مشاهد يومية ( 3)

عدد المساهمات : 22 تاريخ التسجيل : 15/10/2010

دائما ما اجد العتاب واللوم الشديد من اكثر المقربين منى من صحباتى او حتى اخواتى لانى في نظرهم انسانة – لِكّة- اى انى اهتم بتفاصيل صغيرة في حياتنا اليومية وتستوقفنى بل وتشد انتباهي بعض المسائل التى يراها البعض عادية جدا وابدا اسأل لماذا وكيف ؟؟ من هذه التفاصيل مثلا شكل العلاقات الاسرية بيينا كافراد داخل المنزل الواحد ... دائما ما يشوبها الصمت ونفتقر بشددددة لمفردات التعبير العاطفية بيننا رغم المحبة والود الكبير الذي يكنه كل منا للاخر .. لكن تجدنا بخيلين للغاية في التعبير عن هذه المشاعر رغم احتياج الكل لان يسمع كلمة لطيفة او مدح صغير من اخيه او اخته او ابيه ... تجدنا نتظاهر بان التعبير او الكلام الذي به مفردات محبة او حنية كأنه عيب او – عوارة – او حتى ترف ويمكننا ان نتخطاه ونتجاوزه في ظل الزخم العنيف من المشاكل الذي يغلف حياتنا ولا ندرى ان اى كلمة تخرج من القلب فان مقرها الاول هو القلب ايضا وانها ممكن ان تمسح احزان واهموم كثيرة لكننا نكابر ... انظروا مثلا لهذا العملاق الذي افنى كل شبابه وكل ايامه الحلوة وهو يجتهد ليسد جوع بطوننا ويكسونا ويدفع تكاليف علاجنا ويحمل همومنا في صمت رهيب ..هذا الوالد صاحب الكف المبسوطة كل البسط ليريحنا ،، لا يجد احدنا في نفسه الجرأة لكي يقبّل كفه وجبينه بل وقدميه ليشكره او يعترف له ولو بقليل من معروفه علينا .. بل حتى بعضنا ينظر للاب كأنه فقط دكان بقالة وسوق ملابس ومستشفى لابد ان يكون جاهزا في كل حين ليلبي طلباتنا التى لا تنتهى .. ونادر جدا وربما لم يحدث ابدا ان غازلنا اذنيه بكلمة (( ربنا يجزيك خيرا يا ابي )) فلا هو اشتكى من الصحراء العاطفية التى يعيش فيها ولا نحن تكرمنا واعترفنا بعطاياه وشكرناه شفاهة . تعالوا الى تلك النحلة التى تعمل ليل نهار وتدبر وتخطط وتجهز الطعام والشراب والملبس النظيف والمرقد المريح وتسال وتطمئن وتذاكر وتعمل ممرضة وحارسة وناصحة ومربية دون ان تشكى تعب او ملل ... بالله عليكم من منا قبّل قدم هذه الفراشة وكلنا يعى تماماً ان الجنة عند قدميها المتعبتين ؟؟ من منا مسح تعبها بكلمات جميلة رنانة نابعة من قلبه وهو يشكر مجهودها بعد ان ملأ معدته وخرج في اجمل هندام ونام على سرير نظيف وشاركها همه في الدراسة او في حاله مرضه ؟؟؟ تدهشنى جدا الدرما المصرية والسورية والتركية حتى وذلك الينبوع الفيّاض الذي لا ينضب من المفردات الحنينة بين افراد الاسرة الواحدة.. ولكم تمنيت لو كانت لنا مفردات سودانية خالصة نتبادلها بيننا فنلطف بها جونا الحار المشمس الجاف الخالى من الحنية الشفهية وتروينا من الظمأ العاطفي داخل اسرنا ... والله لا اجد مبرر واحد مقنع يجعلنى ارفع اللوم عنا وعن مجتمعنا في هذا الجانب فنحن ظالمون ومظلمون .... اما العجب العجاب ففى العلاقة بين الرجل وزوجته ومكانة التعبير العاطفى بينهما ..فعلا شئ يدعو للبحث والتنقيب ... كيف استطاع كل منهما ان يقطع مع رفيقه مسافة زمنية تقدر بربع قرن من الزمان وكل منهما معتكف في محرابه الرهيب من الصمت المخيف !!!
وحتى حالات الزواج التى تمت بعد علاقات معرفة وحب قبل الزواج هى ايضا يعتريها هذا الجفاف بعد فترة زمنية قصيرة ... والشاطر جدا هو الذي يستطيع ان ينتزع من فم حبيبه كلمات عاطفيه لحين تشريف المولود الثاني ... وغالبا ما تكون المحبة زادت وربما تعمقت لكن ما اقصده هنا هو التعبير عنها .
في بعض الزيجات بمجرد ان يتم عقد القران حتى تبدا مفردات الرومانسية في التلاشي والاختفاء تدريجيا .. لتحل محلها كلمات نكررها يوميا مقتصرة على الطلبات المملة ... ويصبح الزوج هو حامل الكيس وحامل الريموت وحامل الجريدة .. ووضعه داخل بيته لا يزيد عن حالتين فهو اما ( صامت او هزاز) .. اما تلك الجميلة الرشيقة فيصبح كل كلامها موجه لعيال والشكية وتتحول تلك الخصلات التى كانت تداعب جبينها الى قرون استشعار تتعقب بها غلطات العيال وتجاوزات ابو العيال ... وكل منهما يكون في امسّ الحاجة لان يرطب يومه بكلمات حلوة تزين اذنيه من فم الاخر ، ولكن هيهات ... فهو لم يسمع منها لذلك لن تسمع هى منه .. ولاندرى غلطة من هذه !!!! وتمضى الحياة جافة مضنية مرهقة فيصيبها الترهل والتشقق .. ولا ابالغ اذا قلت ان بعض الافراد قد يلجأ الى وسيلة اخرى يجد فيه مطلبه حتى ولو كانت وهما عبر الشاشات او الجوالات ...
اعتذر للاطالة .. لكن بالله عليكم افتونى وافيدونى صادقين هل هو حقا موضوع يستحق ان نتوقف عنده ام هو مجرد ترف ويمكننا الاستغناء عنه ؟؟؟

** بالطبع انا لا اتهم كل الاسر فلكم العتبى **

الموضوع يستحق الوقوف والتفكير, بل اكثر من ذلك, ذلك ان قاموسنا اللغوي خالي من مفردات المجاملة مع افراد الاسرة الكبيرة والصغيرة وحتي خارج المنزل...دعيني (بتنا) اذهب الي ابعد مما ذكرتيه وكل ماذكرتيه عين الحقيقة. اذا بحثنا عن العلاقة بين الموظف او التاجر مع الجمهور الذي يتعامل معه خالية من نفس المفردات, علما بان المفردات الانيقة تساعد البزنس وتلطف الاجواء وتبعث الراحة النفسية بين الناس. وكلمات المجاملة هي اول مايتعلمه الانسان في بدايات حياته في الدول المتقدمة, تخيلوا معي حوار بين رجل شرطة وقاتل يريد رجل الشرطة القبض عليه. اول سؤال كيف حالك؟ كيف الطقس اليوم؟ تبدو اليوم جميل جدا, انا احب لون القميص الذي ترتديه . تعرف انت تبدو لي انسان عظيم.. ثم بعد ذلك نحن نريد القبض عليك بتهمة القتل ولاننريدك ان تقول اي شئ بهذا الخصوص (بنفس الابتسامة)
يا (بتنا) المشكلة اننا لانتدارك امورنا الا بعد انتهاء الامور...كم كنت اتمني ان يكون ابي علي قيد الحياة حتي اقول له (انا بحبك ياابوي, انت اعظم رجل علي البسيطة)... لكن هيهات

المشكلة اننا ورثنا كتمان المشاعر الحلوة والبخل اللغوي , ونحن بصدد توريثها الي ابناؤنا ليورثوها الي ابنائهم
كثير من سلوكنا الاجتماعي يحتاج الي مراجعات خاصة طريقة تعاملنا كاسرة واحدة
من منا قال لوالده شكرا.. مع انها تخلو من الخصوصية والعمق في المشاعر
من منا يمشي مع زوجته جنبا الي جنب في خط افقي مع زوجته في الطريق؟ دعك من الكلام الذي يرفع المعنويات

الكلام كثير جدا في هذا الجانب وربما يكون لي عودة

قولوا يالطيف

[size=18] لافض فوك يا عزيزتي ...
والله انها لنصيحة غالية وصادقة وكم نحن جميعا في حاجة لها على جميع المستويات من المهد ... الى الحد ولكون ذلك من ابرز سمات العصر والرقي ... ويكفينا قول رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ... تبسمك في وجه اخيك صدقة... افشوا السلام بينكم.... وقطعا ان الانتقال من التبسم الي كلمات السلام ...الاطراء له سحرها العميق في النفوس... ومن امضى الاسلحة في كسب قلوب البشر والتوفيق في قضاء الحوائج بكل سهولة ويسر ....
ومن تجاربي الشخصية لقد تأكد لى ان التعامل الراقي وتقديم الشكر والثناء واللين في التعامل هو السبيل الوحيد بل المفتاح الرئيسي لكسب جولة الحياة الدنيا والعيش بسلام في هذا العالم الرهيب المهيب...
فلنقل شكرا لهبه وشكرا لكل من اتبسم لنا اوقدم لنا معروفا قل او كثير ...بل لنقل شكرا لمن اهدى الينا عيوبنا وارشدنا لجادة الطريق.... ونتعاهد من اليوم فصاعدا العمل بالنصيحة اعلاه لتكون السمة الغالبة و الملازمة لنا في كافة التعاملات دون خجل او رياء من احد.. ونورثها لابنائنا وبناتنا..في المثل الثابت من لايشكر الناس لايشكر الله ..واولا واخير الشكر لرب العالمين الذي هدانا... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة.[/size]

عدد المساهمات : 604 تاريخ التسجيل : 16/01/2011

لكن بالله عليكم افتونى وافيدونى صادقين هل هو حقا موضوع يستحق ان نتوقف عنده ام هو مجرد ترف ويمكننا الاستغناء عنه ؟؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالجد الموضوع يستحق التوقف عنده , بل ونضع عدة علامات استفهام وتعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!! وكيف أن حياتنا جرداء قاحلة خالية من كلمات الوفاء حتى لمن يستحقونها بجدارة.
فهل هي طبيعة المنطقة ومناخها (حار جاف) ؟؟
وهل السودان كله مناخه (حار جاف) ؟؟؟ أم هو الطبع الذي يغلب التطبع ؟؟؟
أخونا راح لصاحب كفتيريا مصري (في عز الزحمة عايز ساندوتش وشاي) وبعد ما وقف فترة طويلة يعاين للمصري .. قال : يااخي ما تمشينا ؟؟
رد عليه المصري فورا : حاضر يا ابن النيل حاضر يا سمارة
وبنفس الطريقة راح لصاحب كفتيريا سوداني .. وبعد وقفة وانتظار طويل قال للسوداني :يا أخي أنا ما طولتا واقف ما تمشيني ؟؟
فأجابه صاحبنا (طيب ما تفتح خشمك دا) ..
هل يا ترى حيجي زمان وينصلح الحال ونبوح بكل جميل جوانا لأحبابنا ونكسر حاجز الطبع يغلب التطبع ويبقى (التطبع يغلب الطبع) جايز.
يا سلام عليكي يا هبة - الله يسعدك ويوقفك بحق هذه الأيام الفضيلة
وكل عام وانتي بخير
.

التحية للأخت هبه و ضيوفها الأكارم بالبوست

الابتسامة أفضل وأصعب من الضحك؛ لأن الابتسامة هي رد فعل للسرور، بينما الضحك هو رد فعل للألم أحياناً .

و المشكلة عندنا نحن كشعب سوداني بالأخص كل واحد بيفسر بمزاجة و عندنا من التعابير الخطاء / كمثال لذلك

اذا ابتسمت يقول ليك مالك تتبسم و اذا ابتسمت ليك واحد معبرة ليك علي شعور طيب يفسر خطاء و هكذا لذلك

أصبحنا نتمتع بالجفاء و أظهار الجدية بمعاملاتنا حتي منها الأسرية حتي ام الأولاد اذا شكرتها تقول ليك جيب من الأخر داير شنوا ؟؟

ثقافة تبادل الأحترام بالكلمات العاطفية و المجاملات بالآبتسامة نفتقرها بشدة بالسودان و يظل السؤال الذي طرحة الشباب اعلاة الي متي ؟

و الجواب يبداء من عندنا نحن عليكم الله كل واحد يراجع نفسه و يتذكر أخر مرة قبل فيها أابنه و ضمة الي صدرة !!

و صورة من إيطاليا كمثال :

اللغة الإيطالية تعتبر واحدة من اللغات الرمانسية و هي مطبقة تماماً بالتعامل الفرد يستحيل ان تقدم عمل ما بدون ما تشكر عليه واي عمل كان صغير او كبير من اختصاصك او لا ..

حتي اذا اراد ان يطلب منك شئ يطلب بتقديم الشكر لك اولاً ..

و رسالة الأخت عبير هذة دعوة لنا جميعاً لتغيير المسار و ليكن شعارنا بالعيد السعيد ابتسم فالأبتسامة صدقة

goldy30

عدد المساهمات : 466 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

وقد اجي لمقالك من الناحيه التانيه يا هبه يا اختي فانا لا استطيع ان ادخل كلامك من الباب الرئيسي
وانا ايضا لا اعمم ولكن من ناحيتنا نحن البلد والحله الاسره الوطن نجد تفاصيل العلاقات الاسريه والزوجيه تمشي بيننا ولكن في صمت وكانها خرساء لكن ذلك لا يمنع احساسنا بها
وهذا الاحساس الذي اقصد بتنا هبه وهو زاد تلك الايام والليالي وزاد ذلك العملاق الذي افنى كل شبابه وكل ايامه الحلوة وهو يجتهد ليسد جوع بطوننا ويكسونا ويدفع تكاليف علاجنا ويحمل همومنا في صمت رهيب ..هذا الوالد صاحب الكف المبسوطة كل البسط ليريحنا
وهو زاد تلك النحله التى تعمل ليل نهار وتدبر وتخطط وتجهز الطعام والشراب والملبس النظيف والمرقد المريح وتسال وتطمئن وتذاكر وتعمل ممرضة وحارسة وناصحة ومربية دون ان تشكى تعب او ملل
هؤلاء وصلوا مرحله اليقين يا هبه وهي قمه الجبل فلا حاجه لهم في ان يتسلقوا ويرهقوا انفسهم حتي يتاكدوا من مكانه البعض عند الاخر
انظري الي ماما وباب واعيدي النظر مرات ومرات تجدي انهم طوال تلك الرحله التي تقاسموها فرحا وحزنا كدرا وبحبوحه ظلت اعماقهم تنضح بتلك الاحاسيس متي ما تذكرو ذلك الجبل وتلك القمه فلم يحتاجوا حينها للتصريح (حبيبيه عمري – ويا رفيق الدرب( اختي الجبيبه – واخي يا نور عيني)
فكل واحد فيهم قد افرغ حقائبه ورتب نفسه داخل الاخر وسكن هناك
ابهجني اني تذكرت كلام الطاهر ودالرواسي في المركب ومعاهو محميد في روايه مريود للطيب صالح عندما قال
(الانسان يا محيميد .. الحياة يا محميد ما فيها غير حاجتين اثنين .. الصداقة والمحبة . ما تقول لي لا حسب ولا نسب ، لا جاه ولا مال .. ابن آدم اذا كان ترك الدنيا وعنده ثقة انسان واحد ، يكون كسبان. وانا المولى عز وجل اكرمني بلحيل . انعم علي بدل النعمة نعمتين .. اداني صداقة محجوب وحب فاطمة بت جبر الدار . "

هنا يحس محيميد بحزن لكونه كان يظن صداقته للطاهر لا تدانيها صداقة " فقد كنت طول حياتي ، اعتبر صداقته شرفا لي . لذلك قلت له برفق : وعبد الحفيظ ..وسعيد ..و.. " قال : " عبد الحفيظ اخوي وسعيد اخوي .. لكين الانسان .. الاخ .. الصديق .. الراجل اليوزن الف راجل .. الكلام على القلوب ، جوه ، جوه
) اغلب ظني انه ما قال يوما لمحجوب ذلك الاحساس ولكني علي يقين انه نقله اليه يوما ذا بهجه او محنه

هبه افتحي قوس (ترف شنو يا بتنا البتقولي عليهو ده ؟؟) خلاص اقفلي القوس ؟؟؟ الياها دي الحياه اذا ركزنا بصرنا في اتجاه واحد ضاعت منا باقي الحاجات
جميل ان نبحث عن تفاصيل حياتنا في البيت وسط ماما وبابا والاخوات والاخوان والجيران ونقف عندها ونتسائل تساؤلاتك الكتيره دي فليس في ذلك ترف
فالكلام مهم للتعبير عن محبتنا لكن الاهم هو صدق ذلك الاحساس – المهم قمه ذلك الجبل

عدد المساهمات : 22 تاريخ التسجيل : 15/10/2010

اولا ... احمد الله كثيرا ان موضوعى طلع دسم وجاذب ما ( اوف بوينت) بدليل انى لقيت مناصرين ومؤيدين رغم انو كلهم من الجنس الرجالى لكن برضو ضربة بداية موفقة والجاب ادم اكيد حيجذب حواء ...
العزيز ماهر اشكرك كثيرا لانك اول من آمن بدعوتى من الرجال
وافترض انو ( ام وليد) احسنا حظا من غيرها وهى تعيش معك في مدينة الضباب والورود حيث الجو العام يشجع على نبذ ومحاربة الصحراء السودانية القاحلة التى تربينا عليها .. اما بالنسبة لخلو قاموسنا من المفردات اللطيفة هى فعلا حقيقة لكنها ما اصل المشكلة بالاخص بينا نحنا جيل الشباب واغلبنا مطّلع وعلى قدر من العلم يعنى ممكن يستعين بمفردات جميلة من اللغة العربية اذا لم يجد ما يسد حاجته من اللهجة الدارجية لكن للاسف اغلبنا يكابر ويعيش حياته في حالة ظمأ عاطفى يصل لدرجة التشقق وغالبا ما يعتاد على الالم الناتج من انعكاسات هذه التشققات. اترقب عودتك من جديد
القومة ليك عمنا الغالي بكرى وبالجد وجودك يزيدنى فرحا وسعادة وطربا ... مداخلتك – كالعادة – ثمينة سمينة ومليانة بالمعانى القيّمة.. تعرف عمو ؟؟؟ انا بالجد بستغرب كيف يقدر الانسان – رجل او إمرأة- ان يقطع مسافة زمنية مقدرة من عمره وهو يعيش ويتعايش مع هذاالضنك و هذه الحياة الجافة المجففة .. بالاخص نحنا اهل الشمال فلا يشتكى الرجل من بخل قريتنه ولا تشتكى هي من انصراف قرينها وتمضى الحياة بائسة بلا ابتسام ويتحمل كل منها جفاء الاخر كأنه أمر طبيعى رغم انو ديننا الحنيف هو دين الرحمة ودين الموطئون اكنافا اللذين يألفون ويؤلفون ... واعتقد انك تتفق معايا انو الالفة لا تتم الا بالتعبير عن مكنونات النفس لمن يشاركنا نفس البلد ونفس الحارة ونفس المنزل وبالتالى نفس الهموم ونفس الافراح فلماذا لا نعلنها حربا للافصاح وكفاية علينا منغصات الحياة فلماذا نزيد صحراءنا حرارة وهى اصلا ملتهبة ؟؟؟؟؟؟!! ولنا في حبيبنا محمد الكريم اسمى قدرة .
الاخ الامين مرحبا حبابك وتحيات ملونات
صدقنى المشكلة ما في الجو ولا في سخانة الطقس بقدر ما هي طبيعتنا وطبيعة تربيتنا ... والاسوأ انو نحنا كمان نورث نفس الطباع الجافة لذرياتنا واولادنا وقد احاطت بهم وسائل المعرفة والمشاهدة من كل جانب و قد وصل العالم من حولهم مستويات ساااااااااااااااااامية من الارتقاء بالعواطف البشرية ... فواجبنا انو نصحح الاخطاء التى تربينا عليها حتى نستطيع ان نربي جيلا مشبع بالعاطفة القوية الصحيحة الطبيعية من داخل اسرته ومن صغره حتى لا يصبح ضحية لاى تشويه عاطفى عبر الدراما المتقنة او يلجأ لوسائل اخرى لا تحمد عقباها.... مرة تانية مشكووووووووور على المرور
الشريف شريف العضو الذهبي انا اسمى هبة او ام ربا ((وش زعلااااااااااااان جدا))
ودعنى اتفق معاك اننا فعلا شعب يعشق النكد في اغلب الحالات وعلى طول مركبين وش القباحة مع بعض كاننا حناخد عليه جائزة او وثواب .....
وبما انك ايضا من مناصري الدعوة ( الهبوية) لمقاطعة الجفاف داخل منازلنا واسرنا خلينا نعلن ثورة الربيع السودانى ونغير مسارنا الخاطئ.
grazie mille grazie mille grazie mille

عدد المساهمات : 22 تاريخ التسجيل : 15/10/2010

الاخ ياسر .... تحياتى
يظهر انو مداخلتك وصلت اثناء كتابتى للردود .... حارجع ليك بروااااااااااااااااااقة بس انت عارف الدنيا عيد يعنى ورايا خبيز وتجهيز بهارات وهدوم العيال ... كل سنة وانت واسرتك بالف خير وصحة وعافية ..... بس كلمة بتنا دى حتبقى ظااااااااااااااهرة انها ( مزيفة ) لو جات منك او من اقرانك واخاف ابو العيال يكتشف الخدعة .... شكرا جميلا ومعطرا برائحة الشواء اللذيذ

Mi dispiace per averti cambiato il nome non pensavo che ti arrabbiavi

Angel

حقيقي هذا الموضوع قد فتح له باب واسع للنقاش هنا قبل عدة شهور وللاسف لم يجد القبول من أغلبية الحضور و كانت

الأجندة بها العديد من التسألات و العدات السودانية الغير سوية و هنا نقف عند سوية و مثال ختان البنات و يوجد

من وجد خرج حتي بالرد رغم قناعتة بالخطاء و منهم من يحمل الجنسية الإيطالية نرجع لموضوعك ثاني و للمثل البيقول

يازيد كأنك ماغزيت و لنرفع القبعات احتراماً و تقديراً لأم ربا و عيد سعيد و نأسف علي الخطاء المطبعي لانني كنت أقراء

موضوع للأخت عبير قبيل الرد علي البوست . goldy4

موضوع: كوري ايجنلوي السبت 27 أكتوبر 2012, 3:49 pm

يا سلام يا هبوية..
كلم في محلو وتشخيص لظاهرة سائدة... وان كانت النتيجة سوبر موجب كبيرة
يعني أكيد في مشكلة هنا وتحتاج لمعالجة ، ولكن برضو الضوع ما للدرجة دي من الجفاف الموصوف في نتيجة التشخيص دا
وزي ما قال ياسر أكيد ننعم بقدر كبير ووافر من المشاعر بين افراد المجتمع والعائلة ولكن تختلف اشكال التعبير بس حسب البيئة والثقافة وبشكل التعابير التي كانت كافية لازمان طويلة لم تعد بعامل التداخل الثقافاتي بين الناس وسهولة تعارفهم ومن ثم المقارنة بفعالية اساليب التعابير التانية (الشهافية المباشرة) كما يتضح من مداخلة ابو رانيا وخبرة التعامل مع مختلف الاجناس والمعارف.
هنا أظننا نحتاج لاضافات لتعابيرنا الموروثة والتي تظلت ؤدي اغراضها بامتياز في رأيي ولا نشتكي الجفاف داك كلو، ولكن التطوير والاستفادة من الناس التانين ومع التجارب المؤيدة لفائدة تلك الاضافات فيظل التواصل الكبير والمباشر مع مختلف البشر.
بس لدينا هنا ملاحظة برضو حول افتقار لغتنا في التعبير المباشر ، ودا شئ متعمق مما فصلوا ما بين اللغة النوبية واللغة العربية فاصبحت اللغة العامية ليست كافية لتغطية الطلب هنا، ويمكن نلاحظ في اللغات النوبية ثراء بالتعابير العاطفية المباشرة وتعابير الامتنان والاحترام والشكر والثناء والمجاملة وحتى التعليقات للازمة للمواقف والأمثلة اللازمة... كما نلاحظ ان العروب بالسودان اقدر على اكمال النقص هنا بالعربية دون خلط بين التفكير بلغة والكلام بأخرى.
الموضوع ذو شجون...

التحيات والتهنئة للجميع بالعيد المبارك(وحتى هنا بالعيدية تبدو ناقصة المشاعر لولا بعض الانداندي)
ودمتم خير

حقيقة بعتذر عن الجية المتاخرة Clap

وموضوعك دسم جدا جدا Kisses

ماحرد على كلامك بانو هو واقع ملموس او انو ياريت نبقى كدا Magnify

بس حقول انا من الليلة حبدا اعبر عن الجواي لي ابوي ولامي واخواتي واهلي ولن ابخل على احد بكلمة شكر وحب وامتنان يستحقها ... Idea

فهل حتعملو كلكم زيي كدا ؟؟؟ lol!

عدد المساهمات : 466 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

heba كتب:: الاخ ياسر .... تحياتى
يظهر انو مداخلتك وصلت اثناء كتابتى للردود .... حارجع ليك بروااااااااااااااااااقة بس انت عارف الدنيا عيد يعنى ورايا خبيز وتجهيز بهارات وهدوم العيال ... كل سنة وانت واسرتك بالف خير وصحة وعافية ..... بس كلمة بتنا دى حتبقى ظااااااااااااااهرة انها ( مزيفة ) لو جات منك او من اقرانك واخاف ابو العيال يكتشف الخدعة .... شكرا جميلا ومعطرا برائحة الشواء اللذيذ

لي الليله انا منتظر !!!!!!!!!!!

هبة او ام ربا ، وين الحي بها ، ياسر و العيد و رائحة الشواء قدر . مرت 241 يوم علي الرد شنوا الحاصل

» مشاهد يومية (1) : طيـــن النفـــــوس
» مشـــــاهد يومية
» اذكار يومية
» إعلان سعودي يستقطب أكثر من نصف مليون مشاهد