شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالموقع الرئيسى للشبكةصفحتنا على الفيس بوكأحدث الصورالصفحه الرئيسيهالصحف السودانيهالمصحف الشريفالتسجيلدخول

إدارة شبكة ومنتديات مراغه : ترحب بكل أعضائها الجدد وتتمنى لهم أسعد الأوقات بيننا شرفتونا بإنضمامكم لنا ونتمنى مشاهدة نشاطكم ومساهماتكم التي سوف تكون محل تقديرنا واهتمامنا أهلا وسهلا وحبابكم عشرة بين اخوانكم وأخواتكم

شبكة مراغه الأصاله والتاريخ نحو سعيها للتواصل مع أعضائها الكرام فى كل مكان وزمان تقدم لكم تطبيق شبكة مراغه للهواتف الذكيه فقط قم بالضغط على الرابط وسيتم تنزيل التطبيق على جهازك وبعد ذلك قم بتثبيته لتكون فى تواصل مستمر ومباشر مع إخوانك وأخواتك على شبكتنا.

 

 الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
+2
Abd Alftah Al Gamel
ابو الديب
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو الديب
 
 
avatar


عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 15/01/2010

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالإثنين 28 فبراير 2011, 9:01 am

بحث عجيب يستحق القراءة
سبحان الله الحكيم
الإعجاز اللغوي في القران
الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه
متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ "زوج" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن
الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها
"امرأة " وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما
..

ومن الأمثلة على ذلك
قوله تعالى : "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ،
وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا " .
وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء
زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : "وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ " . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم "أزواجاً " له ، في قوله تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ
" .

فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً"
قال القرآن: امرأة نوح، وامرأة لوط، ولم يقل: زوج نوح أو زوج لوط، وهذا في قوله تعالى: "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ".
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست
"زوجاً " له ، وإنما هي "امرأة " تحته
.
ولهذا الإعتبار قال القرآن
: امرأة فرعون ، في قوله تعالى : "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ " .

لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته " وليست "زوجه "

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و "امرأة " ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .
عندما كانت
امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة"،
قال تعالى على لسان زكريا : " وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا " . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : " قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء "

وحكمة إطلاق كلمة "امرأة " على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .

ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف "النسلي " من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة
"امرأة
"

وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة " ، وإنما أطلق عليها كلمة "زوج " ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة .
قال تعالى : "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ "

والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي "امرأة " زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي "زوج " وليست مجرّد امرأته .

وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين
"زوج " و "امرأة " أي التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين .

وأسألكم صالح الدعوات للوالد رحمة الله عليه
أبو الديب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Abd Alftah Al Gamel
 
 
Abd Alftah Al Gamel


عدد المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 24/11/2010

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالإثنين 28 فبراير 2011, 7:17 pm

بارك الله فيك اخونا ابو الديب واثابك الله من الاجر بقدر ما اظهرت من الحقايق والمعرفة
والحمدلله على نعمة الايمان مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماهر عابدين دياب
 
 
ماهر عابدين دياب


الموقع : لندن
عدد المساهمات : 2905
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء 01 مارس 2011, 11:06 am


نعم عزيزي ابوالديب... لتسكنوا اليها تحمل كل اسرار الاسرة السعيدة
لتسكنوا اليها يبدء عندها الاختيار السليم والانجذاب الروحي والعاطفي ويبدء معها دقات القلب
لتسكنوا اليها يبدء معها التوافق بكل اوجهه حتي تذوب نفسين في نفس واحدة وحتي تذوب روحان في روح واحدة
لتسكنوا اليها تذوب عندها الفوارق الاجتماعية والاكاديمية والثقافية لتزيدهم ايمانا واستقرارا
لتتسكنوا اليها حتي حتي يكون العيش الحافي الذ واجمل من افضل ماتنتجه افخم واعظم المطاعم
حقا انها مخاذن اسرار

بس نقول يالطيف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.أشرف كمال عبد الحي فلاح
 
 
د.أشرف كمال عبد الحي فلاح


عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2011

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالأربعاء 02 مارس 2011, 8:02 pm

على سبيل السلام والتحية على أبو الديب

الموضوع ده جميل لانه بيفتح باب التفاكير (على حسب تعبير عمنا إبراهيم جمعة الله يطريه بالخير) في مسألة الهوية بأشكالها المختلفة الإجتماعية والغير-إجتماعية (البيلوجية)، الدينية والغير-دينية، الجنسية والغير-جنسية ..ألخ.

