سوداني في الحرم المكي يجر في سبحتو بضيق شديد ويذكر الله بعمق من كتر ضيقه من السعودية ومشاكلها المهم شافو ليك واحد من السعوديين ديل وقعد يراقبو وبعد مسافة مشي ليهو وقال ليهو ياشيخنا انا عندي ولدي مريض مرض نفسي وارجوك امشي معانا البيت واقرأ ليهو قرأن يمكن ربنا يكتب شفائو علي يدك وانا بديك العاوزو ، السوداني قال ليهو ابشر ان شاء الله بعالجو ، السوداني عندو سوط عنج زي السوط ختاهو تحت سروالو وربطو قوي وقال للسعودي انا عندي شرط واحد العلاج بالقرأن متعب جدا واحتمال الولد يصرخ ويكورك ويبكي انت تطلع في الشقة الفوق ومعاك زوجتك وخليني انا والولد في الشقة التحت ومهما حصل ماتنزل ولا تفتح الباب مهما سمعت وتأكد انو ولدك ده انا بعالجو بعالجو السعودي وافق وساق السوداني ووداهو الفيلا وجابو الولد ودخلو ليهو في شقة تحت ومشي هو وزوجتو فوق، السوداني قفل الباب وعاين للولد لقي عمرو زي تلاتين سنة ،طلع ليك سوط العنج ووقع في الولد خبط، شووووووو....... انت عامل مجنون مالك؟، لبببببب...... عندك كفيل معذبك.؟.........كككككع...... كفيلك داير منك قروش.؟.......شششششط .......عندك الزامية هنا ولا جهاز شئون مغتربين؟.......لبببببببب اقامتك قربت تنتهي....والولد يكورك وابوهو بي هناك يقول جزاك الله خير ياشيخنا.....والسوداني شغال في الولد خبت صاح ، قام مسكو قال ليهو : تقوم من هنا تطلع بره تبوس راس ابوك وامك والله تاني تعمل فيها مجنون اكتلك قدام ابوك فاهم، بس قال ليك فتحت الباب كدة الولد جري لي ابوهو باسو في راسو...اممممممممممممح سامحني ياابوي....امببببببح سامحيني ياامي ويبكي ، السعودي اتكيف من السوداني قطع فيهو تلاتين الف ، صحبك طبق قروشو وسافر نهائي
يحكى أنه وخلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي والاغتراب على اشده ومن كان يذهب للعمرة والحج ثم يتسرب ويقيم بطريقة غير شرعية
على قفا من يشيل. وكانت لأجل ذلك تنشط في شوارع وأماكن تجمعات الأجانب في السعودية ظاهرة (الكَشّة) وهي عبارة عن حملات تقوم بها شرطة الجوازات للقبض على من لا يحمل إقامة شرعية ويركبونهم في بك أب يكون عادة معروش ومفتوح من الخلف حيث يجري تسفيرهم إلى بلادهم بعد ذلك.
وحدث أنه كان هناك برنامج تلفزيوني يعرض مباشرة على الشاشة السعودية دون مونتاج إسمه (عزيزي المشاهد) وكان يجد متابعة من المشاهدين .
ذهب مقدم البرنامج في العيد لزيارة المرضى الراقدين في المستشفيات وتصادف أن دخل عنبر الكسور فوجد شاب سعودي نصف جسده مَجَبّصْ تقريبا فظن المذيع أنه تعرض لحادث مروري بشع . فسلم عليه وحمد له السلامة وسأله عن حاله ووظيفته وأسباب الحادث الذي تعرض له ففوجيء على عكس ما كان يتوقع حين أجابه بأنه يعمل في الجوازات وتعرض لاعتداء من جانب البعض فاستفسر منه أكثر عن التفاصيل فقال الشرطي المجبص.
- كنا في حملة فقبضنا على مجموعة من السودانية لا يحملون اقامات شرعية وحملناهم على السيارة وكنت أنا موكلا بحراستهم في الخلف وحدي بعد أن ركب الآخرون مع السائق في الأمام ... وبعد أن خرجنا من منطقة السوق وفي الطريق العام تصادف أن كانت الإشارة المرورية حمراء فتوقف البكسي .... ثم سمعت واحد من السودانية يقول للآخر :
- أهـَــا رَايَكْ شِنُوُ يـا زُولْ ؟؟ ... أرُشـُّــوْ؟؟
- فأجابه السوداني الآخر باقتضاب:
-رُشـُّـــوْ .
ثم واصل الشرطي قوله:
- وبعد لك أظلمت الدنيا في وجهي ولم أعد أسمع شيء أو أرى . وفقدت الوعي لمدة ثلاثة ايام ثم وجدت نفسي على الحال التي تراها الآن.
-
فصمت مقدم البرنامج قليلا ثم حمد له السلامة وطيب له خاطره ثم بادره بسؤال كان واضح أنه يتوقع إجابة نمطية محددة عليه فقال له يسأله:
- طبعا إنت الحين صارت لك خبرة مميزة في لهجة أخوانا السودانيين ومصطلحاتهم . وإنشاء الله تخرج من المستشفى بالسلامة وترجع لوظيفتك .. فإذا تصادف وتكرر معك نفس الموقف مع السودانية وسمعت واحد منهم يقول للآخر : رأيك شِنُو يا زُول !! ... أرُشـُّـوْ ؟؟؟... فماذا ستفعل؟
فأجابه السعودي سريعا:
- اقفز من السيارة بسرعة
( عفيت منو)