(1)
استيقظ صلاح مبكرا وصلى الفجر وحمد الله وشكره كثيرا على نعمه الصحه والعافيه والقروش الكتيره
توجه الى سيارته وادار محركها ثم انتظر لحظات لتسخين الماكينه وهو مزهو تملؤه الغبطه. وهو العامل
البسيط فى احدى مؤسسات الدوله فى الدرجه17 وهي درجه عماليه يعنى زول مدير.وعندما وصل مكان العمل اوقف سيارته
جوار سيارة المدير .وكانت افخم منها وعلى الفور اعتلت الدهشه وجوه زملائه وفتحوا افواههم منبهرين
ولم يتركهم فضولهم كثيرا فإنبرى له احدهم قائلا
ياصلاح الحاصل شنو انته حق العجله ماعندك كمان تجى بفارهه مره واحده
فقال لهم صلاح
اصلو الحكايه سمعت بموضوع الدهب البطلعو من الواطه ده ومشيت هناك ولقيت لي حجر كبير
فى واحد قال لي احتمال تلقى ليك فيهو جرامين أها كسرتها لقيت ليك فيهو كيلو ونص وربنا لمن يديك
مافى زولا بحميك.
(2)
وعندما رجع صلاح غافلا الى البيت وفى احد التقاطعات صدمه سائق كومر من الخلف ونزل السائق
معتزرا مع استعداده لدفع ثمن الخطرات فما كان من صلاح الا أن بدء يصيح - علي الطلاق تمشى
وقرش ماشيلو منك يازول عفيتك امشى خلالص امشى قلت ليك امشى.
فسمعت سعدية زوجته صوته فأتته تصيح
ده شنو الخلاص امشى - تمشى ببطنك انا راجياك يجيب لينا عيش الغداء جيت سويتا نوم وكمان معاهو