سؤال عرضي:قصة تعريف الأنثى التي لا تلد ب(امراة) وليست ب(زوج) في سياق قصة سيدنا زكريا دي حلها كيف؟ لأنها باقي لي بتتعارض مع التعريف القرآني "لزوج"؟

وبعدين أخواتنا الجندريات (وأخوانا الجندريين كمان) رأيهم شنو في "زوج" كمفردة لغوية "محايدة" تطلق على الرجل والمرأة في حالة عقد اجتماعي توافقي في يومنا هذا؟ ده على افتراض أن اللغة تعكس(وتصنع برضو) شكل الواقع الاجتماعي المعاش في زمان ومكان معين!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماهر عابدين دياب
 
 
ماهر عابدين دياب


الموقع : لندن
عدد المساهمات : 2905
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالخميس 03 مارس 2011, 9:53 am


عزيزي اشرف... السؤال الاول داير تفاكير وامثلة و شاهد عيان (بتشديد الياء) علي قول ابراهيم جمعة برضو

اما موضوع الجندري والجندرية والزوج والزوجة.... الجندريات عموما مصطلح اعتقد انه لم يعتمد في القواميس الاسلامية رغم وجوده في العالم العربي والاسلامي..
للتعريف بالجندريات وقبوله في العالم الاسلامي وجدت محاضرة لم اتعرف علي تفاصيل من قاموا بها...فاليكم....


وصلنا في هذه القضية إلى مرحلة النضال في مواجهة الموجة العاتية القادمة من الخارج لنا، ثم قامت المهندسة كاميليا حلمى بتعريف مفهوم الجندر كمصطلح فرض علينا من قبل البعض الذين أخذوا يتحدثون عنه ويطالبون به وذكرت أن هذا المفهوم قد دخل إلينا عن طريق الاتفاقيات الدولية كاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة CEDAW عام 1979 ووثيقة القاهرة للسكان عام 1994، إلى جانب عدد من الاتفاقيات الخاصة بالمرأة والطفل والبيئة حيث كانت جميعها تخرج من مصدر واحد حتى جاء مؤتمر بكين في عام 1995 والذي طرح المصطلح بشكل أكثر وضوحًا وقد رفضت الدول العربية توقيعه إلا إذا تم تعريفه فرأى المطالبون به أنه إن تم تعريفه التعريف الحقيقي له فلن توقعه الحكومات الإسلامية وإذا ما غيروا في تعريفه فلن يفيدهم ذلك بشيء فتركوه دون تعريف.

رجل وامرأة وأنواع أخرى

وتشير حلمي بأنه عند خروج مصطلح مثل مصطلح الجندر لابد من معرفة أنه يكون مرتبطًا بالبيئة التي خرج منها فلابد من فهم جغرافية المصطلح قبل كل شيء، وذكرت أن جغرافية المصطلح قد خرجت من الموسوعة البريطانية وقد قاموا بعمل مراوغة تمثلت في ترجمة المصطلح على أنه المساواة بين الجنسين وهي ترجمة خاطئة بالأصل وكل ذلك كان لأجل التوقيع عليه واستبدال كلمة SEX به رغم أن هناك اختلافًا فكلمة SEX تعني الأنثى والرجل أما الجندر فهو يعني الأنثى والرجل وأنواعًا أخرى كثيرة أي إحساس الفرد كونه رجلاً أو امرأة أو أي شيء آخر، كما تشير إلى أن الجندر يشمل هوية الذكر الذي يتصرف كأنثى حتى لو لم يقم بعملية تحويل والعكس فالبند 47 من اتفاقية بكين يفيد بضرورة تغيير الأدوار النمطية والتقليدية التي تحد من إمكانية إطلاق المرأة لكامل طاقتها.

وأوضحت أن مصطلح الجندر له ثلاثة أبعاد: بيولوجي، واجتماعي، واقتصادي، ويجعل أصحاب هذا المفهوم من الناحية الاجتماعية المرأة لها أدوار بالمجتمع ليس لها علاقة بنوعها البيولوجي وتعلق على هذا الكلام : هذا كلام مخالف للفطرة حيث أن الله تعالى خلق للمرأة عاطفة الأمومة وهي من تربي الأجيال في الوقت نفسه الذي يتولى الرجل العمل للإنفاق على أسرته فهم يفصلون بين الأمومة والأنوثة وبين الذكورة والرجولة ويرون بأنه من الممكن تبادل الأدوار أي من الممكن أن تجعل الثقافة الأب يقوم بدور الأمومة وهم يرون أن الأدوار المجتمعية للرجل والمرأة تشكلها الظروف الاجتماعية والاقتصادية لا الاختلاف البيولوجي ويطالبون بتوحيد معاملة الأطفال أثناء تربيتهم في الصغر ويرون أن هناك حرية لأن يختار الطفل عندما يكبر نوعه الاجتماعي في أن يكون رجلاً أو امرأة ويطالبون بأن يلبس الأطفال ملابس موحدة لا ملابس للفتيات أو الفتيان.

