قصة يتيمة الدهر

عدد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 11/01/2011

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قيل أن أميرة في اليمن كان اسمها دعد دعت الشعراء الى كتابة قصيدة في مدحها

ووصف جمالها على أن تتزوج صاحب أبدع وأجود قصيدة وكان من بين الشعراء ذوقله

المنبجي الذي تصدى لذلك التحدي وكتب في دعد قصيدة رائعة وبينما هو في طريقه

الى اليمن قابله شاعر آخر لم تكن قصيدته تصل الى مستوى ما كتبه ذوقله من حيث

المعنى أو اللفظ فما كان منه الا ان قتل ذوقله وأخذ القصيدة منه ووصل اليمن ووقف في

حضرة الأميرة وبدأ ينشد أبيات من القصيدة

ومضى يقول:

لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت إِلّا بجرِّ تلَهُّفي دَعدُ

بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم الحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها جِلدُ

وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ

فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ مبيضٌ والفَرعُ مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ

ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا حَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ

وأخذت القصيدة تصف الأميرة من رأسها الى أخمص قدميها وكانت المفاجأه الكبيرة عندما قال :

إِن تُتهِمى فَتَهامَةٌ وَطُن أَو تُنجِدي إِنَّ الهَوى نَجدُ

حيث صاحت الأميرة عندها وقالت أقتلوا قاتل زوجي ... أقتلوا قاتل زوجي ...(وزوجها هنا

هو كاتب القصيدة الذى قتل ) فتجمع الحرس حوله وأخذوا يتسألون ما الخبر ؟؟ فشرحت

لهم أن كاتب هذه القصيدة من تهامة حسب البيت الأخير بينما هذا الشخص ليس من

تهامه لأن لهجته مختلفة عن لهجة أهل تهامة وعندما ضيّقوا الخناق عليه أعترف وقال لقد

صدقت الأميرة وأنا من قتلت قائلها ولذلك سميت القصيدة يتيمة الدهر

تحياتي الأخت روعه صلاح يتيمه الدهر

سعدت جداً بقراءة هذة القصة الجميلة و التي فيها عبره مهمة ، بأن الإنسان لا ينقل كل ما يسمع و يقراء حتي لا تكون نهايته كاصاحبنا ..

تقبلي مروري

عدد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 11/01/2011

الاخ شريف لك التحية والسلام وجمعة مبااااااركة على جميع الامة وبالفعل هى قصة معبره لكى نحفظ حقوق الغير وان ينسب كل قول لصاحبة حتى لا نوصف بالقراصنة

» أحاديث قدسية