التنافس على قلب الرجل لا يكون
بالطلة الجذابة أو الابتسامة الفاتنة أو العيون التى في طرفها حور بل بالحنان الذى
يهزم الكبرياء وبالرقة التى تجعلة يدرك أن الكون أم رؤوم وأنثى حقيقية , يفيض شدوا
ويغازل حناياة الدقيقة ويجعلة يدرك معنى أن يكون له نصف اّخر تأسرة بكثير , إحساس
من مودة تغتال فيه كل قسوة وأعلمي يارفيقة دربه أن خاصية الرجل خاصية جافة في كل
تفاصيلا لذلك خلقت حواء من ضلعة الايسر وليس من قدمه أو حتى (مصرانه).
لذلك حين يختار الرجل شريكة حياته في
أغلب الاحيان يختارها قريبة من قلبه يختارها مرفأ ترسو علية سفنه حين يمل الترحال
في البحار والمحيطات .
وأعلمي كذلك أن غرف الرجل اربع , لا
ليضع فيها اربع نساء ولكن ليضع فيها إمرأة تعني له كل النساء .
وللجمال بُعد ثالث ربما يفوق بكثير روعة الملامح والقسمات , جمال بمذاق
مختلف يتوارى خجلاً خلف التفاصيل الملونة وقد لا تراه العين المجردة انما تدركه العين الراصدة التى دائماً ماتبحث
عن الجاذبية الأنسانية .