حكاية حادث

موضوع: حكاية حادث الإثنين 20 سبتمبر 2010, 10:18 am

الأخوة والأخوان
تحيات طيبات
شرعت في الأعداد لفكرة برنامج تلفزيوني ارشادي ودرامي للفائدة العامة والخاصة
أرجو شاكرا تزويدي بملاحظاتكم حول الفكرة والموضوع

والملامح العامة للبرنامج المقترح هي كما يلي :

حكاية حادث
فكرة برنامج اسبوعي

المحـاور الأساسية

اسم البرنامج : حكاية حادث
هدف البرنامج : توعية الناس حول مخاطر الحوادث المرورية وأسبابها وكيفية تفاديها.
وصف البرنامج : نحكي في كل حلقة حكاية حالة لحادث حركة بمشاركة الحاضرين لوقوع الحادث من ضحايا ومتهمين وشهود وأسرهم ومعارفهم..
حيث يحكي الضيف قصة الحادث من قبل وقوعه ولحظة وقوعه وبعدها مع عرض تصوير للموقع والمركبات المشاركة وتحديد الأسباب المباشرة وغير المباشرة. مع استضافة مختصين : رجال مرور وتأمين ومحققين ومهندسي طرق ومهندسي سيارات وفنيين.
تصوير نتائج الحادث : الوفاة –الإعاقة –المقابر-المستشفيات- حالة السيارات من قبل ومن بعد – أهل اصدقاء المتأثرين بالحادث- تمثيل جزء من الحادث
عوامل الجذب في البرنامج :
درامي-تراجيدي-ارشادي
مراعاة التقديم المميز ورصد ردود الأفعال من الحاضرين والمشاهدين والتواصل معهم لمزيد من الحلقات والعظات.

الرعاية والإعلان :
- شرطة المرور
شركات التأمين
شركات السيارات
شركات قطع الغيار والصيانة
المستشفيات

خطوات التنفيذ :
استديو جماهيري
فريق عمل خارجي
فريق استعلامات وتواصل
فريق كتابة سيناريو للحلقات
الدعاية والإعلان

الإتفاق مع القناة الفضائية المنفذة للبرنامج
الشروع في أعداد الحلقات الأولى للبرنامج
تكوين فريق عمل البرنامج
استقطاب المعلنين ورعاة البرنامج المستهدفين
الترويج المكثف للبرنامج والتواصل مع المشاركين المستهدفين

ولكم خالص شكري

عدد المساهمات : 39 تاريخ التسجيل : 08/08/2010

طولت الغيبة حبيبنا هيثم ....لكن عاذرنك مع اجتماعات مجلس الصمغ العربي

من ناحية مبدئية اقتحام المنابر دي شئ ايجابي جدا اهنيك عليه وصدقني دي خميرة لابداع كتير نرجوه منك..البرنامج فكرتو جميلة..لكن لو حصرتو في النواحي المرورية بس..ح تتعب في ابتداع افكار جديدة تستقطب مشاهدات عالية رغم التفانين الي بتتصف بيها الحوادث حمانا الله واياكم.والتناول اللائحي والقانوني دايما تقيل علي الاذن السودانية.وفهمي المتواضع انو تدخل فيهو قضايا اجتماعية اخري مع المعالجة الدرامية المحكمة ...ويكون طبعا اسم البرنامج مستوعبا للمعروض...وغير صعب علي نبتة الابداع فيك ضرورة ملاحظة انو لكي يصمد العمل الابداعي لاااابد من الجديد والمثير ..وعدم الوقوع فريسة تكرار الاعمال التي تتسم بها وسائطنا الاعلامية ..هيثم سدد الله فكرك، واعانك علي تقديم المفيد دوما..عندي فكرة زيارة الخرطوم لاسبوع ...عسانا نتقابل ...نبل الشوق..... ونتونننننس.

عدد المساهمات : 1064 تاريخ التسجيل : 01/09/2010

الرائع هيثم سلامات وعوافى
كل سنه وانت طيب والاسره الكريمه بالف خير
الفكرة جميله وهادفه ..خصوصا سمعنا عن الحادث المؤسف فى طريق القطينه الخرطوم والذى راح ضحيته 37 شخص و16 جرحى بسبب التخطى وزيادة السرعه ...بس حبيت استفسر البرنامج حتقدمو فى التلفزيون القومى ام المحلى
على كل انصحك انو المادة او صيغة الاعداد تكون خفيفه وسهلة الاستيعاب السودانين بطبعهم ملولين من الكلام الكتير...وممكن فى كل حلقه تشرح اشارة معينه مثلا او توعية السائقين والمارة على معرفة الافساح لعربة الاسعاف مثلا..او كيفية التصرف لمساعدة الاعمى عند قطع الشارع والمسنين والاطفال ..ومساعدة رجل المرور لحفظ الامن الطريق ..وكنت ايام رمضان فى وقت الزورة هنا بالرياض اشاهد المراهقين والشباب فى الشوارع يساعدون رجال الشرطه فى بعض الطرق وتنظيم حركة المرور ودا حالو فى الرياض ..المدينه المشهورة بطرقها ونظامها الالكترونى فما بال سوداننا
تسلم وشكرا للافكار الهادفه

