المكالمه الهاتفيه في المواصلات الداخليه(حول اداب التلفون)
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النغمة: عصام محمد نور (ياروعة)
مستوى الصوت: مناسب
صوت نسائي يرد: الووووووووووو ، مرحبا ، اهلا ، كيف اخبارك ، تمام؟ ، منو معاى (معقولة بعد القصة الطويلة دى كلها منو معاى؟)
اهلااااااااااااااااا يامعتز (الصوت اخد منحى آخر أكثر انوثة ومياعة لزوم معتز وكدا)، كل سنة وانت طيب ، مالك ماجيتنا ، مشتاقييييييييين والله (الهايس كلها عرفت انو الزولة دى مشتااااااقة لمعتز) والسواق ماقصر نهائي خفض الصوت عشان الزولة تتكلم بارتياح
عمنا الراكب وراها دا ضاقت بيهو الواسعة وبقى يبرم فى شنبو ويتحنفش ،، وزولة معتز مازالت ترسل القهقهات فى التلفون والله بعد عرست بقيت كعب خلاص يامعتز ،،، الليلة ووب ، عمنا دا خلاص بدا يتململ الوضع ماعاجبو نهائي وانا عايش على اعصابي واشيل واقول (يارب الشبكة تطلع فيها كديسة وتبوظها فجاة) والله زولة معتز ولا على بالها ، يحلوها كيف دي؟؟
الحمدلله الزولة نزلت وهى بتتكلم مع معتز اول مانزلت عمك مسح على وجهه (لزوم التوتر)
النغمة ( حمادة بت )
الصوت : طبعاً واضح من النغمة ..
الوووووو .. (بمياعة ما بعدها مياعة) تجعل كل الانظار تتوجه اليها ابتدا من الحاج بنظارته السميكة وصولاً الي الكمساري المعلق في طرف الباب .. مرورا بالحسناوات اللواتي يتطلعن الي صاحب الصوت الانثوي باندهاش
ليواصل : هلا حمودي .. وين يا عسلي انت .. مشتاقين مووووووت .. ما تدينا طلة ..
يتواصل المنظر بافواه تكاد تصل الحناجر و لعاب يسيل من البعض و طرح تتلملم و اتواب تترفع و كمساري يدخل من الهواء الخارجي للنسيم الداخلي ..
و صاحب نغمة حمادة بت منفعل مع التلفون في اسلوب يتحدي طباخين عمر الفاروق لينطلق
واااااااااااااااااي انا منك .. اها لي بعدين يا سكر
يتبع السكر موسيقي تصويرية من لساتك الحافلة بصرير عالي جدا و صوت اصطدام الحافلة بالمجروس امامها
و صوت سواق الحافلة وهو يقول : ليه بعدين ما هسي حار حار