عرف مجتمعنا السودانى دونا عن غيره من المجتمعات العربية الاسلامية بانه مجتمع محافظ على عاداته وتقاليده التى ترتبط ارتباط وثيق بتعاليم دينا الحنيف
فعرف عن المراة السودانية الحشمة والستر والحياء،
وعرف عن الرجل السودانى كرمه وطيبته اضف الى رجولته وخوفه على الاعراض والمحارم والمحافظة عليها على اكمل وجه.
كما عرف عن شعبنا انسانيته وبعده عن العداوات والاحقاد اضف الى ذلك العلاقات الحميمية والاواصر المتينة التى تجمع بين افراد المجتمع الواحد.
هذا ماعرف به سوداننا فى الزمن الجميل اما الان فحدث ولاحرج
المراة تخرج الى الطرقات شبه عارية دون حياء منها ودون حسيب اورقيب
والرجل فيهم ضاعت نخوته فاصبح لايابه بمحارم الله ان انتهكها ام لا
وضاعت الانسانية بين الناس وكثرت الاعتداءات وجرائم القتل
وماتنشره الصحف ليس ببعيد عن اذاننا ففى كل يوم نفيق على حادثة تجلجل وفاجعة تذهل لها المسامع
اصبحت الطرقات مليئة بالمناظر التى تخدش الحياء ولا احد يبالى
انتشار الامراض التى لاتوجد الافى المجتمعات المتحللة اخلاقيا
الارقام الفلكية لعدد الاطفال مجهولين الابوين فى مجتمعنا
هذا غيض من فيض فهنالك كثير من الظواهر السالبة التى بدت تتكشف فى مجتمعاتنا
هذا هو واقع الحال الان
وياتى التساؤل
هل فعلا ان مجتمعنا اصبح قنبلة موقوتة قابلة للانفجار؟
ماهى الاسباب التى دعت بتلك الظواهر السالبة لتطفو على السطح؟
هل هذه هى بداية النهاية لمجتمعنا المحافظ؟
من المسؤول عن كل هذه الخروقات؟
هل غابت سلطة الدولة وسلطة الاسرة عنا؟
هذا الواقع الان وخوفنا اكبرمن مستقبل قاتم فى انتظار اجيالنا القادمة
هذه دعوة للنقاش