شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
خاطرة .. العهد الأخير Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
خاطرة .. العهد الأخير Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالموقع الرئيسى للشبكةصفحتنا على الفيس بوكأحدث الصورالصفحه الرئيسيهالصحف السودانيهالمصحف الشريفالتسجيلدخول

إدارة شبكة ومنتديات مراغه : ترحب بكل أعضائها الجدد وتتمنى لهم أسعد الأوقات بيننا شرفتونا بإنضمامكم لنا ونتمنى مشاهدة نشاطكم ومساهماتكم التي سوف تكون محل تقديرنا واهتمامنا أهلا وسهلا وحبابكم عشرة بين اخوانكم وأخواتكم

شبكة مراغه الأصاله والتاريخ نحو سعيها للتواصل مع أعضائها الكرام فى كل مكان وزمان تقدم لكم تطبيق شبكة مراغه للهواتف الذكيه فقط قم بالضغط على الرابط وسيتم تنزيل التطبيق على جهازك وبعد ذلك قم بتثبيته لتكون فى تواصل مستمر ومباشر مع إخوانك وأخواتك على شبكتنا.

 

 خاطرة .. العهد الأخير

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هيثم شهلي
 
 
هيثم شهلي


عدد المساهمات : 599
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 52

خاطرة .. العهد الأخير Empty
مُساهمةموضوع: خاطرة .. العهد الأخير   خاطرة .. العهد الأخير I_icon_minitimeالسبت 25 يونيو 2011, 12:59 pm



في رحلة عمل مع وفد من البنك الدولي ، كان من نصيبي مرافقة خبير تنمية اقتصادية خلال الرحلة في سيارة واحدة ، وقد امتدت الرحلة خلال بضعة أيام إلى عدة مدن وقرى صغيرة بمناطق منتجي الصمغ العربي بولايتي شمال وجنوب كردفان الجميلة.

وبجانب الحديث حول العمل والحرص الكبير على تجويد الأداء لأهداف الرحلة وفق برنامج دقيق ومحدد سلفا بكافة تفاصيله وبشكل متقن وباحترافية معتقة ذات خبرات وأبعاد ضاربة في تنفيذ المشروعات المشابهة ، فقد كانت الرحلة أيضاً مناسبة مواتية لعمل (تحديث) أو تمارين طلقة وممارسة جيدة للغتي الانجليزية.... ولعل الفرصة لاطلاق و(طق الحنك) بالانجليزي بدت أكثر من مناسبة ، لأن الحديث أخذ جوانب أخرى متعددة ولا سيما وقد سنحت فرصة سابقة لزيارة بلد (الخواجة) ، فشكل ذلك موضوعا دسما حول المقارنة بما لدينا وما لديهم (هناك) بعدة جوانب ... وانتهى بنا الحديث والونسة ونحن نتناول الطعام بأحد فنادق مدينة الأبيض في طريق عودتنا إلى الموضوع التالي :

وهو الدين : أي الخلفية الثقافية الضابطة لتصور الواحد منا ومن ثم تصرفاته ورؤيته لهذا الكون وعلاقاته بما فيه ومن فيه ولما فيه وما بعده ومآلاته.

وتركت له فرصة الحديث حول معتقده في هذا الجانب ففاجأني بأن جل ما يبحث عنه في الحياة الدنيا هو تحقيق معاني التقوى ليكون من المقبولين لدى رب العزة بما يوفقه به للهدى والتوفيق والرشاد هنا وهناك في الحياة الأخرى ، ومن وسائل هذا الخواجة النصراني ليكون من المتقين هو تجنب عمل السيئات ما استطاع والاخلاص والتفاني في كافة اعماله وعلاقاته مع الناس كلهم مع الاعتقاد في خلاص (المؤمنين) مثله وتخصيصهم باستنارة أكبر لإمكانية وصولهم إلى (جنقة1) التقوى واليقين ومن ثم الاحساس الغامر خلال تلك الرحلة في سبيل التقوى بالحيوية والسكينة والسلام مع النفس ومع الكون والآخرين كلهم من خلق الله.

