هل العيب فينا ام في زماننا

نحن ابنا هذا الجيل الباهت نحن ابناء الجيل الحديث لقد خرجنا الي هذه الحياه ووجدنا الفقر في انتظارنا انا لااتطاول على الفقر لان الفقر نفسه انا في اعتقدي اننا نحن الذي اتينا به الي هذه الدنيا لقد اخترع خصيصا الي جيلنا عندما اتينا الي الدنيا وجدنا الاجيال التي سبقتنا تتحاكا بامجا دها والزمن الجميل الذي مضي ولن يعود وبالعاميه حليل ايام زماااااااااااان ووجدنا في الاغتراب منيتنا ومبتغانا فذهبنا الي بلاد الحرمين والغريب وجدنا نفس الحكاوي ان العيش قد ضاق بالناس والزمن الجميل ولى من دون رجعه قضينا ما قضينا وعدنا من حيث اتينا الي البلد الحبيب مره اخري قضينا ما قضينا وعندما انساحت لنا الفرصه الي بلد الاحلام الولايات المتحده الامريكيه وجدنا نفس الحكاوي انها كانت بلاد جميله من قبل ولاكن الحال الان اصبح يطمن نفس حكاوي زمان لقد اصبحت تائه وعندي لكم سؤال هل الحياه كلها كهذه وانه الزمن الجميل الذي مضي مجرد احلام في مخيله اجدادنا.
والاحري ماذا نقول الي الجيل الذي يلينا هل نقول لهم ان زما ننا هو الاجمل
وفي النهايه انا اعتقد ان الحياه الصعبه اساسا تولد الذكريات الجميله في العقول فسوف يكون لنا حكاوي كثيره الي الجيل القادم.

هاني مدمر الشباب انا داير ود الشريف يعمل اجتماع موسع ويعتزرو الي هاني اعتزار لطيف ويبعدووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
من المنتداء قبل ما يدمرو ولكن نرجع نقول ونعمل شنو بعد رحيلك يا ابن عمي

الاخ العزيز محمود اثرت فى شجونا كنت اكتمها عفا واذكر وادى النيل هيمانا
وانت تتحسر على الزمن الجميل زمن لم نعشه فقط سمعنا من قبلنا يترحم عليه فورثنا التعبير فقط...ولكن كما علق مجدى العيب فينا لاننا لم نصنع زمننا الجميل بل طمحنا وحلمنا وحلقنا وتمنينا قد يكون اردنا لكن العين بصيره واليد قصيره ليس مسألة ماده كما ذكر هانى لكن احتياجاتنا لا تحدوها حدود ونحن كما الطير احببنا التحليق لكن جناحنا لا تقوى ..ضعفها لاسباب كثيره ترجع للظروف السياسيه والاجتماعيه والنفسيه واخيرا الماديه
وكما تقول مستغانمى:
(نغادر الوطن، محمّلين بحقائب نحشر فيها ما في خزانتنا من عمر. ما في أدراجنا من أوراق. نحشر ألبوم صورنا، كتباً أحببناها، وهدايا لها ذكرى.. نحشر وجوه من أحببنا.. عيون من أحبّونا.. رسائل كتبت لنا.. واخرى كنّا كتبناها آخر نظرة لجارة عجوز قد لا نراها، قبلة على خدّ صغير سيكبر بعدنا دمعة على وطن قد لا نعود إليه..)وقد نعود اليه مجبرين لكن بحب وشوق قوى
ونحن اذ ندمن الرحيل كعادة سيئه نمتثل قول الشافعى:
ما في المقام لذي عقل وذي أدب من راحة فدع الاوطان واغترب
سافر تجد عوضا عمن تفارقه وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
إني رأيت وقوف الماء يفسده إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الأرض ما افترست والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة لملها الناس من عجم ومن عرب
والتبر كالترب ملقى في أماكنه والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرب هذا عز مطلبه وإن تغرب ذلك عز كالذهب
واخيرا اختم بقول يردده السمؤال يطفى به ناره شوقه لوطن كساه الرماد: ياتوغربة... وياتو هجرة بتطفى نارك
وياتو داراً .... غير ديارك
فيها تلقى رضاك وعزك
وفيها تتملك قرارك