أحبائي الاعزاء
شكرا على المرور والتعليق واعتذز بشدة على المقلب طبعا بدون قصد كما يقول المصريون "جات الحزينة وتفرح ما لقيت لهاش مطرح" حقكم علينا
وشر البلية ما يضحك...... وبالمناسبة نعوضكم بما يلي علها تشفع على السابق:
تبدأ القصة عندما كان رئيس صندوق النقد فى زيارة للسودان
واثناء مروره في احد شوارع الخرطوم وقف رجل بائس “رث الثياب وراح ينادي بأعلي صوته : امريكا لله لله ....
وبالطبع كان الرجل شحاتا ويطلب الإحسان مر الموكب بسلام وعاد الرئيس الي واشنطن وجلس مع مساعديه يقيم نتائج الزيارة ثم شرد بذهنه لوهله
سأله احد مساعديه : سيادة الرئيس هل انت بخير
سكت لبرهة ثم قال : اثناء مروري في الخرطوم كان هناك رجل ينادي باسمي ثم يقول امريكا هل فهم احد ما كان يقول
اجاب مساعد آخر : نعم سيدي انه فقط كان يريد منك مساعده مالية
قال حسنا نحن نعتبر هؤلاء اصدقاء لنا ودائما مؤيدين لنا فلم لا نساعده
وامر بإرسال مبلغ 100 الف دولار مساعدة شخصية منه للمواطن المذكور
بعده بأيام وصل المبلغ مع مندوب الي رئاسة الجمهورية بالسودان مع توضيح الغرض بأن هذه قيمة المساعده من رئيس صندوق النقد لذلك المواطن السودانى
وعلي الفور قامت رئاسة الجمهوريه بالتحري لمعرفة المحافظه والمدينة التابع لها المواطن المذكور
وبمجرد التأكد قامت بإرسال مبلغ 25 مليون جنيه سودانى بالقديم (من أصل 100 الف دولار) الي المحافظه التابع لها المواطن المذكور
بدورها قامت المحافظه بإرسال مبلغ 10مليون جنيه الي المدينه التابع لها المواطن المذكور
ومباشرة ارسل رئيس المحلية مبلغ مليون جنيه الي مأمور قسم الشرطه التابع له الموظف المذكور
فقام المأمور ونادي علي ضابط برتبة ملازم أول واعطاه مئة الف جنيه هي قيمة المساعده التي قررها الرئيس للمواطن المذكور! خرج الضا! بط ونادي علي العسكري وقال له : هل تعرف بيت فلان
قال : نعم اعرفه
قال حسنا هذه عشرين جنيها اعطه اياها هي قيمة المساعدة التي قررها رئيس الصندوق الدولى للمواطن
ذهب العسكري الي منزل الرجل مهرولا ودق الباب
خرج الرجل بثيابه الرثه المعتاده وشعره المنكوش وعيناه الجاحظتان وقال :مين
قال العسكري انت فلان الذي كنت واقفا يوم كذا وطلبت مساعده من رئيس صندوق النقد
رد الرجل : ايوه بتسأل ليه.. قام العسكرى ضرب المواطن كف
قال: فضحتونا مع الضيوف الاجانب ... عموما رئيس الصندوق بيقولك ( الله كريم )