هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إدارة شبكة ومنتديات مراغه :ترحب بكل أعضائها الجدد وتتمنى لهم أسعد الأوقات بيننا شرفتونا بإنضمامكم لنا ونتمنى مشاهدة نشاطكم ومساهماتكم التي سوف تكون محل تقديرنا واهتمامنا أهلا وسهلا وحبابكم عشرة بين اخوانكم وأخواتكم
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ نحو سعيها للتواصل مع أعضائها الكرام فى كل مكان وزمان تقدم لكم تطبيق شبكة مراغه للهواتف الذكيه فقط قم بالضغط على الرابط وسيتم تنزيل التطبيق على جهازك وبعد ذلك قم بتثبيته لتكون فى تواصل مستمر ومباشر مع إخوانك وأخواتك على شبكتنا.
موضوع: الثلاجة وريثة المشلعيب الإثنين 13 يونيو 2011, 11:31 am
الثلاجة وريثة «المشلعيب» مهمة بلا عمل..
أثرت التغيرات الاقتصادية المتواصلة على الأسر السودانية في كل النواحي الحياتية.. ففي السابق مثلاً كانت «الثلاجة» واحدة من الآليات التي تحافظ بها الأسرة على مالها، حيث يحفظون فيها «الأطعمة» لعدة أيام، ولكن في الوقت الحالي صارت هذه «الثلاجة» منظراً ليس إلا.. لا تستفيد منها الأسر إلا في تبريد المياه، كثير من الاسر كانت تهتم بالتوفير والإدخار قبل ان تظهر «الثلاجة» أي إنها تعتمد على «المشلعيب» في حفظ الأطعمة وبعدها جاءت «الأدوات الكهربائية» التي ساعدت بصورة كبيرة في الصرف ولكن نجد كثير من الأبناء صاروا يلزمون أسرهم بالأكل «الطازج» ولا يفضلون الذي يمكث في «الثلاجة» ليومين مثلاً، و كثيراً من الأسر نسيت تماماً ثقافة «الطبيخ والصينية» صارت تعتمد على «الساندويتشات والبيتزا والفطائر» وهذه «المأكولات» لا تحتملها «خزنة البيت» ولا سيما أصحاب الدخل المحدود، «الثلاجة» الآن صارت لا تمثل أهمية كما كانت قبل سنوات نحتاجها في الصيف «للمياه الباردة» أما في الشتاء فلا نكون في حاجة إليها، لأن الجميع صار يعتمد على الطعام «الجاهز» الذي يفتقد الى المذاق الطيب في كثير من الأحيان، بمعنى أننا دائماً «لا نحفظ قروشنا ولا نأكل طيباً» لذلك لابد من الرجوع الى «الثلاجة». كيف تسلم الثلاجة من العشوائية وقد باتت «منظراً» في عدد من البيوت السودانية الشعب السوداني من أكثر الشعوب بذخاً إلا ما ندر منهم والذي يحافظ على ماليته الخاصة بـ«البيت» أما آخرون فلا يكترثون لمسألة الصرف اللا «محدود» وإن جارت عليهم الظروف الاقتصادية.. بالفعل الثلاجة صارت «تحفة» لا تستفيد منها الأسر كما كانت على الرغم من أنها من الأشياء التي تساعد في تقليل المصروف..
وأغلب الأسر صارت لا تقدر على ضبط «المصروف» لأنها وضعت الأشياء المساعدة على جانب وتركت الثلاجة وعدم وضع الأطعمة بداخلها والاعتماد على الطعام الجاهز، وهذا يعتبر نوعاً من التبذير، وقال تعالى: «إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين».. نتمني من ربات البيوت التفكير في المستقبل والإدخار والمحافظة على كل ما يساعد في توفير المصروفات والرجوع من جديد للاهتمام بالثلاجة ووضع الأطعمة بها فهي مساعدة الى أقصى حد في مسألة الأكل.
[img][/img]
ماهر عابدين دياب
الموقع : لندنعدد المساهمات : 2905تاريخ التسجيل : 02/05/2010
موضوع: رد: الثلاجة وريثة المشلعيب الإثنين 13 يونيو 2011, 11:56 am
شكرا رمضان للتطرق ل(قلب) الاسرة السودانية. تذكرت ان كانت هناك مرحلة وسطي مابين مرحلة المشلعيب والشرموط ومرحلة التلاجة العصرية... تلكم سادتي هي مرحلة تلاجة الجاز. لكن مشلعيب ده دايرة شرح للسادة الحناكيش.
هناك شعوب في موسم الشتاء دائما لايضعون الاكل في الثلاجة بل علي التربيزة في المطبخ حتي لايعفن وذلك لان درجة الحرارة الخارجية ابرد من درجة حرارة التلاجة.
ونقول يالطيف
الأمين الياس الأمين
عدد المساهمات : 604تاريخ التسجيل : 16/01/2011
موضوع: رد: الثلاجة وريثة المشلعيب الثلاثاء 14 يونيو 2011, 4:56 am
تفتكر يا ماهر رمضان زاتو ما من إياهم ؟! الظاهر نبوية قالت ليهو قبل التلاجة كان الناس بيعلقوا باقي الملاح في السلل (بالرطانة) وأنا متأكد ما قالت المشلعيب أما جيل البرغر والتارت والهوت دوغ - عشان تشرح ليهم المشلعيب معلاق من الضفيرة بتاعت الجريد معلق في المرق (تطلع وحدة زي شيرين تقول ليك "ياي" المرق يعني شنو ؟؟؟) وصفية زاتا ما عارفة المشلعيب. خليهم بعماهم أحسن
موضوع: رد: الثلاجة وريثة المشلعيب الثلاثاء 14 يونيو 2011, 5:27 am
الأمين الياس الأمين كتب:
تفتكر يا ماهر رمضان زاتو ما من إياهم ؟! الظاهر نبوية قالت ليهو قبل التلاجة كان الناس بيعلقوا باقي الملاح في السلل (بالرطانة) وأنا متأكد ما قالت المشلعيب
لك التحية عمنا الأمين للمرور والتعليق
إنت عارف يا أبو اللمين أنا في النص يعني في المنطقة الدافئة يعني ما من جيل الجلاكين زي ناس ماهر وطارق إحميدي ولا من جيل الحناكيش ناس ماما وبابا وتتو وبطة و...........
ممكن أكون حضرت المشلعيب وأنا سعنتووووووووووووتي
علي العموم سعدت بمرورك العم خفيف الظل الأمين
كسره :
كل ما تطل علينا يا أبو اللمين بتذكر أيام الطفولة حينما كنا نلعب ونرتع بحوش عمنا مامون الياس المجاور للمنزل الذي ولدت فيه وهي ذكريات لن أنساها