البعد الاقتصادي

وللبعد الاقتصادي لهذا المفهوم قالت كاميليا حلمي: تدعي الأنثويات الجندريات أن الفقر مرتبط بالمرأة بمعنى أن الرجل غني والمرأة فقيرة والسبب قيامها بالعمل غير مدفوع الأجر وهو الأمومة ورعاية المنزل وقد يتوافق هذا المفهوم مع الثقافة الغربية التي يحتفظ كل طرف فيها بأمواله لنفسه ولكن بالتأكيد لا يتفق مع الثقافة الإسلامية التي تلزم الزوج بالإنفاق على أسرته إنفاقًا كاملاً وهم بذلك يسعون لأن تستقل المرأة اقتصاديًّا عن الرجل كما من البعد البيولوجي يرون أن شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى يكون مرتبطًا بشعوره هو لا بنوعه البيولوجي أو خصائصه العضوية ففي الهوية الجندرية من الممكن أن نجد أنثى ولكنها تتصرف كرجل أو العكس.

عالم نسائي بلا رجال

وعن غزو الجندر للمجتمعات تقول حلمي: خرجت لنا شركات تنتج الهرمونات التي تساعد على عمليه تحول المرأة للرجل والعكس وبيعها وهناك مواقع جديدة ظهرت على الإنترنت تنتج الأعشاب في حين نرى الأستاذة الأمريكية كاثرين فورت في تصريح لها تقول بأن المواثيق والاتفاقات الدولية التي تخص المرأة والأسرة والسكان تصاغ الآن في وكالات ولجان تسيطر عليها ثلاثة فئات منهم الأنثويون المتطرفة وهذا النوع من الأنثوية الراديكالية تعد أبرز وأخطر الآراء الأنثوية المتطرفة التي ترى تمحور العالم حول الأنثى وأن لا يكون مكان للرجل بعالمها، وهناك مناداة من جانبهم بعداء الجنسين وإعلان الحرب على الرجال لأجل تحقيق عالم نسائي بلا رجال.

استغناء سياسي واقتصادي وجنسي

وتتابع: لو تخلص العالم من الرجال فالعالم سينهار لأن الرجال هم الآن من في المراكز القيادية ومن يقودون الدول ويرأسونها ولديهم مفاتيح القيادة في العالم وعندما حاولت الجندريات تطبيق هذا المفهوم وجدوا الاعتراض وأن الجو غير مهيأ فأجلوا الخطة حتى تمسك النساء هذه المفاتيح ولأجل ذلك نجد أنه أينما وجد الرجل توجد معه امرأة فلو كان هو رئيسًا فتكون هي نائبته وعلى مدار السنين تنتقل كل الخبرات التي بأيدي الرجال إلى النساء أما عن استمرار البشرية فهم يرون أن ذلك يكون عن طريق الاستنساخ ويرون أن الاستغناء عن الرجال يجب أولا أن يكون استغناء سياسيًّا ثم اقتصاديًّا ثم جنسيًّا والذي يكون بتقبل الشواذ.

وواصلت: أيضا اهتموا بإعادة صياغة اللغة وتأنيثها فهم يرون أن كلمة إنسان "hu - man " بها ظلم للمرأة، لأن أصلها يحمل كلمة رجل وكذلك الأمر بالنسبة لكلمة المرأة التي تتكون من كلمة الرجل woman وقد نجحوا في وضع كلمة أخرى لكلمة تاريخ history وجعلوها her story ولذلك نجد أن هناك تبعات بمجتمعنا لهذه الظاهرة مثل المطالبات بالتفسير الحديث للقرآن وتأنيث اللغة.

إباحة الإجهاض

واستعرضت حلمي عددًا من النساء الجندريات اللاتي ساهمن في إظهار هذا المفهوم أبرزهن "بيلا" عضوة سابقة بالكونغرس، والتي طالبت بدعم الشواذ جنسيًّا من خلال تمريرها لحركة التحرير وكانت من مطالبهن أيضًا رفض الأسرة والزواج واعتبار العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة أمرًا مرفوضًا بشكل قاطع؛ لأنهم يرون أن ذلك مفروض على المرأة من قبل السلطة الأبوية إلى جانب رفض الأمومة وإلغاء كل المسئولية الفيزيائية والسيكولوجية للمرأة في إنجاب الأطفال فهم يقولون إن الله ظلم المرأة؛ لأنه خلق فيها الجهاز الإنجابي والذي تسبب في خنقها وتقييدها. وتأكيد معنى ملكية المرأة لجسدها أي أن تعمل المرأة ما تريد فيه مع إباحة الإجهاض.