موضوع: رد: حكاية حادث الأحد 26 سبتمبر 2010, 10:54 am

والله ياهيثم فكرة رائعة .... خاصة وانو تلفزيوناتنا الابداع فيها داير شغل تقيل

وبعدين سمعة مايسمع بى الفكرة دى ويسرقا .... سرييييييييع سجل براءة ..... ههههههههه

الأخ الكريم عبد الخالق الخلوق
شكرا على المداخلة المفيدة وسعدنا للغاية بطلتك الصغيرونة للسودان و(ونسة لم تبل الشوق) ... طبعا زي تفضلت اهم حاجة في البرنامج دا البعد عن الكلام التقيل في اللوائح والقوانين بل هو حكايات لاشخاص كانوا طرفا في حوادث وقعت بكل تداعياتها..
أهة ما قلت لي كيف لقيت (المن) وابن الهاشمي؟؟
ولكم الود دوما

العزيزة د. نضار بت العمدة .. شكرا لتزويدي بنصايحك دي وهي والله جميلة ومفيدة جدا جدا وفي محلها تماما ومن أولويات البرنامج دا لو اتككتب ليهو عمر ان شاء الله واكيد نختها كلها في الاعتبار .. والله ديدك العافية
المهاندس مجدي.. مرحبا بالعودة وشكرا على المديح دا كلو .. وكدا نحنا خلاص سجلنا حقنا مش كدة ولا شنو؟
وسمعة حبابو .. بس هو وين زاتو؟؟

ومنتظر المزيد من الاراء ووجهات النظر ولا سيما ممن يتابعون البرامج الحوارية الهادفة بالاخص في القنوات ما وراء البحار..
ودمتم في رعاية الله

صحيفة الرأي العام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

التاريخ: الثلاثاء 4 يناير 2011م، 29 محرم 1432هـ 47592

المرور: تزايد حالات الوفاة نتيجة حوادث السير في 2010م
الخرطوم: هادية صباح الخير

حذّرت الإدارة العامّة للمرور، من الزيادة المريعة في الحوادث المرورية خلال الفترة الأخيرة. وكشف اللواء عابدين الطاهر مدير الإدارة العامة للمرور لـ «الرأي العام»، أن مؤشر عدد وفيات حوادث السير في السودان للعام 2010م بلغ (4.97)، وتمثل (5) وفيات لكل (100) ألف نسمة تقريباً، فيما بلغ مؤشر عدد وفيات حوادث السير لكل (10) آلاف سيارة (62.02) ما يعني أن هنالك (62) حادثاً تقريباً لكل (10) آلاف سيارة.
وأوضح الطاهر، أنّ جُملة الحوادث الواقعة على الإنسان بلغت (20484) حادثاً وتفاصيلها منها: (2108) حوادث وفاة بزيادة (164) حادثاً عن العام السّابق، فيما بلغ عدد المتوفين لهذا العام (2471) شخصاً، بينما كان عدد المتوفين في العام السابق (2431) بزيادة (40) شخصاً، وبلغ الأذى الجسيم (6397) حادثاً بزيادة (367) حادثاً عن العام السابق، وبلغ عدد المصابين فيها لهذا العام (7853) مصاباً، أما الأذى البسيط فبلغت حوادثه (12.230) بزيادة (1561) حادثاً عن العام السابق، وجملة المصابين (14153) مصاباً، وبلغت حوادث التلف لهذا العام (41.888) بزيادة (6873) حادثاً عن العام السابق. وأوضح أن حوادث السُّكر بلغت (375) بنقصان (197) حادثاً عن العام السابق. فيما بلغت المخالفات لهذا العام (2.110.201) مخالفة. وأوضح أن أكثر الطرق القومية تسبباً في الحوادث هي «مدني - الخرطوم»، «الخرطوم - الجبل»، «مدني - سنار» و«شريان الشمال». وأعلن الطاهر، أن إدارته وضعت خططاً محكمة من أجل تطوير وتحديث التقنية الحديثة للتعامل مع المواطنين، وأكد أنهم لن يتهاونوا مع مستخدمي الرخص المزوّرة، وأن حملاتهم ستطال الجميع، وأنه سيطبق القانون في كل من يخالف.

