لك خالص التحايا واعذبها العم بكري متمنية لك و لجميع الاعضاء تمام الصحه والعافيه واهديكم تحياتى و ارق امنياتى ,,
الإنسان المسلم يفترض أن تكون شخصيته إيجابية، مقبلة على الحياة، متفاعلة معها، ولأن الإنسان المسلم مطالب باستيفاء شروط الخلافة في الأرض والسعي في مناكبها عبادةً لله، وإعماراً للأرض، واستفادة مما فيها من ثروات وخيرات لا يصل إليها إلا بالعمل بل العمل الجاد. لذلك كانت مطالبة الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتقن الإنسان عمله: ((إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه))
فمثل هؤلاء يحتاجون منا الى توعية وتذكير باخلاق الحبيب المصطفى والصحابة الكرام
وعندما قرأت القصة تذكرت قصة عمر بن الخطاب ولا حظت فروقات كثيرة جدا ومؤسفة
للغاية ..
قال أسلم: بينما أنا مع عمر بن الخطاب وهو يعس بالمدينة إذ عيي فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل وإذا امرأة تقول لابنتها:قومي إلى اللبن فامزجيه بالماء. قالت لها: يا أماه أو ما علمت بما كان من عزم أمير المؤمنين؟ قالت: وما كان من عزمه يا بنية؟ قالت:
إنه أمر مناديه فنادى لا يشاب اللبن بالماء. فقالت لها: يا بنية قومي إلى اللبن فامزجيه بالماء فإنك بموضع لا يراك فيه عمر ولا منادي عمر فقالت الصبية لأمها: يا أماه. ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء. وهل يغيب عنا رب عمر إذا غاب عنا عمر؟
وبالتاكيد الاختلاف ليس في اللبن بل في نفوس الناس