السلام عليكم
اليوم اتي اليكم بقصه جميله حدثت لنا قبل بضعه سنين كنا في رحله لحدائق عبود وكانت بمناسبه تاهيل اخونا ياسر عبد القادر
كنت حقيقتا اول مره ادخل فيها حدائق عبود فطلبت من الاصحاب ان نجول جوله في ارجاء الحديقه لكوني اول مره ادخل هذه الحديقه فوافق الاصدقاء فبدانا جولتنا وكان في الحديقه عدد لا باس منه من الرواد فستوقفنا حادثه مشينه في اثنا تجولنا
راينا مجموعه من الشباب بشاغلو في بنات باسلوب ملفت فاستفز هذا الاسلوب مشاعرنا وكعادت السودانيين بتتخيل اي حاجه انها لو اتعملت ليك او لي اختك او لي قريبتك فاقترب واحد مننا فتوقف امامهم وقال لهم الكلام دا ما صاح ياشباب البنات ديل ذي اخواتكم فرد له الشاب بي كل وقاحه قالي انتا مالك دي اختك وحتي لو اختك ماتلمها فتملكنا الغضب واستعدينا لي شجار فاوقفنا صاحب لنا شاب طالما احترمته فسحبنا الي الوراء قليلا ثم ذهب للشاب وقال له
هل انت مسلم قال الشاب نعم قال له موحد بالله ومامن بي محمد قال نعم وبدا الاطراب عليه فقال له صاحبنا سمعت بحديث الرسول عليه السلام حب لاخيك ماتحب لنفسك فقال نعم قال صاحبنا هل تاملت في هذا الحديث وعرفت مايعني فقال الشاب نعم
فرد عليه صاحبنا لا لم تعرف معناه معني الحديث هو هل تحب ان يسرقك احد لا اذن لاتسرق احد هل تحب ان يضربك احد لا اذن لاتضرب احد فقال له صاحبنا لا اريد ان اطيل عليك اريد ان احكي لك قصه هل تحب ان تسمعها فقال الشاب نعم
قال له صاحبنا انه قبل فتره من الزمن كان هناك رجل حكيم رزقه الله سبحانه بولد وبنت فقرر الولد ان يسافر الي الخارج
لغرض التجاره فاوصله والده الي المطار وقال له احفظ اختك ومرت الايام وفي يوم مره الساقي علي منزلهم لجلب الماء فحاول التهجم علي البنت فاسرعت البنت الي والدها فاشتكت له مابدر من الساقي فقال لها اهدئي واجلسي وعندما عاد ابنه من الخارج ساله ماذا فعلت في غربتك فقال وفقنا الله في تجاره رابحه فقال ثم ماذا قال الابن راينا اماكن جديده وتنزهنا قال الاب ثم ماذا فانزل الابن راسه الي الارض فقال حاولت ان اتهجم علي فتاه اجنبيه فردتني فقال له (سقت انت وساق الساقي ولو زدت لزاد الساقي) وتركنا الشاب وذهبنا وبعد حين راينا الشاب قادم الينا ليعتزر عن مابدر منه من سوء