ويرى أنه يجب ان ينعم بهذا الاحساس والروح كل من يسعى ويجتهد للوصول .... والزول طلع متصوف عديل.

وكل هذا مع اعتبار جوانب (جزئية) في عقيدته تلك بأن النبي عيسى عليه السلام قد توفي من أجل تحقيق (الخلاص) لبني آدم كلهم سلفا وبالأخص المؤمنين به ، ولا سيما وان لعيسى عليه السلام (مكانة خاصة ومتفردة لدى ربه).

وتركته يسترسل في الحديث (براحته) ومشجعا له ومتفهما لما يقول مع بعض الاستفسارات اللغوية والتفسيرية لما يقول حتى وصلت إلى فهم معنى حديثه كما ورد أعلاه.

وقد كنت خلال الحديث أحدد له نقاط لتكون مرتكزا للحوار الآتي ، عندما يأتي دوري في بيان (ديني).

وذكرت له في البداية نحن-كمسلمين- نتفق مع النصارى واليهود في أن لنا جميعا إلها واحد وهو الله عز وجل ، كما اننا نشترك (ومع آخرين) في نفس المبادئ العامة حول الخير والشر ونفس التصورات لمنشأ الكون وأهداف الحياة الدنيا ومسارها إلى منتهاها ، وأن الزبدة هي بالأخرى ، كما لا تخلو الدنيا من بعض الملذات المادية والمعنوية وراحة ووضح الهدف الطريق إليه كما الظل واللبن والمشلعيب مع الجهد والمعرفة لتكوين زبدتها ... وتحقيق الراحة النفسية والسلام لكون ما هو كائن قريب جدا لما يجب أن يكون.

والشيء الأهم أن ربنا الله يريد لنا الهداية (للناس) بارسال الرسل وانزال الكتب وتبيين الشرائع اللازمة لتلك الهداية ، وهنــا يمكن التشبيه للأمر كمثل كتاب تعددت طبعاته كل حين مع التنقيحات الملائمة ، ونحن هنا –كمسلمين- نقول أن لدينا الطبعة الأخيرة والآخرة منه.

وبطبيعة الحال فان الطبعة (الأخيرة) بالذات تحتوي على كل ماسبق قبلها من (طبعات) بل وتهيمن عليه ، وبهذا المفهوم –ونحن على مشارف الخرطوم- احسب أنني قد أوصلت مفهومي إليه في ذات السياق. فقال لي نحن نعمل كلنا لنفس الغاية مع ضرورة التفهم الكامل لاختيارات كل من حسب (طبعته) من كتاب الله ، واضفت اليه فقط بشرط أن يتاح له أخذ (طبعته) بكامل حريته (بدون وصاية أو ضغوط) و يتحمل مسؤولية خياره والعمل به ومن ثم يحصد ما زرعه بالذات.



خلاصة :

وهنا نحن كمسلمين (أصحاب الطبعة الأخيرة) من كتاب الله للعالمين ، كيف حالنا معه؟ اتخذناه مهجورا كما شكى رسول الله الينا-النبي محمد صلى الله وبارك عليه وعلى آله وسلم تسليما- أم اتخذناه منهجا ومرشدا للهداية المنشودة ؟؟؟

يعني يا اخوانا لماذا كل هذا التشتت والتشرذم والانقسام والطوائف والمذاهب و ؟ هل لابد من كل هذا؟ وما هي دلالاته؟

وسؤال خاص لمن يرى أو يظن أو يعتقد-جازما- أن رجله فوق (الميز) وقد بلغ (الجنقة) ووصل إلى حيث يجد كل ذاك الصفاء الروحي والسكينة والسلام مع النفس ومع الناس ومع المخلوقات ومع الكون وتلك الصلة المباشرة مع الخالق والحصول على التوفيق والرعاية المتصلة اللازمة ... هل فعلا وصل حقاً؟

ألا تشكل تلك الراحة النفسية والوصول (المفترض) فقط شعور (ذاتي) قد تجده في قبة شيخ أو دير راهب أو معبد ناسك أو معمل باحث أو كتاب أديب؟

