الطبـــــع والتطبــــع !!!!

ابن عمى العزيز
هناك قصه لازلت اذكرها تحكى ان الطبع دائما يغلب التطبع كانت فى المرحله الابتدائيه فى حصه الاملاء المنقوله تحكى ان ملك ووزيره اختلفاء فى ان الطبع يغلب التطبع حيث اراد الملك ان يطبع شعبه على الاشياء التى يريدها لتسهل عليه ادرة مملكته لكن الوزير اختلف معه فى ذلك لان الطبع لابد ان يغلب فقال له الملك انه يستطيع فعل ذلك وسف يثبت له صحة نظريته بعد اسبوع فاتى بى مجموعه من القطط واخذ يدربها على ان تقف دائما فى اركان صالة الطعام تحمل شموع وعندما توضع مائدة الطعام تاتى بالتفاف حول المائده الى ان ترفع وترجع الى اماكنها وفضل على هذا الحال الى ان اكتمل التدريب ثم بعد ذلك دعا وزيره الى الغداء فى البدايه اندهش الوزير من ذلك فاستئذن الملك وخرج ثم عاد بعد فتره يحمل فائرا وعندما اطلقه فى القاعه قامت القطط بترك الشموع اصبحت تطار فى الفائر وكاد ان يشتعل حريقا فى القصر وبذلك اكد الوزير للملك بان الطبع يغلب التطبع.
لكن السؤال يا ابن عمى هل هى حقيقه ام نظريه ؟
اذا كانت نظريه فقد تكون غير صحيحه واذا كانت حقيقه فهناك سؤال اخر.
هل اتباع السيره النبويه وطبع ام تتطبع وهل اتباع التعاليم الاسلاميه ايضا طبع ام تطبع اذا اتعمقنا فى هذه الاشياء سوف نجد ان طبع الشخص ما هو الاشماعه يتم تعليق فشل الشخصيه فيها لان اى انسان يستطيع ان يغير من نفسه للافضل.