الاخ هيثم شكرا للمعلومة العلمية الواضحة والتي يشيب لها الولدان
ولانملك الا ان نقول يالطيف

موضوع: رد: حكاية حادث الأحد 09 يناير 2011, 11:38 am

الأخـوة والأخوات الكرام ...

لا زلنا في إنتظــار أرائكم ومقترحاتكم حول فكرة هـذا البرنامج المقترح...

ونعيد تسجيل بعض المشاركات ذات الصلة .. حتى تكتمل الصورة.

شارع الأسفلت ... مرآة الثقافة والسلوك!
في اجازته السابقة بالسودان ذكر لي ابن عمي ان الخواجة لما زارهم باليمن السعيد وجرب قيادة السيارة في شوارع صنعاء عاد اليهم وهو يقول (ان القيادة في اليمن هي عملية دفاع عن النفس) ، ورردت عليه حينها أن الخواجة المذكور لو انه جرب القيادة في شوارع الخرطوم لما زاد عن وصفها (بانها-اي القيادة في الخرطوم- عملية شروع في القتل عدييل كدة).
فلو انك تسوق سيارتك في شوارع الخرطوم لتوجب عليك لتفادي الحوداث ان تعرف مثلا اين يسكن معظم السائقين الذي هم امامك في الطريق وان تعرف مقار شغلهم على اقل تقدير لأن هؤلاء يفترضون معرفتك بهم اجمعين ومعرفة نواياهم خلال القيادة وبالتالي فلا داعي اطلاقا لاستخدام اشارات التنبيه .. ففجأة يضع السائق منهم قدمه على الفرامل ويلف يمين او شمال حسب ما يشاء-وما يفترض أن تعرفه مسبقا- والويل لك لو ابديت اي نوع الاحتجاج فاقل ردة فعل للمؤدب منهم هو استخدام اشارة التنبيه بعد اكمال اللفة لتنبه في المرة الجاية-اذا بقيت حيا وبكامل اعضاءك لحينها.
الجو الصاخب بالسخانة والغبار وابواق المهمين من السائقين كل ذلك وغيره بالشارع يشكل نفسيات مناسبة وبيئة ملائمة للشياطين للوسوسة واحداث المشاكل بين السائقين ويكفي ان كل واحد يحس-بوسوسة شيطانه- انه محقر به من قبل آخر امامه او خلفه أو بجانبه بس المهم يأخذ حقه منه بارغامه على الغيظ والسب والشتم وربما الصدم كذلك.
نفتقد دور شرطة المرور التوجيهي الصارم لتطبيق القانون وذلك فقط بسبب الحرص الظاهر من بعضهم على تحصيل التسويات وهي الطآمة التي ذهبت بهيبة المرور ، وياليتهم استفادوا من تجارب بعض الدول القريبة في تنظيم حركة المرور.
في اعتقادي –ولعل الكثيرين يوافقونني- أن القيادة بالشارع عبارة عن مرآة تعكس ثقافات السائقين وتعبر تمام عن سلوكياتهم المخبوء منه والمكشوف ، وبالتالي فالناظر المراقب لحركة السير بشوارعنا يلحظ ثقافة الأنانية الظاهرة والاستعجال غير المبرر والاستخفاف بالآخرين والتعدي عليهم بكل صلف والفخر بذلك ربما والزهو به. وهنا نحتاج لوقفة مختصين في علوم النفس وغيرها لتحديد الروشتة اللازمة.
وقد لفت نظري في زيارة لدولة الامارات أن السائقين هناك يبدو عليهم اللطف والأدب والأناءة عكس نظرائهم في السعودية حيث تعتبر القيادة بها من المجازفات الكبرى لأن منهم من يفخر ب(قطع) الاشارة الخضراء ، وحين غادرتها قبل خمس سنوات كانت احصائياتهم (الرسمية) تشير إلى (15) قتيل يوميا بسبب الحوادث المرورية ويا له من رقم مفزع.
والشاهد أن طبيعة المواطنين وثقافتهم ومدى راحة بالهم تنعكس لنا وتظهر في مرآة شارع الأسفلت ، ولذا فان هذه الصور المأخوذة من الشارع تتطلب الرجعة لأسبابها أولاً حيث يمكن العلاج.

