الدولار......... وبعد هذا ... ألا زلت تسأل يا صاحبي عن سر التضخم !؟

الندرة النسبية هي احد اهم أسباب إرتفاع أسعار السلع ويكمن العلاج فى توفير المزيد منها دون الوصول إلى حد الإغراق حيث يعتبر المنتج فى حالة إغراق إذا تم عرضه في السوق المحلى بأقل من قيمته العادية . "قانون مكافحة الإغراق لسنة2009م الماده(5)أ
ولكن الحال فى السودان على وجه العموم والولاية الشمالية على وجه الخصوص معكوس ومختلف تماما فليس هناك ندره فى سلعه كالسكر أو الزيت أو خلافه كما أكدت وزارة المالية والاقتصاد الوطني ومع هذا فإن الأسعار فى إرتفاع .وهنا سؤال يطرح نفسه ما هى الأسباب؟
فمن أبرز الأسباب لارتفاع الأسعار (التضخم في العملة) حيث يتناسب ارتفاع الأسعار تناسبا طرديا مع إرتفاع صرف العملات الأجنبيه حيث إن الدولار قد أصبح منذ الحرب العالمية الثانية، عملة قيادية واحتياطياً دولياً، وهذا يعني عمليا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أصبح بنكاً مركزياً للعالم يتحكم بالسيولة ووسائل الدفع الدولية، لكنه مع الأسف يدير هذه السيولة بأنانية سافرة تتنكر لمصالح الاقتصاد العالمي. والواقع الجديد يعني أن كل دفعة إصدار جديدة تتقبلها أسواق العالم، تملّك أمريكا أصولاً حقيقية في تلك الأسواق بلا أي مقابل، وهذا في حد ذاته قرصنة بالغة الخطورة.
أما السبب الثاني فمرّده إلى السياسات البائسة التي فرضتها المنظمات الدولية، أعني سياسات الخصخصة وإعادة الهيكلة والتحرير؛ فطواغيت العصر النافذة قد صّدت النظم الاقتصادية في البلدان النامية عن مصالح شعوبها، وزيّنت لها سياسات اقتصادية لا تخدم بالمآل إلا الشركات متعدية الجنسية ومتعدية السيادة، ومصالح الدولة المتسّيدة في العالم الجديد أحادي القطبية.
وما الانكشاف الشامل للاقتصادات النامية إلا الحصاد الطبيعي لتلك السياسات التي اختزلت دور الدولة النامية إلى موظف تشريفات يستقبل رأس المال الأجنبي ويكرم وفادته ليس غير، أما الاستقرار السعري والأمن الغذائي، أما النمو ومكافحة البطالة فكل ذلك أصبح من أحلام اليقظة في ظل النظام الاقتصادي الأَجد، ناهيك عن العدالة التوزيعية التي يُمنع طروقها الخاطر ولو في الأحلام، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وبعد هذا ... ألا زلت تسأل يا صاحبي عن سر التضخم !؟

الأخ العزيز النور...التحيه والتقدير...كلامك فى محلو ...ومانجحت أقتصاديات نمور آسيا والصين.
الا لبعدها عن وصفات المؤسسات الغربيه من بنك دولى وخلافه.
فقد وصفوا زراعة المسكيت لمكافحة التصحر فى السودان الآن نكافح التصحر وشجرة المسكيت معا.
وفى مصر وصفوا لهم زراعة البطيخ بدل القمح فالآن يأتيهم القمح فى شكل اعانات.
فالحق ماعليهم لأنهم شغالين لمصالحهم ورفاهية شعوبهم...الحق علينا اللى برضو شغالين لى مصالحهم وضد رفاهية شعوبنا.

الغالى النور (ودالسلطان) .....

تحياتى واشواقى ..... موضوع الدولار دة ياريت تفتش جريدة السودانى فى تحقيق كامل لسر هذه العملة الخطيرة .... التى يكمن سرها فى الزام الشركات بطريقة مباشرة او غير مباشرة وحتى الاوبك باعتماد التسعيرة والعملة فى كل التعاقدات بالدولار

فى ملاحظة اخرى انو فى احدى شركات الاتصالات فى السودان تقوم بتحويل ملايين الدولارات يوميا او اسبوعيا للخارج .... لانها تقبض فواتيرها بالجنية السودانى وملاكلها خارج السودان يعنى لايستفيدو اى شى من جنيهنا ولا فى احلامن يشترو اراضى فى الفتيحاب ....

ايام سوداتل يمكن كان بدخلو جزء كبير من دخلهم فى سوق الخرطوم للاوراق المالية .... يعنى بتكون قروش مدورة داخليا
والفرق دة هو واحد من اهم اسباب ارتفاع الدولار

السبب الثانى انو اليومين ديل فى هلع .... وخوف من مخاطر الاستثمار للاجانب للوضع الراهن .... عشان كدة تلقى اى زول دار يلملم دولار .... والاسباب كثيرة وياريت الخبير الاقتصادى المحلى بتاع المنتدى (هيثم) يحصلنا سريع ....

قرشى وسموال وحوتة لو عندكم دولارات ماتحولوها هسة خزنوها عندكم حبة .....

ياخ قرشى دا عذبنى الكلام العاوز أقولو القاهو قالو يا قرشى المرة الجاية خلينى أرد قبلك الأخ النور ان جزءا كبيرا مما قلته صحيحا لكن اللوم ليس على امريكا اللوم علينا نحنا فكل الدول النامية دول اقتصاديتها استهلاكية وليست انتاجية فمن أين سيأتى النمو والاقتصاد المعافى من غير انتاج واضرب ليك مثل بلغة بسيطة اعمل ليك بحث بين معارفك واصحابك واهلك واننظر الى مصادر دخلهم فستجد ان هناك خمسة فى المية فقط أو أقل هم المنتجون الحقيقيون اى اللذين يقدمون سلعة أو منتج مقابل دخولهم هذه السلعة يمكن تحويلها مباشرة الى سيولة وهذا هو المنتج الحقيقى أما الغالبية العظمى فستجدهم غير منتجين أى مستهلكين ولايقدمو سلعة حقيقية مقابل ما يتقاضونه من أموال حتى ولو كانت بسيطة وزى ما قال محدى ندع للاقتصاديين من أمثال أخونا هيثم المجال للشرح والتوضيح
مجدى الدولار ابى يتلمى ... دايرين المشورة من ناس المنتدى واحد يكتب لينا تحت عنوان ما بين الجد والهزار فى جمع الدولار أو تحت عنوان المحتار فى أمر ضياع الدولار ياخى دا عذبنا جنس عذاب