نظرة لواقعنا المعاش

بعد كل تلك الاحداث التي داهمت الشعوب العربية من هتافات ومشاحنات ومطالبة للحقوق ووقوف الشعب
على كلمة واحدة وضد حكومة واحدة وبنخوة وهمة عاليتين
وهذه الثورات التي اثارتها الشعوب قد تكون من اسبابها شعور
بالظلم والقهراوعدم الشعور بالامن
وعديد من الاسباب التي تجعل حياة المواطن تعيسة فيضطر
الى اللجوء الى مثل هذه الثورات,,,,,,,,,,,,,,,,,
ولكن سؤالي المهم والمحيرففي طول تلك الفترة وانا اسال نفسي هل الشعب
السوداني متوفرة لديه جميع الحقوق بحيث لا يستطيع ان يحرك ساكنا؟؟؟؟
ام ان هناك طرق اخرى للمطالبة بهذه الحقوق يقوم باستغلالها؟؟؟؟
ام انهم يطبقون احد الاقوال الاتية..
*الباب البجيب الريح سدوا واستريح
*الزمن يحل المشاكل ويجعلها قديمة
*أسرع وسيلة لكي توقف الحرب ان تخسرها
*قد أسمعت اذ ناديت حيا ,ولكن لا حياة لمن تنادي
ولكني اقول لهم من الافضل ان ننظر الى الحياة على محمل الجد..
*قدتعجز في بعض الاحيان عن درء الظلم ولكن يجب الا ياتي وقت نعجز فيه عن الاحتجاج
*اذا أفنيت عمرك في جمع السلاح فمتى ستقاتل
*لا تخاف العاصفة فقد تظهر لك ما كان خافيا
*لا يكون المرء صاحب حق ما لم يدافع عنه

سلام وتكريم الوالد العزيز والاخ شريف والعم ماهر لهذه الاطلالة المميزة
والمهمة في نفس الوقت..
الوالد العزيز
هل الرئيس السوداني احد هؤلاء الرؤساء المغضوب عليهم من شعوبهم ؟؟
وان كان الامر كذلك لماذا لا يستطيع هذا الشعب الاستغناء عنه في مقابل العيش
بكرامة وعزة؟؟
الاخ شريف
هذه الحرب التي دقت طبولها قامت بين شعبين(باعتبار دولة الجنوب اصبحت مستقلة بذاتها)ولكل شعب هدفه الخاص.. تختلف كثيرا عن الحرب التي تقام من قبل شعب واحد
في اتجاه واحد وللوصول الى هدف واحد ..
لقد ذكرت ان الجوع والحوجة قد تكون احد اسباب هذه الثورة ألا يستحق ذلك الجوع
وتلك الحوجة ان نحرك لها ساكنا؟؟
العم ماهر
بالتاكيد فكر المواطن المصري واليمني والسوري والليبي و..و..وتوصل الى اجابة
وبدأ يطبق ويجد الحلول ..فانا اريد ان اعرف هل اذا توصلنا الى اجابة سوف
تتحول الى عمل وتطبيق ؟؟
احيانا أفكر ان الشعب السوداني مطمئن ولا يحتاج الى مثل هذه الثورات
واحيانا ارى انه فاقد الارادة وهو مجبر على العيش كما يريد غيره
فبماذا نستطيع ان نصف هذه الحالة التي يعيشها؟؟؟؟؟؟؟؟

لك خالص التحايا عمووشكرا على مرورك الرائع...
انا عن نفسي عايزة اعرف الحالة البيعيشها السودان عاملة كيف
وهل ده شي طبيعي ولا يحتاج منا القلق والتفكير؟؟؟
واذا كان الكلام عن الهلال ولا يهمك لانو بيستاهل نفتح ليه بوست خاص
ونقرأ ليه المعوذتين ونحصنوا تحصين شامل

التحية أختي ريم و الشباب المتداخلين


انا عن نفسي عايزة اعرف الحالة البيعيشها السودان عاملة كيف
وهل ده شي طبيعي ولا يحتاج منا القلق والتفكير؟؟؟


هذا يعتمد علي الناس كما قلت لك و الناس لا تحتاج الي القلق و التفكير ؟؟


لانك لو فكرتي و قلقتي لن تجدي من يسمع أو يشعر بهذا القلق فى تقديري ...

و كدة حاولي تحاوري مع من حولك من أصدقاء و ستجدي الرد ..

الثورات تحتاج إلى قواعد جماهيرية يمكن أن تحركها وتؤمن بأفكار تلك الثورات، ومستعدة للتضحية في سبيل غاياتها ومن أهم عناصر نجاح أي ثورة أيضا، قبول الجماهير
لمبادئ تلك الثورة واستعدادها للدفاع عنها، ورفض حلول المماطلة والترويض، وكذلك حصول تدخل خارجي لصالح الثورة، وتحييد الجيش الوطني وكسبه إلى صف الشعب،
وبحسب التقرير فإن عدم توفر تلك العوامل يقلص من فرص نجاح الثورة.
فاي من هذه العناصر ينقصنا؟؟

اعزائي الكرام انا اريحكم واريح نفسي من الاسئلة التي تزيد
الحيرة في النفوس وادعوكم لتطبيق فكرة عملية للدكتور ..
ونبدأ ثورتنا من بيتنا ده ولو سنحت ليك الفرصة انك تكون اول واحد
يبدأ بمطالبه ..كنت رفعت راية مكتوب فيها شنو؟؟؟؟؟؟؟

أرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء

صوت من الوالدة
سير سير يا البشير

بعد تحرير هجليج اليوم اصبحنا لا اراديا ومع صيحات الشعب السوداني
في ارجاء الوطن نهتف سير سير يا البشير
والله يسهلها ويعدي الامورعلى خير
وان شاء الله ده يكون بداية النهاية

تحياتى
اهلا ومرحبا بالثائرة ريم ونورتى المنتدى وموضوع يستحق النقاش , لكن اللى فى القلب خليه وموتة قلب الناس وسكوتهم خليه واستمتعى معى بالكلمات دى
أمس اتصلت بالأمل!
قلت له: هل ممكن؟ أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل؟
قال: أجل.
قلت: وهل يمكن أن تشعَل النار بالبلل؟
قال: أجل.
قلت: وهل من حنظل يمكن تقطير العسل؟
قال: أجل.
قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل؟
قال: نعم، بلى، أجل. . فكل شيء محتمل.
قلت: إذن السودانين سيشعرون بالخجل؟
قال: تعال ابصق على وجهي إذا هذا حصل."

الله على الكلمات المشجعة ..ولا شئ مستحيل مع الامل ولكن الامل
وحده لا يصنع الكثير..وان شاء الله هذا الشعب الاصيل لن يشعر بالخجل
ما دام فيه روح العزيمة والاصرار

قد تكون حقا الاعيب من الحكومة الاخ شريف ولكنها احاسيس
الشعب فمن يرفض ان يعيش في امن واستقلالية تامة كتبت الموضوع
لاسترداد ومطالبة حقوقنا الا تظن ان هجليج جزء من هذه الحقوق
التي يجب علينا فعلا ان نسعد بارجاعه ....
لم يحرروا نصف السودان ولكنهم حرروا الجزء المهم فيه وبعد ان تطرقت
للعديد من مواضيع القسم السياسي وجدت اكثرها حزنا او حيرة او اسفا على
البترول وها قد زال معظم هذا الهم
اعزائي كتابتي لهذا الموضوع جاءت تعبيرا لحالة الاسى والخوف التي
يعيشها الشعب وها هو اليوم يفرح الا نسمح بهذه الفرصة ايضا
وبعدين لو كانت الحكومة بتعمل انجاز زي ده العوبة منها الله يكتر...
وانا ايضا لدي الكثير من الشعارات التي سارفعها قريبا ولكن هذا الامر بالذات
نال اهتمامي الشديد لاننا بنسمع دعوات الامهات (الله يرجع لي ولدي سالم وغانم)
وكلام الحبوبات (وا شري يا خواني عاينوا النار والعربات دي مكسرة كيف)
ينبغي أن نعالج المآسي بالفرح والسرور: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا)
فلا نستطيع نحن ان نراهم بهذه البهجة ولا نسعد معهم او نبدي اي تعبير
يشعرهم باننا نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم فنحن جزء منهم وتهمنا سعادتهم
فعندما نمنح الاخرين السعادة سنحصل على قدر اكبر منها
فالمطالب كثيرة وحظينا باولها وسنمضي ...
مع احترامي وتقديري

إذا أردت السلام .. فاستعد للحرب

اليكم نظرة قريبة جدا عن واقعنا واراء الناس
انا وامي مشينا مع جيراننا في تخريج في منتزه نميري البارحة
والاجواء لا حول منها ولا قوة ولما اقول الله يستر الشباب
اظن كلكم حتفهموني ..لكن المهم لما راجعين البيت ركبت معانا
واحدة وماشين المواصلات ركبنا ركشة وناس المرور واقفين والركشة
عايزة تطلع الشارع ورجل المرور يصفراقيف انت ارجع لوراء وهي
والجوطة واطلع العربية جاية والصفارة وووو لحدي ما طلعنا على الشارع
المرة قالت يا سلاااااااام على الحكومة دي ياخي الله يسلمها عاينو ينظمو
لينا الشارع كيف الله يساعدهم ان شاء الله يا سلاااااااام
صاحب الركشة قال ليها يا سلام شنو ياخي ديل ما ماكلين حشانا لاكين ...

وهذه كانت نظرة الراي والراي الاخر لواقعنا المعاش