الفقر و العوز و الاستقالات يحاصران حكومتهما

عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 01/11/2010

هذا التقرير تم نشره اليوم بصحيفة أخر لحظة الجمعة 22 /4 . ننشرها لتعم الفائدة و ساعلق عليها لاحقاً

الفقر و العوز و الاستقالات يحاصران حكومتهما

الشمالية تحتضر .. و توقعات بحدوث فجوة غذائية بالولاية

ما يجرى حالياً فى أروقة حكومة الولاية الشمالية دليل واضح على وجود خلل كبير فى دولاب العمل بالولاية و يؤكد أن الحكومة القائمة ليست ذات صلة بالعمل السياسى و التنفيذى فالاستقالات التى تقدم بها لبعض المسؤولين من مناصبهم و تمرد بعض الوزراء بالولاية عن العمل و إعتكافهم بمنازلهم يشير الى أن هناك قضية ماء دفعتهم لذلك حتى و إن نفى والى الولاية فتحى خليل وجود أى خلافات .. فالبعض يرى أن ما يجرى بالولاية نتاج الضعف الكبير فى الاجهزة التنفيذية متمثلة فى المجلس التشريعى و الحكومة نفسها و التى لم تقدم منذ إنتخابها و حتى الآن فى جانب الخدمات ما يقنع إنسان الـولايــة.
وخيلا مثال إستقالة بروفيسور محمد سعيد حربى نائب الوالى وزير التنمية و الاستثمار بالولاية موخراً و التى قوبلت بانتقادات واسعة من قبل القيادات السياسية و المهتمين بسبب الطريقة التى قدمت بها فقد سبقهالغط و جدل كبيران بينما هناك هيمنة واضحة من المركز على الولاية و أن شؤونها تدار بواسطة المركز .. وعزا البعض ذلك لضعف قياداتها و الذى انعكس سلباً فى إختيار جهاز تنفيذى معظمة من الذين ليست لديهم تجربة و أنهم حديثو عهد بالعمل العام و كذلك الحال بالنسبة لمعتدى المحليات السبع و التى هى الأخرى تعمل بمعزل عن الولاية تفرض رسوماً كيفما تشاء دون الرجوع لحكومة الولاية و عندما سالنا الوالى عن ذلك أجاب أن الرسوم يتم فرضها على حسب الخدمة التى تقدمها كل محلية للمــواطيــن .
و قبل أن تلتقط حكومة الولاية أنفاسها عقب إستقالة حربى فاجاها معتمد البريق بالاصرار على استقالته رغم الجهود التى بذلت لاثنائه عن ذلك لتعلن الحكومة قبولها للاستقالة بعد فشل كل مساعيها و تعيين جعفر عبد المجيد خلفاً له فى الاسبوع الماضى .. و لكن مسلسل المفاجآت لم يتوقف عند هذا الشهد لتاتى المفاجاة الداوية لحكومة الولايةبتمرد بعض الوزراء عن العمل ــ حسب إفادات مصادر آخر لحظة ــ بسبب خلافات لم تفلح كل الجهود فى حلها وقد سبق ذلك مطالبة تشريعى محلية دنقلا بسحب الثقة من المعتمد .