ومثال توضيحي : حدث لصديق -هناك- أنه ظل زمانا هائم على وجهه يجري خلف ملذاته وجل إلهه هواه ، ومرت عليه عدة سنين في (جهالة محيطة) ، ولكنه في داخله-أو خارجه- هناك كان يبحث عن تلك الكوة أوالمخرج المضئ يخرج منه إلى حيث نور الهداية ، ثم بعدها حصل له ما يسميه البعض أنه التزم ... فهل وصل؟ وهل نعتبره القدوة والحالة الهدف؟

هنالك تداخل مخيف وكبير للغاية-في رأيي- ما بين الدين والتاريخ لفترات بعينها ، ونتج عنه جهالة ذات ضجيج مزعج لمظاهر ديننا ، ولابد من ازاحة هذا التداخل حتى يخلو لنا الطريق إلى الهدى الذي يريده لنا ربنا الله سبحانه وتعالى. وبحمد الله فالقرآن محفوظ وباق لنا ، ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟

ولعنوان هذه الخاطرة (العهد الأخير) تداعيات تتوالى وتدور حول حالات (الناطقين) باسم الدين ... فهل هم منهم قدوة لنا؟













عدل سابقا من قبل هيثم شهلي في الثلاثاء 28 يونيو 2011, 5:52 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسرابراهيم
 
 
ياسرابراهيم


عدد المساهمات : 466
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

خاطرة .. العهد الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: خاطرة .. العهد الأخير   خاطرة .. العهد الأخير I_icon_minitimeالأحد 26 يونيو 2011, 2:45 pm

العزيز هيثم
وخشيت ان اقترب اكثر بينك وصاحبك الخواجه ويكون حالي كحال النجيله عندما تتناقش الافيال
وحواركما يا سيدي يجدد اسئله يرن صداها في اذني كل يوم .. هل التدين معيار صادق للحكم علي السلوك الانساني ام هي الفطره الانسانيه هي المقياس .
والادله علي السؤال لا تحتاج الي كبير عناء ما ان تعاشر الناس في المجتمع والحله والجامعه والعمل والشارع حتي تتبين مقدار الاختلاف بين السلوك المفطور علي الاخلاق والتعامل الانساني وبين السلوك الذي يفترض ان يكون منهجه التدين الصادق القويم
فتجد اصحاب المثال الاول يوحدون الله ويؤمنون برسوله لكنهم لا يؤدون الفرائض كما ينبغي او يتكاسلون في ادائها ولكنهم في المقابل تجدهم احسن الناس اخلاقا ورحمه وتعالي عن النقائص
اما اصحاب المثال الثاني الصوامون القوامون الحجاجون تجد بعضا منهم غلظه القلوب وقساوه الطبع وميكافيليه في تحليل وتحريم ما يعترض حياتهم حسب مصلحتهم ومزاجهم
وهذا هو الخلاف الذي راه كثير من المسلمين عندما يضربون في الارض ويعاشرون الخواجات
من عينه؛؛؛ رأيت اسلاما ولم اري مسلمين ؛؛؛؛ عندما يتجسد امامهم الصدق والامانه والرحمه والاخلاص والتفاني في الحياه و العمل والتي هي من صميم ولب ما جاء به الحبيب المصطفي عليه افضل الصلاه واتم التسليم
والخواجه طلع صوفي عديييييل ابلغ مثال لجعل الاسئله تتفرع الي اجزاء كثيره يأخذ بعضها بغموض البعض الا انها تجعلنا نمارس فضيله التفكر فينا والآخرين .
شكرا هيثم وضيفك الخواجه الصوفي ،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هاني 0العمدة
 
 
هاني 0العمدة


الموقع : مراغة
عدد المساهمات : 258
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
العمر : 43

خاطرة .. العهد الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: خاطرة .. العهد الأخير   خاطرة .. العهد الأخير I_icon_minitimeالأحد 26 يونيو 2011, 3:08 pm

الاساتذة هيثم وياسر تحية طيبة
رغم ردائة الانترنت كغيره من الخدمات في السودان الا انني وجدت نفسي مجبرا
علي ان ابزل جهدا كبيرا للرد علي هذا الموضوع الجميل والعميق وفي الحقيقة اول مرة اري
حوارا للحضارات يعقد علي ظهر سيارة قطعت علي الاقل اكثر من الف كيلو متر ذهابا وايابا الي كردفان وهي مسافة تستقرق وقتا اطول مما استقرقته كل المؤتمرات التي عقدت حوار الحضارات في العشر سنين الاخيرة...
ولان الحوار لتقريب وجهات النظر بين الغرب والشرق اصبح ضرورة ملحة لاستمرار الحياة
فان مثل هذه اللقاءات غير الرسمية بيننا واهل الغرب خاصة المتعلمين منهم وان كان اغلبهم متعلم مهمة ومن شانها ان تفتح الباب واسعا امام تلاقي الشعوب بمختلف اعراقها واديانها والصورة المصغرة لحوار الاديان الذي جري بين الخواجة وهيثم والذي يوضح مدي اتفاقهم علي
ثوابت تجعلنا نقتنع بان هنالك قيم انسانية واخلاقية عالمية حتي الاديان اقرتها وثبتتها ....

ياسر سؤالك منطقي ومشروع وانت تري كل هذا التناقض في سلوك من يدعون انهم حماة الدين
وبين من يمارسون الدين في حياتهم من خلال تعاملهم واخلاقهم في الحلة والبيت والمجتمع الصغير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هيثم شهلي
 
 
هيثم شهلي


عدد المساهمات : 599
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 52

خاطرة .. العهد الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: خاطرة .. العهد الأخير   خاطرة .. العهد الأخير I_icon_minitimeالإثنين 27 يونيو 2011, 6:14 am

شكرا ياسر ..
شكرا هاني
على المرور الجميل والاضافات المفيدة

ووجودكم يسعدنا
والله يديكم العافية راحة البال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نضارعبدالكريم العمده
 
 
avatar


عدد المساهمات : 1064
تاريخ التسجيل : 01/09/2010

خاطرة .. العهد الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: خاطرة .. العهد الأخير   خاطرة .. العهد الأخير I_icon_minitimeالإثنين 27 يونيو 2011, 11:43 am

الراقى العفيف هيثم ..تحية الصحة والعافية
ولسه بقرا ويتمتع الصراع بين الطيب وعثمان وتحليل اشرف الرائع اذا بك تتحفنا بمقال اخر وسرد رائع ورحلتك الميمونه المليانه نقه سمحة بالجد استمتع وكانى معاكم وتحليل اديب المنتدى ومثقف المنتدى ياسر وهانى
والحوار الدين السياسى والاخلاقى وبناء المجتمع
ربى يديك الف عافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هيثم شهلي
 
 
هيثم شهلي


عدد المساهمات : 599
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 52

خاطرة .. العهد الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: خاطرة .. العهد الأخير   خاطرة .. العهد الأخير I_icon_minitimeالثلاثاء 28 يونيو 2011, 6:01 am

الدكتورة نضار بت الأستاذ .... مرحبتين بيك
وشكرا لكلامك الكبير دة بحقي .. وصراحة حاجة تسر الخاطر ، ولكنها كبيرة علينا ، وكلماتك دي تغمرنا وتفيض وتدي الأهل الجيران وتملأ كل الحتات الطيبة... وتسيل وتمشي قصاد ناس هناك بمراغة يستحقونها بالجد.

ولك خالص التحايا
ودمتي بخير وصحة وعافية ووطن
وبخصوص الحوار مع الراقي-حقا- د. أشرف ، فقد وجهنا له دعوة لنقل بكان الحوار لمطرحه بالمنتدى العام، حتى يتاح لنا ولمن يرغب في الاستمتاع بشروحات الدكتور الحرة والمسؤولة

والله المستعان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خاطرة .. العهد الأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ ::  القسم العام -
انتقل الى: