في الآيات من سورة يوسف، تحدث الله عز وجل عن رؤيا الملك والتي كانت إشارة لما سوف تمر به مصر وقتها من سنين عجاف بعد سنين من الخصب، وأضاف يوسف عليه السلام إلى تلك الرؤيا ما علمه من الله عز وجل من أن السنين العجاف سوف يعقبها عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون.كانت هذه الرؤيا وصفًا لحال مصر الاقتصادي في عهد يوسف عليه السلام، إلا إننا نراها تصف لنا أوضاع السودان في الأعوام الماضية .......
الي اين نحن زاهبون ايها الناس.......
بالله عليكم يا اخوانا دايرين تحليل اقتصادي موضوعي للوضع اللنحن موضعين فوقو دا.......
الواحد يمرق من البيت مثلا في الخرطوم .... لو ما صرف يمكن يكون صرف مية الف ... وانا لا عندي بيت لا عندي اولاد ... ماعارفة بتمشي وين..
طيب الزول المرتبو مثلا اربعمائة الف ومؤجر بيت وعندو شفع في المدرسة وقام زادو ليهو مرتبو مائة الف.....بقي خمسمية ....اها وبعدين
بالله ما تختصرو لي الموضوع دا....
اخيرا..........
رأيت الناس قد مالو ....الي من عنده مالو....
ومن لا عنده مال....فعنه الناس قد مالو
اخيرا جدا.......
يوماً سنقراُ في الجريدةِ يا بلادي انّنا كنا خرافْ
سيجفُ هذا النفطُ فوقَ جلودِنا
ونودّعُ السبعَ السِمانَ ونلتقي ألفاً عِجَافْ
سيُدَوِّنَ التاريخُ اسماءَ الملوكِ العادلينَ
الصابرينَ
الساكتينَ
الكاتمينَ الصوتَ بينَ شعوبِهم .. مثلَ الزرافْ
سيحاكمُ التاريخُ حكامَ العروبةِ كلِّها
وسينزعُ الاظفارَ منهم في سبيلِ الاعترافْ