والسائق اذا أفلس ...
(قصة رسالة قصيرة)

وصل إلى محل عمله مسرعا ان ركن سيارته بعيدا عن المكتب لوصوله متأخرا بسبب زحمة في الطريق ، وما ان جلس على مقعده حتى لاحظ اتساخ بحذائه فظهر على وجهه امتعاض وسخرية وبينها نصف ابتسامة وقد تذكر زمان دراسته بالجامعة وليس له إلا (فد) حذاء واحد فقط لاغير وهو يتحايل عليه بالورنيش ليخفي معالم الصيانة المتعددة والخيوط التي تعلوه , ثم تذكر فجأة وجه سائق التاكسي القديم فعرف ان سبب امتعاضه ليس فقط لاتساخ الحذاء بل أيضاً لما بدر منه تجاه ذلك السائق ذو الطاقية التي ذهب لونها ، وكيف استغرب اعتراضه بالمسار اليسار من الشارع رغم بطء سيارة التاكسي الملحوظ بسبب تهالكها ، وتذكر نظرة اللوم التي حدج بها عمك سائق التاكسي الذي لم يبدو عليه التأثر ولكنها –تلك النظرة القاسية ارتدت على صاحبنا وكدرت مزاجه ثم تغلغلت إلى اعماقه وعادت إلى السطح فبدت في حركة يده وهو يغير محول السرعة بعربته بعصبية متشنجا ويتجاوز التاكسي عن يمينه وهو يتجاهل بدوره أبواق السيارات التي عطلها ويجير اللوم على عمك صاحب التاكسي.

لما استعاد في نفسه ذات المشهد عرف أنه غلطان بتسرعه في الحكم على سيد التاكسي وكذلك لما انحرف عن مساره وعطل آخرين بخطأ منه مع سبق الإصرار ... ولكن كيف يدرك العلاج لخطئه وقد فاتت السيارات بأصحابها ومر التاكسي إلى حيث لا يعلم وكل منهم يحمل ما يحمل تجاه صاحبنا هذا وربما تضاعفت الأخطاء من بعضهم مثلما فعل .. وعليه تدور دوائر لا يحصيها هو.

ولم يعد لإتساخ حذائه مكان ولا خانة في التفكير لأن دوائر عقله جميعا صارت مشغوله بكيفية العلاج بما تسبب به للأخرين ثانياً ولنفسه من تكدر أولاً ولا يعفيها إلا العفو منهم.

فلاحت له مثل الإلهام فكرة أن يحاول إدارك من لم يصل إلى الشارع بعد وينبههم حتى لا يقعوا في نفس المطب الذي وقع فيه وذلك برسالة يوجهها عبر هاتفه لمن يهمه أمره ، فتناول الهاتف وشرع بسرعة في كتابة نص الرسالة ( عندما تكون سائق في الشارع تجنب توجيه الشتائم للآخرين لمن تظن أنهم على خطأ بالطريق أو ضيقوا عليك بسيارتهم لأن كل ذلك يرصد ويسجل عليك وأنت لا تحس به – فتسبهم فتكون من المفلسين
(المفلس من امة الحبيب محمد -صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما- من يأتي يوم القيامة بحسنات كالجبال فيأتي وقد سب هذا وشتم وضرب فيقام العدل فتؤخذ من حسناته لهم حتى اذا فنيت أخذت من سيئاتهم فطرحت عليه فطرح في النار)

تذكرة للسائقين : تجنب أن تسب من تظنه أخطأ عليك وأنت سائق- بل اصبر وسامح ولا تشتمهم فتكون يومئذ من المفلسين.

ما أن أرسل رسالته تلك حتى توالت ردود الأفعال من المعارف والصحاب :

- بالله شفتني كيف مع الزحمة لانو ما لاحظتك ، لكن الزول دا كان قرب يحرق اعصابنا عدييل.

- وينك هسي ؟ أنا في امدرمان بعد الكبري القديم طوالي.

- أنا في المشتل في الرياض، لكن شارع عبيد ختم دا إلا نختاهو بس عشان ناس الحافلات ديل.
- الزول التقول لو استعمل اشارات التنبيه دي زي كأننا والله حندخل في خصوصياتو..

- ما شفتك والله ، كنت وراي ولا شنو؟ أنا في بحري جنب المؤسسة لكن بتاع الدفار دا قايل الشارع حق اهله بس.

- ياخي الركشات دي مش عندها خطوط محددة ولا شنو؟ الزول دا جاي هنا في شارع الصناعات لي شنو؟ وكمان كأنو الشارع حقو براهو بس.
- يا زووول ات تاني رجعت السعودية ولا شنو؟؟؟

بحكم موقع العمل الحالي .. كنت قريب من المطار وتابعنا لحظات مشحونة بالترقب والتوتر خلال الهبوط الاضطراري للطائرة كما يحكي لنا الشريط ادناه :