مرحب الحبيب طارق تربية الابناء عمل شاق و سهل و كما تفضلت فهو فن و احياناً و غالباً تجد عقبات فى أختيار نوع التربية .
مثل على ذلك و من خلال تجربتي اكيد الله سبحانه و تعالي قد كرم الرجل و المرآة الرجل دائماً يستخدم العقل قبل العاطفة و المراة بالعكس دائما تستخدم العاطفة قبل العقل و هذة حكمة لتوازن الطبيعة البشرية على الارض .و الاطفال على يقين من ذلك و تجد الطفل متمسك بوالدتة وقت الشدائد أكثر من والدة و هنا المدخل التفاهم بين الزوجين ينتج تربية سليمة و صحيحة اذا الوالد تحدث مع الطفل بشدة يجب على الزوجة الصبر و عدم التسرع و التدخل بقرارة والا النتيجة ستكون عكسية الطفل يتمرد على والدته بغياب الاب .
نقف عند غياب الاب : اعرف والدة صالحة كانت تعامل ابنائها بحب كبير و زائد عن الحد و عندما نصحح لها فن التربية كانت تقول انتم لم تأسسوا عيلة حتى اليوم و بعدين بتعرفوا و ساعدها غياب الوالد عن البيت ساعي و راء أكل العيش حتي الاطفال منهم من كبر و لا يعتمد احد عن والدهم ولا يستشار فى اي قرار او موضوع و اذا تدخل ينظر اليه بأستخفاف الطفل الصغير بداء بالدراسة و الام لا تزال تطعمة بيدها و الاخري عند الصباح تحضر كل الدولاب امام والدتها لأختيار فستان للذهاب للجامعة و قس على ذالك و الام تقول لك مهما كبرو برضو بشوفهم صغار .
و نقف مع الحبوبة : اليوم العالم و العقلية و الجيل قد تغير أما الحبوبة فهي بسيطة حنونة تعيش بزكرياتها و أحلامها . يجد الكثير من الاباء مشكل بأتخاذ قرار من اجل ابنائهم فى ظل وجود الحبوبة مما يظهر نقاط ضعف سالبة يلتقطها الاطفال و منهم من يسألك عنها بصدق . الشاهد الشباب اليوم كله يجيد التعامل مع الكمبيوتر و الايباد و الهواتف الجيل الثالث اذا اشتريت لطفلك احداهما الحبوبة ما تخليهم حتي يلمسوها خوفاً من اتلافها و هنا تبداء المصادمات "الاختلاف الفكري"عندي طفل بالبيت ما شاء الله عليه عمرة ثلاثة سنوات يفتح الكمبيوتر و يدخل النيت و يلعب و يتفرج و يغلق الكمبيوتر بعد الانتهاء طفل اليوم ليس كطفل الامس يحتاج الى التحدث معه .
نقف عند ثرثرة الوالدة : كالعادة بكل بيت مائدة الطعام تكاد تكون الرابط بين أفراد الأسرة الواحدة و تبداء الزوجة بالثرثرة الزائدة غير منتبها لوجود اذان صاغية و تسجل كل حرف و كثير من الاسرة علاقاتها تشتت بنقل الاطفال حديث الوالدين فـلانتباة ايها الاباء جزاكم الله خير لذلك .
مجلس التأديب : نسمية مجلس التأديب كان المرحوم والدي رحمه الله يتخذ من مائدة الطعام وقت للمحاسبة و فتح كل الجروح و بصدق كنا نهرب من مائدة الطعام اذا كان فى مشكلة حصلت لنا بهذا اليوم ؟ و كانت درس لى بعدم مناقشة اى موضوع مع الابناء وقت الطعام بل دائماً ما نتحدث عن الاشياء الجميلة التي تنال اعجابهم حتي نجعل مائدة الطعام شعار للود و التواصل .
و لنا عودة فالموضوع شيق و طويل