ثلاث مليارات دولار فقط تعهدات المانحين لتنمية دارفورصورةللجلسة الافتتاحية لمؤتمر مانحي دارفور في يوم 7 ابريل 2013 يظهر فيها النائب الاول لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء القطري نائب رئيس الوزراء القطري وعدد من المسؤولين الدوليين (صورة يوناميد)الخرطوم 9 ابريل 2013- لم يحقق مؤتمر الدوحة لمانحي دارفور النجاح الذي كانت السلطة الاقليمية ترنو إليه وبلغت حصيلة التعهدات في المؤتمر الدولي
للمانحين لإعادة الأعمار والتنمية في دارفور مبلغ 3 مليارات و 696 مليونا و659 ألفا و 100 دولار "بما فيها تعهدات الحكومة السودانية وفقا لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور".
وتلا نائب رئيس مجلس الوزراء بدولة قطر أحمد بن عبدالله آل محمود نائب البيان الختامي للمؤتمر الذى انهى اعماله الثلاثاء بالدوحة دون تحقيق هدفه من توفير
مبلغ 5.7 مليار دولار وهو المبلغ المستهدف لتنفيذ استراتيجية التنمية بدارفور دون الاخذ في الحسبان تعهدات الحكومة السودانية المعلنة في وثيقة الدوحة للسلام. والبالغ مقدارها 2 مليار.
وقال مصدر أممي، فضل حجب اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بعد انتهاء أعمال المؤتمر، إن "محصلة المؤتمر تدعو للإحباط ".
وأضاف أن "الدول الكبرى والغنية وفي مقدمتها الولايات المتحدة واليابان لم تقدم شيئا في المؤتمر كما أن الدول العربية الغنية مثل السعودية والكويت والإمارات
كانت لها مشاركة أسمية". وعرفت المملكة العربية السعودية بتقديم تبرعات كبيرة في مثل هذه المؤتمرات الخاصة بالدول العربية واعتبر عددا من المراقبين موقفها
متناقضا مع ما تقدمه لدول اخرى في المنطقة.
وقال المصدر إن الموقف العربي وخاصة من جانب السعودية والإمارات "لافت". وتابع :"من المؤكد أن توفير مبلغ يقل عن المليار يعكس غياب الإرادة السياسية
لدى الدول المانحة، وإذا ما استثنينا الدعم القطري لم يكن هناك دعم مالي يمكن الاعتداد به.
وأعلنت قطر مساهمتها بخمسمائة مليون دولار لتمويل مشاريع التنمية وإعادة الاعمار بدارفور بالإضافة لميار دولار اخرى كانت قد اعلنت عنها في الماض لإنشاء
بنك دارفور للتنمية بينما فاقت مساهمات المؤسسات الخيرية القطرية 120 مليون دولار وساهمت المؤسسات الاسلامية والمنظمات الاسلامية والمنظمات الانسانية
والصناديق الدولية بتوفير الدعم للمشاريع المطروحة بشكل متفاوت فيما تعهدت الحكومة السودانية بدفع مبلغ 2.65 مليار دولار كما ورد في وثيقة الدوحة لسلام
دارفور ليصبح اجمال المبلغ 3.696.696.100مليار دولار.
وأعلن الاتحاد الاوروبي عن تقديم 27 مليون يورو بينما قدمت ألمانيا 60 مليون يورو وأعلنت بريطانيا عن 13 مليون دولار لمدة ثلاث أعوام وتشاد مليون
دولار وسلطنة عمان اعلنت تعهدت ببناء قرية حلوف في جنوب دارفور.
وأكد رئيس السلطة الاقليمية لدار فور .تجاني سيسي في مؤتمر صحفي نجاح المؤتمر بنسبة 150% لما حظي به من تأييد سياسي وقال كل الدول التي شاركت
دعمت الاستراتيجية سياسيا وماديا عدا دولة واحدة كنا نعلم موقفها منذ البداية .
وأكد السيسي بان تفلتات الحركات المسلحة لن يعيق مشاريع التنمية مشيرا الي ا ن اهل دار فور ارتضوا السلام ونبذوا العنف .وأعرب عن سعادته بتحسين
مواقف بعض الدول باستثناء واحدة لم يسمها لكنه قال ان مواقفها معروفة
وكشف آل محمود عن تشكيل الية برئاسة قطر وعضوية السودان ممثل في السلطة الاقليمية لدار فور والأمم المتحدة وممثلي من الدول المانحة وشركاء التنمية
معلنا عن مؤتمر سيعقد بعد عامين لتقييم مؤتمر المانحين وسير التعهدات .
وقال ان مبلغ 000/00 4/ 177 دولار امريكي للمشاريع العاجلة الخاصة بالإنعاش الاقتصادي والمصالحة والعدالة مشيرا الي ان هذه المشاريع ستنطلق
خلال هذا العام وتعهد بتخصيصهم لمبلغ 5/88 مليون دولار من المنحة القطرية لدعم تنفيذ المشاريع التأسيسية وقصيرة الاجل الواردة في استراتيجية تنمية دار فور .
ولفت الي ان خيارات تنفيذ المشاريع مفتوحة بعيدا عن الروتين والبيروقراطية، وأوضح ان المبلغ المتوفر يكفي لمدة اربع سنوات
وأكد نجاح المؤتمر وعزا مواقف بعض الدول لانعدام الوقت الكافي لدراسة الاستراتيجية مشيرا الي انها تعهدت بتنفيذ عدد من المشاريع بعد دراستها .داعيا اهل دار
فور للاستفادة من المشاريع وترك المعونات الاغاثية وقال "من يستهدف خراب وطنه ليس له وطنية ".
وقال وزير المجلس الأعلى للاستثمار د.مصطفي عثمان اسماعيل انها المرة الأولى التى يختط بها استراتيجية واضحة لدار فور وأضاف أصبحت الصورة واضحة لتنمية دار فور
وكان ممثلو الدول والهيئات والمنظمات وصناديق التمويل أعلنوا خلال جلستي "التعهدات السياسية والمالية" عن دعمهم المالي والسياسي للسلام في دارفور
وإستراتيجية تنمية الإقليم واستعرضوا المساهمات التي قدموها في السابق وأكدوا على الارتباط الوثيق بين السلام والتنمية وأنه لا نماء بدون استقرار وسلام.
ودعا المتحدثون إلى اتخاذ الآليات المناسبة لتنفيذ مشاريع التنمية وإعادة الإعمار في دارفور وفقا للأولويات لاسيما في مجالات وقطاعات الصحة والتعليم والمياه
والطاقة وبناء القدرات والبنى التحتية والبيئة ودعم الموارد خاصة في قطاعي الثروة الحيوانية والزراعة وزيادة إنتاجيتهما.
.....................................................
الجيش يعلن صد هجوم على دويو ويوناميد تنتقد الهجوم على مهاجريةمجموعة من مقاتلي مناوي بالقرب من الفشر في صورة تعود لعام 2008 بعد توقيع اتفاقية ابوجا للسلام (الفرنسية)الخرطوم 9 ابريل 2013- أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد أمس، صد الجيش لهجوم نفذته حركة تحرير السودان بقيادة مني آركوا مناوي على منطقة (دوبو) المدرسة بولاية جنوب دارفور .
وقال الصوارمي لـ(وكالة السودان للأنباء) إن القوات المسلحة طردت المتمردين خارج المنطقة مكبدة إياهم خسائر في الأرواح والمعدات منوها الى مقتل خمسة
عشر من الحركة كما ترك منسوبيها ورائهم ثلاث عربات لاندكروزر مدمرة .
وأكد أن القوات المسلحة تقوم الآن بتأمين المنطقة بعد أن فرضت سيطرتها على المداخل والمخارج .
