الاوضاع الراهنه بمراغه وما تنطوى عليه من انتشار بعض الظواهر السالبه ما هى الا انعكاس للاوضاع الاقتصاديه والاجتماعيه السائده فبعد ان كانت القيم الخلقيه فى قمه الهرم وذلك بفضل البيئه الطاهره الصالحه النظيفه النقيه التى عشنا فيها انزوت لتحل محلها قيم دخيله على المجتمع جعل بعض الشباب يعيشون فى حاله من عدم الاستقرار والقلق والصراع النفسى وهذه افرازات طبيعيه فلا بد من الاخذ بيدهم بدلا سياسه النقد والتجريح والعزل او الاستعانه بالسلطات الرسميه لمعالجه الاحداث فعلينا ان ننشل من تاه منهم بتفعيل دور الشباب وادماجهم فى النشاطات الاجتماعيه بالمنطقه والسعى لخلق فرص عمل لهم لاشعارهم بروح المسؤليه وايضا بمضاعفه دور الاباء والاسر والمدارس والمساجد لان لا مخرج مما نحن فيه الا بمضاعفه الجهود هذا من جانب ام من الجانب الاخر وفى حاله وجود اى حراك سياسيه كانت ام اقتصاديه فلا بد من التفاكر والتشاور والاستفاده من الحراك لصالح مراغه بعيدا عن الانانيه والمصالح الشخصيه وخلق نوع من الالفه والولاء ومحبه البعض والعوده الى القيم الاخلاقيه التى ارستها عاداتنا وتقاليدنا لتكون دستورا يسرى على الجميع .