أِشار بحث حديث إلى أن بعض سماعات الأذن زادت بمعدل ثلاثة أمثال من كمية الإشعاعات التي تنتقل إلى الإنسان بدلاً من أن توفر الحماية من المخاطر الصحية المحتملة من استخدام الهاتف المحمول …وكانت أبحاث علمية سابقة قد ربطت بين استخدام الهاتف المحمول وبعض الأعراض المرضية مثل أورام المخ رغم استمرار انقسام العلماء بشأن هذه القضية ..إذا كان مستخدموا الهاتف يخشون من كمية الإشعاعات التي تنتقل إليهم فلا يجب أن يعتمدوا على سماعات الأذن
تنتشر في أنحاء مختلفة من العالم ظاهرة الاستماع إلى الموسيقى باستخدام أجهزة تشغيل الموسيقى
والتي تعتمد وبشكل كامل على وضع السماعات في الأذن ورفع الصوت وبشكل كبير للاستمتاع بالموسيقى
غير أن العديدين لا يدركون أن هذا النوع من الموسيقى المرتفعة وسماعات الأذن تسبب ضررا للأذن
ويخشى العلماء والباحثون من أن تزايد الطلب على أجهزة تشغيل الموسيقى والهواتف المتحركة
التي تستلزم استعمال سماعات للأذن سيزيد من الأمر سوءا.
يقول روبرت نوفاك، مدير العيادة الطبية في جامعة بوردو في إنديانا
"نلاحظ ازديادا في أعداد مستخدمي أجهزة تشغيل الموسيقى في العالم، حيث أصبح هذا الأمر روتينا يوميا للجميع
حتى خلال ممارسة التمرينات الرياضية."ولإثبات ما يقوله
قام نوفاك وعدد من زملائه الباحثين باختبار عدد من الطلاب
ومن خلال هذا الفحص، أثبتت النتائج وجود فقدان متزايد لحاسة السمع، خصوصا بوجود أصوات مرتفعة في الجوار
ويمكن لفقدان حاسة السمع أن يحدث نتيجة لأي سبب
ومن هذه الأسباب، على سبيل المثال، حضور حفلات موسيقية صاخبة، أو الوقوع بجانب مكبرات الصوت
أو استخدام آليات النقل التي تصدر أصواتا مرتفعة.
واليوم، يستخدم عدد كبير من الناس سماعات للأذن لتخفيف الأصوات الصاخبة الخارجية كالباصات والقطارات وغيرها
من جهة أخرى، أصدر أحد المختبرات الصوتية في أستراليا استطلاعا يشير
إلى أن 25 بالمائة من الذين يستعملون سماعات للأذن في أجهزة تشغيل الموسيقى أكثر عرضة لفقدان السمع.
وللوقاية من فرص فقدان السمع، ينصح الأخصائيون بضرورة الوقوف بعيدا عن مكبرات الصوت
و استعمال المعدات الواقية حين استخدام الآلات التي تصدر أصواتا مرتفعة
ويذكر أن عددا من الخبراء الموسيقيين يقومون بحملات توعية وتثقيف لتخفيف ضرر الموسيقى الصاخبة
بالإضافة إلى ترويج الوسائل التي يمكن عن طريقها حماية الأذن.
تنتشر في أنحاء مختلفة من العالم ظاهرة الاستماع إلى
الموسيقى باستخدام أجهزة تشغيل الموسيقى
والتي تعتمد وبشكل كامل على وضع السماعات في الأذن ورفع
الصوت وبشكل كبير للاستمتاع بالموسيقى
غير أن العديدين لا يدركون أن هذا النوع من الموسيقى المرتفعة
وسماعات الأذن تسبب ضررا للأذن
ولفهم كيفية تأثير السماعات على الاذن يجب علينا معرفة التالي
كيف نسمع :
عندما تنقل الأصوات عبر الهواء (أو الماء) فهذه الموجات الصوتية تدخل إلى الأذن الخارجية، و تتراكم هذه الموجات عبر قناة الأذن وتصل إلى غشاء الطبل و الذي يُـحدث اهتزازا نتيجة لتغير في الضغط. كما تـُحدث هذه الموجات اهتزازات بسيطة للعظيمات الثلاث المتلاصقة (المطرقة و الركاب و السندان) وهي أصغير عظيمات في جسم الإنسان والواقعة في الأذن الوسطى. بحركتهم هذه تنتقل الموجات عبر النافذة البيضاوية (النسيج الرقيق الخاص بالقوقعة) مما يسبب حركة في السائل الخاص بالقوقعة، بالتالي ستستثار الخلايا الشعرية الموجودة في القوقعة ، عندها تتحول الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية و تـُبعث إلى مراكز السمع العليا في الدماغ.
رأي العلماء في الامر
يقول روبرت نوفاك، مدير العيادة الطبية في جامعة بوردو في
إنديانا
"نلاحظ ازديادا في أعداد مستخدمي أجهزة تشغيل الموسيقى
في
العالم، حيث أصبح هذا الأمر روتينا يوميا للجميع
حتى خلال ممارسة التمرينات الرياضية."ولإثبات ما يقوله
قام نوفاك وعدد من زملائه الباحثين باختبار عدد من الطلاب
ومن خلال هذا الفحص، أثبتت النتائج وجود فقدان متزايد لحاسة
السمع، خصوصا بوجود أصوات مرتفعة في الجوار
ويمكن لفقدان حاسة السمع أن يحدث نتيجة لأي سبب
ومن هذه الأسباب، على سبيل المثال، حضور حفلات موسيقية
صاخبة، أو الوقوع بجانب مكبرات الصوت
أو استخدام آليات النقل التي تصدر أصواتا مرتفعة.
واليوم، يستخدم عدد كبير من الناس سماعات للأذن لتخفيف الأصوات
الصاخبة الخارجية كالباصات والقطارات وغيرها
من جهة أخرى، أصدر أحد المختبرات الصوتية في أستراليا استطلاعا يشير
إلى أن 25 بالمائة من الذين يستعملون سماعات للأذن في أجهزة
تشغيل الموسيقى أكثر عرضة لفقدان السمع.
وللوقاية من فرص فقدان السمع، ينصح الأخصائيون بضرورة
الوقوف بعيدا عن مكبرات الصوت
و استعمال المعدات الواقية حين استخدام الآلات التي تصدر أصواتا مرتفعة
الخلاصة :
حاولي قدر الامكان الابتعاد عن استماع المواد الصوتية مباشرة عبر سماعات
وان كان لابد منها فاستخدمي السماعات الكبيرة الخارجية فانها اخف وطئة من السماعت الصغيرة الداخلية والتي لها تأثير مباشر على الأجزاء الداخلية للأذن
لا تستمعي لمواد صوتية عالية الصوت
والاهم من ذلك يرجى مخافة الله في جميع احوالك ، فلا تستمعي الى ما سيتلف حاسة سمعك ويذهب حسناتك ويستبدلها سيئات
احفظي اذنيك باستماع القران الاناشيد بدل الاغاني ، فأن ذلك احفظ لأذنيك وقلبك .