اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ
وَرَحْمَةُ اللهِ
وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / 3.أ. ما يجب
علينا نحو الرسل
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ
وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ
ارْحَمْهُمَا كَمَا
رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي
الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ
غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا
عَذَابْ
--- --- --- --- ---
)ما يجب علينا نحو الرسل(
)ثالثاً( – )أ(
اعتقاد فضلهم على غيرهم من
الناس، وأنه لا يبلغ منزلتهم أحد
من الخلق مهما بلغ من الصلاح
والتقوى، إذ الرسالة اصطفاء من
الله يختص الله بها من يشاء من
خلقه، ولا تنال بالاجتهاد
والعمل.
قال تعالى :
)اللَّهُ يَصْطَفِي مِنْ
الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ
النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ
بَصِيرٌ(
الحج )75(
وذكر الله سبحانه وتعالى طائفة
كبيرة من الأنبياء والمرسلين ثم
ختمها بخاتمة جميلة عظيمة فقال
جلَّ في علاهـ :
)وَتِلْكَ حُجَّتُنَا
آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ
عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ
دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ
رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )83(
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ
وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا
وَنُوحاً هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ
وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ
وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ
وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ
وَكَذَلِكَ نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ )84(
وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى
وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ
مِنْ الصَّالِحِينَ )85(
وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ
وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ
فَضَّلْنَا عَلَى
الْعَالَمِينَ(
الأنعام )83 - 86(
___________________