| كل يوم قصه ...وعبره جديده | |
|
+2شريف عبد المتعال منير على طه 6 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: كل يوم قصه ...وعبره جديده السبت 05 يناير 2013, 7:39 am | |
| تمنى احد الشباب أن يتزوج ابنة المزارع الجميلة. فذهب إلى المزارع لاستئذانه فنظر اليه المزارع وقال : يا بني ، اذهب وقف في هذا الحقل وسأقوم باطلاق سراح ثلاثة ثيران الواحد تلو الاخر, و إذا تمكنت من امساك ذيل أي واحد من الثيران الثلاثة يمكنك ان تتزوج ابنتي. وقف الشاب في المراعي في انتظار أول ثور. فتح باب الحظيرة وخرج أكبر ثور رأه في حياته وأكثرها شرا فقرر أن ينتظر الثور التالي الذي سيكون اختيارا أفضل من هذا الثور القوي الشرس..
لذا ركض إلى الجانب وترك الثور يمر عبر المراعي خارج البوابة الخلفية. وفتح المزارع باب الحظيرة مرة أخرى. انه شئ لا يصدقه عقل !!
رأى الشاب أمامه ثورا لم يشهد قط أكبر وأعنف منه في حياته. وقف الثور يحفر في الأرض بقدمه بعنف ويشخر ويسيل لعابه وهو ينظر الي الشاب........ فما كان من الشاب الا أن قرر أنه أيا كان الثور الثالث فمن المؤكد أنه لن يكون أسوأ من هذا الثور.. وهكذا فقد ركض إلى السياج مرة أخرى وسمح للثور بالمرور الى الخارج من البوابة الخلفية. ولما فتحت البوابة للمرة الثالثة…... ظهرت على وجه الشاب ابتسامة حين شاهد أضعف وأهزل ثور رأه في حياته.. كان هذا هو ثوره المناسب تماما!! فوضع نفسه في المكان المناسب تماما وقفز علي الثور وهو يجري ومد يده ليمسك بذيله
ولكنه فوجئ بأنه لم يجد للثور ذيلا يمسكه منه!
مغزى القصة .......
الحياة مليئة بالفرص. بعضها سيكون من السهل اقتناصه ، والبعض الاخر ربما كان صعب الاقتناص..
ولكننا بمجرد أن نسمح لهذه الفرص بالمرور (غالبا على أمل أن نفوز بفرصة أفضل) فانها تمضي ولا تكون متاحة لنا مرة أخري.
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده السبت 05 يناير 2013, 8:13 am | |
|
تحياتي هندسة صباحك فل
لاتؤجل عمل اليوم الي الغد ، و أغتنام الفرصة الأولي كما جاء بالقصة حتي لاتندم بعدها .
سنتواص معك كل يوم .
| |
|
| |
dr.babikir
الموقع : السودان عدد المساهمات : 780 تاريخ التسجيل : 13/02/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده السبت 05 يناير 2013, 10:27 am | |
| اخي منير شكرا للقصة المعبرة جدا والله فيها حاجات كتييييرة وعبر اكتر كما قال قريبي لا تؤجل عمل اليوم الي الغد واغتنام الفرصة الاولي (الاول اول ولو كان كبه) التور الاول هي البت جمييييييلة التور التاني بت اخري اجمل بكتيييييير يعني انت فكرته في بتي لجمالها ولس في الاجمل منها التور التالت هزيل وشين ولكن الجمال ليس كل شئ عشان كدا ما تعاين للجمال بس | |
|
| |
ماهر عابدين دياب
الموقع : لندن عدد المساهمات : 2905 تاريخ التسجيل : 02/05/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده السبت 05 يناير 2013, 11:51 am | |
| قصة معبرة وجميلة وتشبه خفي حنين الذي لم يغتنم الفرصه ويحمل او حذاء قابله حيث تمت سرقة متاعه ورجع بخفي حنين وبما انني مولع بحليب الحمير....اناشد الاخوة بشربه لما له من فوائد عظيمة... وهي فرصة عظيمة يجب اغتنامها
الحياة مليئة بالفرص. بعضها سيكون من السهل اقتناصه ، والبعض الاخر ربما كان صعب الاقتناص..
ولكننا بمجرد أن نسمح لهذه الفرص بالمرور (غالبا على أمل أن نفوز بفرصة أفضل) فانها تمضي ولا تكون متاحة لنا مرة أخري.
| |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده السبت 05 يناير 2013, 2:45 pm | |
| | |
|
| |
dr.babikir
الموقع : السودان عدد المساهمات : 780 تاريخ التسجيل : 13/02/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الأحد 06 يناير 2013, 9:50 am | |
| قصة ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺟﺪﺁﺁ ... ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺭﺟﻞ ﺍﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻐﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﻧﻪ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺑﺄﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻬﻢّ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼً" ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻨﻘﺬﻩ، ﻭﻳﻨﻘﺬ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻺﻓﻼﺱ؟ ﻓﺠﺄﺓ! ﻇﻬﺮ ﻟﻪ ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ" :ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻚ"، ﻓﺤﻜﻰ ﻟﻪ ﺭﺟﻞ ﺍﻸﻋﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻪ، ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻗﺎﺋﻼ" :ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ" ﺛﻢ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻦ ﺇﺳﻤﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﻟﻪ " ﺷﻴﻜﺎً " ﻭﺳﻠّﻤﻪُ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼً: "ﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﻗﺎﺑﻠﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ"، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺣﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺑﻘﻲ ﺭﺟﻞ ﺍﻸﻋﻤﺎﻝ ﻣﺸﺪﻭﻫﺎً" ﻳﻘﻠﺐ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺷﻴﻜﺎً ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻼﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ( ﺟﻮﻥ ﺩﻱ ﺭﻭﻛﻔﻠﺮ ) ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺛﺮﺍﺀ ﻓﺘﺮﺓ 1839ﻡ – 1937ﻡ. ﺟﻤﻊ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ، ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻳﻦ. ﺃﻧﻔﻖ ﺭﻭﻛﻔﻠﺮ ﺧﻼﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺒﻠﻎ 550 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻼﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺧﻴﺮﻳﺔ. ﺃﻓﺎﻕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺫﻫﻮﻟﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﻤﺎﺳﺔ: ﺍﻶﻥ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻣﺤﻮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻠﻘﻨﻲ، ﺛﻢ ﻓﻜﺮ ﻟﻮﻫﻠﺔ ﻭﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺤﻔﻆ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻺﻓﻼﺱ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻠﺠﺄ ﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﺨﺬﻩ ﻣﺼﺪﺭ ﺃﻣﺎﻥ ﻭﻗﻮﺓ ﻟﻪ. ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﺑﺘﻔﺎﺅﻝ ﻧﺤﻮ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺪﻓﻊ. ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﻴﻊ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺷﺮﻛﺘﻪ. ﻭﺧﻼﻝ ﺑﻀﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺴﺪﺩ ﺩﻳﻮﻧﻪ. ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺮﺑﺢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ، ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻣﺘﺤﻤﺴﺎً ﻓﻮﺟﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ، ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺼﺮﻓﻪ، ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﺍﻟﺸﻴﻚ. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺃﻧﻲ ﻭﺟﺪﺗﻚ ﻫﻨﺎ، ﻓﺄﺧﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﺮﺟﻞ ﺍﻸﻋﻤﺎﻝ: ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻼ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﺯﻋﺠﻚ، ﻓﻬﻮ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ، ﻭﻳﺪّﻋﻲ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﺄﻧﻪ " ﺟﻮﻥ ﺩﻱ ﺭﻭﻛﻔﻠﺮ." ﻭﻗﻒ ﺭﺟﻞ ﺍﻸﻋﻤﺎﻝ ﺗﻐﻤﺮﻩ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﺰﻉ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻺﻓﻼﺱ ﻭﻳﻌﻘﺪ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻭﻳﻔﺎﻭﺽ ﺑﻘﻮﺓ ﻻﻗﺘﻨﺎﻋﻪ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻼﺭ ﺧﻠﻔﻪ! ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺩﺭﻙ ﺃﻥّ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻴَّﺮﺕ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺃﻧﻘﺬﺕ ﺷﺮﻛﺘﻪ، ﺑﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ)ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ( ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻚ ﻗﻮﺓ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺗﺘﺨﻄﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ......
| |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الأحد 06 يناير 2013, 10:51 am | |
| أشكرك يادكتور على القصه الرائعه والعبره الأجمل فعلا الثقة بالنفس ,والإراده القويه هما مفتاح النجاح
إضافه : ------ الفرق بين الإنسان الناجح والآخرين ليس نقص القوه أو نقص العلم ولكن عادة هو نقص الإرادة ------------ فينس لومباردي
تقبل مرورى ودمت بود.
| |
|
| |
dr.babikir
الموقع : السودان عدد المساهمات : 780 تاريخ التسجيل : 13/02/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الإثنين 07 يناير 2013, 11:16 am | |
| في احدى المدارس من احدى الدول العربية وبينما كان معلم اللغة العربية للصف الثاني الابتدائي يوزع اوراق الامتحان بعد ان صححها لطلابه فاذا باحد طلابه يقول : لو سمحت يا استاذ ان درجتي 8 من 10 وانت لم تشر بعلامة خطا امام اجابة فرد عليه الاستاذ : ان درجتك في التعبير انقصت منك درجتين فقال: اني اريد الدرجة كلها اي 10 من 10 وكان الطالب مصرا على ان ياخذ الدرجة كاملة واخذ يجادل الاستاذ فاراد الاستاذ بان لا يحرج تلميذه باعتباره احد الطلاب المتميزين في الفصل فقال له: اذا احضرت (( تراب الجنة )) فلك الدرجة كاملة ( من باب تحدي الطالب وعدم اخذ الدرجة كاملة ) في اليوم الثاني اتى الطالب بكيس تراب لمعلمه فقال : ماهذا !! فرد عليه : هذا تراب الجنة كما طلبت فقال : كيف احضرته!! فرد عليه : جعلت امي تمشي على التراب ومن ثم جمعته لك في هذا الكيس. وانت كما اخبرتنا ان الجنة تحت اقدام الامهات فقال : الدرجة الكاملة واعجب المعلم بذكاء تلميذه | |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| |
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: العجوز والعقرب الإثنين 07 يناير 2013, 2:10 pm | |
| جلس عجوز حكيم على ضفة نهر وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟ قرر الرجل أن ينقذه مدّ له يده فلسعه العقرب سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه فلسعه العقرب سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟ فصرخ به الرجل : أيها الحكيم لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟ لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً يا بني .. من طبع العقرب أن يلسع ومن طبعي أن أُحب واعطف فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي °•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•° الحكمة: ▼▽ عَامِل النَآس بطبعِكْ لآ بأطباعهِمْ مَهْمَا كَانوا ومهما تعدَّدَّتْ تصرفاتهمْ التيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضِ الأحيان ولآ تأبَه لتلك الأصْوَات لتي تعتلي طَالبةً منكَ أن تَتْركَ صِفَاتَكَ الحسنة لأن الطَّرفَ الآخرُ لآ يستحقُّ تَصَرُّفَاتَكَ النَّبِيْلة ؟!!
عدل سابقا من قبل منير على طه في الأحد 20 يناير 2013, 6:23 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الثلاثاء 08 يناير 2013, 8:27 pm | |
|
مهندس منير و دكتور بكري كل يوم قصة و كل يوم عبرة الله يديك العافية و متابعين الآبداع ...
| |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الخميس 10 يناير 2013, 10:55 am | |
| أشكرك مرورك يا مدير وأتمنى أن تعم الفائدة على وعلى الجميع
| |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: تقـــيـــيم ذاتــــي الخميس 10 يناير 2013, 10:58 am | |
| تقييم ذاتي ----------- قصة مهمة يجب على الجميع الاطلاع عليها
دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف .
وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي...
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى.
قال الفتى: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟
أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل ".
قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" .
أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.
أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا"
و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...
تبسم الفتى و أقفل الهاتف.
تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية،
وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.
أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك،
إنّي فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."
ما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم… ومن تقاضى الأجر حاسبه الله بالعمل
عدل سابقا من قبل منير على طه في الخميس 10 يناير 2013, 12:29 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الخميس 10 يناير 2013, 12:09 pm | |
|
فعلاً ياهندسة يجب علينا من وقت الى أخر التفكر و عرض كل الأعمال التي قمنا بها هل هي مرضية للضمير أولاً رضائك عن عمل قمت به يمكن أن يجد تقدير الآخرين .
ندعوا الله أن يوسع بصيرتنا ، و يرشدنا الي الطريق المستقيم ، بخيرة كله .
| |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| |
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: الخياط وحفيده الأربعاء 16 يناير 2013, 5:57 pm | |
| أراد خياط أن يعلم حفيده حكمة عظيمة على طريقته الخاصة.
وفي أثناء خياطته لثوب جديد أخذ مقصه الثمين
وبدأ يقص قطعة القماش الكبيرة إلى قطع أصغر ... كي يبدأ بخياطتها ليصنع منها ثوبا جديدا. ... وما إن انتهى من قص القماش
حتى أخذ ذلك المقص الثمين
ورماه على الأرض عند قدميه!
والحفيد يراقب بتعجب ما فعله جده,
ثم أخذ الجد الإبرة وبدأ في جمع تلك القطع
ليصنع منها ثوبا رائعا
وما أن انتهى من الإبرة حتى غرسها في عمامته.
في هذه اللحظة لم يستطع الحفيد أن يكبح فضوله وتعجبه
من سلوك جده
فسأله:لماذا يا جدي رميت مقصك الثمين
على الأرض بين قدميك
بينمااحتفظت بالإبرة زهيدة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك؟!
فأجابه الجد:
يا بني إن المقص هو الذي قص قطعة القماش الكبيرة
تلك وفرقها وجعل منها قطعا صغيرة
بينما الإبرة هي التي جمعت تلك القطع لتصبح ثوبا جميلا.
فينبغي عليك ألا تعلي قدر من يحاول أن يفرق ويفكك ترابطنا
وتآخينا مهما بدت مكانته العالية
وعلى النقيض تماما
كن مع من يحاول لمّ الشمل وجمعه بالترابط والتآخي.
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده السبت 19 يناير 2013, 10:09 am | |
|
قال تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
وقال الشاعر :
عدوى وإن كنت من غر مناجيب
فالطبع مكتسب من كل مصحوب
من النتن أو طيباً من الطيب
لاتصحبن لآم الناس إن لهـــم
واصحب أخا كرم تحضى بصحبته
والريـح آخـذة ممـا تمـر بـه نتناً
سلامات ود طه و ربنا يجمعنا و آياكم علي الأخوة االآخاء .
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الإثنين 21 يناير 2013, 11:46 am | |
|
عوضه الله خيراً منه
قصص واقعية
مشاهد حقيقية عاصرتها وعايشتها .
امرأة صالحة تحرص ألا تترك العمرة في كل عام
وتتلهف نفسها لحج بيت الله كل سنة
تقوم الليل ... تتصدق ...
في أحد أيام العيد ... ذهبت للمصلى ... صلّت صلاة العيد
حث الخطيب على الصدقة ، وخصّ النساء بذلك .
قامت بعض الفتيات بترتيب مسبق بجمع التبرعات من أمام النساء
فتّشت هذه المرأة عما تتصدّق به ... فلم تجد شيئاً
لم يكن شيء أقرب إليها من أسورة ذهب كانت على معصمها
ولم تقنع بذلك فنزعت خواتمها وتصدقت بها لفقراء المسلمين الذين أصابهم الضر في مشارق الأرض ومغاربها
عادت بعد انقضاء صلاة العيد إلى بيتها
تقدّمت إحدى حفيداتها لتُعايدها ثم قبّلت رأسها
وناولتها ( هدية العيد ) فإذا هي : خواتم ذهبية جديدة !
سبحان الله
ما أسرع العِوَض من الكريم المنان
سبحان الله
ما أكرم الله
اصرخ معي في وجه كل مُرفّـهٍ ***** يسخـو على مـا يشتهـيه ويُنفقُ
ويظــلّ مــقبوض اليدين إذا ***** دعا داعي الجهاد وخاب من يتشدّقُ
وأصدق من ذلك وأبلغ قول رب العزة سبحانه : ( هَا أَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء ) .
وفي القصص عبرة وعظة .
كتبه
الشيح/عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
| |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الثلاثاء 22 يناير 2013, 4:28 pm | |
| نعم إنها الصدقة ذلك البلسم الشافى لمعظم علل المجتمع التى تجعل الغنى يشعر بمعاناة الفقير وتجعل الفقير لايكن فى نفسه شئ غير مرغوب فيه فى قلبه ضد الغنى نعم هى ذلك الخيط الرفيع الذى قد يدخلك الجنه او النار اللهم إجعلنا ممن يتصدقون وينفقون فى سبيل وجهك الكريم أشكرك يامدير على القصه الرائعه والحكمة الأروع. تقبل مرورى
| |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: التوكل على الله الثلاثاء 22 يناير 2013, 4:29 pm | |
|
يروى ان موسى عليه السلام اصيب بالم في ضرسه فدعا الله ان يشفيه فأوحى اليه الله انا هنالك نبته تنمو في احد الجبال ستشفيك
وفعلا قصد موسى الجبل ووجد النبته واستخدمها فشفي
وبعد مدة اصيب بنفس الالم فقصد الجبل لاحضار النبته وعندما وجدها واستخدمها لم يشفى من المه فتعجب من ذلك
فدعى الله بأنه استخدم النبته ولم تشفيه فأوحى اليه الله انك قصدتني لشفاء في المرة الاولى اما المرة الثانية فقد قصدت النبته
فاستغفر موسى ربه ودعاه فشفاه
توكل على الله جيدا ثم اقصد الاسباب
| |
|
| |
ماهر عابدين دياب
الموقع : لندن عدد المساهمات : 2905 تاريخ التسجيل : 02/05/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الثلاثاء 22 يناير 2013, 5:10 pm | |
| من قصد الله تعالي مخلصا دون ادني ذرة شك في قدرته ورحمته تعالي فان المولي عز وجل من رحمته لن يرده خائبا فالنخلص الدعاء ونخلص النوايا حتي ننعم برحمته | |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: كلآب الله الثلاثاء 29 يناير 2013, 1:33 pm | |
| يحكي أن: إبنة هولاكو كانت تتطوف في بغداد ... فوجدت جمعا من الناس حول رجل منهم فسألت عن هذا الرجل ، فإذا هو عالم من علماء المسلمين فأمرت بإحضاره، فلما أحضروه، سألته : ألستم المؤمنين بالله؟ قال:بلي، قالت : ألا تزعمون أن الله يؤيدكم بنصره، قال : بلي، قالت : ألم ننتصر عليكم؟ قال : بلي، قالت : فنحن أحب إلي الله منكم! قال : لآ قالت : لم؟! قال : أتعرفين راعي الغنم؟ قالت : نعم، قال : أليس معه في قطيعه كلآب ؟ قالت : بلي، قال : ماذا يفعل الراعي عندما يشرد منه قطيعه ؟ قالت : يرسل عليهم كلابه! قال : إلي متي ؟ قالت : حتي يعود القطيع! قال : فأنتم كلآب الله ، أرسلكم علينا طالما بقينا شاردين عن دينه حتي نعود إليه !
| |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: إبتسم فرزقك مقسوم الخميس 31 يناير 2013, 6:41 pm | |
|
حاول رجل
ياباني تجديد بيته قام بنزع الجدران.
و البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب حيث يكون بين الجدران فراغ .
فعندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها . انتابته رعشة الشفقة عليها . لكن الفضول اخذ طريق التساؤل عندما
رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات خلت عندما انشأ بيته لأول مرة .
دار في عقله سؤال ما الذي حدث ؟ كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟
توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية كيف تأكل ؟ وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها دهش الرجل .
وامتلأت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد سحلية رجلها مسمرة بالجدار وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات
سبحان الله الخالق
إبتسم فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها بين يدي الحي القيوم
| |
|
| |
dr.babikir
الموقع : السودان عدد المساهمات : 780 تاريخ التسجيل : 13/02/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الأحد 03 فبراير 2013, 1:53 pm | |
| شكرا اخونا باشمهندس منير شكرا لهذه القصة المعبرة ونحن عندنا مثل بيقول تجري جري الوحووش غير رزقك ما بتحووش وتقبل مروري | |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: بائعة المناديل الإثنين 04 فبراير 2013, 4:03 am | |
| فتاة صغيرة لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة مناديل ورقية
تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير
فمرت على سيدة تبكي
توقفت أمامها لحظة تتأملها
فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها
فما كان من هذه الطفلة
إلا أن أعطت للسيدة مناديل من بضاعتها
ومعها ابتسامة من أعماق قلبها
وانصرفت عنهاالمفعم بالبراءة
حتى قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل
وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة
ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على وجهها الطفولى
عادت السيدة الباكية إلى إطراقها
ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة
((( آسفة ... حقك علي!!! ))) وصلت هذه الرسالة إلى زوجها الجالس في المطعم مهموم حزين فلما قرأها ابتسم وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجرسون ) 50 جنيهاً
مع أن حساب فاتورته 5 جنيهات فقط
عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره
فخرج من المطعم
ذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع
تبيع حلوى فاشترى منها بجنيه
وترك لها 10 جنيهات صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً
تجمدت نظرات العجوز على الجنيهات
فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً
ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة
و ذهبت للجزار تشتري منه قطعاً من اللحم
ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعاماً شهياً
وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا
جهزت الطعام و على وجهها نفس الابتسامة
التي كانت السبب في أنها ستتناول "اللحم
لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل
متهللة الوجه
وابتسامة رائعة
تنير وجهها الجميل الطفولي البريء
..........................................
لو رسمت بسمة على وجهك فسترى الدنيا مشرقة
أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك
| |
|
| |
dr.babikir
الموقع : السودان عدد المساهمات : 780 تاريخ التسجيل : 13/02/2010
| |
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الخميس 07 فبراير 2013, 10:54 pm | |
|
لو رسمت بسمة على وجهك فسترى الدنيا مشرقة
أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك
سبحان الله يعني اجر منديل الورق اسعد اكثر من واحد و في النهاية قبضت الثمن مضاعف .. حكمة يالغالي ..
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الخميس 07 فبراير 2013, 10:57 pm | |
|
( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !
رب أخاً لم تلدة أمك ، نعم الحبيب ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه
| |
|
| |
dr.babikir
الموقع : السودان عدد المساهمات : 780 تاريخ التسجيل : 13/02/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده السبت 09 فبراير 2013, 10:56 am | |
| يحكي انه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.
قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج
الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير،
وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين
قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”.
| |
|
| |
فرح محمد نور
الموقع : السودان عدد المساهمات : 52 تاريخ التسجيل : 18/12/2012
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده السبت 09 فبراير 2013, 4:54 pm | |
| قالها رجل صعيدى لشاب داخل القطار " جسم زوجتك من حقنا كلنا نشوفه " !!! كان أحد الأشخاص يهم بالجلوس بالدرجه الأولى بالقطار المتجه من القاهرة إلى أسوان حينما وجد أن وضعية الكرسي الذي سيجلس عليه هو متواجها مع الكرسى الذى أمامه جلس رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفية على كرسيه ثم جاء شاب وزوجته وكان يبدو عليهم أنهم حديثي الزواج ليجلسوا بالكرسيين المواجهين له وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزة بحمال كاد أن ت تكشف عن ذراعيها وصدرها ثم فوجئ الزوج بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والإحترام يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعاً ذقنه على قبضة يده في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجه له ونظرة عيناه مثبته نحوها تكاد تخترقها لقرب المسافه وبصوره مفاجـئة تتضايق الزوجه وتثير غضب زوجها الذي غضب بالفعل وقال للرجل " إحترم نفسك أنت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل وتلف الكرسي " فقال الرجل الريفي للزوج الغاضب " أنا مش هقولك إحترم نفسك إنت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس بالشكل ده إنت حر يا رب تخليها تمشي بدون ملابس ما دمت أنت قابل لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها آدينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقى بص يابني اللي تقبل أنه يكون مكشوف من جسم مرآتك من حقنا كلنا نشوفه ، واللي مستور من حقك أنت لوحدك تشوفه وإن كنت زعلان أني مقرب رأسي شويه أعمل إيه نظري ضعيف وكنت عايز أشوف كويس " وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه وإحمر وجه زوجته خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب ولم يملك الزوج إلا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار. و هذه القصة عبرة لمن يُلبِس زوجته عباية مخصرة وملونة يحارب بها الله ويقول ليه الناس تنظر لينا ، ونسي إن الحكمة من العباية الستر وليست الزينة ***** في الشتـاء تختفي مظاهر التّـعـرّي خوفـاً من البرد الزائـد !!! فلماذا لا تختفي أبـداً خوفـاً من عذاب الله ؟ *** عندما تتعرى الأشجار من ورقها أمام الملأ يكون مصيرها حطب لنار توقد بالدنيا ! كذلك النساء إذا تعرت أمام الملأ فقد يكون مصيرهن حطب جهنم الأنوثة {حياء} قبل أن تكون أزياء اللّهم أرزقني و أرزق شبابَ المُسلمينَ عِفَّةَ يوسف عليه السلام و بَناتَنا و بنات المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام و احفظ نساء و رجال المسلمين وأرزقنى الزوجه الصالحه أنا وكل من قال آمين وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد *** | |
|
| |
عبدالرحمن نصرالدين
عدد المساهمات : 1940 تاريخ التسجيل : 20/06/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الخميس 14 فبراير 2013, 12:29 am | |
| احســــــــــــــاس في مشوار حياتنا يقف بنا قطار العمركثيرا، فنلتقي بأناس مختلفين ، نصافح وجوههم ، أناملهم ، قلوبهم ، ومعهم نتذوق طعم البدايات ، بداية الفرح ، الحلم ، الحب ، الغيرة ، بداية أشياء كثيرة ، اشياء بطعم السكر وأخري بطعم المر ومعهم ندخل في حالة من الحلم الجميل ، حالة تشبه الذهول حالة من الهذيان الدافيء وفجاءة ، نستيقظ .قد توقظنا صرخة واقعية أو صفعة قاسية علي وجه أحلامنا فنتوقف عن الاحلام والخيال ويصبح حجم الدهشة بإتساع الارض ،وحجم الخوف بإتساع الدنيا ،نتلفت حولنا نحاول التقاط انفاسنا المرهقة ، ونحاول احصاء عدد البقايا فينا فلا تصافح قلوبنا سوي الالم ، ولا تلمح أعيننا سوي الندم ، ونحاول عندها أن نجمع بقايا إنكسارتنا والمؤلم أن نكتشف أن كل ما تبعثر لا يمكن جمعه ، ولا نعلم حينها كم سنحتاج من الوقت كي نتخلص من إحساسنا بالندم ، ولا نعلم كم سنحتاج من العمر كي نطوي مرحلة قديمة ونستقبل أخري جديدة ...فمتي سنتعلم ان لا نندم ؟؟؟؟ متي سنتعلم ان لا نعطي الجديد عند ميلاده فرحة أكبر من حجمه ؟؟؟؟؟ متي سنتعلم ان نبتسم لاحلامنا ونحن نلوح لها مودعين ؟؟؟؟؟ متي سنعترف انه حتي احاسيسنا الخاطئة تمنحنا بعض الفرح في لحظة من العمر قبل ان يرعبنا المساء ،،،الاحاسيس الخاطئة قد لا تكون خاطئة لو تغير الزمان والمكان وبعد أن أرعبنا الصباح،،،عذراً لبعض أحاسيسنا الجميلة فاحياناً نضطر لقتلها كي لا تقتلنا منتهي الانانيه
| |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: لا ﺗﺒﺨﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺷﻴﺎﺀﻫﻢ الجمعة 15 فبراير 2013, 3:46 am | |
| ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺃﻃﻔﺎﻟﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺒﺪﻟﻮﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺗﺒﻌﺜﺮﺕ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﺃﻣﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺞ ﺑﺎﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍً ﻭﺍﻟﺴﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻣﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎً ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻣﺒﻌﺜﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻣﻤﺘﻠﺌﺎ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻩ ﺑِﺎﻷﻃﺒﺎﻕ ﻭﻃﻌﺎﻡ ﺍﻷﻓﻄﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻪ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻭﺗﺨﻄﻰ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭ ﺃﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﻌﺘﺮﻳﻪ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻓُﻮﺟﺊ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﺒﻘﻌﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﻟﻘﻰ ﻧﻈﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻒ ﻣﺒﻠﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﺗﻜﺴﻮﻩ ﺍﻟﺮﻏﺎﻭﻱ ﻭﺗﺒﻌﺜﺮﺕ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻣﻠﻄﺨﻪ ﺑﻤﻌﺠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺍﻧﺪﻓﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻮﺟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺗﻘﺮﺃ ﺭﻭﺍﻳﻪ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﺬﺑﻪ ﻋﻦ ﻳﻮﻣﻪ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧُﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﺑﺄﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻣﺎ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﻌﻠﻴﻨﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﻠﻰ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟَﻪ : ﺣﺴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﺃﻓﻌﻠﻪ ﻛﻞ ﻳﻮُﻡ !!
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ﻫﻤﺴﺔ ﺃﻭﻟﻰ : ﻏﻴﺮﻙ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﻳﺸﻘﻰ ﻭﻳﺘﻌﺐ ﻓﻼ ﺗﺒﺨﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺷﻴﺎﺀﻫﻢ ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺯﻭﺟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭ ﺃﻣﺎ ﺃﻭ ﺃﺧﺘﺎ ﻫﻤﺴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ : ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺟﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﺪﻯ ﻳﺘﻔﺎﻧﻰ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﻛﻢ ﻳﺒﺬﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻟﺘﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﻪ .
| |
|
| |
شريف عبد المتعال
الموقع : ايطاليا عدد المساهمات : 3801 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الجمعة 15 فبراير 2013, 6:06 am | |
|
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﺑﺄﺳﺘﻨﻜﺎﺭ
ﻣﺎ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﻌﻠﻴﻨﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﻠﻰ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟَﻪ : ﺣﺴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﺃﻓﻌﻠﻪ ﻛﻞ ﻳﻮُﻡ !!
تعرف يامنير بحثت لك عن صورة عجيبة بتلفوني و للأسف قد مسحتها معبرة تماماً علي قصتك .
يوم سبت خرجت الزوجة و تركت لي الشابين و لآنشغالي بالكمبيوتر قلت ليهم من غرفتكم ما تطلعو ؟؟
و من بعيد اسمع لعبهم و سعدتهم و أطمأن قلبي و بعد مرور نصف ساعة تقريباً دخلت الغرفة
متلصص للتفقد و الله ما أحكي ليك مشهد مبكي مضحك الغرفة تغير وصفها تماماً فقط الأثاث
الثقيل فى مكانة .
و ما عرفت أقول ليهم شنو !! أكثر حاجة أخذت التلفون و قعدت أصور فى الغرفة من زوايها الأربعة
و انا فى دهشة ......
و حقيقي دور الآمهات و الزوجات كبير جداً و عليهم ضغوط طوال اليوم . من هنا نحي كل
الزوجات الصالحات و الأمهات الصابرة و المرابطة ببيت الزوجية .
| |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده السبت 16 فبراير 2013, 5:05 pm | |
| اللهم إرزقنا بالزوجه والذريه الصالحه مهما فعلنا يا أبو طه والحق يقال لا يستطيع الرجل إدارة كل شؤون حياته بفرده وحتى لو نجح لبعض الوقت سيكون دوما هناك إحساس بالنقص . فالرجل والمرأة خلقا ليكملا بعضهما البعض .
أشكر مروركم وإضافاتكم الرائعه للبوست ياشباب العزيز عبدو والرائع دوما فرح محمد نور وعضونا النشط والمتواصل معنا ويسعدنا بكتباته المميزه دكتور بابكر سلمت أناملكم.
| |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: ربى إرحمهما كما ربيانى صغيرا السبت 16 فبراير 2013, 5:09 pm | |
| امرأة كانت تضرب ابنها كل نهار يوم جديد امام الناس
وكان الابن لايبكى .. ولايتلفظ بشي الامه!!
وبعد فتره وفىيوم من الايام .. ضربته أمه كالعاده وفجأه أجهش الابن بالبكاء!!
وبعد ان انتهت امه وذهبت اسرع اليه الناس...
وقالو له: مالذي ابكاك اليوم وانت لم تبكي طول الايام الماضيه....
وهي تضرب نفس الضرب؟؟!!
فأجاب قائلاً : شعرت اليوم أن قوة أمى قد ضعفت !!!!!
