مصر يـ أخت بلادي
الأحداث الأخير بالقاهرة المعز يعصر القلب دماً أين كانت مصر و آين وصلت اليوم و الغد ماذا فى جعبتة .
كثير من الأسالة تدور و من يحصد النتائج الشعب المسكين الذى أنجرف وراء شعارات الحرية و الحلم بالعيش حر و سعيد ؟ و أصبح الحلم اليوم كابوس من الدماء و أستغلال اصحاب النفوس الضعيفة للاوضاع .
موضوعي هذا كتبته بعد جلوسي مع اصدقاء قادمين من مصر وقصصهم عن الأوضاع و تصفية الحسابات الشخصية تدور و تلهم كل من يقف أمامهم .
يحدثني صديقي القادم من مصر بان لحيته كانت سبب تأخرة بمطار القاهرة عند الوصول و استمر التحقيق معه لثلاثة ساعات متواصلة و من بعد أطلاق صراحة بدون تقديم أعتذار له .
أستقل التاكسي من مطار القاهرة متوجة الى منزلة الذى يبعد ساعتين من المطار و بسبب الأزدحام و بوابات التفتيش أستغرق سبعة ساعات !!!
نعم سبعه ساعات و لكن كانت اللحية التى أوصى بها حبيبنا الرسول الكريم هى من أخرة لقد تم حجزة فى أكثر من بوابة و نقطة تفتيش و نفس السؤال كل مرة و مرة .
وصل بيتة حمد الله على السلامة من المطار الى البيت ؟
شاهدة أحد الجيران و لم يعرفة و كانت قد غربت الشمس و السكن بقرية الجميع يتعارف .
أتصل فاعل خير بقوات الأمن يبلغهم عن أرهابي (و هو مصطلح يطلق كل من يلتحى ) دخل القرية .
صديقي سارع بالدخول للأستحمام بعد رحلة 36 ساعة و جأت قوات الأمن و حاصرت المنزل بالعتاد و الجيوش و مكبرات الصوت تطلب منه تسليم نفسه بدون شغب عائلتة لم تفهم الموضوع و لكنه عاش جزء كبير من هذا الفلم برحلتة من المطار للمنزل .
سارع بالخروج إليهم و لم يجد فرصة لشرح الموضوع . القي القبض عليه و هنا عائلتة سارعت بكل معارفهم و أتصالتهم الوصول إليه و قانون الطورئ كان حاجب لتنقل و بعد الخضوع لعدد جلسات من التحقيق تم الفراج عليه .
و طلب منه أن يحلق اللحيه حتى يستطيع التجول بمصر أخت بـلادي .
صديقي الأخر كانت قصصة أغرب من الأول :
اليوم بمصر اصبحت تصفيه الحسابات الشخصية بالآفتراء و التحايل بالقانون ؟ مثال أذا كان عندك مشكلة مع أى شخص ما للأنتقام منه . يكفي أتصال بأسم فاعل خير لقوات الأمن و هم يتكفلوا بالأنانه عنك بمحاسبته .
قد ضاع الكثير بهذة الآتصالات ... أه يـ مصر يـ أخت بلادي .
الأبتزاز أحتل المراتب الأولي . الفقر و البطالة موضوعنا الثاني .
سلام سلام .... مصر يـ أخت بلادي
.