وكان حسين مناوي احد القادة التابعين لحركة تحرير السودان – مناوي قد اعلن لوكالة الانباء الفرنسية عن احتلال قواتهم لقرية اشما الواقعة على بعد ثمانية
كيلومترات من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
ولم يعلق الصوارمى على القتال الذى وقع فى منطقتى مهاجرية ولبدو بعد اعلان قوات مناوى السيطرة عليها وقتل واسر اكثر من مائة من افراد الجيش السودانى
ومن جانبها اكدت البعثة الدولية المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة فى دارفور (يوناميد) سيطرة قوات مناوي على مهاجرية ولبدو في ولاية شرق دارفور
الجديدة التي كانت سابقا جزء من ولاية جنوب دارفور فى السادس من ابريل الحالي وقالت في بيان لها ان ثلاث اشخاص بينهم موظف بالبعثة اصيبوا خلال هجوم الحركة على المنطقة
وأدان رئيس البعثة محمد بن شمباس: الهجوم قائلا " نحن في اليوناميد ندين استخدام القوة على النحو الذي حدث في الهجوم على بلدتي مهاجرية ولبادو في ولاية
شرق دارفور، فهذه الأفعال تؤدي فقط إلى جلب المزيد من المعاناة للسكان المدنيين وإلى إعاقة عملية السلام"
واشار البيان الى موظفو اليوناميد، أفادوا بارجحية تعرض الموقعين للقصف الجوي، وانهم يتخذون الخطوات اللازمة للتحقق من عدد الإصابات والخسائر التي خلفها القتال.
وقالت اليوناميد ان آلاف المدنيين، مع مواشيهم، يتركزون حول مواقع فريق اليوناميد في مهاجرية ولبادو من أجل الحماية ويزداد الضغط جراء تواجد المدنيين ولا سيّما في مهاجرية.
واكدت البعثة التزامها بحماية النازحين المدنيين و انها تجري مناقشات مكثفة مع فريق الأمم المتحدة القطري ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية حول السبل الممكنة
لدعم إيصال المساعدة للسكان وتركز البعثة بشكل خاص على مساعدة المدنيين المتواجدين بكثافة حول مواقع البعثة.
.............................................................................
وزير الداخلية : تزايد الاعتداءات المسلحة فى دارفور
ابراهيم محمود حامد (الفرنسية)الخرطوم 9 ابريل 2013- اعلن وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد عن ارتفاع حجم اعتداءات الحركات المسلحة في ولايات دارفور الى 126 حالة خلال 6
اشهر الماضية مقارنة بـ 43 حالة وقعت العام الماضي وكشف عن زيادة نسبة الجرائم بالبلاد الى 5% خلال الـ 6 أشهر الماضية، بجانب تدوين 244 بلاغ فيما يتعلق بالمخدرات في مواجهة 4393 متهما.
و انتقد نواب فى البرلمان تأخر السلطات في التدخل لمنع وقوع احداث منطقة جبل عامر بشمال دارفور الذي اسفر عن مقتل مئات الضحايا جراء الاحداث القبلية
كما وجه النواب انتقادات لاذعة للأوضاع الامنية بولايات دارفور .
ورأى محمود في بيان وزارته امام لأعضاء البرلمان الاثنين ان عملية القتل اصبحت عادية في دارفور و"اصبح دماء الانسان رخيصة" مشيراً الى انتشار السلاح
حاليا في دارفور بجانب الصراعات القبلية التي وصفها بالمقلقة وخلفت حوالي 987 قتيلا العام الماضي.
وحمل وزير الداخلية التمرد مسؤولية الاضطرابات الأمنية وقال انه لابد من حسم المتمردين ومن يؤيدونهم و"يذهبون الى كمبالا "، وشدد على ضرورة تطبيق حد
الحرابة على المعتدين وقاطعي الطرق ومروعي امن المواطنين الابرياء في ولايات دارفور، وذكر ان الحركات المسلحة هاجمت مناطق مهاجرية ولبدو بعد ان فشلت في الهجوم على قولو.
وأعرب الوزير عن قلقه من تسرب عناصر الشرطة وترك العمل الشرطي خاصة الجنود وضباط الصف وصغار الضباط نسبة لضعف المرتبات وقال انه اذا
عقدت المقارنات بين مخصصات القضاة ووزارة العدل فان مرتبات الشرطة تأتي في اسفل القائمة، محذرا من استمرار ظاهرة التسرب ومغادرة العمل الشرطي اذا
لم تتخذ اجراءات فعالة للحد منها.
وأشار محمود الى ان ولاية جنوب دارفور تعتبر اكثر المناطق التي شهدت الاحداث الامنية سجلت 85 حالة اعتداء في الفترة التي امتدت بين شهري اكتوبر
2012 ومارس 2013 بينما سجلت شمال دارفور 29 حالة اعتداء ودافع عن اداء قوات الشرطة في ولايات دارفور.
وقال ان التمرد في السابق كان يهدد الفاشر إلا انه انحسر حاليا الى المناطق النائية، وأضاف ان استقرار الاحوال الامنية مرتبط بحسم التمرد اسوة بشرق السودان
موضحاً ان ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق يعتبر التمرد العامل الاساسي لزعزعة الاستقرار والاضطرابات الامنية فيها.
وأكد ان الوضع الامني في ولاية جنوب كردفان افضل من السابق على الرغم من حوادث الاعتداء على المواطنين وعملية القتل والنهب ، كما ان التمرد يعتدى على
المشاريع الزراعية والمواطنين العزل ومناطق التعدين بولاية النيل الازرق بغرض الحصول على المؤن والوقود.
على صعيد مكافحة المخدرات والاسلحة اعلن وزير الداخلية تدوين 244 بلاغ فيما يتعلق بالمخدرات في مواجهة 4393 متهما كما تم ضبط 929 خزنة سلاح
و211 الف قطعة ذخيرة و33 بندقة جيم -3 ،و12 مدفع قرنوف وقال ان التحقيقات جارية مع المتهمين لتقديمهم الى محاكمة، معلنا ارتفاع نسبة الجرائم الى نسبة
5% خلال 6 اشهر الاخيرة مقارنة مع 4% خلال العام الماضي وتدوين 133719 بلاغ.
وسجلت الحوادث المرورية 778 حالة وفاة وإصابة 2041 شخص خلال الفترة التي امتدت بين شهر اكتوبر 2012 ومارس 2013 الى جانب 43 بلاغ
يتعلق بتزييف العملة فيما دون حوالي 197 بلاغا ضد اشخاص يزورون المستندات الرسمية.
واعتبر الوزير التطرف الديني من المهدادات التي تستوجب جهدا اجتماعيا يترافق مع المجهودات الامنية وقال ان الشرطة تمكنت من ضبط 33 عنصر متطرف
بحظيرة الدندر اغلبهم من المتعلمين.
كما شدد الوزير على ضرورة مكافحة الهجرات الوافدة والوجود الأجنبي واقر بان الشرطة تجد صعوبة في مكافحة التسلل على الحدود الغربية للبلاد نسبة لطول
الحدود وضعف الامكانات وقال انه تم تسجيل 57 الف اجنبي يقيمون في البلاد في حين انه تم ابعاد 1561 اجنبي وترحيل 33 الف مواطن الى جنوب السودان.
كما اعترف الوزير بان الصراعات القبلية برزت في الآونة الأخيرة خاصة في منطقة جبل عامر والصراع القلبي في منطقة عد الفرسان حول تبعية منطقة جغمة.
و انتقد رئيس لجنة الامن والدفاع والشؤون الخارجية بالبرلمان محمد حسن الامين قوات الشرطة وقال انه كان ينبغي ان تتخذ اجراءات فعالة لمنع وقوع الأحداث
في مناطق دارفور خاصة في منطقة جبل عامر الذي خلف مئات القتلى ونصح الأجهزة الامنية بإنشاء قوات للتدخل السريع لحفظ الامن وحسم التلفتات الأمنية التي تصدر بين الحين والآخر.
ونوه الى ان أعداد من الضحايا قتلوا في صراعات لم تجد التدخل اللازم من السلطات كما شدد الحسن على أهمية ايلولة عملية الحراسات الخاصة للمكاتب والمقرات
والشركات الى الشرطة وعدم تركها للشركات الخاصة، وقال ان الحراسات الخاصة تدر عائداً مادياً يساعد عناصر الشرطة بشكل كبير وانتقد انتشار الشركات
الامنية الخاصة التي تعمل دون لوائح تتيح لعناصرها حمل السلاح، وتابع "عودة الخدمة الخاصة للشرطة امر مهم".
من جهته طالب عضو البرلمان الحبر يوسف نور الدائم بتطبيق حد الحرابة وشرع الله على المعتدين وعصابات النهب المسلحة ورأى ان الاضطرابات الامنية "عقاب الهي".
في سياق مواز انتقد عضو البرلمان عمر عبدالرحيم الشيخ ضعف مرتبات عناصر الشرطة مقارنة بالقوات النظامية الاخرى، كما اعرب عن مخاوفه من الوجود
الاجنبي، واعتبره خطرا حقيقيا على المجتمع نسبة للتدفقات الهائلة من دول الجوار كما ابدى قلقه حيال الأسلحة غير المرخصة وقال ان هناك كميات من الأسلحة
غير المرخصة بالبلاد مشددا على اهمية مكافحة المخدرات وقال ان دول الجوار تتحدث عن ان السودان اصبح معبرا للمخدرات.
وانتقد الشيخ حرق الاضرحة بواسطة جماعات مجهولة وقال ان الخلافات المذهبية والتفلتات التي حصلت في مناطق سوبا والحاج يوسف والعيلفون تنذر بوقوع مشاكل بين المواطنين والمذهبيين.
كما طالب عضو البرلمان بابكر محمد زين السلطات الامنية باستخدام التدابير اللازمة وأجلاء الموقف في مناطق لبدو ومهاجرية، مشيرا الى ان قوات الشرطة
والجيش لم تجد السند اللازم حتى نهار السبت في المنطقة التي وقعت تحت سيطرة المتمردين حاليا ويرفرف علم الحركات على البلدتين.
وانتقد عضو البرلمان حمدان عبدالله تدهور الأوضاع الامنية بولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق،وقال ان المواطنين يتنقلون بين مدينتي الدلنج وكادقلي
بالاعتماد على التأمين الشرطي وهو مؤشر على تدهور الأوضاع بالمناطق النائية.
في السياق ذاته وجه رئيس كتلة المعارضة في البرلمان اسماعيل حسين انتقادات لاذعة لبيان وزير الداخلية وقال ان الوزير استخدم "عبارات مضللة"، اشارت الى
استقرار الاوضاع الامنية بولايات دارفور ووصف الوضع الأمني بانه "كالمريض الذي يلازم غرفة الانعاش وبث تطمينات طبية مغايرة ان صحته إيجابية".
وقال انه لا يستقيم ان يتحدث الوزير عن استقرار الأوضاع الأمنية والمتمردين يخطفون المتهمين من داخل المحكمة ويضربون القضاة وتابع "آخر ما يفكر فيه
الناس في دارفور هو الاستقرار الامني".
وقال ان عمليات الاعتداء والنهب والسلب توغلت الى داخل المدن الكبيرة وهناك يأس من اللجوء الى السلطات لضعف الإمكانات وأضاف "اقتناء هاتف سيار اصبح
مهدداً لحياة الشخص في دارفور"، ووصف حسين الوضع في دارفور بالخطير، وقال ان بيان وزير الداخلية لم يعكس الواقع.
........................................................................
حزب الترابي : لا حوار بدون حل للحكومة الحاليةالخرطوم 9 ابريل 2013- جدد حزب المؤتمر الشعبي المعارض شروطه للتجاوب مع دعوة حزب المؤتمر الوطني الحاكم للحوار والوفاق الوطني ودعاه للموافقة
على حل الحكومة الحالية ووضع دستور انتقالي يكفل الحريات ويمهد الطريق للتوافق على دستور تشرف عليه جمعية تأسيسية.
وأعرب أمين أمانة حقوق الانسان بالمؤتمر الشعبي حسن عبدالله الحسين خلال حديثه بمنبر حزبه الدوري الثلاثاء ، عن استغرابه مما ما أسماه التناقض بإحالة
الاحكام التى صدرت بحق العسكريين المتهمين فى المحاولة الانقلابية لرئيس الجمهورية للمصادقة عليها قبل اكتمال فترة الاستئناف .
وشدد على ضرورة ان تكون المحاكمات علنية ، وأشار الى وجود عدد من المعتقلين لم يتم الافراج عنهم بالرغم من إصدار البشير قرار بالافراج عن المعتقلين السياسيين.
وتطالب قوى المعارضة السودانية بتكوين حكومة انتقالية تضم قوى المعارضة وبرلمان انتقالي يضم جميع القوى السياسية وان تشهد هذه الفترة الانتقالية عقد مؤتمر
وطني شامل لمناقشة الازمات الدائرة في البلاد ووضع الحلول لها وتبني دستور دائم تقام على اثره انتخابات تشريعية.
واتفقت قوى من المعارضة والحركات المسلحة على قيام دستور يفصل بين الدين والدولة إلا أن حزب المؤتمر الشعبي اعلن عن رفضه لهذا التوجه وقال الترابي ان
الدستور القادم سيكون اسلاميا ، بينما نادى حزب الامة بالدولة المدنية التي يراعي فيها بعض الاحكام الاسلامية في المسائل التي تتعلق بالأحوال الشخصية والمعاملات الخاصة.
..................................................................
والى الشمالية يطالب الرئيس بالعفو عن مدبرى الانقلابصلاح قوشالخرطوم 9 ابريل 2013- أعلن والي الشمالية أبراهيم الخضر إعتزامه مخاطبة الرئيس لاصدار قرار بالعفو عن المتهمين فى المحاولة الانقلابية إسوة بالقرار
الذي أصدره الاسبوع الماضي بالعقو العام عن جميع المعتقلين السياسيين.
وقضت محكمة عسكرية أمس الأول، على عسكريين متهمين بالتخطيط لقلب النظام الحاكم بأحكام مخففة بالطرد من الخدمة العسكرية والسجن لفترات تراوحت بين العامين والخمس اعوام.
وتوقع الخضر خلال حديثه فى ندوة الراهن السياسي الذي نظمه الاتحاد العام للطلاب السودانيين بجامعة دنقلا أمس استجابة الرئيس لمطلبهم، وقال "أتوقع أن يصدر
الرئيس قراراً يقضي بالعفو عن المتهمين في المحاولة الانقلابية لانهم ناس أخوانا" .
وحض والي الشمالية مواطني الولاية –خاصة الرافضين لقيام سد كجبار- بالعدول عن موقفهم والموافقة على قيام السد باعتبار أنه سيعمل على تنمية الولاية عبر
إنشاء الكباري وإنارة كافة مناطق الولاية .
وأكد ان ولايته تشهد استقرارا على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية مشيرا الى الانفتاح الاقتصادى والاستثمارى الذى حظيت به الولاية مؤخرا .
وقال أن الولاية تشهد نهضة استثمارية خاصة في المشروعات الزراعية والصناعية مبينا ان هناك استثمار خليجى لزراعة القمح وعباد الشمس بمنطقة الدبة فى
مساحته قدرها 130 ألف فدان فضلا عن انشاء مصنع لمعدات الري المحوري بواسطة المستثمر الخليجى ويعتبر ثاني مصنع في أفريقيا .
واعلن الوالى عن إكتمال الترتيبات لبداية العمل في مصنع كريمة للتعليب اليوم، بمبلغ 8 ملايين دولار بواسطة مستثمر وطني علاوة على تاهيل وتطوير مصنع
حلفا بحوالى 5 ملايين دولار ،مؤكدا انه تم طرح مشروعات جديدة للاستثمار بالولاية الشمالية ، وفى السياق نفسه اكد سيادته المزايا النوعية التى يتميز بها
الحوض النوبي وإمكانية الاستفادة منه على اوسع نطاق .
.............................................................
توقعات بأزمة دواء وشيكة جراء سياسات البنك المركزىالخرطوم 9 ابريل 2013- توقع اتحاد الصيادلة حدوث ازمة في الادوية خلال الفترة القليلة القادمة لعدم التزام البنك المركزي بكل التعهدات السابقة بتوفير العملة
الاجنبية لصالح قطاع الادوية بشقية المحلي والمستورد.
ووصف رئيس الاتحاد صلاح سوار الدهب تصريحات البنك المركزي بتوفير العملات الاجنبية لصالح قطاع الادوية بـ"العشوائية" لفشله في الايفاء بها مؤكدا
حدوث ازمة في الادوية خلال الايام القادمة تدخل الحكومة في نفق ضيق اذا لم يتدارك القائمون على الامر ذلك "خاصة وان المجلس القومي للأدوية والسموم
يصدق مثل هذه التصريحات" منوها الى ان هذا يؤدي الى عدم اتخاذ القرارات السليمة حتى من وزارة الصحة الاتحادية.
وتحدى سوار الدهب بنك السودان ان ينشر لائحة تؤكد صدق تنفيذ تصريحاته بتوفيره العملات لصالح شركات الادوية مدللا على ذلك بفشل البنك في تقديم 12
مليون دولار للصناعة المحلية وعد بها قبل 9 أشهر .
وأضاف قائلا "ده كلام جرائد للاستهلاك فقط" مبينا ان نسبة 10% من الصادر والتي سبق ان اعلنها المركز عبارة عن "عطاء من لا يملك"، واكد ان
المركزي فشل في توفير دولار واحد للأدوية المستوردة التي تمثل 80% من الاستهلاك.
...........................................................................
البشير الى جوبا الجمعة القادمةالخرطوم 9 ابريل 2013- يتوجه الرئيس السودانى عمر البشير الى جوبا الجمعة القادم، للقاء نظيره الجنوبى الجنوبي سلفاكير ميارديت لبحث عدد من القضايا
أبرزها تنفيذ أتفاق التعاون المشترك الموقعة بين البلدين وقضية أبي المتنازع عليها بين البلدين.
وكان السكرتير الصحفي للرئيس عماد سيد أحمد قال أن البشير سيزور جوبا عاصمة جوبا قريبا تلبية لدعوة من نظيره سلفاكير ميارديت.
وقال نائب الرئيس الحاج آدم أن البشير سيزور جوبا رغم انف من وصفهم بـ(المرجفين).
وأحالت وثيقة وقعتها اللجنة الإشرافية المشتركة بين السودان وجنوب السودان بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها بين البلدين النقاط الخلافية في ملف البلدة إلى
الرئيسين البشير وسلفاكير.
..............................................................
عناوين :اتحاد الصحفيين العرب قلق من اوضاع الحرياتالخرطوم 9 ابريل 2013- ابدت الأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب قلقها إزاء أوضاع الصحافة والصحفيين في البلاد العربية التي تجتاز ظروفا بالغة الدقة ، بما يحد من قوة مساهمتها في الحراك العربي الذي عبرت من خلاله (...)
بدء مؤتمر الصلح بين قبيلتي البني هلبة والقمر بنيالاالخرطوم 9 ابريل 2013- انطلقت فعاليات مؤتمر الصلح بين قبيلتي القمر والبني هلبة بنيالا الثلاثاء بحضور كثيف من قيادات الادارة الاهلية وحكومة الولاية بعد أن تعذر قيامه لـ(3) مرات على التوالى بسبب الاحداث الدامية التى وقعت بين (...)
هجوم على منطقة "قوجا" بشمال كردفانالخرطوم 9 ابريل 2013- هاجمت جماعة مسلحة مجهولة بلدة فوجة التابعة الى وحدة النهود الادارية بولاية شمال كردفان ونهبت حوالي 200 الف جنيه من المواطنين كما استولت على 7 سيارات ذات طراز حديث ولاذت بالفرار. وقال زعيم قبلي بارز (...)