هي الموناليزا او (الجيوكاندا) واللوحة المثيرة سواء فيما يتعلق بالشخصية التي رسمها الايطالي ليوناردو دافنشي او حول تفسير ابتسامتها الغامضة او حول حادث سرقتها.وهي موجودة بمتحف اللوفر بباريس وهي بالالوان الزيتية ومقاسها 77*53سم بداء دافنشي رسمها في 1503 واستغرقت 4 اعوام وقيل عن الشخصية الاصلية التي رسمها دافنشي انها لسيدة ايطالية تدعي ليزا وكانت زوجة للتاجر الفلورنسي فرانسيسكو جيوكوندو صديق دافنشي الذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته ولكن ليزا لم تحب زوجها الذي كان كتزوج اثنتين قبلها.كما ان الرجل الذي احبته توفي وهذا ما يفسر نظرتها وابتسامتها الحزينة.وقد اختلفت الروايات حول شخصية الموناليزا انها شخصية حقيقية وان عائلة دافنشي كانت علي صلة بزوجها جيوكوندو الذي كان زبونا عند والد ليوناردو(كاتب العدل في فلورنسا).اما عن المسار التاريخي للعمل فقد زكرت المصادر ان دافنشي جلبها الي فرنسا في 1516 واشتراها ملك فرنسا فرنسيس الاول وتم وضعها في قصر شاتو فونتابلو ثم نقلت الي قصر فرساي.بعد الثورة الفرنسية وعلقها نابليون الاول بغرفة نومه الي ان استقر بها المقام في متحف اللوفر في باريس وفي مثل ها اليوم 22 اغسطس 1911تعرضت اللوحة للسرقة بواسطة شاب فرنسي هو بيروجي كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف واخفاها لديه عامين وفي 1913 باعها لفنان ايطالي هو الفريددو جيري الذي تاكد انها المناليزا الاصلية فابلغ السلطات الايطالية التي القت القبض علي اللص واودعت اللوحة في متحف بوفير جاليري.ولما علمت فرنسا بذلك جرت مفاوضات دبلوماسية بين الدولتين واستاعت فرنسا ان ترغم ايطاليا علي اعادة اللوحة والسارق ايضا.وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا وتسابق كبار المحامين الفرنسيين للدفاع عنه.وفي معرض دفاعه عن نفسه قال بيروجي ان دافعه علي السرقة انه كان يحب فنة تدعي ماتيلدا حبا شديدا لكنها توفت بعد علاقة بينهما فلما شاهد المناليزا باللوفر وجد فيها تيلدا فسرقها.وقد صدر عليه الحكم بالسجن لمدة عام واحد فقط