ربى إرحمهما كما ربيانى صغيرا
| |
|
| |
منير على طه
الموقع : السودان عدد المساهمات : 707 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده السبت 16 فبراير 2013, 6:01 pm | |
| | |
|
| |
عبدالرحمن نصرالدين
عدد المساهمات : 1940 تاريخ التسجيل : 20/06/2010
| موضوع: رد: كل يوم قصه ...وعبره جديده الأحد 17 فبراير 2013, 11:54 pm | |
| اسمح لي اخوي منير انها ماساة للحاج الماحي بس عايز اعتبرها قصه وكمان قصة مؤلمه الرائع جبرا (الماحي يمزق فاتورة الكهرباء) ستضحك من دواخلك وستبكي في نفس الوقت وشر البلية مايضحك الفاتح يوسف جبرا من الخرطوم سلام القارئ العزيز .. تجدني أتقدم إليك بالإعتذار بداية لتوقفي الأخير عن الكتابة وكنت قد وجدتها فرصة لأخذ قليل من الراحة وأنا أقوم بالإنتقال إلى دار جديدة قديمة هي صحيفة الخرطوم . في أحد ايام مثل هذا الشهر (فبراير) من العام 1996م بعثت بمقال لصحيفة الخرطوم عبارة عن (سيناريو) بعنوان (الماحي يمزق الفاتورة) وقد كانت حينها (حكاية) تمزيق الفواتير (موضه) لدي المسؤولين فما أن يعتلي حينها مسؤول المنبر خطيباً حتي ترد على لسانه حكاية (سوف نمزق فاتورة الشنو ما عارف) ! كان المقال (السيناريو) يتحدث عن (عم الماحي) ذلك المواطن البسيط الذي أرهقته فاتورة الكهرباء (حالتو مكانش في جمرة ) وقد إحتشد المقال بالمواقف الطريفة والتجارب العديدة التي إهتدي لها (عم الماحي) دون جدوي حتي وصل به الأمر إلى مرحلة تخيير الضيوف قائلاً : - يا جماعة أجيب ليكم شاي وللا أفتح ليكم النور !! حضر (عصام) نسيب ( الماحي) المغترب في إجازته السنوية فقام بزيارة شقيقتة ( زوجة الماحي) حيث أشتكت له شقيقته عن الحالة المتأخرة التي وصل إليها (الماحي) فأخبرها بأنه يملك الحل وأخذ يشرح لها كيف ان (الخواجات) قد أفلحوا في إنتاج الكهرباء من أشعة الشمس وانه سوف يقوم فور عودته (للرياض) بإرسال عدد من (الخلايا الشمسية) حتي يستريح (الماحي) ويمزق فاتورة الكهرباء . تم إستلام الخلايا بعد تخليصها من الجمارك وقام المهندسون بتثبيتها ثم بطلب من عم الماحي قام المهندسون بفصل (العداد) وتسليمه له وقد كان لحظتها منتشيا وفرحا وهو يضع رجله على العداد ( الكاضم) – ككابتن يضع رجله على الكفر – وهو يخاطب المهندس الطالع في (رأس البيت) - أيوه ده الكلام بعد ده ( كهربت) الحكومة .. ما دايرنا عندنا كهربت ( الله) فردد الأطفال الواقفون يتابعون الموقف ويشاهدون في حب استطلاع تثبيت الخلايا : - كل شيء لله . كل شيء لله مما جعل ( الماحي) يرقص طرباً نشواناً يخاطب الأطفال في حالة ( انعتاق كهربي ) منقطع النظير وهو يشير للمبة : - اللمبة دي ( ويردد الأطفال خلفه): - لله - ثم يتلفت نحو سلك العداد المرمي ويشير إليه قائلاً: - السلك دا. ( ويجيبه الأطفال) - لله - عدادنا دا.. - لله الأطفال و ( الماحي) في صوت كورالى جماعي - كل شيء لله،،، كل شيء لله مر ذلك الشهر و ( الماحي) في نعيم تام وذات يوم مشمس تلقى فيه الشمس بأشعتها الكهربية الحالمة على ( رأس بيت) حاج ( الماحي) دق باب الشارع: - أيوه مين؟ - العداد .. - عداد الهيئة القومية للكهرباء يا حاج وفتح حاج ( الماحي) الباب في دهشة عصبية كهربية عارمة قائلاً : - وأنحنا مالنا ومال الهيئة القومية للكهرباء ؟؟ - كيف يا حاج أنحنا عاوزين نقرأ العداد عشان بعدين نجيب ليكم الفاتورة - لكن يا ولدي كهربتنا دي ما كهربت الحكومة دي كهربت الله ساكت. - نحن عارفين أنت قايل الحكومة دي بتاعت منو ؟؟؟ عزيزي القارئ إذا قابلت رجلاً رث الثياب أشعث أغبر هائماً على وجهه في الطرقات وهو يغني تارة (شمعتي الضواية ) وتارة يهتف مجهشاً بالبكاء ( كل شيء لله) فأعلم أنه (الماحي) ! | |
|
| |
| كل يوم قصه ...وعبره جديده | |
|