عاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل...!

الأنبــاء من حولنا ومن فوقنا ومن بيننا ، وقد اتخذ التلفزيون مجلسه كأمامنا
وتتكاثف وتكثر هذه الأخبار والأنباء العاجلة منها والآجلة..
وكمثال .. منذ يناير الماضي لهذا العام 2011م وتتحدر الأخبار وتتنزل علينا يوميا صباح مساء و (الجزيرة) وصيوحباتها لان نشكي منهن تقصيرا في التوريد اليومي بل واللحظي لكل خبر جدي و (عاجـل) منذ ثورة التوانسة على زينهم المصريين على مباركهم وحتى خلع الليبين لقاذفهم
وتناوش اليمانين حول صالحهم واحتجاج الشوام على بشارهم
وويلات حرب تدور بكردفاننا وصعيدنا
ويبقى (الخبر) ناقصاً ومحتاجا لمن يستقصي أسباب (الحدوث) ومسببات الحدث
ولكن النقص ذاك لا ينفي عنه الإثبات ليكون -بعد حين- تاريخا يقرأ ويعلم للأجيال... وبالتأكيد فان من يقوم بكتابة التاريخ الآتي لن يعجزه تزويد الخبر بأسبابه كما يريد لها الكاتب وبما يحقق ويحفظ مصالحه
وكلمة المفتاح هي (المصالح) ، وأما الإقتصاد فهو الدين الذي يجمع عليه أسياد الأمم المتفقون على حماية مصالحهم ومكتسباتهم على مدار التاريخ

هنا نسأل : هل كل ما علمناه من تاريخ سابق ، هلى يا ترى مـر بنفس هذه الوقائع؟
وتبقى حالة من الذهول لتلاحق هذه الحوادث والحيرة في تفسيرها قائمة
ووين الدليل ومن يولع النور؟

تحياتي أخي هيثم

هنا نسأل : هل كل ما علمناه من تاريخ سابق ، هلى يا ترى مـر بنفس هذه الوقائع؟
وتبقى حالة من الذهول لتلاحق هذه الحوادث والحيرة في تفسيرها قائمة
ووين الدليل ومن يولع النور؟

أعتقد الجواب علي السؤال لا و استند الى العولمة و التكنلوجيا الحالية كا الأنترنيت و التلفون و الصورة ..
و كما ذكرت الخبر اصبح عاجل بل عاجل جداً و التاريخ الذي تعلمناه كله كتب عن فلان عن فلان أى لا يوجد دليل قوي بل الأمور كانت ماشية بالنيه ذي ماتقول ..

و مين يولع النور ؟ باقي قائم السؤال

تقبل مروري

عدد المساهمات : 604 تاريخ التسجيل : 16/01/2011

الأخ هيثم
الأخ شريف: كل سنة وانتو طيبين

باستثناء ما يلي عصر الراشدين فكان التاريخ العربي الإسلامي تاريخ دامي سادت فيه الدكتاتوريات والمكائد والدسائس والحروب والتصفيات الجسدية
والآن نحن في العصر الذي اخبر عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إ لا وحي يوحى:

(بادروا , بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم , يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا , أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا)
نسأل الله السلامة , وإن شاء الله ما أكون ولعت النار.
))

اخي هيثم اولا شكرا للموضوع الرائع

ثانيا انا مع شريف لا لانو ما كان في فيس بوك وغيرو وذي ما قال عمر البشير عند افتتاح محطة كهرباء في قرية من القري قبل شهور قريبة (وصلنا ليكم الكهربا وحنجيب ليكم كمبيوترات ونعمل ليكم الفيس بووك كمان لانو نحن ما بنخاف ذي حسني مبارك)

وانت يا خوي الداير تولع النار

عدد المساهمات : 719 تاريخ التسجيل : 25/05/2010

لك التحية الاخ هيثم وكل سنة وانت طيبوشكرا علي الموضوع الرائع واكيد مروا بهذه الوقائع ولكن كانوا بيعالجوا المشاكل بحكمة ودراية ولكن نحن في زمن شوفونا والله اكبر يعلوا يوم وراء يوم من غير شئ يذكر

عزيزي هيثم والاخوة الاجلاء لكم التحية والمودة الخالصة

فعلا سؤال مشروع ويستحق التوقف عنده مليئيا...في عالم اختزل في غرفة... وتسارع في الايقاع .... حسب ما تعلمناه سابقا ان التاريخ كان يتم تدوينة بعد مرور على الاقل 30 سنة من الحدث واليوم اصبح يدون في اقل من الدقيقة يعني السرعة تضاعفت وصلت (30سنة×365.25يوم×24ساعة×60 دقيقة)= 15,778,800مرة يا للهول وبكرة يبقي بالثانية...وان كلما يجري اليوم يؤكد حقيقة واحدة مفادها ان رسالة نبينا الكريم عليه افضل الصلاة واذكي التسليم هو دين الحق حيث اقر فيه بمالايدع مجالا للبس والشك ان هذه الدنيا هي دار ابتلاء وليس إلا.... والعاقبة للمتقين....والبشريات للمسلمين الصاديقين المخلصين.. .
وجاء في محكم تنزيله " قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ( 128الاعراف ) وكذلك {ولقد كتبنا في الزبور من الذكر بعد أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} [الأنبياء: 105] .....وإن مع العسر يسرا.... ( واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ( 127 ) إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ( 128 ) )

واعتقد بعد الكلام دا مافي خوف ولا قلق..... ونقول صبر جميل والله المستعان....
ويظل السؤال قائما لمزيد من البحث والتفكر... لما هذا التسارع اللا منتاهى في الاحداث... اللهم سلمنا واياكم من فزع اليوم الاكبر....
دمتم في حفظ العلي القدير