هل تعاني من أحلام مزعجة أحيانا ؟
هل يبدو لك أن أحدا يناديك وعندما تلتفت لا تجد أحدا ؟
هل يخيل لك الشيء في مكانه وهو غير كذلك ؟
هل تعاني من المرض الدائم وعندما تذهب إلى الطبيب يقول لك بأنك لا تعاني من شيء ؟
هل تشاهد قطا أسودا أو كلبا اسودا كل يوم وفي نفس الوقت وغالبا عند الغروب ؟
هل تعاني (تعانين) من العقم والطبيب لا يعرف السبب ؟
هل تتحدث مع نفسك وتفضل العزلة غالبا ؟
هل توافقين على زوج يتقدم لخطبتك وفي اليوم التالي ترفضي هذا الزوج ؟
هل تعانين من عارض واضح في زواجك ؟
إذا كنتما متزوجين حديثا. هل هناك خلافات حادة بينكما وبشكل متكرر ؟
إذا كنت أنت أو احد أقربائك أو أصدقائك يعاني من إحدى هذه المشاكل أو مشاكل مشابهة فأنت بالتحديد معني بقراءة هذا الموضوع من (تجربتي مع السحر) والتي سأقوم فيها بسرد تجربتي مع السحر والسحرة والجن حتى تعم الفائدة للجميع.
يعاني عدد ليس بالقليل من الناس من بعض المشاكل والتي لا حل لها في واقعهم وهي مشاكل متعددة ومختلفة ولا يستطيع الإنسان تجاهلها وذلك لتأثيرها المباشر على حياته. هذه المشاكل سببها في الغالب هو السحر.
والسحر حقيقة ثابتة وقد اعترفت بها كل الأديان السماوية وقد مارس السحر الأقدمون من مصريين وهنود وبابليين وغيرهم، كما أشار إليه القرءان. قال تعالى (واتبعوا ما تتلو القران على ملك سليمان ولكن الشياطين كفرو يعلمون الناس السحر). وقال تعالى (وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم * فلما جاء السحرة قال لهم فرعون القوا ما أنتم ملقون)
لا أود أن ادخل في السرد التاريخي والديني والاجتماعي لهذا الموضوع فالكتب المتخصصة في السحر كثيرة جدا، ولكن سأتحدث بطريقة مباشرة ومختصرة عن بعض تجاربي حتى يستفيد منه الجميع.
والسبب في دخولي هذه التجربة من أوسع أبوابها هو تعرضي لحادثتين. والحادثتين حدثتا لي عندما كنت أدرس بجامعة الجزيرة في مدني. لن أقوم هنا بكشف أسرار أو ذكر أسماء ولكن أشارات فقط.
الحادثة الأولى: قدم لي أحد الشباب برتقالة وكانت البرتقالة مسحورة.
الحادثة الثانية: عندما تعاركت مع احد السحرة الأفارقة الخطيرين.
للحديث بقية.