فهذه المشكلات التى صاحبت أداء الحكومة فى الفترة الماضية أنعكست سلباً على إنسان الولاية و جعلتها من أفقر ولايات البلاد و أثرت بصورة كبيرة على الزراعة فيها و على الموسم الشتوى بالتحديد .. حيث تقلصت المساحات المزروعة الى أقل من عشر المساحة المستهدفة و الصالحة للزراعة الامر الذى أدى الى إرتفاع أسعار القمح فى الولاية الى (180) جنيهاً للجوال فى وقت تسعى فيه الحكومة لتوطين زراعة القمح بالولاية .. و الاجهى و الامر أن معظم الخضروات تاتى للولاية القريبة و أن الموالح من مصر حسب ما أفادت ريسا عبدالله معتمد شؤون الرئاسة بالولاية ــ و أرجع والى الولاية ذلك لعزوف المزارعين عن الزراعة و إرتفاع تكاليف الإنتاج لاسيما الجازولين خاصة و أن معظم المشاريع بالولاية لم تتم كهربتها حتى الأن .
و صبت قيادات فى حكومة الولاية ــ فضلت حجب اسمها ــ جام قضبها على أداء الحكومة الحالية و قالت : إن هناك خللاً و اضحاً و عدم إنسجام بين مؤسساتها القائمة و أوضحت القيادات أن وزيراً بالولاية يدير شؤون (5) وزارات أخرى بجانب مهام وزارته.. و رسمت صورة قاتمة عن أوضاع الولاية و توقعت حدوث مجاعة بها و أشارت الى فشل الموسم الزراعى بنسبة (100%) .. و قالت : إن المساحة التى زرعت فى الموسم الشتوى (10) آلاف فدان فقط من جملة المساحة الستهدفة .. و أوضحت أن سعر جوال القمح إرتفع الى أكثر من (180) جنيهاً فيما بلغ سعر برميل الجازولين(330) جنيهاً .
و يجب على قيادات الموتمر الوطنى الالتفات الى هذه الولاية التى كانت إحدى ضحايا الانتخابات الأخيرة ــ كما يقول الكثيرون ــ و الذين أجمعوا على نزاهة الأستاذ فتحى خليل والى الولاية و قالوا إنه رجل مصقل بالعلم و المعرفة و لكن فى نظرهم لا يكفى ذلك لإدارة ولاية تحتاج الى شخص لديه قدرات إدارية و قوة تفكير لمواجهة قضايا الولاية .
فالشمالية يا سلدتى أصبحت طاردة فمعظم سكانها نزحوا منها و تركوها بحثاً عن خدمات أفضل من صحة وتعليم و غيره فمظلهر الفقر و العوز تتجلى منذ أن تطأ قدمك حاضرة الولاية مدينة دنــقلا ناهيك عن المحليات و القرى و الأرياف الأخرى و التى تكاد تكون تفتقر لأبسط مقومات الحياة و الوالى يصر ويؤكد أن ولايته ما تزال بخير و أنه ما يزال ممسكاً بزمام الأمور وأنه لا توجد اى خلافات بينه والذين تقدموا باستقالاتهم ، صحيح قد لا تكون هناك خلافات شخصية معه و لكن ربما هناك عدم رضاء عن الاداء السياسى و التنفيذى بالولاية جعلهم زاهدين عن العمل فلذلك لابد من وقفة قوية ومراجعة شاملة للاداء بالولاية حتى تعيد سيرتها الاولى ويبقى السؤال قائماً هل ستفلح مجهودات كمال عبدالله اللطيف وزير تنمية الموارد البشرية لقيادة حملة لإقاف النزمح وسط شباب الولاية ، من خلال تطوير الخدمة المدنية بها للمساهمة فى عودة بعض الؤسسات لدائرة الانتاج مجدداً على رأسها مصنع كريمة وهيئة السكة الحديد؟ و الاجابة على السؤال نتركها لمقبل الايام .

فقر وعوز وكمان مجاعه.
(حسبى الله ونعم الوكيل).
سعادة اللواء لك التحيه وأنت تدق ناقوس الخطر (قبل ما الفاس يقع فى لراس).
حقيقه الشىء الايجابى الوحيد هو الاحساس بالمسئوليه لمن قدموا استقالاتهم.
ونحن نستغرب ماذا ينتظر البقيه فى هكذا أوضاع.
(اللهم أرفع مقتك وغضبك عنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا).

شكرا الاخ عطا على اللفته الصائبه.
كتبت من قبل بان قيادات الصدف المسنوده من المركز اصبحت وبالا على المنطقه .
من اكثر مناطق الشماليه كثافه بالسكان احياء وضواحى دنقلا وهم الاكثر تضررا بعد ان اصبحت الهجره صفه مميزه لبقيه المناطق جراء الاهمال وانا على يقين لا يقوم قائم لدنقلا دون المشاركه الفاعله من ابناء دنقلا للارتباط الوجدانى واذا راينا المشهد بالولايه نجده خاليا تماما منهم على المستوى التنفيذى واذا وجدو نجدهم من صغار القوم لا حول ولا قوه لهم اما المشهود لهم بحب العمل العام وحب المنطقه يموتون من اجلها خلف الكواليس اما الوالى فتحى تعليمه ونزاهته فعلا كما جاء بالمقال لايكفى للقياده القياده قسمه
وصفه وطبيعه يعطيها الله لعباده اما صنع القياده بواسطه البشر كون الشخص منتميا اومسنودا فالى زوال عاجلا ام اجلا (يصنع الصانعون وردا ولكن ورده الروض لا تضارع شكلا ) والله ما رايته من الكلمات الطيبات والغيره فى لقاء نائب الدائره بمنزل عباس بجبره
ولقاء الامس بالنادى وتعليق الاخ كمال صباحى على الجلسه يكفى لاداره الشماليه وهنا اناشد الاخ عطا والغيورين من ابناء بلدى بدعوه الحادبين على على مصلحه دنقلاامثال البروف المستقيل حربى وفقيرى وغيرهم وتكوين منبر ضاغط بدلا من البكاءعلى اللبن المسكوب ولا خير فينا اذا لم نفعلها وخاصه مراغه المستفيده من اى اصلاحات بمدينه دنقلا ونبداها بالاشخاص المستقلين لكى لا يأخذ طابع حزبى ثم الانتقال لكل الطيف السياسى على ان يكون دنقلا فوق اى توجهات وبهذا ينال مراغه شرف جمع الحادبين على طاوله ليس لهم هم سواء الاصلاح والدفع بالتنميه والله هم كثر فقط ينقصهم المبادره وهنا ارشح كمال صباحى وعطا للقيام بمبادره جمع الصف والله المستعان وللاوطان دم كل حر والسلام

سعادة اللواء..
تحضرني مقولة جون قرنق عندما علم بحال اهلنا في الشمالية (انتو منتظرين شنو؟؟؟)
مشكلتنا نحن ماعندنا غابة
وربما لانؤمن بمبدء الغابة كوننا مجموعة متحضرة ولاتؤمن بالعنف لاخذ الحقوق
وايماننا بان النضال الديمقراطي هو افضل الطرق لنيل الحقوق...
لكن لم يستطيع قادتنا باسترداد حقوقنا وفضلوا الهروب او الخلافات بينهم او الانتماء الحذبي الذي يعلوا علي الانتماء للمنطقة او المصالح الشخصية.

سمعت بارقام مفزعة عن انتج القمح في هذه السنة.
دارفور مصنفة من المناطق المهمشة والشمالية اصبحت الاقل تهميشا... وكمان جايبه ليها مجاعة..
الله المستعان...
ونقول يالطيف

سعادة اللواء..
تحضرني مقولة جون قرنق عندما علم بحال اهلنا في الشمالية (انتو منتظرين شنو؟؟؟)
مشكلتنا نحن ماعندنا غابة
وربما لانؤمن بمبدء الغابة كوننا مجموعة متحضرة ولاتؤمن بالعنف لاخذ الحقوق
وايماننا بان النضال الديمقراطي هو افضل الطرق لنيل الحقوق...
لكن لم يستطيع قادتنا باسترداد حقوقنا وفضلوا الهروب او الخلافات بينهم او الانتماء الحذبي الذي يعلوا علي الانتماء للمنطقة او المصالح الشخصية.

سمعت بارقام مفزعة عن انتج القمح في هذه السنة.
دارفور مصنفة من المناطق المهمشة والشمالية اصبحت الاقل تهميشا... وكمان جايبه ليها مجاعة..
الله المستعان...
ونقول يالطيف

يا اخوه ركزو على المقترح - منبر لابناء محليه دنقلا من واقع ردى على الموضوع .يا يكون فى منبر
مسجل للمطالبه بالحقوق يا تتهرو ذى ما ظاهر من واقع ردودكم ودنقلا ما حق زول بعينه .

عدد المساهمات : 359 تاريخ التسجيل : 01/05/2010

سعادة اللواء عطا والاخوه المتداخلين لكم التحيات الزاكيات

حقيقة فانه تقرير خطير وخاصة عن الشماليه المعطاءة (فقر وعوز ومجاعه)؟؟؟؟ اتمني ان يتم المداركة من اهل وابنا ء المنطقة بتواصل وخلق لحمه وتوحد في الكلمة والراي لاجل مصلحة الشماليه

اما الاخوه المستقيلين والذين ينادوا بالاصلاح نامل ان تتم المنادي ايضا داخل اجهزتهم وان يتم تواصلهم مع المؤسسات التي ينتموا لها كنوع من انواع المعالجة والوصول للحلول

والله من وراء القصد

ابوعزام

» كلمتان .. تمطر السماء .. تذهب الفقر ..