وعن هذا قالت: أي اتفاقية تخرج لابد أن يكون فيها إباحة الإجهاض وقد حاولوا بالتدريج ترسيخ هذا المبدأ من حيث إباحة إجهاض جنين المغتصبة ونشر الشذوذ الجنسي وبناء الأسرة اللانمطية وانظروا إلى اللعب بالألفاظ فهم يرون الأسرة الطبيعية تقليدية ووصل الأمر إلى ما أعلنته البروفيسورة "كاثرين فورت" أن معارضة الشذوذ الجنسي في بعض الدول الآن حتى ولو برسم كاريكاتوري في جريدة تعرضك للمساءلة القانونية وهناك محاولات أيضًا لمنع الوعظ الديني المخالف للشذوذ الجنسي؛ لكونه يعارض حقوق الإنسان وأقول إن الحرب القادمة هي حرب مصطلحات والقوانين الآن تعاد صياغتها لإدماج مفهوم جودة الجندر.

لعبة خطيرة بالمدارس

وأكدت أن هناك لعبة خطيرة يتم فيها الآن تدريب أطفال المدارس حيث يدرسونهم مادة تدعى بمادة حقوق الإنسان تعلمهم استخدام واقيات الحمل وحبوب منع الحمل الأمر الذي يشير إلى ما قاله البروفيسور "ريتشارد ويلكنز" بأن المجتمع الغربي قد دخل دوامة الموت ويريد أن يجر العالم وراءه. مشيرة بأنها تأسف لمن يسير خلفهم من أبناء الشعوب العربية والإسلامية حيث أن هناك تأسيسًا لمرحلة خدمات الصحة الإنجابية وهو يعنى بترويج وتعليم الأطفال والمراهقين كيفية استخدام وسائل منع الحمل وتوفيرها بأسعار رمزية أو مجانا إلى جانب الإجهاض الآمن وهو الذي يتم عن طريق المستشفيات مؤكدة بأنه جاء بالبند 33 للأمم المتحدة للمنظمات بأن هناك خطة بإتاحة الإمكانيات للرعاية الصحية الأولية لخدمات الصحة الإنجابية في موعد لا يتجاوز عام 2015 .

وتقول حلمي بأنهم قد وجدوا أن الأسرة هي الشريان الذي يحافظ على هوية الشخص، وتحديدًا الأم؛ ولذلك فهم يسعون إلى إزالة هذا الشريان إلى جانب أنهم حددوا هدفهم المتمثل في الأم ويسعون إلى جعلها تنصرف عن الزواج والإنجاب عن طريق المطالبة بالمساواة ونشر الشذوذ والإباحية وقد حاولوا الدخول عن طريق الاتفاقيات؛ لأنهم متأكدون بأنها القادرة على تغيير الشعوب حتى تصبح مجتمعاتنا بعد خمسين عامًا نسخة طبق الأصل من المجتمعات الأوروبية. متسائلة في ختام حديثها: إذا ما انهارت لدينا الأسرة، فهل سنتمكن من مقاومة الفناء؟

المطالبة بموت الأسرة

ومن جانبه قال الأستاذ الدكتور صلاح سلطان: إن الجندريين ينادون بموت الأسرة؛ حيث بدأت إحصائيات أمريكية تقول أن نسبة العزوف عن الزواج بالمجتمع الأمريكي وصلت بنسبة 39,30 ٪ بينما يشكل المتزوجون نسبة 15 ٪ ونسبة الطلاق فيه 51 ٪، بينما 7 ٪ هم فقط الذي يتزوجون وهذا الكلام مأخوذ من الكتب الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر دعا إلى استصدار ميثاق للأسرة المسلمة يؤكد فيه أن الله واحد وما من دونه أزواج؛ أي أن كل شيء دونه له زوجان وأن الإسلام لا يفرط في قضية العرض فقد يعفو أهل القتيل عن القاتل؛ لأن مصير حياته بيدهم أما في العرض والزنا فذلك يعود لحكم الله ولابد من تطبيق شرائعه مبينًا بأننا نجد في قوانيننا العربية الجريمة الوحيدة التي يمكن العفو فيها هي جريمة الزنا وهناك تغيير بالقانون لجعل البنت التي لم تتزوج أو المطلقة لها الحق في أن تفعل ما تريد دون محاسبتها.

الجندريون يجندون أنفسهم

وأشار إلى أنه يجب أن يتحمل ضيقو الأفق ومن هزموا المرأة في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية تبعات هذا المفهوم وأن هناك حاجة للقيام بعملية تنقيح لكل الكتب المسيئة للمرأة مؤكدًا أن أي دولة أعلنت السفاح والشذوذ فيها كانت بداية لسقوطها فالعالم يتساقط كمثل ما حدث في فرنسا حيث أن هناك محاولة لجعل العالم كله حكومة واحدة بفكر واحد ودين واحد ورؤية واحدة مبينًا بأننا في مرحلة جهاد واصفًا أن القصف العسكري يخلف جرحى وموتى وشهداء، أما هذا القصف الإعلامي فهو يولد تشتتًا وضياعًا للأمم فهناك هجمات قانونية وإعلامية فالجندريون يجندون أنفسهم والمسلمون الذين يدفعون لبناء المساجد لابد أن يدفعوا لبناء قنوات حية ترسخ المفاهيم المجتمعية الإسلامية.

