحرية المرأة .
والأنكى من ذلك أن صفحات كاملة في مجلات نسائية إسلامية وعربية ، تحرض النساء للتحرر من القيود الإجتماعية لتعيش حياتها دون رابط ، بل بعض هذه التجمعات النسائية أخذت تنادي أن تكون في الزواج العصمة بيد المرأة ، خوفاً من إتخاذ الرجل قرار الطلاق ، ولكنهن لم يضعن في الحسبان أن المرأة أيضاً يمكنها إتخاذ هذا القرار متى ما شاءت طالما أصبحت العصمة بيدها. ولكن لو رجعنا ووزنا كل شيء بميزان الشرع ، لوجدنا أن الإسلام لم يظلم المرأة إطلاقاً بل كفل لها كل حقوقها الشرعية وفق نظام عادل ، وحتى في الزواج أعطى المرأة حق الرفض أو القبول ، وربما هناك بعض الأباء يتعسفون في إستعمال حقهم الأبوي في الزواج أو غيره ، ولكن الإسلام لم يقر بذلك وإنما أتاح للمرأة حق القبول والرفض.
وصراحة لقد إختلط الأمر على الناس من تلك المطالبات هل هي مطالبة بمزيدٍ من الحقوق للمرأة ، أم أنهم يطلبون التحرير الكامل للمرأة من كل القيود سواء كانت شرعية أو وضعية ؟.
أخواتي الفضليات أنتن مدعوات للحوار بشأن حقوق المرأة وتحريرها :-
1- هل تؤمنين بالتحرير المطلق للمرأة ومساواتها مع الرجل في كل شيء؟
2 - هل المرأة مظلومة وتحتاج فعلاً للتحرر ؟
3- أيهما أجدى في الزواج ، العصمة بيد الرجل أم المرأة ؟
4-ألم يعد كافياً ما منحه الإسلام من حقوق للمرأة ؟
5- ما مفهومكِ عن المطالبة بحقوق المرأة وتحريرها ؟
نأمل المشاركة من الجميع لإثراء الحوار، كلٌ على حسب إجتهاداتها وقناعاتها.

عدد المساهمات : 1064 تاريخ التسجيل : 01/09/2010

سلامات ميشو موضوع حيوى جدا ويستحق النقاش ..الاسلام يا عزيزتى قيم المراة واعطاها مكانتها وحقوقها غير منقوصة اما مسالة الحرية فماعارفه قاصدين بيها شنو؟هل عنوا التحرر ؟ ولو تابعتى مسيرة المراة منذ الجاهلية الى يومنا وعقدنا مقارنة كان عهد الاسلام هو عهد نصرة وانصاف للمراة وتتويج لها ومكانتها ..اظن المنظمات الداعية الى حقوق المراة عنت قطاع معين فى بعض الدول وكمثال فى دولة كالسعودية هناك كبت فظيع للحريات وهناك ظلم كبير للمراة وتسلط من زويها ..تحضرنى قصة لاحدى مريضاتى جاءت فى حالة هيستريه وظلت توسل لى ان اكذب بشانها وادعى انها حامل حتى لا يطلقها اخوها من زوجها لما تابعت المساله وجدت ان الرجل يحبها لمالها ولم تنجب منه واخوها طمعان ايضا ف المال وهى اثرت ان تظل مع زوجها على لا ان تحمل لقب مطلقة..ولجات الى المحكمة فكان عيب فى حق القبيله ..وفتم ضربها ضربا مبرحا..وامثلة كبيرة لقهر المراة ..الخلل ليس فى قوانين ولا منظمات الخلل فى نظام وعرف وتقليد المجتمع الثالث..وعلى النساء ان لا يفهمن الحرية على وجه خاطئ وان يتحررن من كل قيد تحت اسم حقوق المراة. وعلى سبيل المثال اذا طلب من المراة عدم العمل او الاختيار بينه وبين الاسرة فشئ طبيعى ان تختار بيتها واذا رفضت اظن فيها خلل وهذا حق الاسرة والمنزل والزوج عليها فلماذا كبروا القصة واصبح هناك حقوق وحريات وعدم عدل رغم انه دا حاصل فى شريحة ضيقة جدا.حقيقة الموضوع شائك وانا كنت ضد مؤتمر سيداو..لاسباب كتيرة حنرجع ليها..لو ربنا سهل ولى وقتو قولى يا لطيف

ارتفاع نسبة الطلاق 40% وحالة كل 6 دقائق في المملكة

ده مصدر الخبر :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مسا الفل على الجميع والله الموضوع جيد للنقاش .....................

اولا الاسلام اعطى للمرأه حقوقها كامله ولكن اذا كانت الدوله تطبق الشريعه الاسلاميه والزوج يطبق الشريعه الاسلاميه والاب و الاخ سوف تحس المرأه بالإنصاف ولاداعى لوجود منظمات حقوق الانسان ومنظمات حرية المرأه
إذن عندما بعد المسلمين عن الاسلام اصبحت النساء تحس بالظلم والقهر.

الحمد لله اجد ان السودان ليس بلدا ظالم للمرأه مثل دول الخليج- المتخلفه- بل المرأه تدرس وتعمل وتستغل المواصلات دون اى مشكلة............
ولكن يبقى رأى دوما ان اعز للمراه واكرم لها ان تتفرغ لمنزلها وتترك العمل والله انا بشوف انو الجرى والشغل اصلا غير لايق بطبيعة المرأه.......................

مشكورين على المرور

واجل نضار في دول كتير مازالت تكبح حقوق المرأة وهذة الدول هي من تحتاج لحقوق المرأة بمفهومه الصحيح
ولكن بعض النساء يأخذون المفهوم الخاطئ من الموضوع
ويريدون حقوق متساوية بالرجل وحرية كاملة وهذا خطأ كبير

ولي عودة

عدد المساهمات : 66 تاريخ التسجيل : 28/02/2011

كمبو

التحية لك عزيزتي مشيرة و للأخوات العزيزات والأخ محمد جعفر (شايف في "راجل" واحد - ماعون الدعوة داير توسيع يا مشيرة!):

تأكيدا لكلام نضار، لياقة وجمال هذا الموضوع تتركز في الدعوة للنظر لخطاب "الحقوق" (حقوق إنسان، حقوق مرأة، حقوق طفل، حقوق حيوان، ...إلخ) من منظور سياقي ثقافي مع الاحتفاظ بمساحة نقدية تمنع القمع والاضهاد (يعني أكل الحقوق) تحت مظلة التقليد والموروث والتي هي ليست مُنزلة من السماء بل نتاج لفعل فاعل (الفاعل طبعا في أغلب الاحوال هو "رجل" وفي حالات مميزة ممكن يكون "امرأة" - قانون النظام العام في السودان الذي يعتبر سيفا مسلطا بصورة مركزية على رقاب النساء السودانيات هو من انتاج أفكار "امرأة":الحقوقية بدرية سليمان؟).

لإثراء النقاش في حتة السياقات الثقافية (الثقافية هنا شاملة الدينية) -وهو مربط فرس المقال في اعتقادي- وعشان ما تضيع بعض التفاصيل المهمة ذكرتي عزيزتي مشيرة في معرض تعقيبك على نضار:" ولكن بعض النساء يأخذون المفهوم الخاطئ من الموضوع ويريدون حقوق متساوية بالرجل وحرية كاملة وهذا خطأ كبير". الاستدراك ده في سياق ياتو دولة أو ياتو ثقافة؟ إذا كان في سياق دولة عربية إسلامية أين الخطأ في المناداة بحقوق متساوية؟

ولكِ التحية

.{

[size=21]قول الله تعالى: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ

وفي الحديث الشريف قال الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم -: (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) وهذا يدل على أن القوامة والولاية للرجال وليس للنساء.

ولا ضرر في مساواة الرجل بالمرأة واعطاءها حقوق مختلفة عما يتحدثون عنه اليوم ان تكون مثلا العصمة في يد المرأة كما الرجل وأن تكون لها حقوق متساوية للعمل في كل المجالات ..... حقوق متساوية في كل المجالات معقولة دا اذا كانت في دول غير اسلامية ممكن لانو كل شئ عندهم بالنسبة لهم حلال ومتاح ولانظرة استغراب لهم ولكن في دول اسلامية متساوية في شنو مثلا اكون ميكانيكية ولا كمثاري ولا بناء كيف ؟؟؟؟

في أشياء مهما بلغت المرأه من مناصب وقوة لن تستطيع تخطيها بما انها انثى والانثى رقة وحياء وزي مابقولو حبوباتنا المرأة لو بقت فاس ماتقد الراس ههههههههههههه ولا شنو خخخخخخخ

يعني في مفهومي البسيط حقوق مرأه من رجل جائر , جاهل , مجتمع أمي , ولكن ليس حقوق تعطيها حق رفع كتفها على الرجل بل قريبة الى قلبة وكتفة ....

لك التحية د . أشرف اسعدني مرورك وطرحك ودا يمكن شئ بسيط مما اقتنع به او مايفكر فيه عقلي الصغير الذي مهما وصل لن يستطيع الوصول لمدارك قد تصلوها انتم في تحاليلكم .

