دوله الياس ذكرتني في منتصف التسعينات وايام الانفعالات مع قضية حلايب في السودان, زارنا في جده دكتور اشرف عبدالفتاح وهيثم عبدالقادر... ودخلوا في نقاش قوي مع سائق التاكسي المصري وهم في طريقهم من الميناء الي الجمعية...المصري مخارجة منه قال ليهم (ماتزعلوش ياشباب انتو ادوني خمسين ريال وخدوا حلايب)
لكن اليوم مهما اغرينا المصريين مايفكوها لينا
ياخي النشرة الجوية في التلفزيون المصري تبدء بحلايب...الاخبار بدل ميان التحرير تبدء بحلايب وكله حشو في حشو ونحنا نايمين في الزباله (بدل العسل)
بالامس حضرت فيلم مصري قديم...الموظف تم نقله الي السودان في مدينة حلايب...زوجته تقول ليهو (هو مالقوش غير حلايب الفي السودان ده؟)
ضحكت وقلت الفيلم ده ينفع وثيقة رسمية للسودانيين تثبت تبعية حلايب السودانية
وبعدين لو عملوا استفتاء زي الاستفتاء بتاع الجنوب...اذا كان نسبة التصويت لصالح الانفصال عند الجنوبيين كانت 99%و نسبة التصويت للانضمام لمصر عند سكان حلايب وشلاتين ستكون 105%.
ود جعفر قول يالطيف