* عدم نشر الإدارة الأمريكية لصورة بن لادن بعد قتله وعدم بث شريط فيديو لعملية الإقتحام والقول إن جثته ألقيت في البحر بجانب تغيير الرواية في كل يوم، كله يثير الشكوك في أن هذه الرواية مفبركة.. وقد تكون جرت العملية لإعتقال أفراد أسرة بن لادن دون أن يكون هو بينها..
* وقول الأمريكان بأنهم رفضوا نشر صورة جثته لأسباب تتعلق بالأمن القومي لأن الجثة مشوهة أيضاً يثير الشكوك ويقويها لأن اوباما لن يفوت فرصة ذهبية تجعله بطلاً بعرضه صورة جثة بن لادن للشعب الأمريكي وليؤكد صحة روايته للمتشككين في كل العالم.
* أما ما قيل عن تأكيد ابنته الطفلة (ذات العشرة أعوام) بأنها شاهدت والدها يعتقل ثم يقتل ويتم جره للطائرة العمودية قد تكون أيضاً مفبركة أو تم إرغام الطفلة على قول هذا الحديث تحت التهديد بقتل أمها وهكذا..!!
* يقيني إذا كان الجنود الأمريكان قد اعتقلوا بن لادن لذهبوا به إلى أمريكا ووضعوه في قفص وعرضوه أمام الإعلام العالمي للتباهي ثم محاكمته وإعدامه لرد اعتبار أمريكا التي زلزل أمنها رجل واحد يعيش في الكهوف، فعملية الإعتقال والمحاكمة إذا جرت ستظهر قوة الولايات المتحدة ورئيسها اوباما الباحث عن طوق النجاة لاكتساب ثقة الشعب الأمريكي في الانتخابات القادمة.
* أشك في أن بن لادن يمكن أن يقيم في عمارة مع كل أفراد أسرته بالعاصمة الباكستانية بكل هذه البساطة وهو الذي جندت له جيوش المخابرات وتكنولوجيا الفضاء ورصدت ترليونات الدولارات لإعتقاله أو قتله!!
* من المحتمل أن يكون بن لادن لا زال على قيد الحياة ومعزولاً داخل الكهوف لكن الأرجح أن يكون قد توفى قبل سنوات وفاة طبيعية وقبر في كهوف أفغانستان وإن (الولايات المتحدة الكذابية) تأكدت من وفاته من خلال استجواب المعتقلين في غوانتنامو خاصة إن الرجل لم يظهر عبر أشرطة الفيديو منذ فترة طويلة جداً ولذلك عمدت إدارة أوباما على نسج القصة البطولية بغرض الدعاية الانتخابية وهي واثقة ان بن لادن لن يظهر مرة أخرى.
* وربما عُقدت صفقة مع زوجته في باكستان لتقول إنه قتل بواسطة القوات الأمريكية مقابل تركها وأسرتها في حالها فيكسب أوباما الدعاية الانتخابية وتكسب الأسرة الأمان دون أن يلاحقها أحد.
* ويعضد هذا الإحتمال عدم اعتقال القوة الأمريكية لأفراد أسرة بن لادن! وأنا لا أصدق بأنهم سيتركون زوجته في حالها مع ابنتها دون اعتقالها واستجوابها لمعرفة المزيد من أفراد شبكة القاعدة وأماكن تواجدهم..
* ومن الغباء والبلاهة أن يقول أفراد الاستخبارات الأمريكية إنهم عثروا في جيب بن لادن على مبلغ 500 يورو ورقمي تلفون!! وبالذات حكاية رقمي التلفون لأن الاستخبارات الأمريكية إذا عثرت على أرقام تلفونات بحوذة بن لادن بلا شك ستتكتم عليها وتعمل على تتبع أصحاب هذه الأرقام لإعتقالهم فالإعلان عن عثور على أرقام تلفونات ستجعل أصحاب هذه الأرقام يغيرون هواتفهم بكل بساطة وإعدام الشرائح مما يؤكد كذب الرواية.
* ومما يؤكد الكذب الأمريكي أيضاً القول بأن بن لادن اعتقل أو قتل برصاصة على الرأس ثم القول بأنهم لا يريدون عرض صورة الجثة لأنها مشوهة وقد تثير المشاعر ضد أمريكا!.. هل تعتقدون إن العالم مؤلف من شعوب ساذجة إذ كيف تتسبب رصاصة واحدة على الرأس في تشويه الجثة؟
* أكبر نكتة أطلقتها الإدارة الأمريكية القول إن بن لادن تم دفنه في البحر على الطريقة الإسلامية!!
* وهذه تذكرني بشركات انتاج الفراخ الأوروبية التي تصدر الفراخ المذبوحة لبعض الدول العربية والإسلامية حيث يتم تعليق الفراخ الحية على سيور مروحية شديدة الدوران تؤدي إلى موت الفراخ بالدوخة وفي نفس الوقت يخرج الريش بقوة الهواء داخل الماكينة ثم يمر السير المعلقة فيه الفراخ أمام قطاعة تجز الرؤوس والأرجل أوتوماتيكياً وتغلفها ببلاستيك كتب عليه (ذبح وفق الشريعة الإسلامية)!!
* ما يقولونه عن دفن بن لادن في البحر استهزاء بالشريعة الإسلامية فمنذ متى أقر الإسلام (الدفن في البحر) أيها الزنادقة الجهلاء؟
* وكيف يكون هذا الدفن في البحر فهل يقصدون الدفن في قاع المحيط على طريقة النفايات الذرية.. أم تقطيع الجثة وإلقاء أجزائها لأسماك القرش والبراكودا في المحيط؟.. تباً لكم يا مصاصو دماء وقتلة شعوب العالم.. في هيروشيما وفيتنام وبنما وكوبا وجزر الكاريبي وفلسطين وأفغانستان وباكستان والصومال والعراق وحالياً في ليبيا.
* نستغرب تكرار نشر الصورة التي تعرض على صفحات الصحف هذه الأيام ويشار إلى أنها صورة بن لادن بعد مقتله مع التشكيك في صحتها أو الإشارة لاحتمال صحتها.. وهي صورة مركبة وسيئة الإخراج عبر تقنية الفوتوشوب، وبقليل من الملاحظة يتأكد بأنها صورة مفبركة..
* الجزء الأسفل للوجه في الصورة من الأذن والأنف والفم وحتى اللحية مأخوذ من صورة قديمة لبن لادن عندما كانت لحيته سوداء مع قليل من الخطوط البيضاء، ويلاحظ إن تقاسيم وتعابير الجزء الأسفل من الصورة المفبركة تنطبق تماماً مع الصورة القديمة لبن لادن كما لا يوجد أي خدش أو دم في الجزء الأسفل من الصورة أما الجزء العلوي وقيل إنه لصورة شخص باكستاني قتل في إحدى التفجيرات فيلاحظ إنه مشوه وملطخ بالدماء وكثير الجروح نتيجة الإنفجار.
* من السهل معرفة إن الصورة مركبة ومزورة حيث يلاحظ إن اللحية وشعر الرأس أسود بينما ظهر ابن لادن آخر مرة عبر شريط فيديو بلحية شديدة البياض ويلاحظ أيضاً إن لون البشرة في الجزء الأسفل من الصورة المأخوذ من الصورة الأرشيفية لبن لادن به سمرة واضحة، بينما الجزء العلوي المأخوذ من صورة الباكستاني القتيل يظهر أبيض البشرة! هذا بجانب سلامة الجزء الأسفل من أي جروح ودماء وتشويه بعكس الجزء العلوي!!