على صعيد آخر كان للوطن حوار مع رئيس اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة المهندسة كاميليا حلمي حول خطر الجندر وتبعاته على العالم العربي والإسلامي ..

بداية .. من أين نشأ مفهوم الجندر

- نشأ على يد مجموعة من النسويات في أمريكا وأوروبا يتبنين مفهوم FEMINIST حيث تم إدخاله وهي أفكار تُحَكِّم المساواة التامة لدرجة التساوي والتطابق بين الرجل والمرأة ويؤمن بضرورة إلغاء كافة الفوارق بين الرجل والمرأة حتى الفوارق البيولوجية ويطالبون بتجاهل أثرها على اختيار وتحديد الأدوار التي يقوم بها كلا الجنسين ويظنون أن الخالق -جل وعلا- قد ظلم المرأة بأن جعل لها جهازًا إنجابيًّا أو خصها بوظيفة الإنجاب دون الرجل كما يرين أن الأمومة والأسرة قيدٌ في رقبة المرأة وأن المرأة لن تتحرر، ولن تنطلق لاحتلال مواقع القيادة إلا إذا تحررت من هذا القيد وتم وضع مفهوم جديد لكلمة الجندر وهو لغويًّا تغيير الجنس ولكن أُدخل عليه مفهوم اجتماعي جديد هذا المفهوم الاجتماعي يفصل بين جنس الإنسان ودوره في الحياة أي أنهم فصلوا بين الذكورة والرجولة والأنوثة والأمومة وقبلوا أن يكون هناك تبادل للأدوار وعلى المستوى البيولوجي تم استبدال كلمة جنس SEX بالجندر في اللغة بشكل تدريجي وهي حقيقة علمية ولا يمكن الانفصال فيها فكلمة جندر تشمل الذكر والأنثى وآخرين أي الشواذ وفي المواثيق الدولية بعد ما تم استبدال كلمة SXE بكلمة جندر لحق بها جودة الجند وهو مساواة النوع أي تتساوى كل الأنواع في الحقوق بمعنى أن الشواذ يكونون كالأسوياء فالأسوياء هم التقليديين وغير التقليديين هم الغير أسوياء .

وتابعت : أصدر الأمين السابق للأمم المتحدة كوفي عنان مشروع قانون يساوي بين الأسوياء والشواذ تحت مسمى المساواة بين التقليديين وغير التقليديين في دفع الضرائب والميراث والحصول على الخدمات الاجتماعية في عام 2004 لكن بفضل الله الدول الإسلامية رفضت هذا المشروع. فالجندريات يحاربن الأمومة والحياة الزوجية ويطالبن بإلغاء الفوارق ولا يعترفن بمهمة المرأة وهناك نوع من أنواع الشذوذ الفكري والعلمي بأن الرجل يتبادل الأدوار وهو نوع من أنواع الفكر التحطيمي للأسرة لو أخذناه من المنظور الاجتماعي فهو يسلخ المرأة من دورها الأساسي ويزرع كراهية هذا الدور والنفور منه بحيث تبدأ النساء تدريجيًا التخلي عن مفهوم الأمومة واعتباره قيد وإذا استجبن لهذه الفكرة سيتخلين عن الأمومة وستضيع الأجيال.

وهل جاء هذا المفهوم وانتقل إلى البلاد الإسلامية ؟

- هذا الوباء انتقل إلينا عن طريق الاتفاقيات الدولية التي طرحتها هيئة الأمم المتحدة وطلبت من الحكومات التوقيع ولعبت الأمم المتحدة مراوغة في طرح مفهوم الجندر؛ حيث رفضت تعريف المصطلح ورفض الاتحاد الأوروبي أيضا تعريف المصطلح وهذا سبب المشكلة حيث كانت الدول العربية والإسلامية قد رفضت التوقيع عليه ثم قيل لهم:"فلتفهمه كل دولة كما تشاء، وتعرفه بما تريد". فالجندر هو التعريف الذي لم يعرف، وكانت هناك محاولة لإقناع الحكومات أنه بإمكانها التوقيع على هذا المصطلح ثم تعرفه كيفما شاءت، ولاستكمال المراوغة ترجم المصطلح في النسخ العربية إلى المساواة بين الجنسين وكانت تلك ترجمة مغلوطة؛ فالأمم المتحدة لا تعترف إلا بالنسخة الإنجليزية وستحاسب الحكومات لاحقًا على الجندر فما يتم الآن هو مرحلة انتقالية فالأمم المتحدة تقوم بتدريب القائمين لتطبيق المفهوم في بلادنا وهي متأكدة أن هذا المفهوم بتركه دون تعريف لا يصطدم بشكل عنيف مع الثقافات المختلفة حتى إذا ما انتشر المصطلح وتم إدراجه في كافة القوانين الوطنية و الاستراتجيات المحلية انتقل إلى المرحلة الثانية وهي التعريف الحقيقي للمصطلح والتطبيق له.

هل مفهوم الجندر يتعارض مع حقوق الإنسان؟

- مصطلح حقوق الإنسان مصطلح ضبابي وغير واضح فقد تطالب الأمم المتحدة أن يكون هناك شيء من حقوق الإنسان وفي الحقيقة نجده يتعارض تعارض واضح مع مبادئ الشريعة الإسلامية على سبيل المثال تعد الاتفاقيات الدولية حصول الفتيات على التثقيف الجنسي بمعنى التدريب على استخدام العازل الطبي ووسائل منع الحمل المختلفة من حقوق الإنسان، كما تعد تلك الاتفاقيات تقنين الإجهاض وجعله مباحًا لكل النساء والفتيات من حقوق الإنسان للمرأة، فإذا ما اعترضنا على هذه الأشياء؛ لأنها تتعارض مع الشريعة الإسلامية، فنحن نتعارض مع حقوق الإنسان واعتبار التوجه الجنسي بمعني حرية اختيار جنس الشريك "وفقًا للاتفاقيات الدولية" أي إن اختارت الفتاة أن تقيم علاقتها الجنسية مع فتاة مثلها والولد مع شاب مثله، فهل هذه هي عندهم حقوق الإنسان! هي تتعارض بالطبع وتهدم المجتمع وتلعب بالفطرة

من يقف وراء تأسيس مفهوم الجندر؟

- بحثنا كثيرًا عن أصل هذه الكلمة، ووجدنا أنها تعود لأصول صهيونية لامرأة تدعى "بالا بندوك" وهي أول من طالب بنشر الشذوذ والاعتراف به في الكونجرس وكل ذلك يتم عن طريق تمرير هذا المصطلح في الاتفاقيات الدولية والقوانين وتغييرها.

هل اخترق الجندر مفهوم وهوية الثقافة الإسلامية والعربية؟

لن أكون متفائلة ولن أكون متشائمة هناك إرهاصات ولكن الغالبية يدركون خطورة هذا الأمر على المجتمع والثقافة لكن الأقلية جدًا بدأت تتأثر بهذه الأمر من منطلق متابعة وسائل الإعلام والتأثر بما يأتي فيها عن جهل وضعف دور والأسرة العربية لابد أن يكون لها نشاط من باب التوعية بحقيقة المصطلح والتصدي له.

أخيرًا كونك رئيس اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة فما هو دور اللجنة للتصدي لهذا المفهوم ؟

نلعب أدوارًا كثيرة من خلال تخصصنا بدراسة الاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بالمرأة والطفل، وحيث رصدنا من خلال دراستنا لهذه الاتفاقيات منظومة متكاملة تستهدف هدم الأسرة، وشرعنا في عمل ميثاق يوضح أهم العلاقات والحقوق والواجبات الأسرية لكل فرد من أفراد الأسرة واستعنا في هذا الميثاق بنخبة من علماء الأمة الأجلاء، ثم اعتمدنا الميثاق من الأزهر الشريف ونقوم الآن بتعميم هذا الميثاق على دول العالم وتم ترجمته إلى ستة لغات ونستهدف ترجمته إلى كل لغات العالم الحية وهو ميثاق وضع لمرجعية تشريعية لقوانين الأسرة عوضًا عن الاتفاقيات الدولية التي لا تناسب ثقافتنا الإسلامية

وقولوا يالطيف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.أشرف كمال عبد الحي فلاح
 
 
د.أشرف كمال عبد الحي فلاح


عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2011

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالخميس 03 مارس 2011, 1:16 pm

شكرا يا ود أبو الديب (الصغير). المقال في رأيى جيد جدا لكونه يمثل الرأي-الرواية الدينية (أحد الاراء الاسلامية) في قصة الجندر.

جدير بالملاحظة – كما يدل محتوى المقال – إنه يركز على تعريف للجندرة يرفض احتمالية وجود "عقد اجتماعي توافقي" (وهذا عماد سؤالي) بين الرجل والمرأة. وهذا يجعل هذا الرأي – في تقديري – مجندر حتي النخاع لكونه يمثل الطرف المغاير لأحد الاراء الاوروبية المتطرفة (بالطبع ليست كل الاراء الاوربية متطرفة كما ليست كل الاراء الاسلامية متطرفة).

طبعا كما تعلم عزيزي ماهر موضوع الجندرة أو التجندر موضوع تتنوع وتختلف فيه الاراء بين المتطرف (في أي إتجاه كان) والمعتدل. والملاحظ أن المعني المتطرف الذي أشار اليه المقال أصبح هو السائد حتي أن وجود المفردة في نص ما اصبح يحمل محمول أيدلوجي (بمعني رؤية محددة للعالم) بغض النظر عن الاستخدام الذي أريد به للمفردة. كما الملاحظ في كلتي المدرستين (المدرسة التي يمثلها المقال والتي يقصدها المقال) اختزال التجندر للمرأة (طبعا الراجل لو تجندر في هذه الحالة حيكون طابور خامس!)

طبعا أنا الان أحاول أتخيل رد الفعل للسؤال الذي طرحته لو كان خاليا من مفردة "جندريات" وهذا ما سأفعله الان بإعادة صياغة السؤال (خال جندر كمفردة):

ماهو رأي الإخوة والأخوات في استخدام "زوج" كمفردة لغوية "محايدة" تطلق على الرجل والمرأة في حالة عقد اجتماعي توافقي في يومنا هذا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماهر عابدين دياب
 
 
ماهر عابدين دياب


الموقع : لندن
عدد المساهمات : 2905
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالخميس 03 مارس 2011, 1:40 pm


تعديل السؤال (سؤالك الخير) مريح لكن بعدما قومت نفسنا
استخدام كلمة زوج لطرفي العقد (الزوج والزوجة) اعتقد انه برضو بيصب في خانة لتسكنو اليها
دليل علي انصهار الشخصيتين في شخصية واحدة جديدة
بالرغم ان كلمة زوج لغويا مربوطة بالثنائية...الغريب ان مصطلح زوج في الازواج الاخري لاتطلق علي الفرد (فرد الزوج) الا بعد العقد الاجتماعي بين الرجل والمرءة
قبل العقد الاجتماعي لاتصح الكلمة
النظرة الاسلامية للجندر - العقد الاجتماعي غير سليم في معظم الحالات- بالتالي كلمة زوج غير واردة

وقول يالطيف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.أشرف كمال عبد الحي فلاح
 
 
د.أشرف كمال عبد الحي فلاح


عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2011

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة 04 مارس 2011, 3:57 am

شكرا يا ود أبو الديب على إثراء "معني" كلمة زوج بالاعتماد على "تسكنوا" (انصهار هويتين تحت مظلة شكلية واحدة - طبعا الشنكتة حاصلة لسع في شكل المظلة لانها كانت ممكن تكون "زوجة" لذات الانصهار ولا كيف؟).

مداخلتك الاخيرة دي مثرية للغاية لأنها بتخلى الواحد يفكر في مفردة "تسكنوا" (هل المراد "بتسكنوا" السكني الواحدة دي في مكان جغرافي معين ولا حاجة تانية اضافية-مجازية). لأنو باقي لي ممكن يكون في سكنى (بالمعني الجغرافي) بدون انصهار وده حيرجعنا لقصة الأنثي الساكنة مع "زوجها" ولكنها امرأة وليست "زوج"؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مشيرة
 
 
مشيرة


الموقع : امدرمان
عدد المساهمات : 1276
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 36

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة 04 مارس 2011, 10:48 am

يديك العافية ابو الديب

واسعدتني مداخلاتكم ماهر ود. اشرف

ولكم الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نضارعبدالكريم العمده
 
 
avatar


عدد المساهمات : 1064
تاريخ التسجيل : 01/09/2010

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالسبت 05 مارس 2011, 7:33 am

ياسلام استاذى دياب وانت تنتقى موضوع يوضح الاعجاز اللغوى فى القراءن ..وماهر واشرف احييو الموضوع بحثا وتدقيقا ..حقيقة الحوار كتر ماهو دسم بقرا فيهو 3 ايام وطلعت بالكتير بس انعقد لسان قلمى ..من ان يواكب فهمكم الكبير دا مافى مفردات تدى الحديث حقه ..المهم عندى تساؤل اذا كانت مفردة الزوج ارتبط بالسكنى والراحة النفسيه فكيف للزوج الذى عقد على امراة ومادخل بيها..علما بان المصطلح ممكن يطلق على فردتى حذاء (اسفه للتعبير)..زى ماقال ماهر.. يعنى لا تحقق المكان الجغرافى ولا البعد الروحى او النفسى..كما تسائلت يا اشرف.
اشرف كتب متسائلا
:ماهو رأي الإخوة والأخوات في استخدام "زوج" كمفردة لغوية "محايدة" تطلق على الرجل والمرأة في حالة عقد اجتماعي توافقي في يومنا هذا؟.انتهى
اتسائل هل قصدت كلمة بيرpairمثلا؟عقد اجتماعى توافقى يعنى على طريقة البوى فريند وقريل فريند؟اى طالما هناك التزام تام ممكن ان نطلق كلمة زوج ؟يعنى كدا حنتزحلق لو انا فهمى صاح لى تساؤل عن الزواج المسيار هل هو عقد اجتماعى توافقى يقر بان يصبح زوج وزوجة وتتحقق السكنى والالفه ؟ قاتلكم الله حيرتونا بى مداخلاتكم العجيبه دى
من النهاية كدا ..المرأة الانثى ..والمرأة الزوج ..والمرأة الامرأه..وانا ضد سيداو .
Very Happy Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.أشرف كمال عبد الحي فلاح
 
 
د.أشرف كمال عبد الحي فلاح


عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2011

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالأحد 06 مارس 2011, 2:13 am

شكرا جزيلا عزيزتي نضار على المداخلة والأسئلة التي تدعو للتفكير أكثر في سياق استخدام المفردات (قراءنية كانت أم عامة). سؤالك الأول في اعتقادي زاد القصة تعقيد وهو سؤال وجيه جدا ويحتاج لتفاكير حذرة في السياقات الاجتماعية بأشكالها المعقدة قبل الحكم عليها من خلال مفردات نصوصية (قراءنية كانت أم عامة). والسؤال ده مهم جدا لأن النقاش في مجمله (وليس في كلياته) افترض وجود علاقة حتمية بين مفردة "زوج" ومفردة "تسكنوا" او سكني (بمعنيها المكاني والنفسي). وأنا في رأيي سؤالك الاشكالي بيحاول الاستفسار عن سياقات وعلاقات تعاقدية من الصعب شملها تحت قالب "تسكنوا" بالمعني النفسي (اتنين عقدوا علي بعض وما دخلوا على بعض لأسباب نفسية) والجغرافي (وما سكنوا كمان مع بعض) لكن في رأي الدين علاقة "زوجية" عليها تبعات قانونية وشرعية خاصة. السؤال ده أنا بخليهو في الطربيزة مطروح لأنه داير حبة تفاكير. لكن الملخص هنا أن السياق الاجتماعي متغير دوما بتغير مكوناته السياسية والاقتصادية وعليه هناك افتراض ان يكون هناك تفسير (بل تفاسير) مواكبة تفسر "معني" المفرادات القراءنية في سياقها الزماني والمكاني وكيفية مخاطبة الواقع المعاش من خلال نفس المفردات بعد الاخذ في الاعتبار مكونات الواقع والسياق (بل مجوعة السياقات) المختلفة التي يمكن من خلالها تفسير ايات ومفردات القراءن الكريم.

بالنسبة للسؤال الثاني:عنده علاقة بالجزئية الاخيرة أعلاه وأنا حاولت ضبط السؤال بتعبير "في يومنا هذا". يعني السؤال بصورة مبسطة هل إنتو (معشر النساء على وجه الخصوص) عندكم مشكلة مع حزف "تاء التأنيث المربوطة" من مفردة زوج من قاموس حياتنا اليومية (والذي ننادي فيه المرأة المتزوجة "بزوجة" وليست "زوج" طبعا خارج لغة النص القراءني) حقيقة أنا قصدت من السؤال ده ربط شكل اللغة بالهوية الاجتماعية في سياقات محددة. في اعتقادي مفردتا "أنثي" (ولحد كبير امرأة) لا تدلان على هوية اجتماعية بعينها بل هوية بيلوجية (الهية لو حبيتي). أما مفردة "زوج" (أو زوجة) تدل علي هوية "اجتماعية" مضبوطة بقوانين دينية أو عرفية ("تسكنوا" دي هنا يمكن أن تفسر بإنها أحد العلامات الاجتماعية - طبعا المشكلة هنا إنه علامة "تسكنوا" هنا زاتو في اختلاف عليها كما ما دل على ذلك مثالك). وزي ما نحن شايفين المشاكل دي كلها في تعريف "الهوية الاجتماعية" (زوج) وما شايف في خلاف في ضبط معني "أنثي" أو (حتي امرأة).

سؤالك عن وين بيركب الزواج المسيار في المعادلة دي أنا بخليهو في طاولة التفاكير.

ولكِ التحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.أشرف كمال عبد الحي فلاح
 
 
د.أشرف كمال عبد الحي فلاح


عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2011

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالأحد 06 مارس 2011, 2:32 am

لكِ وقفة اجلال واحترام عزيزتي مشيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات في القرآن الكريم
» تفسير القرآن الكريم ..
» ادعية من القرآن الكريم
» آيات الشفاء في القرآن الكريم
»  فن التعامل مع الزوجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ ::  القسم الإسلامى -
انتقل الى: