شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالموقع الرئيسى للشبكةصفحتنا على الفيس بوكأحدث الصورالصفحه الرئيسيهالصحف السودانيهالمصحف الشريفالتسجيلدخول

إدارة شبكة ومنتديات مراغه : ترحب بكل أعضائها الجدد وتتمنى لهم أسعد الأوقات بيننا شرفتونا بإنضمامكم لنا ونتمنى مشاهدة نشاطكم ومساهماتكم التي سوف تكون محل تقديرنا واهتمامنا أهلا وسهلا وحبابكم عشرة بين اخوانكم وأخواتكم

شبكة مراغه الأصاله والتاريخ نحو سعيها للتواصل مع أعضائها الكرام فى كل مكان وزمان تقدم لكم تطبيق شبكة مراغه للهواتف الذكيه فقط قم بالضغط على الرابط وسيتم تنزيل التطبيق على جهازك وبعد ذلك قم بتثبيته لتكون فى تواصل مستمر ومباشر مع إخوانك وأخواتك على شبكتنا.

 

 وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رمضان عثمان
 
 
رمضان عثمان


الموقع : الخرطوم
عدد المساهمات : 743
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
العمر : 47

وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات Empty
مُساهمةموضوع: وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات   وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات I_icon_minitimeالأحد 24 أبريل 2011, 6:33 am

إنَّ بر الوالدين مما أوحاه الله لرسله، فكل الأنبياء أمروا به ودعوا إليه. لكنه في الشريعة الإسلامية أجلى مظهراً وأوضح تفصيلاً ، فكان من بركات أهلها بحيث لم يبلغ بر الوالدين مبلغا في أمة مبلغه في المسلمين ، ويوضحه تكرر الوصايا ببر الوالدين في القرآن وعناية النبي صلى الله عليه وسلم بشأنه في مواطن عديدة.
ومما يلحظ في نصوص الكتاب والسنة التأكيد على بر الأمهات والتحذير من عقوقهن.
بل نجد أن الآيات القرآنية تذكر الأبناء والبنات بما تكبده الأمهات من مشاق الحمل والوضع والرضاع والتربية في جوانب يتفردن بها عن الآباء.
يقول الله تعالى: (
وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) [لقمان:14].
فقوله سبحانه: (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ) أي: مشقة على مشقة، فلا تزال تلاقي المشاق، من حين يكون نطفة، من الوحم، والمرض، والضعف، والثقل، وتغير الحال، ثم وجع الولادة، ذلك الوجع الشديد الذي يشرف بالأم على الموت ، ولا يعرف فضاعته إلا من قاساه من الأمهات.
ثم (
فِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) وهو ملازم لحضانة أمه وكفالتها ورضاعها، ولا يكاد أن يستغني عنه في سائر أحواله، وهي قد فرغت نفسها ليلها ونهارها من أجله، أفما يحسن بمن تحمَّل على ولده هذه الشدائد، مع شدة الحب، أن يؤكد على ولده، ويوصي إليه بتمام الإحسان إليه؟.
ومن وصايا الله تعالى بالإحسان للأمهات ما جاء في قوله سبحانه:
(وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً) الآية [الأحقاف:15].
وأكد المصطفى صلى الله عليه وسلم المنزلة العالية للأمهات وفضل برهن في غير مناسبة ، ومن ذلك: ما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله!
من أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمُّـك"، قال: ثم من؟ قال: "أمُّك"، قال: ثم من؟ قال "أمُّـك"، قال ثم من؟ قال: "أبوك".
ومنه أيضاً ما رواه الإمام أحمد في المسند وابن ماجة - واللفظ له - عن معاوية بن جاهمة السُّلَمي أنه استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد معه، فأمره أن يرجع ويَبَرَ أُمَّه، ولما كرر عليه، قال صلى الله عليه وسلم: "ويحك .. إلزم رِجلها .. فثمَّ الجَنَّة".
ومقتضى البِرِّ بالأمهات مترتب على المعنى الشامل لكلمة البر، فهي كلمة جامعة لخيري الدنيا والآخرة، وبر الأمهات يعني الإحسان إليهنَّ وتوفية حقوقهن، وطاعتهن في أغراضهن في الأمور المندوبة والمباحة، لا في الواجبات والمعاصي، ويكون البر بحسن المعاملة والمعاشرة، وبالصلة والإنفاق، بغير عوض مطلوب. ويدخل في ذلك إيناسهن وإدخال السرور على نفوسهن بالأقوال والأفعال.
ولأن الأم ضعيفة بضعف الأنوثة ورِقَّة الحنو وتواضع الشفقة فقد يغتر بعض الأبناء والبنات فتحملهم نفوسهم على تقاصر قدر الأم والاندفاع نحو عقوقها، بخلاف ما يجدونه من المنعة عند الآباء، ولذا قال عليه الصلاة والسلام: "إنَّ الله حرَّم عليكم عُقوق الأمهات..." الحديث خرجاه في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.
قيل خصَّ الأمهات بالذكر وإن كان عقوق الآباء عظيماً لأمور منها:
ـ لأن حرمتهن آكد من حرمة الآباء.
ـ لأن العقوق إليهن أسرع من الآباء؛ لضعف النساء وتجبر الأولاد عليهن.
ـ لأن أكثر العقوق يقع للأمهات.
ـ ولينبه على أن بر الأم مقدم على بر الأب في التلطف والحنو ونحو ذلك.
وحيث إن مما يعين على حفظ المكانة العظيمة للأم والاجتهاد في برها معرفة الشخص لأحوال النبيين والصالحين مع أمهاتهم فإني أسوق جوانب من مواقفهم السامية والمشرفة مع أمهاتهم ، فمن ذلك:



# عندما مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبر والدته آمنة بنت وهب بالأبواء حيث دفنت بين مكة والمدينة ومعه أصحابه وجيشه وعددهم ألف فارس عام الحديبية،فتوقف وذهب يزور قبر أمه،فبكى عليه الصلاة والسلام وأبكى من حوله،وقال: "استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يأذن لي،واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي،فزوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة" رواه البغوي في شرح السنة،وأصله في صحيح مسلم.
# وهذا نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام عندما تكلم في المهد كان من قوله: (وَبَرَّاً بِوَالِدَتِي) أي: وأمرني ربي ببر والدتي والإحسان إليها. فمع ما آتاني الله من الوحي والمعجزات وما جعل لي من الفضل والتشريف فإني ألزم برها.
# وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نمت، فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارئ يقرأ، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا حارثة بن النعمان، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذاك البر، كذاك البر، وكان أبر الناس بأمه.
# وتوضح عائشة رضي الله عنها بعض مظاهر هذا البر فتقول: كان رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبر من كانا في هذه الأمة بأمهم: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان.
فأما عثمان: فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت.
وأما حارثة: فإنه كان يفلي رأس أمه ويطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاماً قط تأمر به حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج:ما أرادت أمي؟.
# وكان أبو هريرة إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال: السلام عليك ياأماه ورحمة الله وبركاته، رحمك الله كما ربيتني صغيراً، فتقول: وعليك السلام ياولدي ورحمة الله وبركاته، رحمك الله كما بررتني كبيراً.
# وقال رجل للإمام الحسن البصري: إني قد حججت وإن أمي قد أذنت لي في الحج. فقال له: لقعدة معها تقعدها على مائدتها أحب إلي من حجتك.
# وقال إسماعيل بن عون: دخل رجل على الإمام محمد بن سيرين وعنده أمه. فقال الرجل:ما شأن محمد! يشتكي مريض؟ قالوا: لا، ولكنه هكذا يكون إذا كان عند أمه.
# وقيل للتابعي الجليل الإمام الحسن البصري: ما البر؟ قال: الحب والبذل. قيل: وما العقوق؟ قال: أن تهجرهما وتحرمهما. ثم قال الحسن: النظر إلى وجه الأم عبادة، فكيف برها؟!.
# وعن منذر الثوري قال: كان الإمام محمد الحنفية يمشط رأس أمه.
# وقال الإمام محمد بن المنكدر: بنت أغمز رجل أمي (يعني يضغطها لتخفيف ألمها) وبات أخي عمر يصلي ليلته , فما تسرني ليلته بليلتي.
هكذا كان الأئمة والعلماء والأنبياء في الحرص الحثيث على بر أمهاتهم، فأين أولئك الذين يرفعون أصواتهم على أمهاتهم ويوبخونهن، أم أين أولئك الذين يتسببون في إدخال الحزن والقهر على أمهاتهم؟! أم أين أولئك الذين بلغت بهم شقوة أنفسهم لأن يضربوا أمهاتهم ويلحقون بهن الأذى الجسدي والنفسي؟!.
إنِّي أذكِّر كل من يريد سعادة نفسه ونجاتها أن يكون حظه من والديه رضاهما، فبرضاهما وبرهما والإحسان إليهما تبتهج الحياة وتطيب المعايش وتحسن العاقبة. وأن يجعل لوالدته من ذلك مزيد عناية ورعاية. والله ولي التوفيق. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق عبد الوهاب أحميدى
 
 
طارق عبد الوهاب أحميدى


عدد المساهمات : 610
تاريخ التسجيل : 08/12/2010

وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات   وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات I_icon_minitimeالأحد 24 أبريل 2011, 11:55 am

يا رمضان جُزيت خيراً
نسأل الله ان يجعلنا واياكم من الباريين بالبائهم وامهاتهم
عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق عبد الوهاب أحميدى
 
 
طارق عبد الوهاب أحميدى


عدد المساهمات : 610
تاريخ التسجيل : 08/12/2010

وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات   وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات I_icon_minitimeالأحد 24 أبريل 2011, 11:58 am

الله الله انظروا الى عظمة الاسلام وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات 1f7abe4aa122ec057fcd9e99af765ce7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق عبد الوهاب أحميدى
 
 
طارق عبد الوهاب أحميدى


عدد المساهمات : 610
تاريخ التسجيل : 08/12/2010

وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات   وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات I_icon_minitimeالأحد 24 أبريل 2011, 11:59 am

هل قبلت راس( امك وابيك) يوماً هذا القط الهمه الله بر الوالدين

وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات 2476.imgcache
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رمضان عثمان
 
 
رمضان عثمان


الموقع : الخرطوم
عدد المساهمات : 743
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
العمر : 47

وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات   وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات I_icon_minitimeالإثنين 25 أبريل 2011, 5:08 am

الأخ طارق / تحياتي
شكرا للمرور والصور المعّبره
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من البارين لوالديهم
آميييييييييييييييييييييييييييييييين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شريف عبد المتعال
 
 
شريف عبد المتعال


الموقع : ايطاليا
عدد المساهمات : 3801
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات   وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات I_icon_minitimeالجمعة 29 أبريل 2011, 9:56 pm

تسلم ياولدنا رمضان و ربنا يجعلنا من الابناء الصالحيين البارين و اليك هذه القصه : النبي عيسي ابن عمرآن عليه السلام طبعاً هو كليم الله و كان انسان لحوح جدا و الله يحب العبد اللحوح .. و هو يعرف ان لكل نبي رفيق فى الجنه فطلب من الله ان يعلمه بأسم رفيقه بالجنه و الاح و رب العزه اخبره بأن يسير و اول رجل يقابلة بالطريق هو رفيقه بالجنه و سار النبي مسرعاً ليس ليتعرف على رفيقه بالجنه و لكن ليعرف من هو و ماذا يفعل ليكون فى مرتبه الانبياء و اول رجل قابله كان رجل مسكيين و اخذا عيسي يسير وراء هذا الرجل حتي خرج الرجل من المدينه و اتجاه الي كوخ صغير به امراءه عجوز جالسه و جلس الرجل امام المراءه العجوز و بداء بأطعام العجوز و هو يبتسم فى وجهها و هي مسرورة و بعد ان اطعم العجوز خرج الرجل و اوقفه النبي و سأله من تكون هذه العجوز فأجاب أنها أمي و سأله لم تتزوج فقال لا- فقال له لم تجد من يخدم أمك العجوز - فقال و الله لا ما دمت انا حي لن أقبل بأحد ان يخدم أمي احد - فقال له اتدعوا لك قال نعم - فقال له بماذا تدعوا لك أمك - قال قبل أن تكمل اللقمه الواحده تقول يارب اجعل ابني رفيق عيسي أبن عمرآن بالجنه - فقال له أتعرف عيسي أبن عمرآن - فقال له لا ( و كانت هذه الايام الاولي لدعوه عيسي) فأبتسم النبي عيسي و قال له ابشر فأنا عيسي ابن عمرآن رفيقك بالجنه .. من هذه القصه أخي نصل الي أن بر الوالدين من أقوي الربط بين العبد وربه ...

و العياز بالله عقوق الوالدين من أقوي الجسور للوصول الى نار جهنم نجانا و آياكم الله ...

و مهما كان عمل الانسان طيب لن يدخل الجنه مادام عاصي لوالديه ...


و هذه دعوه .. آنتبه لتجديد رضاء الوالدين و أن ننال رضاهم ..


ربنا اجعلنا من رضاه الوالدين - ربنا لا تحرمنا من رضاهم - ربنا لا تمتنا وهم غاضبين عنا - ربنا أحشرنا مع المساكيين - ربنا اجعلنا من رفقاء الانبياء فى جناتك - ربنا ان ندعوك فتقبل منا انك مجيب الدعاء .. آمين



تقبل مداخلتي أخي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shareef.forumattivo.it/
 
وقفات حول بر الوالدين وعظمة الأمهات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقفات مع لقاء الرئيس
» بر الوالدين
» فوائد النظر إلى الوالدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ ::  القسم الإسلامى -
انتقل الى: