قهـــــوة أم الحسن ؛؛؛؛

عبدو ......... انظر اليها والي المكان
ما الذي يغريها بالجلوس هنا حيث اللاشئ وحيث القسوه في ابهي سماتها
بس ما كان تميل علي قنتي القريبه دي ؟؟ بدلا ان تذهب اليها قسرا لتتوسد ثراها
ما الذي اعجبها في هذا المكان الموحش في كل شئ
عبدو ...
انظر اليها وهي تسند وجهها بشلوخه المطارق علي كفه يدها وترهف اذنها للقادمين
(انتي كلك زينه وعايمه كالوزينه ويحفظك مولاك) اي نغمه هذي التي تسمع
واي انتظار !!!!!!!
واي حسره عندما تتعداها اللواري والبصات من امامها وتعمل ،، شتات ،،
تلك الحياه وتلك المعيشه وذلك المكان يا ابومحمد يستحق ان تزوره كامير ا فاهمه
وانسان مبدع وكاتب مترف بالحنين ليخرج الينا فيلما وثائقيا
انا علي ثقه بان الاوسكار ستكون اقل قلاده تتوج ذلك العمل
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ فنحن قوم لا نعرف كيف نسوّق بضعتنا
شكرا ابومحمد

عزيزي ابوحباب
مرحبا بقلمك الذي يهوي الروعه .. والتحيه لك بطعم كلماتك الجميله
واي حسره عندما تتعداها اللواري والبصات من امامها وتعمل ،، شتات ،،
تلك الحياه وتلك المعيشه وذلك المكان يا ابومحمد يستحق ان تزوره كامير ا فاهمه
وانسان مبدع وكاتب مترف بالحنين ليخرج الينا فيلما وثائقيا
انا علي ثقه بان الاوسكار ستكون اقل قلاده تتوج ذلك العمل
عزيزي ياسر ماعاد للمكان روعة ذاك الزمن ولايمكن لاي كاميرا فاهمة ان تجسد تلك البساطه والعفويه بعد
ان طوتها الايام ونحن في غفلة في ان نجسد ونوثق تاريخ وذكريات كان يمكن ان يصلح ليدرس للنشئ
عنوانا للتضحيه وقوة العزيمه .والاراده. ام الحسن رحلت ولم تملك من حطام الدنيا الا ماكان في قلوب الناس سيره
عطره واخلاص وتضحيه فكان واجبا اقلها ان يتم توثيق تلك التضحيات كنوع من التقدير العرفان .. لكن
كما قلت ... ااااااااااخ فنحن قوم لا نعرف ان نسوق بضاعتنا

الحبيب عبده

هو تاريخ يستحق التوثيق... فام الحسن ليست امرءة مكافحة فحسب بل هي عهد امتد من الماضي البعيد الي عصر التكنلوجيا القريب, فهي امرءة مخضرمة عاشت بين عهدين مختلفين, ونحن كذلك عشنا العصر الاول يوم ان كان السفر يومان الي اليوم حيث السفر ساعات محدودة الي امدرمان

شكرا عبده

هو تاريخ يستحق التوثيق... فام الحسن ليست امرءة مكافحة فحسب بل هي عهد
امتد من الماضي البعيد الي عصر التكنلوجيا القريب, فهي امرءة مخضرمة عاشت
بين عهدين مختلفين, ونحن كذلك عشنا العصر الاول يوم ان كان السفر يومان الي
اليوم حيث السفر ساعات محدودة الي امدرمان
وهذا العصر (عصر التكنلوجيا) بتقنياته هو ما اعطي هذه المرأة شئ من حقها المهضوم في التوثيق والكلمات مهما كانت
معبره لايمكن ات تجسد وتوثق تحدي هذه المراة لتلك الظروف القاسيه في ذاك الزمان .. والدليل هذه الماده التي تفضل
بها اخونا رضوان تبين مدي محدودية الكلمات مهما كانت قويه شامخه راسخه .. ارادة هذه المراة بوجهها الشاحب الجميل
شحوب الصحراء ولونها وقساوتها لم تعطي ماتستحق .. لماذا لم تدخل هذه المراة تاريخ السودان؟؟؟؟؟؟ اسوة بمن
جاهدن وحاربن الانجليز وسطرن اسمائهن في صفحات التاريخ .. هذه الارادة الفولاذيه في مواجهة التحديات والصعاب
حراااام ان تدفن مع تلك السيقان من الاعواد والحجاره في تلك تلك البقعه ... التحيه ليك اساذ ماهر علي مداخلتك
والف حمد الله علي السلامه وبالتاكيد راجع تاني لان الموضوع يطول فيه الحديث عن ذكريات ذاك الزمن الجميل
صباحك فل وياسمين

التحية ليك سعادة السفير رضوان
وانت تدعم الموضوع بهذه الماده التوثيقيه
كان الزمان رخيا كما قالت لنا والحياة قاسيه
رغم ان المنطقه حملت اسمها لكن الاسم يشير الي الماضي اكثر منه الي المجد وهي تفتقد الي المجد القديم
الزبائن القدامي
كن في الحياة كعابر سبيل .... واترك ورائك كل اثر جميل
اللهم ارحم هذه المرأه بقدر ما اعطت وأوفت
فسلام على من دام فى القلب ذكراهم
وإن غابوا عن العين قلنا .يارب تحفظهم وترعاهم

شكرا الاخ عبد الرحمن
نحن مررنا كثيرا بام الحسن ذهابا وايابا
وكان اعتقادي انها مجرد محطه او قهوه
او استراحه علي الطريق فإن ما ذكرت
فعلا يستحق الوقوف عنده كمثال يضرب
في العصاميه والاجتهاد . الا رحم الله هذه
المرأه الحديديه

التحيه ليك ياسر فؤاد
اذا تاملت هذه البرنده وضل الجريد علي الارض وهناك في نهايتها منظر الازيار وانت نازل من اللوري ولا البص
ومتلفح بطانيه في ذاك الشتاء القارص وفي ايدك كرتونة الزواده .. الدجاجة المكتفه .. اوديك كارب كان عامل ليك وجع راس
زي ديك ابوحباب (الحمريطي) عندما افلت من يد الحاجه ونجا من الهلاك ..بعد ان اتت الاخبار بان الشيخ رضوان غائب
ومع اول سفريه لابوحباب او جدو كان مصيره في راكوبة ام الحسن بقايا عظام.. صورة هذه القهوه ترسم في مخيلتك صوره ورديه
لماضيها الجميل خاصة عندما تدعو رفقاء الدرب في لمه هي الاجمل حول كرتونة الزواده .. مع اضافة فول ام الحسن وموية
البير العكرانه وتتمدد علي بعض القطع من المفارش التي اكل عليها الدهر وشرب . وتغض في نوم عميق من شدة التعب والاعياء
من تلك القعدة الممله والرتيبه في البص بكراسيها ..الملتصقة في جسدك ومن شدة ضيقها تتمني الوصول لقهوة ام الحسن لتتمد
علي عنقريب بكراب مقطع طوله يزيد علي المتر بقليل بعد ان كافحت للحصول عليه بعد كلمات المساعد ياجماعه نحن بايتين هنا
.. والغريب انك تنام ملء جفونك مجرد ان ظفرت علي واحد بثلاثة ارجل رغم ان جسدك علي العنقريب بنصف كراب وارجلك
تلامس تلك الرمال البارده بعد ان تشبعت بنسمات ذاك الصباح الجميل ولايفوتك في هذه الاثناء ان تتذكر اطفال (اولاد العرب)
يلهثون جريا جانب البص بثيابهم المسوده من لهيب الصحراء وكلماتهم المؤثرة (وحات سيد الحسن كرامو) تجبرك هذه الكلمات
بأن تعبث في الكرتونه بما يجود من بيض مسوق وحتي ديك مكتف شفقة علي تلك الاجسام الهزيله التي تسابق البص للحصول
علي اي شئ يسدون به رمقهم من لهيب الصحراء وقسوته .. واثناء مرور شريط الذكريات هذه في تلك السويعات القليله
. تتفاجأ بصوت المساعد مره اخري في هذه المره يلا ياجماعه تأخرنا وتصحو علي منظر بديع مع اشراقات صباح جميل ورائع
وانت تتلمس خطاك في صراع لتحصل علي ابريق مويه للوضوء جنب البرميل . اثاء ذلك تتفاجا بوجود هذه المرأة التي وصفتها
بالعصاميه بينكم جيئة وذهاب وفي يدها صينة الشاي وتستغرب .. المره دي صحت متين وعملت الشاي
وهي اساسا مانامت ترتب الفوضي التي احدثها المسافرين علي راكوبتها المتواضعه تلملم الاباريق وصحانة الفول
وكبابي الشاي رغم سنوات عمرها السبعين تظل شعلة من النشاط في خدمة زائريها بكل تفان واخلاص الي ان
تتأكد من انها لم تقصر في خدمة الجميع وجميعهم خلدوا الي النوم .. ومع اشراقات ذلك الصباح الجميل تودعكم
لتستقبل غيركم مع استقبال يوم جديد لتبدا المعناة ومتطلبات اليوم الجديد مع الكارو وبئر المويه وملاء الازيار
وترتيب الراكوبه .. رحلت عن دنيايا بعد تركت ذكريات لن يطويها الزمان بسهوله لانها عاشت في قلوب الناس


..

اللهم ارحمها واجعل مثواها الجنه

(وهي اساسا مانامت ترتب الفوضي التي احدثها المسافرين علي راكوبتها المتواضعه تلملم الاباريق وصحانة الفول
وكبابي الشاي رغم سنوات عمرها السبعين تظل شعلة من النشاط في خدمة زائريها بكل تفان واخلاص الي ان
تتأكد من انها لم تقصر في خدمة الجميع وجميعهم خلدوا الي النوم .. ومع اشراقات ذلك الصباح الجميل تودعكم
لتستقبل غيركم مع استقبال يوم جديد لتبدا المعناة ومتطلبات اليوم الجديد مع الكارو وبئر المويه وملاء الازيار
وترتيب الراكوبه .. رحلت عن دنيايا بعد تركت ذكريات لن يطويها الزمان بسهوله لانها عاشت في قلوب الناس)

هسه يا عبدو نقول عليك شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما خليت لينا حاجه في السفريه دي نقولا ولا نشوفا
يا سلاااااااااااااااااااااااااام نقولها وكأننا نستطعم شاي مغرب بي لبن مقنن ومع اول شفطه تزح لي ورا وتصنقع للسما
وتقول يا سلاااااااااااااام
كلام مدنكل وحنين وبكاي ويجبرنا علي التوقف في الحياد فلا نحن نأسي علي شفع العرب وهم جارين مع البص
ولا تستريح انفسنا لمنظرهم وهم يطلبون الفتات
يا سلام يا ابومحمد وشكرا بقامه تلك الايام (والله جنس ايام !!!!!!!!!!!!!!!!!!! يا لطيييييييف)
لكني ما تذكرت تلك المناظر والاحداث ولا قرأتها بذلك العمق والحنين
وقد جربنا هذا المكان عشرات المرات ماشين وجايين الا بعد ان قرأت لوحتك الرائعه الزاهيه البهيه رغم قسوه الالوان
وعناد الفرشه الا ان جمال ام الحسن بشلوخها المطارق ذاد اللوحه بهاءا علي بهاء