ولكم الود احبتي .

[/size]

عدد المساهمات : 66 تاريخ التسجيل : 28/02/2011

كمبو تاني عزيزتي مشيرة،

عشان بعدين مافي زول يطارد زول زنقة زنقة (على حد عبارة القذافي التي اصبحت مثل غنائي) وعشان نخلي الباب مفتوح خلينا نقول إنه مافي تحليل رفيع مقدس، كل التحليلات والاراء هي جديرة بالاحترام والاعتبار على قدم المساواة مادام انها تدعو للتفكير والتأمل في عالمنا العجيب ده (الهم إلا اذا كنا منطلقين من الايمان بأن أحد الأطراف "ناقص عقل" وأنا لست من المؤمنين بهذا المنطق الغريب).

حقيقة تعقيبك الاخير ده داير ليه تفاكير كتيرة وكمان مذاكرة في سياق الآيات والاحاديث الدينية اللي ذكرتيها في متن الكلام. ولكن على حد معرفتي المتواضعة أن لهذه الايات سياقات زمانية ومكانية محددة فعلى سبيل المثال عندما بحثت عن تفسير معني كلمة "درجة" في الآية الكريمة في بعض المواقع الاسلامية (اسلام ويب) وجدت أن هناك العديد من التفاسير والقراءات لهذه المفردة: بعضهم من فسرها بأنها ترجع الى الميراث والبعض الاخر الى الجهاد والبعض الى "اللحية" (أي والله اللحية!) [/font]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كذلك حاولت أفتش عن تفسير لسياق حديث ولاية المرأة فوجدت أن سياق نزوله كان في ابنة كسرى بن شروان عندما خلفت والدها في ولاية قومها. والمتفق عليه هو ان الحديث من الآحاد (اي مسنود برواية شخص صحابي واحد) في صحيح البخاري بسند من الصحابي أبي بكرة. هذا لا يضعف من الحديث اطلاقا ولكن هذا لا يعني إسقاط قراءة واحدة مطلقة للحديث. المتفق عليه ان الحديث هو من رواية الصحابي أبي بكرة في موقعة الجمل والتي كانت بقيادة السيدة عائشة رضي الله عنها من جانب والسيد على كرم الله وجهه من جانب اخر. هذا جعل الباب مفتوحا لاختلاف العلماء والمفسرين في الحديث فمنهم من فسره سياسيا (موقعة الجمل) ومنهم من فسره على وجه النص والاطلاق. أما في قصة جهاد المرأة وغيره فاحيلك الى هذه الحلقة المفيدة حول ولاية المرأة وإمامتها للصلاة وغيره للشيخ القرضاوي:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الجدير بالملاحظة أن هناك بعض الدول الاسلامية التي ترأستها نساء خاصة في شرق آسيا. أها ديل نكفرهم ولا كيف؟

وبعدين المرأة ما محتاجة تكون فأس عشان تكسر الرأس، ولا شنو؟

ولكِ أفضل التحية

هههههههههههههههه ليه هي كسرت راسك ولا شنو خخخخخخخخخ

مشكور على المداخلة واكيد لن نكفرها بس لن تكون سياستها مثل الرجل لان المرأة بطبيعتها عاطفيه

ولي عودة

عدد المساهمات : 66 تاريخ التسجيل : 28/02/2011

والله يا أختي مشيرة لو قلنا نعم الجماعة بجاي حيقوموا يكسروا لي راسي بالجد فأحسن اسحب كلامي

لالالالالا ماتبقى جبان تعال راجع منتظرين الكتير لانو الموضوع ما بنتهي كدا

عدد المساهمات : 66 تاريخ التسجيل : 28/02/2011

أنا باقي لى قصة المرأة مع الفاس والراس ده شرك ذكي (لو ما الموضوع كله) منصوب للرجل وانا قربت أقع فيهو لو فعلا ما وقعت فيهو. الموضع فعلا شيق ونحن منتظرين عودتك (انت مش قلتِ ولي عودة). طيب عشان نلز الموضوع لقدام شوية: انت قلتِ إن المرأة سياستها لن تكون مثل الرجل لأن المراة بطبيعتها عاطفية. هل الكلام ده بيعني انو الرجل مخلوق من خشب؟ والمقصود بالعاطفة هنا شنو؟ ما يكون "الضعف" ؟

ولكِ التحية

عدد المساهمات : 161 تاريخ التسجيل : 17/04/2011

مدخل للموضوع ... جزيرة بها 99 امراة ورجل واحد بعد عام يمكن ان يضاعف العدد ويصل الى
مئاتين واكثر .. وجزيرة اخرى بها 99 رجل وامراة واحدة بعد عام سيكون العد 101 او 102
هذا يرجع الى طبيعة بيلوجية وتكوينات خاصة لكل من الرجل والمراة ومن الارقام السابقة لا يمكن
الحديث عن المساواة بمفهوم المساواة .. يبقى الحديث عن حقوق المراة هو المحور الذى يجب ان
يدور حوله النقاش وبمفهوم ان النساء هم شريحة من المجتمع وليس جنس اخر من المخلوقات الكونية
شريحة لها خصوصيتها ووضعها الخاص ولا يجب التحدث عنها بمعزل عن الرجل الا فى حيز هذه
الخصوصية والذين يتحدثون عن الاسلام ووضع المراة يجدون هذا هو مفهوم القران فى المخاطبة فمعظم
الايات تاتى على المخاطبة العامة (يا ايها الذين امنوا) (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ
وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ)( يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة
الساعة شيء عظيم.) حتى عندما ياتى لفظ الرجل يكون الخطاب واحد مثل قوله صلى الله عليه وسلم
(سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمامٌ عادل وشابٌ نشأ في طاعة الله ورجلٌ قلبه معلقٌ بالمساجد)
( ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه د ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه )
كل الحديث والايات تشمل المراة والرجل ولا ياتى ذكر المراة الا كما قلت فى خصوصيتها البلوجية
( و قل للمؤمنات يغضضن) ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ.)
((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً* لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا *)
بهذ المفوم يجب ان نتحدث من الناحية الدينية ... غير ذلك تاتى الحقوق والواجبات كاى فرد
لتضمن سلامة المراة فى مجتمعها الذى تعيش فيه ولا يجب الحديث عن المساواة المراة بصورة
عامة فى كل المجتمعات فحتى فى البيت الواحد نجد القيود تختلف قد تعطى الاسرة مساحة اكبر للمراة
عن اختها من نفس الاسرة وذلك من فهمها ووعيها عن الاخرى فمن الجهل التحدث عن مساواة المراة
فى مجتمع ٍ ما بامراة فى مجتمع اخر فالعادات والتقاليد هى اشياء سائدة فى المجتمع يتربى عليها
فلا يمن فرضها فى مجتمع لم يتربى عليها فالمجتمعات الغربية تعطى المراة الحرية المطلقة بعد
سن ال18 ويمكن لها مصحابة اى شخص الى المنزل وفى اى وقت حتى داخل غرفتها ففى الهند
نجد ان المراة يمكن ان تردى لباس يكشف عن بطنها دون ان يكون ذلك عيب او نقص فى حقها
هذه هى الاعراف تتغير بطبيعة الحال والاحوال يبقى الوعى والفهم هو الحد الادنى للمساواة ولذلك
يجب المناداة لتوعية المراة بدورها فى المجتمع التى تعيش فيه كاى فرد له دور معين ويجب على
المراة ان لا تطالب باشياء تجهلها فلايمكن للاسرة ان تسمح لها قيادة سيارة وهى لم تتعلم القيادة
بعد خوفاً على حياتها وعلى ان يكون ذلك عرف سايد فى المجتمع كما فى المجتمع السعودى حتى
وان كانت تجيد القيادة فان العرف يمنع ذلك اما فى مجتمعنا السودانى فلا حرج على ان تجيد ذلك
لذلك على المراة ان تثبت مقدرتها على اى مرتبةٍ تريدها على ان لا تخرج على اهلها ببدعةٍ ابتدعتها
هذا هو الفهم الاوسع والاشمل لمفهوم الحقوق والواجبات للمراة كشريحة من المجتمع وليس كجنس
اخر من الخلق فنحن فى مجتمعاتنا ما زلنا نطالب بالحرية الفردية والحرية الفكرية والحرية الدينية
على وجهه العموم وما زلنا نحلم بالديمقراطية فكيف الحديث عن اصلاح عضو فى جسد
فاسد والتحية للاخت مشيرة والاخوان المشاركين والسؤال للكل اخت ماذا تريدين ؟؟؟ فلا ارى
غير انكن تطمعن فى الجلابية والعمة ههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههه اي انا غايتو دايرة عمتك ماعارفة الجلابية يمكن دايراها وحدة تانية شدة مستردة هههههههههههههههههههههههههههههههه

تسلم على المرور عبدو الفتاح ضحكتني بي تعليقك الاخير خخخخخخخخخخ

» العنف ضد المرأة
» موقع المرأة في الكيان
» كلام في المرأة
» حنان المرأة
» من الذكي ؟؟ الرجل ام المرأة