نعم و لاشك فيه أن الشباب دائماً ما يتميزون بخصائص
الشباب أكيد هم آباء و رجال المستقبل و تكون عليهم مهام كبيرة فى تربية و اصلاح الأجيال القادمة و تؤول إليهم المسؤوليات لقيادة الأمة و بأصلاح الشباب صلاح للأمة ، و بفسادهم أكيد ضرر للأمة
و دائماً الشباب لديهم القوة الجسدية يتمتعون بها و نشاط دائم .
وأكثر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا شبابا ، قام عليهم الدين وحملوه على أكتافهم حتى أعزهم الله ونصرهم .
الزبير بن العوام رضي الله عنه لم يتجاوز السادسة عشرة ، عمر رضي الله عنه لم يتجاوز السابعة والعشرين ، و الكثرين من صحابة الرسول الكريم .
وذكر الله عز وجل الشباب في القرآن الكريم وذلك لأهميتهم فقال تعالى في قصة أصحاب الكهف : { نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى }[ الكهف : 13 ] .
ووردت أحاديث كثيرة في السنة المطهرة تدل على عظم الشباب منها ، قوله صلى الله عليه وسلم : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .... وذكر منهم
شاب نشأ في طاعة الله " . [ متفق عليه ] . فهذا الحديث وغيره يدل على عظم أمر الشباب ، وأهميتهم في المجتمع ، لأنهم عماد الدين
و أن شاء الله كل ما يتمناة الشباب كما ذكرت هو الأهتمام و فتح فرص عمل حتي يزال الفقر علي كاهل الشباب، و العيش بسلام و حقيقي الفقر هو العائق الاول و الأساسي لكل المنظمات الحقوقية و
حتي الدولة لمساعدة الشباب و اليوم الركود الإقاصادي يخيم علي كل العالم و نجد العطالة تدور بكل البلاد ندعوا الله أن يرفع هذا البلاء عن العباد و الله لايغير مابقوم حتي يغيرو ما بأنفسهم .
تقبل مروري