أنباء عن محاولة انقلاب عسكري في إريتريا

أنباء عن محاولة انقلاب عسكري في إريتريا

21 يناير، 2013

أسمرة (الشاهد) – أفادت تقارير إعلامية بأن ما يقرب من مائتي جندي إريتري قاموا بمحاصرة مبنى وزارة الإعلام وسط العاصمة أسمرة، وذلك في إطار ما وصف بأنه “محاولة انقلاب عسكري”، اليوم الاثنين .

وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية أن بعض وسائل الإعلام الإريترية أكدت أن الجنود تمكنوا من اقتحام الوزارة والسيطرة على مركز بث التلفزيون الرسمي، مشيرا إلى أن البث منقطع في الوقت الراهن.

وأضاف الراديو أن الجنود قاموا بمحاصرة مبنى الوزارة باستخدام عدد من الدبابات، فيما أفاد مسؤولون دبلوماسيون بأن هناك حالة من الانزعاج داخل المجتمع الإريتيري نظرا لهذه التطورات، وذلك في الوقت الذي يؤكد فيه عدد من المواطنين هدوء الوضع ميدانيا.

ووصفت تقارير من العاصمة الإريترية الوضع بأنه هادئ، بينما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن وسائل إعلام إريترية معارضة في الخارج أن عسكريين استولوا على وزارة الإعلام، دون أن يتوافر على الفور سوى القليل من التفاصيل، حيث تحظر الصحافة المستقلة هناك.

كما أكدت الوكالة الخبر نقلا عن مهاجرين إريتريين قالوا إنهم تمكنوا من الاتصال بأقرباء لهم في أسمرة، وإن قوات تنتشر بالفعل حول وزارة الإعلام مع توقف التلفزيون الرسمي عن البث في داخل البلاد.

وقال عمانوئيل غيرماي، وهو صحفي في راديو أرينا المحطة الإريترية التي تتخذ من باريس مقرا لها، إن نحو مائة جندي اقتحموا وزارة الإعلام التي تبث منها كافة وسائل الإعلام العامة الوحيدة المرخص لها في إريتريا، وأضاف “لا نعلم من يقود حركة التمرد الجارية”.

وتحدث بشير إسحق من التحالف الديمقراطي الإريتري للجزيرة عن انشقاقات داخل الجيش، ومطالبات بإطلاق سراح معتقلين سياسيين وإطلاق عملية إصلاح دستوري. وأعرب عن اعتقاده بأن ما يجري هو محاولة انقلاب على الرئيس أفورقي، مشيرا إلى تدهور اقتصادي وتذمر داخل الجيش منذ فترة طويلة.

ونقلت رويترز عن مصدر قالت إنه كبير بالمخابرات إن قوات إريترية متمردة حاصرت وزارة الإعلام وأجبرت مدير التلفزيون الحكومي على المطالبة -في بث مباشر- بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين.

وقد أفادت تقديرات الأمم المتحدة العام الماضي بأن ما بين خمسة وعشرة آلاف سجين سياسي محتجزون في إريتريا، التي تتهمها جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بممارسة التعذيب والإعدام دون محاكمة.

جدير بالذكر أن ذلك يأتي بعد أيام قليلة من اختفاء وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم حكومة إريتريا علي عبده خلال سفره إلى أوروبا، فيما اعتبر بأنه انشقاق عن نظام الرئيس آسياس أفورقي.

يشار إلى أن الرئيس أسياس أفورقي يحكم إريتريا -كما تقول وكالة الصحافة الفرنسية- بيد من حديد منذ إعلان استقلالها في عام 1993 بعد حرب استمرت 30 عاما ضد الحكومة الإثيوبية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عدد المساهمات : 1940 تاريخ التسجيل : 20/06/2010

ماصدقنا .... ارتريا عادت صديقه .. بعد عدآءآت اضرت كثيرا بالسودان باحتضانها جميع اطياف المعارضه
وهي السبب الرئيسي في انفصال الجنوب

نعم ياحاج السودان اليوم يعيش حالة من الاستقرار مع الجار المشاكس الاريتري و اى تقلب بالسلطة سيعيد السودان الي المربع الاول و قد نال السودان نصيب الاسد من العداء الاريتري .

» مما قرأت